جهود الجمعية و أعضائها لحذف التعريفات المشينة في مكنز وبستر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء كامل فايد
    عضو مؤسس_أستاذة جامعية
    • May 2006
    • 430

    جهود الجمعية و أعضائها لحذف التعريفات المشينة في مكنز وبستر

    جهود الجمعية و أعضائها لحذف التعريفات المشينة في مكنز وبستر

    ورد التعريف التالي لكلمة عربي "arab" بمكنز ويبستر للمترادفات المعروف باسم:
    Merriam-Webster's Collegiate Thesaurus
    والمأخوذ من القاموس غير المختصر
    Webster's Third International Dictionary of the English Language - Unabridged

    Entry Word: arab
    1- Synonyms VAGABOND, clochard, drifter, floater, hobo, roadster, street arab, tramp, vag, vagrant
    2 - Synonyms PEDDLER, ||duffer, hawker, higgler, huckster, monger, mongerer, outcrier, packman, vendor
    ويقدم القاموس التعريفات التالية للمفردات المستخدمة كتعريف للعربي:
    Vagabond: a wanderer who has no established residence or visible means of support.
    المتشرد: المتجول الذي ليس لديه موطن ثابت للإقامة أو مصدر عيش معروف

    Clochard: Beggar, vagrant, tramp, hobo.
    المتسول: الشحاذ، شخص بلا مأوى، بغي، عاهر

    Drifter: شخص غير سوي، منحرف

    Floater: One who wanders; a drifter. - One who votes illegally in different polling places.
    المتسكع: شخص متنقل من مكان لآخر- من يقوم بالتصويت بشكل غير قانوني في أكثر من مركز اقتراع

    Hobo: One who wanders from place to place without a permanent home or a means of livelihood. a disreputable vagrant A migrant worker
    شخص متنقل من مكان لآخر دون موطن ثابت للإقامة أو مصدر للعيش- شخص مترحل سيء السمعة- عامل مهاجر

    Roadster: a disreputable vagrant.
    المتسكع: شخص مترحل سيء السمعة.

    Street Arab a homeless vagabond in the streets of a city, particularly and outcast a homeless child who has been abandoned and roams the streets
    شخص متشرد بلا مأوى يتسكع في طرقات المدينة. المنبوذ، طفل بلا مأوى نبذه أهله فهو يجوب الشوارع.

    Tramp: an itinerant homeless person who lives by begging or doing asual work. 2 N. American: informal a promiscuous woman.
    شخص متشرد بلا مأوى يرتزق من التسول أو القيام بخقير الأعمال- تعبير عامي في أمريكا الشمالية يعني امرأة عاهر.

    vagrant: a person who wanders about idly and has no permanent home or employment; vagabond; tramp. - 2. Law.an idle person without visible means of support, as a tramp or beggar. 3. a person who wanders from place to place; wanderer; rover. 4. wandering idly without a permanent home or employment; living in vagabondage: vagrant beggars. 5. of, pertaining to, or characteristic of a vagrant: the vagrant life
    شخص متسكع يتنقل على غير هدى وليس لديه موطن دائم أو وظيفة دائمة. متشرد- بغي. 2- في القانون: شخص عاطل دون مصدر عيش معروف. شحاذ. .... إلخ

    أما القائمة الثانية (أنظر أعلى الصفحة) فتشمل:
    Peddler البائع المتجول Duffer الأخرق ، الغبي Hawker مدرب الصقور أو المتصيد بواسطتها، البائع المتجول ،
    Higgler في المساومة المفرط المساوم ، Huckster بائع متجول Monger & mongrer المتاجر
    Outcrier ،المدّعي المزايد Packman بائع متجول Vendor المزايد المضارب في مزاد علني ،
    ----------------------------------

    وورد التعريف للمصطلح " معاداة السامية" أو "anti-Semitism" بالقاموس غير المختصر كما يلي:
    Main Entry: an•ti-sem•i•tism
    1 : hostility toward Jews as a religious or racial minority group often accompanied by social, economic, and political discrimination -- compare RACISM
    2 : opposition to Zionism : sympathy with opponents of the state of Israel
    أي: 1- معاداة اليهود كأقلية عرقية ودينية وغالباً ما يصاحب هذا تمييز اجتماعي واقتصادي وسياسي. قارن (العنصرية)
    2- معارضة الصهيونية : التعاطف مع أعداء دولة إسرائيل

    بعد أن كان التعريف في طبعات القاموس السابقة مقتصراً على:
    hostility toward Jews as a religious or racial minority group often accompanied by social, economic, and political discrimination
    أي : معاداة اليهود كأقلية عرقية ودينية وغالباً ما يصاحب هذا تمييز اجتماعي واقتصادي وسياسي.
    ------------------------------
    بعض مشاكل التعريف:
    1- الابتعاد عن الموضوعية والحياد الواجب تواجدهما في أي عمل علمي.
    2- ترسيخ المعاني بحيث يصبح المعنى الموجود بالقاموس هو المعنى المشهور الشائع.
    3- إذكاء العداوة ضد العرب والعربية والإسلام.
    4- تحقير النتاج الفكري والعلمي والديني للعرب.
    5- وضع العرب والمسلمين في مرتبة أحط من معادي السامية. فمعادي السامية هو المتعاطف مع أعداء دولة إسرائيل، أما أعداء دولة إسرائيل أنفسهم فأدنى من ذلك.

    قامت الجمعية وأعضاؤها بالكتابة لشركة ويبستر، وتبين من المراسلات نقاط أبعد من ذلك وأعظم خطراً منها:

    Our _Collegiate Thesaurus_ only enters words and senses that have exact synonyms
    يعتبر القاموس تلك التعريفات المغرضة مترادفات لكلمة عربي

    This definition was written in 1956, and reflects, as does the entire volume of the _Third_, language as used during that time.
    استجابة القاموس وانحيازه للدعاية الصهيونية اليهودية ضد العرب.

    When work commences on a _Fourth New International Dictionary_, which will not be available for publication for another 7 -10 years
    When it is feasible to publish a _Fourth New International Dictionary, Unabridged,_ that edition will reflect the enormous changes that have occurred in the language since the _Third_ was published.
    الاستخفاف بالضرر الواقع على العرب، وربط التصويب بالجدوى المالية لطباعة القاموس مرة ثانية وكأن كرامة العربي وتاريخه لا قيمة لهما.

    The first sense of "arab" in the Thesaurus reflects a use of the word (and of the phrase "street arab") that dates from the 19th century and can be found in major literary works by writers like Robert Louis Stevenson and Mark Twain. The second sense is based on an old dialectal use of "arab" that is limited to an area of the eastern U.S.
    استخدام واضعي القاموس معايير مزدوجة، فكلمة يهودي مثلاَ لم تعامل بنفس الطريقة رغم وجود مصادر متصلة في الأدب العالمي عامة والغربي خاصة على مدى يزيد عن 2500 سنة حتى اليوم (شكسبير وديكنز مثلاً) تصف اليهودي بأحقر الأوصاف، ولم يتعرض لها القاموس، وهي أكثر شيوعاً.

    The two senses of lowercase "arab" are too rare to be included in the Collegiate Dictionary, and they will therefore be omitted from the next edition of the _Collegiate Thesaurus_.
    اعتراف بأن المعاني الموجودة لكلمة عربي بالقاموس لا ترقى لدرجة إدراجها بالقاموس في طبعة قادمة فكيف تم إدراجها من قبل؟

    اعتمد الرد على مغالطات عدة:
    إذا كانت المعاني التي وردت على أنها مرادفة لكلمة العربي شائعة ومستقرة قبل أربعين سنة أو أكثر فلماذا لم تدونها المعاجم الأخرى ؟ ... بل لماذا لم تدرج في المعاجم المختلفة التي صدرت عن ويبستر ؟
    بمراجعة المادة Arabفي تسعة وعشرين معجما ، منها أحد عشر معجما من معاجم ويبستر هي : ( معجم ويبستر الجامعي الجديد 1953) ، ( ويبستر الجامعي السابع الجديد 1965، 1971 ) ، ( ويبستر العالم الجديد الخاص باللغة الأمريكية 1968)، ( معجم ويبستر الدولي الثالث الموسع 1966، 1971 ، 1986)، ( ويبستر الجامعي التاسع الجديد 1985 ) ، ( معجم ماريام ويبستر الجامعي 1999 )، Webster's New World College Dictionary – 4th Ed. 2001
    لا توجد هذه المعاني التي يدعي الخطاب أنها مستقرة منذ أربعين سنة ، وبالرجوع إلى أربعة معاجم أمريكية ورقية أخرى هي : معجم تشامبرالموسوعي للغة الانجليزية 1994 ، معجم يورك الوجيز 1997، معجم راندوم هاوس ويبستر الموسع ، الطبعة الثانية 2001، إلى جانب :
    Collins CoBUILD Advanceg Learner's English Dictionary- 2003.
    فضلا عن عشرة معاجم ورقية انجليزية صدرت عن أكسفورد ، ولونجمان ، وكامبردج في السنوات 1975 ، 1985، 1990، 1992، 1996، 1999 ،2001 ، 2003. لا توجد هذه المعاني.

    كلمة أخيرة:
    بعض جوانب خطورة السكوت عن هذه المترادفات
    1- ترسيخ هذه المعاني والمترادفات في أذهان مستعملي المعجم من أبناء اللغة. مما يعكس آثاره على النفسيات ، ومنظومة الأفكار والمعتقدات الخاصة ، والشعور بالمهانة، وبالتالي في التواصل النفسي المحتمل، والحوار الثقافي والحضاري المفترض مع العرب والمسلمين.
    2ـ تصديرهذه المعاني لأبناء اللغات الأخرى؛ مما يشوه صورة العربي في العالم كله.
    3- تصدير هذه المترادفات إلى معاجم أخرى قد تنقل عنها، فتصبح في حكم الحقائق المعجمية المتعارف عليها مما يزيد من صعوبة تغييرها.
    4- الآثار النفسية السيئة التي تنعكس على العرب والمسلمين الذين يطالعون هذا المعجم الذي يسجل معاني تحقرهم وتقزِّمهم وتشوه صورتهم؛ مما يستفز مشاعرهم ويستنفر عداءهم. فرصد المعجم لهذه المعاني يشير إلى صورة العرب لدى الآخر. كما يشير إلى أن المجتمع الأمريكي ينظر إليهم نظرة متعالية، ويؤطرهم في إطار معين لا يتقبلهم إلا من خلاله. وهو المجتمع الذي يتكون من حضارات وديانات وأصول مختلفة منها العرب والمسلمون.
    د. وفاء كامل فايد
  • وفاء كامل فايد
    عضو مؤسس_أستاذة جامعية
    • May 2006
    • 430

    #2
    جهود الجمعية و أعضائها لحذف التعريفات المشينة في مكنز وبستر

    <font size="5"><strong>وفي إطار جهود الجمعية لدفع هذا الخطر الذي يتهدد أجيالا من الأمة العربية قام أعضاء الجمعية بمراسلة المسؤولين في مؤسسة وبستر ، كما قاموا بجمع التوقيعات التي تستنكر هذا الهجوم. ولما لم يجدوا استجابة لمطالبهم كثفوا حملة إعلامية في الصحافة والإذاعات المسموعة والمرئية، كما راسلوا العرب في الغرب، الذين تحمسوا للأمر ، وضغطوا بكل الوسائل حتى استجابت كل من مؤسستي وبستر وروجيتس بأن حذفت تعريف ( العربي ) من المعاجم الإلكترونية، دون الورقية.</strong></font>
    د. وفاء كامل فايد

    تعليق

    • admin_01
      إدارة المنتديات
      • May 2006
      • 425

      #3
      _MD_RE: جهود الجمعية و أعضائها لحذف التعريفات المشينة في مكنز وبستر

      <table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" align="left" border="0"><tr><td dir="rtl" valign="top" align="center" width="100%" colspan="2" height="51"><p align="center"><strong><font face="Traditional Arabic" color="#800000" size="5">[من موقع إسلام أونلاين]<br />قاموس "ويبستر".. تطرف أمريكي في تشويه <strong style="color: black; background-color: #ff9999">العرب</strong></font></strong> </p></td></tr><tr><td valign="middle" align="center" width="24%" height="33"><p style="margin-top: 0px; margin-bottom: 12px; text-indent: 0px" align="left"><strong><font face="Arabic Transparent" size="3">2005/06/</font><font face="Arabic Transparent">16</font></strong></p></td><td dir="rtl" valign="middle" align="center" width="76%" height="33"><p style="margin-top: 0px; margin-bottom: 12px; text-indent: 0px" align="right"><strong><font face="Arabic Transparent" size="3">حوار: نعمة عز الدين<a href="http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/06/article07.shtml#1">**</a></font></strong> </p></td></tr><tr><td dir="rtl" valign="top" align="right" colspan="2"><font face="Times New Roman" color="#0000ff" size="5"></font><font size="4"><font size="5"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="10%" align="left" border="0"><tr><td width="100%"><p><img height="174" src="http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/06/images/pic07.jpg" width="230" border="0" /></p></td></tr><tr><td align="center" width="100%"><font face="Traditional Arabic" size="3"><strong>قاموس ويبستر</strong></font> </td></tr></table></font></font><font color="#ff0000" size="6"></font><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">مع كل يوم يمرُّ أصبح لدى شعوب العالم قناعة تامة أنه لا خير يرجى من دولة الحرية والمساواة والديمقراطية المسماة بـ"الولايات المتحدة الأمريكية".</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">فبعد سلسلة من الفضائح الأخلاقية والإنسانية للجنود الأمريكيين في سجن "أبو غريب" بالعراق يجيء تدنيس "المصحف الشريف" على يد زبانيتهم في سجن جوانتانامو بكوبا إلى سلسلة طويلة من القرارات العنصرية والمتطرفة لصالح زرعها الشيطاني المدعو "إسرائيل" في منطقة الشرق الأوسط، والذي توجته إدارة محور الشر بقيادة الرئيس الأمريكي جورج بوش بقرار الكونجرس بشأن معاداة السامية، والذي لم يعد يشمل العداء لليهود بوصفهم أقلية دينية وعرقية بل شمل التعريف العداء للصهيونية والتعاطف مع أعداء دولة إسرائيل!!</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">ولكن لماذا هذه المقدمة المحبطة والمتشائمة؟ الإجابة للأسف محزنة؛ فالفساد والتطرف في العقلية الأمريكية ونظرة الاحتقار والتعالي على كل ما هو "عربي" شمل حتى دروب المعرفة المقدسة والأمانة العلمية التي لا جدال فيها.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">والفضيحة الأمريكية الجديدة هذه المرة هي فضيحة علمية على درجة عالية من الخطورة كما ترويها لنا الدكتورة "وفاء كامل" أستاذة اللغويات بكلية الآداب جامعة القاهرة، والتي شعرت بالصدمة عندما اطلعت على الطبعة الجديدة "الثالثة" من معجم مؤسسة وبستر الأمريكية.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">تضمنت هذه الطبعة مواصفات للشخص العربي تظهره الأكثر عداوة وعنصرية، وتنعته بـ: المتشرد، المنحرف، المتسكع، المتسول، المنبوذ، الشحاذ، الغبي.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">وتأتي خطورة مثل هذه المرادفات في ترسيخ المعنى في ذهن القارئ حتى يصبح التعريف المذكور هو المفهوم المستخدم بمرور الوقت، خاصة مع أهمية هذا المعجم اللغوي الذي ينتشر استخدامه في معظم الكليات والمعاهد الدراسية الأمريكية، ويطلع عليه آلاف الطلاب والدارسين والباحثين في اللغة العربية.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">إلى جانب ذلك فإن هذا المعجم الضروري لكل طالب تتم إعادة طبعه وإمكانية تبديل أو إضافة أو حذف بعض ما يحتويه كل 7 أو 10 سنوات كاملة؛ أي أكثر من جيل علمي سيتعامل مع هذه الافتراءات والأكاذيب العلمية لسنوات طويلة. في حين يعرف المعجم معاداة السامية بأنها معارضة الصهيونية.</font></p><p style="margin: 3px; text-indent: 0px" align="center"><font face="Arabic Transparent" color="#ff0000" size="4"><strong>المواجهة</strong></font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4"><u>وهل اكتفيت سيادتكم بالشعور بالصدمة والإهانة العلمية أم كان هناك تحرك إيجابي ومواجهة الحجة بالحجة؟</u></font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">بالطبع لا لم أكتفِ بالشعور بالصدمة؛ بل قمت بإرسال خطاب -مع عدد كبير من أعضاء <strong style="color: black; background-color: #ffff66">الجمعية</strong> <strong style="color: black; background-color: #a0ffff">الدولية</strong> <strong style="color: black; background-color: #99ff99">للمترجمين</strong> <strong style="color: black; background-color: #ff9999">العرب</strong>- طالبنا فيه باستبعاد المرادفات المدرجة في معجمهم تحت كلمة "عربي"، والاعتذار للشعوب العربية عن هذا العمل الذي يثير الكراهية.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">ولن تهدأ حربنا ضد سياستهم العنصرية، وسنستمر إلى أن تتحقق مطالبنا؛ بل ستنمو وتكبر وتقوى وتشمل كل الشعوب العربية، وسنحاول الوصول إلى الجمعيات <strong style="color: black; background-color: #a0ffff">الدولية</strong> المناهضة للتمييز العنصري ومنظمات الحقوق المدنية.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">كما سنطلب منهم أن يدينوا سياستهم العنصرية الفاضحة ضد الأمة العربية، كما أشرت بصفة شخصية إلى أنني سأطلب من طلبتي وزملائي ومدرسي اللغة الانجليزية والمترجمين والكتاب والشعراء واللغويين والأكاديميين أن يوقفوا أي نوع من التعامل مع ش<u>ركة وبستر ومطبوعاتها.</u></font></p><p style="margin: 3px; text-indent: 0px" align="center"><font face="Arabic Transparent" color="#ff0000" size="4"><strong>مليء بالمغالطات</strong></font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4"><u>هل تلقيتم ردا من شركة وبستر صاحبة المعجم أم أنها لم تلتفت إلى هذه الرسالة الرادعة من قبل <strong style="color: black; background-color: #ffff66">الجمعية</strong> <strong style="color: black; background-color: #a0ffff">الدولية</strong> <strong style="color: black; background-color: #99ff99">للمترجمين</strong> <strong style="color: black; background-color: #ff9999">العرب</strong>؟</u></font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">لقد أرسلوا ردا يتضمن اعتذارا، وإن كنت أرى أن الاعتذار الذي أوردوه به مغالطة؛ لأسباب عديدة أولها أن "المعاجم" و"المكانز" لا تعتمد المفاهيم التي تشيع في أفهام الناس، ولكنها تعتمد المعاني والمفاهيم الواردة في النصوص المكتوبة والمنطوقة من خلال المدونات.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">وإذا كانت المعاني التي وردت بوصفها مرادفة لكلمة "العربي" شائعة ومستقرة قبل أربعين عاما أو أكثر كما يدعون؛ فلماذا لم تدونها المعاجم الأخرى؟ بل لماذا لم تدرج في المعاجم المختلفة التي صدرت عن وبستر 2؟ <u>لقد راجعت المادة Arab في المعاجم السبعة التالية:</u></font></p><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td width="100%"><ol dir="ltr"><li><p style="margin: 3px 6px; text-indent: 0px" align="left"><font face="Verdana" size="2">Merriam–webster's colligate dictionary, tenth edition</font> </p></li><li><p style="margin: 3px 6px; text-indent: 0px" align="left"><font face="Verdana" size="2">Webster's new ideal dictionary, second edition</font> </p></li><li><p style="margin: 3px 6px; text-indent: 0px" align="left"><font face="Verdana" size="2">the new Merriam–Webster's dictionary</font> </p></li><li><p style="margin: 3px 6px; text-indent: 0px" align="left"><font face="Verdana" size="2">the Oxford dictionary fourth edition</font> </p></li><li><p style="margin: 3px 6px; text-indent: 0px" align="left"><font face="Verdana" size="2">Longman Dictionary of Contemporary English</font> </p></li><li><p style="margin: 3px 6px; text-indent: 0px" align="left"><font face="Verdana" size="2">Cambridge international Dictionary of English</font> </p></li><li><p style="margin: 3px 6px; text-indent: 0px" align="left"><font face="Verdana" size="2">The york Concise dictionary</font> </p></li></ol></td></tr></table><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4"><u>ولم أجد أيا من المعاني التي ي</u>دعي الرد أنها مرادفات دقيقة لكلمة العربي، ولما كانت المعاجم يتم تحديثها كل بضع سنوات لا تزيد على العشر؛ فهل أغفلت هذه المعاجم متابعة التطورات اللغوية التي حدثت لدلالة كلمة العربي، في حين حرصت وبستر على تسجيل هذا التحديث؟!</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">وإذا كانت هذه المعاني هي الشائعة المستقرة في المجتمع الذي يبتكر ويعيد اختراع لغته بصفة دائمة، وتنحصر مهمة ناشر المعجم في أن يعكسها والتي لا يستطيع المعجم -ولا يمكنه- أن يتجاهلها أو يغفلها إذا كان ذلك صحيحًا.. فكيف سيحذفها في الطبعة التالية، والمعروف أن أي معجم يتبع التقنيات الحديثة يجب أن يسجل كل معلومات الاستعمال ال<u>تي تصاحب الكلمة؟.</u></font></p><p style="margin: 3px; text-indent: 0px" align="center"><font face="Arabic Transparent" color="#ff0000" size="4"><strong>العمل بمنهج</strong></font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4"><u>هل هناك ضوابط عملية لعمل المعجم؟</u></font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">بالطبع.. فالمعجم يورد الكلمة سواء من حيث قدمها أو حداثتها فيشار إلى أن الكلمة مهجورة أو أن استعمالها قديم أو مستحدث، أو من حيث شيوع استعمالها ودرجته، وكان يقال: نادر أو شائع أو من حيث مستويات الاستعمال، فيشار إلى أن اللفظ رسمي أو دارج أو عامي، أو من حيث المجال الدلالي فيشار إلى أن الكلمة تستخدم في الطب أو في الهندسة، أو من حيث المستوى الاجتماعي والثقافي لمستخدميها، أو من حيث اختلاف الأسلوب حين يشار إلى أن الكلمة تقال في معرض التهكم أو الازدراء، أو من حيث اختلاف المناطق الجغرافية فيشار إلى اللفظ الذي ينفرد به متحدث من منطقة معينة.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">وإذا كان المعنى الأول للكلمة يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، والمعنى الثاني مبنيا على استعمال لهجي قديم خاص بمنطقة في شرق الولايات المتحدة الأمريكية.. فهل أثبت المعجم هذه المعلومات، أم أنه يذكرها لنا نحن فقط مبررا سقطته؟</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4"><u>وتضيف د. وفاء كامل هناك:</u> ثم أليس من العجيب ألا يجد المكنز مرادفات تامة تؤدي معنى كلمة (العربي من الطبقة العليا) في حين يسجل معاني كثيرة كلها تندرج ضمن الترادف التام وتؤدي المعنى بدقة في رأيهم لـ (lowercase "arab") لكي يزودوا -من خلالها- المستعملين بسجل دقيق ومفه<u>وم للغة الانجليزية؟!.</u></font></p><p style="margin: 3px; text-indent: 0px" align="center"><font face="Arabic Transparent" color="#ff0000" size="4"><strong>بداية المعركة</strong></font></p><font size="4"><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4"><u>أرى هذه الرسائل المتبادلة هي بداية الطريق لمساجلات أخرى على الجميع أن يتحرك من أجلها..</u></font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">هذا صحيح فمسئوليتنا -مثقفين وأكاديميين وحقوقيين- تتطلب تعرية مثل هذه المزاعم المستندة إلى القانون والتي تدعي الأكاديمية، سواء صدرت عن الكونجرس واتخذت صيغة قانون مجحف ومنحاز، أم وردت في معاجم، أم صدرت عن جهات أكاديمية.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">فمثل هذه التخريجات التي تدعي الأكاديمية والقانونية تستهدف المزيد من إذعان الأمة العربية بتشويهات فكرية وثقافية مغرضة عارية عن الصحة تماما تشكل جزءًا من الحملة الأيديولوجية المعادية للعرب والمسلمين.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">إن علينا أن نتحرك في كل اتجاه للاحتجاج على مثل هذه الافتراءات؛ فنتوجه إلى جامعة الدول العربية والحكومات العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعات والأكاديميات العربية والإسلامية لرفع صوتها للاحتجاج لدى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ولدى الجهات المشرفة على إصدار قاموس "وبستر".</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">كما أطالب المحامين <strong style="color: black; background-color: #ff9999">العرب</strong> بمقاضاة القائمين على معجم "وبستر" أمام المحاكم الأمريكية أو الأوروبية، واستصراخ الشرفاء الغيورين على كرامتهم من أبناء الوطن العربي أن يساهموا في تمويل حملة الدفاع عن الشرف؛ حيث إن مقاضاة كهذه ستكون مكلفة من الناحية المادية من حيث تعيين الخبراء اللغويين وما إلى ذلك لإثبات العكس قانونيا.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4"><u>هل تشعرين بالحزن تجاه الشعور الأمريكي المليء بالكراهية والاستعلاء ضد كل ما هو عربي ومسلم حتى وصل إلى قاعات العلم؟</u></font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">نعم أشعر بمزيد من الحزن؛ لأنهم لم يكتفوا بنهب ثروات أرضنا، ولم يترددوا في شن حرب إبادة ضد كل ما هو عربي ومسلم؛ بل إنهم يضعون الأساس التربوي والثقافي واللغوي انطلاقا من معاجم.</font></p><p style="margin: 6px; text-indent: 30px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="4">وهكذا ينتقلون من الغزو والنهب والاستعمار إلى وحشية اللغة، وترسيخ أساسها العنصري العدواني المرفوض.</font></p></font><hr align="right" width="30%" color="#ff0000" /><p style="margin-top: 0px; margin-bottom: 0px; text-indent: 0px" align="right"><font face="Arabic Transparent" size="3"><strong><a name="1">** حوار نقلا عن جريدة "الوفد" العدد 5706 – 31 مايو 2005</a> </strong></font></p></td></tr></table>

      تعليق

      • admin_01
        إدارة المنتديات
        • May 2006
        • 425

        #4
        _MD_RE: جهود الجمعية و أعضائها لحذف التعريفات المشينة في مكنز وبستر

        <div class="subject1"><font size="4">ندوة في دمشق تؤكد على حق العودة للفلسطينيين إلى ديارهم السليبة</font></div><div class="subject2"><font size="4">مؤتمر المقاطعة يدعو إلى عدم التعامل مع <b style="color: black; background-color: #ffff66">معجم</b> «<b style="color: black; background-color: #a0ffff">ويبستر</b>» الأمريكي<br />لاحتواء طبعته الأخيرة على إهانات للعرب والمسلمين</font></div><p><font size="4"></font></p><div align="center"><a href="http://www.alriyadh.com/2005/05/27/img/275098.jpg"><font size="4">عرض الصورة</font></a></div><div class="author"><font size="4">دمشق - عماد سارة:</font></div><div class="text"><font size="4">كعادته خرج مؤتمر المقاطعة لضباط اتصال المكاتب الإقليمية العربية لمقاطعة (إسرائيل) الذي عقد في دمشق تحت الرقم 74 بتوصيات تتشابه بنسبة 60-70 ٪ مع توصيات المؤتمر رقم 73، وكذلك المؤتمرات السابقة.. وفي جديد توصيات المؤتمر الحالي الاتفاق على العمل لمواجهة النزعة العنصرية والتحريف العلمي المشين الذي ارتكبه المعجم الأكاديمي الأمريكي <b style="color: black; background-color: #a0ffff">ويبستر</b> في طبعته الأخيرة عندما عرف كلمتي الإسلام والعرب وعبارة (معاداة السامية) وطالب المؤتمر كافة الدول العربية والإسلامية بمصادرة ومقاطعة الطبعة الأخيرة للمعجم حتى يتم تعديل التعريف الجديد وتصحيح الخطأ وتقديم الاعتذار للعرب والمسلمين. </font><p><font size="4">كما طالب المؤتمرون بضرورة السعي لعقد مؤتمر عربي رسمي وشعبي بهدف نشر ثقافة المقاطعة لإسرائيل في حين كررت التوصيات المتعلقة بضرورة وضع آليات لمقاطعة البضائع الإسرائيلية المصنعة من قبل شركات محظور التعامل معها ومدرجة على القائمة السوداء. </font></p><p><font size="4">وطالب المؤتمرون بضرورة تفعيل التعاون والتنسيق بين المكتب الرئيسي للمقاطعة العربية والمكتب الإسلامي للمقاطعة وقد تم وضع آلية عمل لتبادل المعلومات والبيانات ذات الصلة بالمقاطعة وتنفيذ مقررات مؤتمرات المقاطعة المتعلقة بحظر الشركات ورفعها من القائمة السوداء وما تقتضيها من اضافات وتعديلات للعمل بها في كافة الدول العربية والإسلامية </font></p><p><font size="4">كما تضمنت توصيات الدول 17 المشاركة في المؤتمر بعض العبارات التي تعودنا عليها في كل مؤتمر سواء للمقاطعة أو لغير المقاطعة تتعلق بالقضية الفلسطينية مثل مطالبة المجتمع الدولي ارغام اسرائيل على وقف عدوانها ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف بناء جدار الفصل <b style="color: black; background-color: #99ff99">العنصري</b> وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ودعوة الاتحاد الأوروبي ودول العالم إلى مواصلة الضغط على إسرائيل. </font></p><p><font size="4">وفيما يتعلق بالشركات التي تم وضعها على اللائحة السوداء فقد رفض أحمد العودات المفوض العام لمكتب المقاطعة في دمشق الإشارة إلى أسماء الشركات على اعتبار أن مكاتب المقاطعة تتبع أسلوب الترغيب والترهيب ففي حال تراجعت الشركات عن تعاملها مع (إسرائيل) يتم محي اسمها من القائمة السوداء . </font></p><p><font size="4">وضمن إطار الشكر والتقدير الذي تعود المؤتمر اطلاقهما وجه المؤتمرون الشكر إلى رابطة الأساتذة الجامعيين في بريطانيا التي صوتت لمصلحة قرار بمقاطعة جامعتين إسرائيليتين بسبب إقامة فروع لها في مستوطنات بالأراضي الفلسطينية. </font></p><p><font size="4">من جانب آخر، عقدت ندوة دولية في دمشق تحت شعار «حق العودة ... مشكلة ... أم حل للمشكلة» حول حق العودة حضرها وفود صحفية أوروبية وعربية للبحث عن وسائل وأساليب عمل أكثر فاعلية وعن أفكار جديدة لتفعيل دور هيئات ولجان حق العودة في جميع أماكن وجودها، وجعل ثقافة العودة ركيزة أساسية من ركائز العمل التربوي والوطني الفلسطيني وكذلك العبور بهذه الثقافة إلى مسارات الثقافة العالمية المعاصرة لعرض وشرح مفهوم وجوب عودة الفلسطيني إلى بيته وأرضه وممتلكاته. </font></p><p><font size="4">«الرياض» تابعت فعاليات الندوة التي تحدث فيها صحافيون عرب وأجانب منهم توماس شواير من ألمانيا، ودانيال غلكشتاين من فرنسا، صلاح صلاح من فلسطين جلول جودة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العمال الجزائري ...الخ وقد أكد المشاركون على أن حق العودة حق مقدس ويعتبر جوهر القضية الفلسطينية الذي لا يمكن التنازل عنه مهما تكاثرت المؤامرات الإسرائيلية للنيل من هذا الحق وشددوا على أن مرور 57 عاما على النكبة لن يثبط عزائمهم وسيظلون صامدين متشبثين بحقهم في العودة إلى ديارهم التي طردوا منها، وأكدوا على عزمهم المضي قدما في شرح القضية الفلسطينية للمجتمع الدولي الذي ما يزال يصغي بأذن إلى الجانب الذي ارتكب الجريمة ويدير أذنه الأخرى عن أصحاب الحق. </font></p><p><font size="4">وقال الدكتور مهدي دخل الله وزير الإعلام السوري ل«الرياض» انا أعتبر حق العودة لا يمكن التنازل عنه لا من قبل الشعب الفلسطيني ولا الشعب العربي وهو واجب وليس حقا فقط مشددا بأن هذا الحق أصبح هدفا لإسرائيل وهي تجد فيه حقا مرفوضا وتعمل على النيل منه وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة رغم الأجيال الجديدة التي تعاقبت بعد النكبة وهو ينقل هذا الحق من جيل إلى جيل مما يدل على الانتماء الوطني الحقيقي. </font></p><p><font size="4">وشدد على أن (إسرائيل) تضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للنيل من حق العودة وعدم الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة حتى عام 1967 ونوه إلى أن أمريكا في حال تنكرها لحق العودة فإنها بذلك تلبي حاجات (إسرائيل) العدوانية. </font></p><p><font size="4">أما الدكتور ابراهيم الشهابي أمين الهيئة الفلسطينية لحق العودة فأكد أن هذه الندوة هدفها القول للعالم أجمع بأن لا حل لعودة اللاجئين إلا عودة كل فلسطيني إلى أرضه وبيته في فلسطين الجغرافية والتاريخية وكلمة حلول مرفوضة وليس هناك حل واحد إلا العودة.</font></p></div><font size="4"><hr />جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة اليمامة الصحفية 2006<br />تصميم وتطوير وتنفيذ إدارة الحاسب الالي - قسم الإنترنت</font> <br /><!-- Served in 0.069747924804688 -->

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #5
          [align=center]د.وفاء فايد لـ "محيط"..[/align][align=center]
          العربي في موسوعة "ويبستر" الأمريكية .. متسكع وشحاذ!



          وفاء فايد
          [/align]

          محيط – سميرة سليمان

          لا تملك وأنت في حضرتها إلا أن تتذكر زمن الماضي الجميل ، حين كان الأستاذ يحرص على تفوق طلابه ويساندهم بكل ما يملك. ولذلك لم يكن مستغربا حصولها على لقب الأستاذة المثالية لجامعة القاهرة عام 2004 ، وفوزها بجائزة جامعة القاهرة التشجعيعة للعلوم الإنسانية والاجتماعية. لتميزها العلمي اختارها مجمع دمشق اللغوي عضوا مراسلا له، كما أنها خبيرة بمجمع اللغة العربية بالقاهرة .

          ما يؤرق د. وفاء مؤخرا هو الحملات المستمرة لتشويه صورة العرب في الغرب وتحديدا تعريف مفهوم العربي في موسوعة "ويبستر" العالمية ووصف العرب بأوصاف شائنة .. عن هذه القضية ومشوار د.وفاء فايد العلمي كان لشبكة الإعلام العربية "محيط" هذا اللقاء.

          محيط: صححت تعريف "العربي" في موسوعة ويبستر العالمية .. حدّثينا عن قصتك معها؟

          د.وفاء: لفت نظرنا في الجمعية الدولية لمترجمي العربية أثناء تدريس أحد أعضاء الجمعية لمعجم "ويبستر" أن المعجم يلصق بالعربي مابين 20 و 25 صفة سلبية وكريهة من خلال تعريف مسيء للعربي حيث يصوره المعجم أنه متسول، شحاذ، متسكع وغيرها من الأوصاف الكريهة.

          بعد إطلاعنا على نسخة المعجم وذلك عام 2005 أرسلنا خطابات لمؤسسة ويبستر نستنكر من خلالها أن يتضمن المعجم هذه الأوصاف السيئة ونطالبهم بتغييرها في نسخة المعجم الورقية وعلى موقعهم الإلكتروني أيضا، وأفهمناهم أن العربي دائما يتميز بالأصالة والإباء وأن هذه الأوصاف لا يمكن أن يوصم بها.

          ما يزيد الأمر سوءا أن هذا المعجم يوزع على طلبة الجامعات لديهم وكأنهم يرسخون هذا المفهوم الكريه للعربي في أذهان الأجيال الجديدة.

          أرفقنا صورة من نصوص المعجم بالأدلة، وعندما وجد القائمون على المؤسسة أنفسهم في مأزق أرسلوا إلينا اعتذارا أعربوا من خلاله أن هذا هو المفهوم الشائع عن العربي في الأذهان وفي أدبيات الروائيين!.

          وكان الرد من جانبنا أن هذا الكلام يفتقد للدقة والموضوعية ومجرد حجج واهية، فالمعاجم لا تؤخذ من مفاهيم أذهان الناس ولكن ترصد من كتابات وأقوال واضحة، عبر مادة حية من المقالات والكتب وغيرها، وإذا تحدثنا عن الأدبيات الروائية فهكذا كانت صورة اليهودي في مقالات كثير من الأدباء ومع ذلك لم يوردوا أي صورة سيئة لليهودي.

          دافعوا عن أنفسهم قائلين إن مفهوم العربي الشائن مترسخ في منطقة ما من شرق أمريكا ولذلك أوردناها في المعجم، فقلت لهم إنه من أسس التعامل مع المعاجم تحديد المكان، فإذا كانت لهجة خاصة بفئة معينة أو مكان معين نقول إن هذه اللهجة توجد في هذا المكان بالتحديد، وهو ما لم تفعله المؤسسة.

          وأؤكد أن هذه الأوصاف من اختراعهم وهي حديثة وليست قديمة ؛ وتندرج ضمن حملات تشويه صورة العرب.

          وطالبنا أن يتم إصدار طبعة جديدة من المعجم خالية من هذه الأوصاف الكريهة للعربي، وأن يقدموا اعتذارهم رسميا ، وهذا أمر متعارف عليه فقد ثارت الجالية اليهودية في فرنسا ضد معجم "لاروس" الذي أورد أن اليهودي بخيل أو مرابٍ، وساندت أمريكا الجالية اليهودية في فرنسا وتم إعادة طبع المعجم من جديد والاعتذار لليهود ، علما بأنها مجرد جالية في فرنسا، ونحن العرب في كل العالم العربي لا نعرف كيف ندافع عن صورتنا ونحميها.

          وبعد مساجلات طويلة اعترفت مؤسسة "ويبستر" أن معاجمها تسيء للعرب، وطلبوا منا انتظار التغيير في الطبعة القادمة، الأمر الذي رفضناه لأن الطبعة الجديدة تصدر فيما بين 7 – 10 سنوات لتكون هذه المفاهيم ترسخت في الأذهان.

          بعض العرب في أوروبا وأمريكا طلبوا الحصول على صور من المستندات لمساندة حملة تغيير الصورة المسيئة للعربي، وخاطبوا المسئولين عن ويبستر واستجابت المؤسسة وحذفت أوصاف العربي من موقعها على الانترنت، لكن لم تفعل مع النسخة الورقية نظرا لارتفاع التكلفة.

          السكوت عن الحق

          محيط: ما أسباب توقف الحملة المطالبة بتغيير القاموس؟

          د.وفاء: فكرنا أن نلجأ للقضاء وأرسلنا المستندات إلى اتحاد المحامين العرب لكن الأمر توقف نظرا لارتفاع التكلفة المالية لإجراءات التقاضي.

          ذهبت إلى لبنان وغيرها من البلاد وشاركت في برامج إعلامية للتعريف بالقضية لكن بدون جدوى، حتى جامعة الدول العربية لم تهتم، منظمة اليونسكو الدولية أيضا لم تهتم، منظمة الإيسيسكو أصدرت بيانا هزيلا تشجب فيه وتستنكر، لكن وقت التقاضي تراجع الجميع وتوقف الأمر تماما عام 2008.

          وأنا أقول إن كثيرا من المسئولين العرب والمصريين خسروا مليارات في الأزمة الاقتصادية العالمية لأنهم لم يريدوا مساندة قضية عادلة تحفظ لهم كرامتهم فضاعت ملياراتهم. وأتذكر هنا بيت الشعر الذي يقول:
          من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ.






          غلاف الموسوعة

          محيط: كيف نساند حملة تغيير صورة العربي في معجم "ويبستر"؟

          د.وفاء: عبر إحياء الموضوع من جديد من خلال الإعلام بحيث نخاطب المسئولين ورجال الأعمال وأصحاب الأموال؛ ليتكاتفوا لدفع خطر ووصمة سنوصم بها دائما ؛ فقاموس ويبستر الأمريكي الدولي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة في العالم، وهذه الموسوعة بدأت نزيهة لا تتدخل بها آراء شخصية، وهذا ما أكسبها مصداقية، ومن ثم تأثيرها سيكون أكبر.

          محيط: يقول نيكولاس فون هوفمان الصحفي في واشنطن بوست : " لم تشوه سمعة جماعة دينية او ثقافية أو قومية، ويحط من قدرها بشكل منظم كما حدث للعرب"..إلى أي مدى تتفقين معه؟

          د.وفاء: متفقة معه تماما وهو ما حدث للعرب في السنوات الأخيرة بشكل مقصود، لأن حرب الكلمات هذه من ضمن الحروب التي تشنها علينا إسرائيل مثل حروب الطعام المسرطن والبذور الفاسدة والشتلات المحملة بالأمراض، وهي حملات منظمة بدأت بعد التطبيع، ووجدوها فرصة للنيل منا ونحن نعطيهم الفرصة كاملة باستسلامنا وتخاذلنا.
          بين الفصحى والعامية

          تركيا أضاعت اللغة

          محيط: ما رأيك في الدعاوى بإحلال العامية بدلا من العربية الفصحى؟

          د.وفاء: كل اللغات لها عاميات وليست العربية فقط ولكن لا أحد ينادي بإحلال اللهجات بدلا من اللغة الأصلية، فالازدواج اللغوي موجود في كل اللغات.

          ولم نسمع في أي بلد المطالبة أن تكتب اللغة كما تنطق، فاللغة العربية تحمل تراثنا كله منذ 1400 عاما، ومنذ أيام الجاهلية أيضا فكيف نضحي بكل هذا؟.

          إذا فعلنا سنصبح مثل تركيا عندما كتبت اللغة العربية بحروف لاتينية، فكأننا نبتر تراثنا وننسلخ منه ونبدأ من جديد، وبمرور الوقت ستندثر أمتنا وتصبح بلا تراث علمي، لأننا حين نقرأ التراث نصل القديم بالجديد ونضيف عليه.
          ويكفي ان نتذكر أن السبب في نهوض أمريكا وجعلها دولة حقيقية هو اللغة الإنجليزية؛ فأمريكا قارة هاجرت إليها كافة جنسيات العالم، وما وحد بينهم هو اللغة الإنجليزية حتى أصبح هناك اختلاف بين الإنجليزية البريطانية والإنجليزية الأمريكية.

          محيط: ما رأيك في قضية تعريب العلوم وهل تصلح اللغة العربية لذلك؟

          د.وفاء: دعاوى أن العربية لغة لا تستطيع استيعاب ألفاظ الحضارة أو المصطلحات العلمية أمر غير صحيح لأن المصطلحات العلمية تترجم أولا بأول، فمع ظهور الراديو أطلقنا عليه مذياع اسم آلة، والتليفزيون أطلقنا عليه "مرناة" وهم اسم غير شائع، ولا أرى مشكلة أن تظل المصطلحات بأسمائها الأجنبية ونحاول أن نأقلمها مع اللغة العربية.

          عند إنشاء كليات الطب كان من المفترض أن تتم الدراسة فيها باللغة العربية، لكن الأساتذة طلبوا أن يتم إعطاؤهم مهلة 10 سنوات فقط ليتمكنوا من ترجمة المراجع الأجنبية والتدريس باللغة العربية، وامتدت هذه السنوات إلى الآن رغم أن هذه المدة كانت في أوائل القرن العشرين، لكن هناك بعض الغيورين على لغتهم قاموا بتعريب المراجع مثل د.محمد الرخاوي الذي وضع الأصل الإنجليزي مقابلا لترجمته باللغة العربية حتى يتسنى للطلاب الاطلاع على اللغتين، لأن تعريب العلوم هو أساس الإبداع.

          أنا لست ضد دراسة اللغات الأجنبية وتعلمها ولكني ضد الدراسة بها، لأن أي باحث عليه أن يكون على صلة عميقة بالعالم الخارجي، فأنا مثلا بحكم دراستي متخصصة في اللغة العربية ومع ذلك أعرف اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية.

          ولنتذكر عصر ازدهار الحضارة العربية، الغرب نقل عنا كثيرا من العلوم وترجموها إلى لغتهم، وأضافوا إليها وصنعوا حضارتهم، نحن الآن متوقفون لا ننتج شيئا، ومستهلكون فقط لإنتاج الغرب، فكل الجديد نتلقاه عنهم دون أن نضيف شيئا، وهذا يرجع إلى أن تفكيرنا لا يتم عن طريق لغتنا الأم وهي العربية.

          محيط: هل تسير اللغة العربية نحو الانقراض؟

          د.وفاء: لا، لكن اللغة تعيش على لسان أهلها فهي بنت المجتمع، وهي تضمحل الآن لأن الناس أصبحوا يشعرون بالنقص و"عقدة الخواجة" تسيطر على أمتنا العربية، ولننظر إلى أسماء المحلات التجارية الآن نجد كثيرا منها تحمل لافتاتها أسماء مكتوبة باللغة الإنجليزية، وهناك لافتات إنجليزية مكتوبة بحروف عربية وهو تشويه أكبر للغة، لأن الأجيال الجديدة لن تعرف الفرق بين "شوبنج سنتر" و"المركز التجاري" . هذه الظاهرة منتشرة أيضا في لبنان، البحرين، الكويت والسعودية .






          تعليم العربية

          السيدة الأولى

          محيط: فزت بجائزة جامعة القاهرة التشجعيعة للعلوم الإنسانية والاجتماعية وتبرعت بها وأضفت إليها نصف قيمتها، لتكون وديعة يصرف عائدها على الطلبة المتفوقين..حدّثينا عن ذلك؟

          د.وفاء: فعلت ذلك لأن التخصص لدينا به صعوبة وجفاف، فهو يمتاز بالعلمية حيث دراسة اللغويات والصرف والأصوات والدلالة، في البداية كان الطلاب ينفرون منه بسبب صعوبته لدرجة أنه في وقت كان بالقسم فقط العميد ومدرس وأنا كمعيدة!، وهنا وجدت أن من واجبي أن أقرب هذه المواد للطلبة وأزيل عنهم صعوبتها.

          وحين حصلت على الجائزة قررت أن أساعد الطلاب وأحفزهم للاهتمام بهذه المواد التخصصية .

          محيط: كنت أول امرأة تلقي محاضرة عامة في قاعة المؤتمرات الكبرى بمجمع اللغة العربية منذ إنشائه عام 1934..ماذا يمثل ذلك لك؟

          د.وفاء: لازمني لقب أول سيدة كثيرا فقد كنت أول مصرية عضوة في مجمع دمشق اللغوي الذي اختارني دون معرفة مسبقة بناء على تميزي العلمي، وفي عام 2002 كنت السيدة الوحيدة من بين 14 دولة التي تم اختياري عضوا مراسلا للمجمع.
          في حين أني دخلت مجمع اللغة العربية بمصر خبيرة ولست عضوة عام 2007، فبلادنا مع الأسف تعاني من المجاملات، والشللية والتحزبات.

          أيضا كنت أول سيدة أقوم بعمل "معجم التعابير الاصطلاحية في العربية المعاصرة" الذي استغرق مني مدة 8 سنوات من العمل الشاق والمضني وتحملت تكلفته بأكملها ليخرج إلى النور.

          محيط: ما هي الأخطار التي تهدد اللغة العربية؟

          د.وفاء: أولى هذه الأخطار هي الدراسة في المدارس أو الجامعات الأجنبية دون فرض تدريس اللغة العربية والمواد التاريخية والدين. أيضا من ضمن الأخطار تقليل الدرجات في مواد اللغة العربية الدراسية ، كما يجب أن نهتم بمعلم اللغة العربية وخاصة في المراحل الأولى، وهو الدور المفتقد الذي كان يقوم به المعلم في الكتّاب قديما .

          ويجب أن تستخدم وسائل الإعلام لغة عربية غير مقعرة ، ولكن بسيطة وأذكر أن برنامج "افتح ياسمسم" كان موجها للأطفال ولغته عربية فصحى بسيطة، ونظرا لأهمية اللغة في توحيد الأمة فرضت أمريكا على الدول العربية أن يقدم البرنامج في كل دولة عربية بلهجة الدولة المحلية. ومن هنا تأتي فرقة الدول العربية وهذه هي سياسة " فرق تسد" .

          إن الأجانب حريصين أكثر منا على دراسة العربية بشكل مبالغ فيه، من أجل محاربتنا من خلال لغتنا، فاللغة العربية لم تهن إلا عند العرب فقط.

          فاللغة العربية هي لغة عالمية حية من اللغات الست المعتمدة في الأمم المتحدة، وهي لغة تواكب العصر، وليست لغة يتيمة إلا لدينا فقط.

          إن اللغة هزلت على لسان العرب لأن الدونية تسيطر علينا حين نتحدث بها، فلننظر إلى المسئولين حين يتحدثون في بلد أجنبي يهجرون لغتهم العربية ويتكلمون بلغة البلد الذي يذهبون إليه وكأنهم بذلك يكسبون احتراما وشأنا رفيعا! وهو أمر مستنكر بكل تأكيد.
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

          المصدر: http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=275995

          تعليق

          • عاطف المناصير
            عضو منتسب
            • Jul 2009
            • 1

            #6
            بوركت جهودكم الابداعيه ايها الشمخ على ابواب المجد كثر الله من امثالكم

            تعليق

            يعمل...