المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

**Umshahd** · 03-14-2007, 07:45 PM

_MD_RE: المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

أستاذ أبو صالحمرحبا بعودتك مجددا واسمح لي أن أرد على تساؤلاتك بسؤال أيهما أفضل أن يواجه الأنسان نفسه ويكون صريحا معها ويعترف بعيوبه وضعفه وتفوق الاخرين عليه أم يخدعها ويوهمها بما ليس بها من فضائل ؟ وأشكرك على وصلة المكتبة التي استشهدت بها على يقظة أبناء الأمة وكثرة عدد مفكريها وكتابها الذين فاق عددهم والحمد لله عدد قرائها حتى أصبحنا نظن انه لدينا وبحمد الله لكل مواطن مفكر و تمنيت لوأنك قمت بعمل مقارنة بين ما لدينا من مكتبات وما لدى غيرنا و أتمنى أيضا أن تستطيع الاطلاع على ميزانيات المكتبات لدى غيرنا ومقارنتها بميزانيات المكتبات لدينا حتى تتم الفرحة .أحمد الله على كثرة كتابنا ومفكرينا حتى أننا حققنا اكتفاء ذاتيا في المعرفة ولم نعد بحاجة إلى نقل المعارف والعلوم عن غيرنا ولذلك فان عدد الكتب المترجمة لدينا منذ العصر العباسي وحتى يومنا هذا يساوي ما ترجمه الكيان الصهيوني مثلا في اقل من ثلاثين عاما .أحمد الله على نعمة الاسلام وأحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه على العروبة.وتحية عربية مفكرة

**s___s** · 03-15-2007, 03:35 AM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

شكرا يا أم شهد على ما تفضلت به، ولو إنني أختلف معك في التفاصيل، وأتفق معك في أن هناك حاجات كثيرة تنقصنا، ولكن ليس منها العقول المتخصصة، وإلا فأنت تقولي أن جمعنا هذا على سبيل المثال هو جمع أصفار، وهذا ما أختلف به معك.ما ينقصنا ليس العمل الفردي، أو مكونات الفرد، ولكن ما ينقصنا هو كيف نعمل سوية، كيف يكون كل منّا لبنة في بناء، ما ينقصنا هو كيفية التعبير عن الانتماء بوسائل إيجابية، كيف عندما يرى في بيته شيء خطأ يصلحه دون حاجة إلى تنبيه والده عليه، كيف عندما يخطأ أخيه أو أخته أو حتى والده أو والدته ينبهه ويأخذ على يده إن احتاج الأمر ذلك، دون الحاجة إلى أن ينتظر والده أو والدته أو خاله أو عمه أو جده لكي ينبهه على ذلك، كيف يكون هو وسيلة إنتاج ويساعد في توفير احتياجات العائلة دون الحاجة إلى أن ينتظر والده لتوفير كل شيء، وكيف أن يكون الوالد ليس فقط هو الملهم والموجه والعاطي والصارف وووو، وكيف أن تكون الوالدة ليس هي فقط الطباخة والغسالة والمنظفة والمرتبة ووووووو، بل الجميع يساهم في ذلك، لا فقط يدرس لكي ينجحلا أظن العدو الصهيوني أكثر منّا انتاجا أو ترجمة أو علما، ولكنه أكثر منّا تنظيما وأكثر منّا يعمل كعائلة، وكل فرد في العائلة ينتج ويساهم في احتياجات العائلة وليس فقط الأب والأم، والأهم من ذلك أكثر منّا نجاحا في تسويق ما لديه، والاستفادة من كل ما لديه، والتغطية على عيوبه وما أكثرها مقارنة بنا مثال الآن وصل عدد أعضاء الموقع حوالي الألف، يا ترى كم عدد من يشاركوا في الكتابة أو المناقشة أو حتى بطرح الأسئلة لأثارة مواضيع على ضوئها، أنا أظن أن العدد لا يتجاوز 50 بأحسن الأحوال، لماذا البقية لا يشاركوا حتى بوضع سؤال يحتاج منه إلى أجابة في موضوع لغوي، والمصيبة هو في حاجة إليه؟ كما في السؤال التالي؟ <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1895&forum=110">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1895&forum=110</a> تشخيص حقيقة المشكلة هي أول خطوة لإيجاد حلول لها يا أم شهد <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

**s___s** · 03-16-2007, 03:47 AM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

<div class="MsoNormal" style="text-align: center" align="center">ماذا فعلت الدكتوره السعوديه بفندق شيراتون الكويت؟؟</div> <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1364&forum=62&post_ id=12804#forumpost12804">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1364&forum=62&post_ id=12804#forumpost12804</a> إمرأة ومحجبة بل ومنقـّبة كذلك ومن الجزيرة العربية والحمدلله <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

**s___s** · 03-16-2007, 09:02 AM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

لمن ما زال يداخله شك في موضوع الدكتورة فاتن خورشيد والدكتورة صباح المشرف فالخبر من موقع مدونة الكاتب تركي العبدلي <a href="http://turky23.maktoobblog.com/?post=148987">http://turky23.maktoobblog.com/?post=148987</a> وكذلك الخبر منشور في السي أن أن لمن لا يثق إلا بمصدر غربي<a href="http://arabic.cnn.com/2005/scitech/1/29/cancer.saudi/index.html">http://arabic.cnn.com/2005/scitech/1/29/cancer.saudi/index.html</a> ما رأيك يا أم شهد؟ <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

**Umshahd** · 03-16-2007, 02:58 PM

_MD_RE: المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

غريب سؤالك يا ابو صالح هل تبادر لذهنك انني أشك في قدرات المرأة المحجبة ؟

**s___s** · 03-16-2007, 03:05 PM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

يا أم شهد أولا نحن لم نتناقش من هذه الزاوية إطلاقا، فكيف ممكن أن يخطر على بالي ذلك ولكن ما خطر ببالي مثلك أو حكمتك ، الذي وضعتيه بأسلوب جميل جدا <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

**s___s** · 03-19-2007, 08:27 AM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

في موضوع مرض نقص المناعة (الإيدز) وصلتني بالبريد الإليكتروني الرسالة التالية القائمة البريدية لموقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة من كان يشكوا من مرض الإيدز يمكن التوجه إلى اليمن ـ صنعاء ـ جامعة الإيمان وسوف يحصل على الدواء الخاص بمرض الإيدز مجاناً بدون أي مقابل أما مدة العلاج فهي حوالي 3 أشهر للاستعلام يمكن الاتصال مع الشيخ علي ابن الشيخ عبد المجيد الزنداني على الهاتف التالي : 00967711717333

**s___s** · 03-23-2007, 10:35 PM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

خالد ناجي: الطب علم وفن يفخر خالد ناجي،بأنه لم يكن بحاجة الى الدراسة في كليات الغرب،بل كان هو من يدّرس فيها،ويـُستقبل فيها كعالم طب عراقي،تفتح قاعات الدرس له أبوابها،وتـُخفض المنصّات له ظهرها كي يرتقيها متحدثا عن طرائق دكتور خالد في الطب. <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=6293#forumpost6293">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=6293#forumpost6293</a><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

**s___s** · 03-30-2007, 08:05 PM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

أشكر د. عادل الكفيشي على ما وفره لي كمثال برسالته التي وزعها من خلال المجموعة البريدية للجمعية، والمقالة نقلا عن جريدة الشرق الأوسط فعبد الرحمن الراشد رئيس تحريرها، وهو أحد أعلام النظرة السلبية في كل ما يتعلق بالعرب والمسلمين والمصيبة هو كذلك المسؤول عن قناة العربية الفضائية وموقعها الإليكتروني، ومقالته هذه مثال آخر على تفكيره وتعامله وما ينادي به

العربية والاهتمام المفاجئ بها

عبدالرحمن الراشد

لأول مرة تصبح اللغة العربية محل اهتمام دولي حقيقي بعد ان كانت متروكة لأهلها العاجزين عن تطوير امكانياتها. وللسبب نفسه الذي اصبح العرب وسط الضوء صارت العربية محل الدراسة، حيث امتلأت مراكز جامعية بطلاب يريدون تعلمها، وضوعفت مخصصات الدراسات الاجتماعية واللغوية مع ارتفاع الرصد اليومي لما يذاع وينشر، وهناك كم كبير من الكتب والبحوث الجادة. وهي ظاهرة مرتبطة بالحدث وقد لا تدوم طويلا لكن الأهم هو ما سمعته من احدهم عن سعي مؤسسات اوروبية واميركية لتطوير ادوات التعامل مع العربية، مثل البحث الالكتروني والترجمة الالكترونية.
فكل اللغات الرئيسية في العالم تنعم بمرحلة ازدهار بفعل ادخال الترجمة الآلية التي منحتها آفاقا واسعة اثرتها بالعلوم والمعارف الجديدة، اما العربية فقد بقيت متخلفة لسبب واحد هو ضعف الانفاق على الابحاث التطويرية للغتنا. في الظروف الجديدة اصبحت المؤسسات العسكرية والامنية الغربية، وكذلك الاقتصادية، تريد ان تصل الى العرب، الى اذهانهم واوراقهم وجيوبهم، وتحاول ان تفهم وتتفاهم معهم، وتريد ان تتنصت على ما يقولونه او اسماعهم ما تريد قوله. هذا الاهتمام الطارئ فتح آفاقا جديدة، كما شرح لي احدهم، موضحا انه تم تكليف مؤسسات عالمية لتطوير البحوث التقنية الخاصة باللغة العربية. وفي أحد المعارض التقنية قدمت نماذج جديدة لتجهيزات صوتية قدرتها على التعرف على الكلمات العربية المنطوقة اكثر دقة من بقية اللغات، وربما جرى تطويرها في الاساس لاهداف امنية لكنه تحول ايضا الى اغراض بنكية وعلمية وتدريسية ايضا.
وفي ظني ان العالم بدأ يكتشف ان عزلة العرب والعربية عن مسار التطور واستمرار تخلفنا اللغوي، وراء جلوسنا في العربات الأخيرة في قطار الحداثة. فتخلفنا جزء من اسبابه انقطاعنا العلمي في زمن ركيزته العلم، الذي يسير في خارج منطقتنا بسرعة هائلة تنعكس بشكل واضح على كل اوجه الحياة. بطء العلم انعكست اشكالاته على كل اركان منطقتنا، ومن اهم اسباب الانقطاع حاجز اللغة الذي قسمنا الى فئة قليلة تعرف واغلبية تعتمد على تراجم يدوية محدودة. وافضل مثال هو الانترنت، الوسيلة المنتشرة بين ايدينا، حيث صار نصيب العربية على المواقع فقط تدوير الثقافة الورقية القديمة كما هي من دون الاستفادة مما يوجد في مخزون الثقافة العالمي، الذي لا يمكن الاستزادة منه الا لمن يعرف اللغات الحية الرئيسية.
ونحن نقول عسى ان يحرك اهتمام العالم قدرات لغتنا بعد ان فشلنا في تحريكها فهذا سيغير عالمنا العلمي بشكل حقيقي.
alrashed@asharqalawsat.com

صحيفة (الشرق الأوسط

موضوع الاهتمام باللغة واللغة العربية بالذات ليس جديد بالعكس فهو منذ سنوات وحتى قبل أحداث أيلول ولو أن بعدها تضاعفت الميزانيات بعشرات الأضعاف،

لاحظوا الفرق بين ما كتبه ويحظ عليه الراشد في مقالته وبين ما كتبته أنا في التعامل مع نفس الموضوع من زاوية أخرى تحت عنوان

الجيل القادم من الحواسيب لن يكتمل بدون الاعتماد على العربية كأساس فهل يكون العرب من يقدمها أم؟

في الموقع التالي

http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=743&forum=110

**s___s** · 03-30-2007, 08:40 PM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

لاحظوا الفرق في النقد بين ما كتبه عبدالرحمن االراشد في المقالة أعلاه والنظرة السلبية، وبين ما نقلته هالة السيد لمقالة حسام الدين عبدالقادر في مجموعة القصة السورية وتجدوها في الرابط التالي ولأهمية الموضوع ولا أجامل إن قلت عليه مدرسة أتمنى من كل من يريد أن يدخل مجال النقد أن يأخذ الدروس منها أنشرها هنا

http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/3702

ونمشي على زجاج أوطاننا

حسام الدين عبد القادر: بتاريخ 28 - 3 - 2007
• من الذي يجرؤ على القول إنه تعلم من الوطن شيئا آخر غير الخوف؟ حتى حين نشعر برغبة في الحلم نخاف، حين نضحك نخاف، تقول عجائزنا عن لا وعي: اللهم اجعل ضحكنا خيرا.
• هو الخوف من الضحك والحلم والفرح، كما ترسمه يد الروائية الجزائرية الشابة الصحفية ياسمينة صالح في روايتها الأخيرة (وطن من زجاج).
• كنا نود أن نكتب عن هذه الرواية وهذه الروائية في مكان ما، بعيدا عن سماء القلق العربي الملبّدة بالهلع. كنا نريد أن نفعل مثلما كان يفعل شاعرنا السوداني الراحل صلاح أحمد ابراهيم في كتاباته(جديرون بالاحترام)، ونحتفي بقامة ياسمينة صالح، لا لشئ إلا لأنها كاتبة جديرة بالاحترام والقراءة والاهتمام؛ وهي لا تقل مقاما عن الجزائرية أحلام مستغانمي.
• وكنا نخبئ الرواية وننتظر أن نقرأها مرة ثانية وثالثة في زمن جميل، إلا أن الزمن الجميل قد طال انتظاره، خاصة بعد أن أصبح الزمن السوداني غير قابل للتوقع إطلاقا، فرأس كل ساعة يمكن أن تتوقع عندها خبطة على رأسك، تأتيك من الحكومة أو المعارضة أو المتمردين أو الأجانب الذين ملأوا الديار السودانية والديار الإفريقية، وأصبحو فاكهة المؤتمرات الصحفية للسادة مساعدي رئيس الجمهورية السودانية.
• الرواية الجزائرية تسرد طرفا من أحداث العنف المعقدة التي مر بها الجزائر، لكننا نجد أن صفحاتها تنفتح الآن على كل الواقع العربي، بما فيه الواقع السوداني؛ ليصبح الموت كما تقول الرواية( لم يكن ليحتاج إلى سبب حقيقي، كان برنامجا سياسيا، كأي برنامج تنموي يسعى إلى جس نبض الناس قبل تنفيذه).
• وهكذا يصبح الحال في جنوب وغرب السودان، إلى أن تنضم العاصمة الخرطوم نفسها لـ(برنامج القتل التنموي)، بعد الحادثة الدموية التي وقعت في حي المهندسين الوادع بأم درمان (ظهر السبت 24-3-007)، لتنضم هذه الحادثة إلى مجموعة الحوادث التي راح ضحيتها عدد من أفراد الشرطة السودانية في مواجهة مع الحركات المتمردة الموقعة على اتفاقات سلام مع الحكومة.
• هذه المعركة الأخيرة التي دارت في قلب الخرطوم، وفي وسط أم درمان، بين الشرطة وبين قوات حركة تحرير السودان الدارفورية بقيادة أركو مناوي مساعد رئيس الجمهورية تصلح مثالا جيدا لفهم مشكلة دارفور.. كيف حدثت، وكيف تطورت، وكيف خرجت عن طوق كل الأفكار الوطنية.
• والمقارنة نفسها بين دارفور وأحداث المهندسين بأم دردمان تبدأ من حكاية الأقوال المتضاربة، والأفعال وردود الأفعال غير الموزونة؛ فرئيس الحركة المسلحة مناوي يقدم رواية للحادثة وأسبابها، بينما الشرطة تقدم رواية مغايرة تعضدها ببلاغات المواطنين الذين اشتكوا من الأضرار الجسيمة التي نالتهم من طرف أفراد الحركة المدججين بالسلاح وهم يقطنون مع المواطنين في حي سكني.
• وقبل اندلاع المواجهات المسلحة بين الجانبين، يخوض الطرفان في مفاوضات سلمية لتسليم أفراد من الحركة تطالب الشرطة بمثولهم عندها بموجب البلاغات التي فتحها المواطنون ضدهم، فترفض الحركة تسليم المطلوبين، وتمهل الشرطة الحركة يومين كاملين والحال في حاله. وعندما تنتهي المهلة يذهب رئيس قسم الشرطة وبصحبته جندي للتفاهم مع أفراد الحركة المعتصمين بمنزلهم في حي المهندسين، فيقوم قناص من الحركة ـ حسب رواية لم تنفها السلطات ـ بإصابة رئيس القسم فيموت. فتضطر الشرطة للرد القاسي، فتهجم بأسلحتها على المقر الذي يحتمي فيه أفراد الحركة وتدور المعركة بين الجانبين بعد نزوح سكان الحي فرارا بأرواحهم.
• وتتكرر مأساة دارفور في أم درمان وتضيع الأرواح بين المفاوضات والاستهتار بالعواقب.
• ويختلف الطرفان في مسؤولية الحادث ويجلس المواطن المسكين ينظر، وهو الذي لم يسمع في حياته من قبل بفصائل مسلحة تسكن وسط أحياء سكنية بنص اتفاقية سلام توقعها الحكومة مع مسلحين.
• ويتهم مناوي حزب المؤتمر الوطني الحاكم مع آخرين بتدبير هذه الحادثة التي وصفها بالمجزرة، وينتهي الأمر الآن إلى تكوين لجنة مشتركة من الجانبين حول أوضاع المعتقلين من الحركة والجرحى والمفقودين، وتسلم القضية إلى النيابة لتحقق فيها باعتبارها طرفا محايدا بين الشرطة وحركة مناوي.
• ومناوي يعقد مؤتمرا صحفيا عقب الحادثة ويصر- وهو مساعد رئيس الجمهورية- على أن يدعو عددا من الأجانب لتشريف المؤتمر. ومسلسل الاستعانة بالأجنبي في حل قضايا الداخل الوطني ينقله مناوي من دار فور إلى أحداث المهندسين، ولماذا.. لا ندري؟
• وأحداث المهندسين تعيد كيف تخلقّت مأساة دارفور.
• ويقول الأستاذ عادل الباز رئيس تحرير جريدة الصحافة السودانية كلاما مضحكا كضحك عجائز الجزائر(اللهم اجعل ضحكنا خيرا).. وينعي على الصحافة حديثها الباكي على الأمن والسلام في السودان.
• ليقولالذين هجروا بيوتهم بالأمس في المهندسين لاشك أنهم أحسوا لأول مرة بمعني التشرد. الآن فقط يمكنهم أن يحسوا بمعنى أن تحرق القرى وتقصف ويشرد أهلها كلاجئين في المخيمات. ونحن كصحفيين نعاة شاهدنا حالة الذعر التي ألمت بسكان المهندسين وهم يهربون خارج ديارهم فزعاً من أصوات الرصاص ، فهل أحسسنا من قبل بأهالي القرى حين كانت قراهم ميداناً لحرب الحكومة مع المتمردين في دارفور؟).
• والحديث هذا يعيدنا إلى كساح الإعلام السوداني، وانحيازه الدائم إلى رؤية واحدة، وعدم قدرته على رصد الحقيقة الكاملة وكشفها سواء في دارفور أو الجنوب.. إلى الدرجة التي تجعل دارفور قضية عالمية يلوكها الإعلام الخارجي ويرسمها بطريقته.
• إلى الدرجة التي تكشف فيها صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية فضيحة اغتصاب القاصرات في الجنوب على يد أفراد من الأمم المتحدة.
• وإلى الدرجة التي يكتشف فيها السودانيون أمس(28-3-007) أن صحيفة الإندبندنت البريطانية كشفت أن قرية دارفورية اسمها(بيراو) متاخمة للحدود السودانية مع أفريقيا الوسطى يتم قصفها من قبل مظليين فرنسيين فيشردون آلاف المواطنين من القرية التي دمرها الجيش الفرنسي -المقيم في أفريقيا الوسطى- في عملية سرية استمرت ثلاثة أيام، من يوم3 وحتى 6مارس.
• والجيش الفرنسي يفعل فعلته هذه ضد المواطنين الأبرياء، لأن رئيس هيئة الأركان في الجيش الفرنسي يقول إن أربعة مظليين فرنسيين تعرضوا لهجوم من قبل متمردي دارفور. ويذكرنا كلام الجيش الفرنسي بالاتهامات الغربية الدائمة للحكومة السودانية بأنها تقصف القرى في دارفور.
• والجيش السوداني لا يذكر شيئا عن حادثة القرية هذه، إلا أن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة-أمس الأربعاء 28مارس- يقلل من اختراق الطيران الفرنسي للمجال الجوي السوداني، ويقول إن الحادثة لم تؤثر على السودان وأنها أخذت بعداً سياسياً أكثر منه عسكرياً.
• وتدور دوامة القتل، والسماع اليومي بالقتل، ولا ندري متى ستتوقف، ولا يدري الناس من يصدقون: الإعلام الغربي الذي يقصد الأخبار في مظانها أم يكتفون بما يلقيه عليهم الإعلام المحلي الناعس؟
• ونرجع مرة أخرى لرواية ياسمينة صالح، لنتأكد من أن الصفحة الأخيرة دائما لن تكون هي الصفحة الأولى ولا الثانية، لنتصبّر قليلا، ونعلم أن ليس لنا مهرب من اليأس إلا الأمل.
• هذا الأمل الذي وجده بطل(وطن من زجاج) في الصفحة الأخيرة من الرواية بعد رحلة طويلة كان يمشي فيها على زجاج الوطن.. الأمل الذي جعله يقول لا أحد يعرف متى تنتهي دموع الوطن، لكن الوقت يمضي نحو ذلك الغد الذي لم أعد قادرا على الكفر به بعد اليوم).
• نسيت أن أقول إن الصفحة الأخيرة من الرواية كانت تحمل الرقم 175 وليس 17 أو 75.

كاتب و اعلامي سوداني
نقلا عن صحيفة سودانيز

**s___s** · 04-01-2007, 11:59 AM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

لقد قصدت في البداية أن أبدأ بنماذج علمية مضيئة على مستوى العالم ككل وليس فقط نجاحات محلية ومن داخل الوطن العربي، بسبب ما لاحظته عند الكثير إن كان ممن يعتز بمكونات شخصيته ويفتخر بها أو مخلص أو منتمي منّا بالإضافة إلى من يحس بالخجل بالإنتماء لأي شيء له علاقة بالعرب والعربية والإسلام، من مفاهيم وكأن النجاح والتفوق والوصول للإعتراف به وبنشاطه وعلمه كله مربوط بالهجرة إلى الخارج، فالأمثلة أعلاه تنسف هذه الفكرة لمن كانت له الهمّة والطموح لكي يعمل أي شيء،

الآن سأتي على موضوع آفة آخرى يجب محاربتها، وهو موضوع رأس المال وأهل رؤوس الأموال والناجحين في هذا المضمار والنظرة السلبية على كيفية نجاححهم أولا، وفي الجانب الآخر النظرة السلبية تجاههم وتجاه موضوع حرصهم على أي شيء له علاقة بنا، وهناك أمثلة مضيئة كثيرة وسآتي وأتمنى أن يساهم الجميع بالمشاركة بإضافة روابط أو نقل مواضيع عنهم، والمثال الأول الذي وصلت له يدي الآن جمعة الماجد

وبسبب المشكلة لدي في صعوبة الوصول للموقع وكذلك في الوصول إلى محرر كيفور لم استطع نقل المقال فلذلك سأكتفي بوضع العنوان والرابط لمن يحب أن يستفيد من الموضوع

بالرغم من الاستفزاز الواضح في المقابلة والتي تبين كيفية تعامل موقع إيلاف مع أي قصة ناجحة عربية من داخل الوطن العربي ويمكنكم مقارنة الأسئلة وطريقة الطرح مع أي شيء آخر في الموقع، فيرجى الانتباه لذلك، فالموقع معروف بمواقفه من كل شيء له علاقة بالعرب والمسلمين

الماجد: بدأت ثروتي بـ700 روبية قرضه

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Interview/2007/3/221960.htm

04-02-2007, 03:26 PM

_MD_RE: المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

الأخ أبو صالح الحقيقة أشكرك على هذه المعلومات التي جعلتني أدرك أن هناك نجوم في سماء العرب وأننا فعلنا لسنا عند الصفر كما أسأل الله العزيز القدير ان يكثر من أمثال جمعة الماجد ، وانا حاليا أقرأ كتاب ( رؤيتي ) للشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ، كتاب رائع من شخص رائع من شخص أشعل ضوء ليستنير به الأخرين ونسأل الله العون

**s___s** · 04-12-2007, 08:29 AM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

الآن أحب أن أذكر مثال من نوع آخر، الكاتبة جمانة حداد، والتي أختلف معها تماما، في الزاوية التي تنظر لها للأمور في كتاباتها، وكنت قد علّقت على بعض كتاباتها في مجموعة أصدقاء القصة السورية في المواقع التالية <a href="http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/1623">http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/1623</a> <a href="http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/2753">http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/2753</a> <a href="http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/2769">http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/2769</a> هذا شيء، وما قرأته عن فكرة كتابها الجديد من خلال رسائل مجموعة أصدقاء القصة السورية شيء آخر، والتي تجدوا معلومات عنه في الموقع التالي <a href="http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/3737">http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/3737</a> فالنظرة العالمية التي انطلقت بها في فكرتها للكتاب تفرض علي أن أذكر هذه المبادرة وهذا الجهد بكل احترام وتقدير، بغض النظر عن اختلافي تماما معها في موضوع الكتاب، ولكنها تجربة رائدة أتمنى أن يتبعها الآخرين وأتمنى أن تستطيع النجاح في تسويقه عالميا، فموضوع الكتاب يحمل بصمة العالمية، وأتمنى أن لا ألوم نفسي على ما كتبته هنا، حين الإطلاع على محتويات الكتاب <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

**s___s** · 04-21-2007, 11:06 AM

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

الآن أحب أن أذكر مثال من نوع آخر بلسان أمريكية تنقبت Crystal - How I came to Islam <a href="http://www.youtube.com/watch?v=uB_2GlzgpUM&NR=1">http://www.youtube.com/watch?v=uB_2GlzgpUM&NR=1</a> تحقيق صحفي عن أمريكية تحجبت وكلماتها بلسانها angela is a muslim /آنجلا كولنز تعتنق الإسلام <a href="http://www.youtube.com/watch?v=2ienI8h5RoE&mode=related&search">http://www.youtube.com/watch?v=2ienI8h5RoE&mode=related&search</a>=

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية