السلام عليكم
هل علاقاتنا الاجتماعيه من سيئ لأسوأ ام هي هي كما كانت ومازالت؟
ماهي معاناتنا الحقيقيه اجتماعياً؟ وهل لنا دور فيها؟
سبحان من سن الموت لتتساوى وترتاح البشريه.سبحان من فطرنا على الإحساس بقيمة الشيئ عند فقده,سبحان من أنقص من حياتنا شيئا لنعود فنقول يا الله.
تمرض فترجع لله تعالى وتحاسب نفسك تشفى فترجع للهوك وتجبرك!
تسعد مع أناس ملامحهم كالملائكه وداخلهم نار الشياطين ,وتنفر من أناس جوهرهم التقى والعفاف لكنهم فقراء!
هناك من يجهد في جمع المال و يحار أين يخبئه, منهم من يعطي و منهم من يبخل ومااقسى بخل النفس,من يمنع يعادي كثيرا من الناس لأجل الحرص, ويصاحب لأجله الكثير مما لايحترم ربما..وأخيراً يتركه لورثته ويموت فجأة!
كل معجب بعقله ومازال يتطلع لرزق غيره!
مازلنا لانفقه أسرار نجاح العلاقه بين الأزواج وأهليهم!
نعاني من أوجاعنا ونتمنى من يشعر بنا ونقصر حتى في مواساة أقرب الناس إلينا!
متى سنرتقي في نظرتنا للعالم وللبشر؟هل نعيش فعلا ً يتم اجتماعي رهيب؟
ماأصعب لغز هذا الإنسان !هل هو أمر طبيعي بسبب التغيير الذي يطرأ على العالم وبسرعه وبسبب السعي نحو توق للكمال ولن نصل؟
كعادتنا نستشهد بنصوص وكتاب يرفدوا لنا الموضوع ونضعه بين أيديكم أخيراً:
من موقع الناخب السوري قطفنا هذا المقاله بتصرف:
الحياة الاجتماعية في سوريا الى اين
تحقيق بقلم سنديا يوسف – خاص ثروة
سوريا دولة متعددة الطوائف والأديان، ويعيش فيها العديد من الأقليات القومية والعرقية، والحالة الاجتماعية فيها ما زال يهيمن عليها طابع العادات والتقاليد الموروثة، من الآباء والأجداد، التي تلعب الدور الرئيس في الحياة العامة للعلاقات الاجتماعية.
عرض خلال شهري رمضان الماضي والذي سبقه، مسلسلا الجاويش وباب الحارة، اللذان أعادا الذاكرة إلى تلك الأيام التي امتازت بالعلاقات الدافئة بين أهل الحارة التي تعطينا أجمل الصور عن تعاون العائلة السورية في المدينة آنذاك، والإشارة إلى موضوع التعاون الذي جمع أفراد الحي الدمشقي،
ولا سيما أوقات المناسبات الأفراح والأحزان، وأيام المونة، وتحدث عن التسامح والبساطة التي كانت تميز تلك العلاقات.
ركزت العمة ماري على الحياة في منزلهم، حيث كان الناس يقصدون والدها للتقاضي وحل المشكلات، فلم يكن هناك مخافر أو محاكم. فذكرت قصصاً عن العمل الشعبي والتعاون لإزالة الخلافات ومواجهة المشكلات العامة، فهي لا تنسى كيف اجتمع أهل البلدة لرصف الطرقات الموحلة بالحجارة (ناس تلم الحجارة وناس ترصف الشوارع)، وكيف كانوا يجتمعون في ليالي الأعياد لصنع (الكرابيج) وهي المعمول حاليا، ثم ينتهي بهم المطاف إلى بيت صاحب العيد لمساعدته في تحضير الطعام وتوزيعه على سكان القرية.
وخلال حديث العمة ماري التي زرناها،أنها كانت تقصد الغوطة الغربية من ريف دمشق، فإن الناس كانوا يعيشون على زراعة الزيتون والخضار والقمح والشوفان، فكانت العائلات تساند بعضها البعض في لم الرزق وقطاف المحصول، وفي سليق القمح وطحن الطحين وتحضير الخبز. كما كانوا يتساندون في الأحزان والأعراس.
وتتحسر العمة ماري على تلك الأيام قائلة: لم نكن أغنياء ولكننا لسنا فقراء. كنا نعيش مما ننتج، وكل عائلة تتبادل مع الأخرى ما لديها من منتوجات، وتقول متابعة حديثها: كنا نجمع البيض بالسلل، ونوزعه على الأطفال في أيام الأعياد، وكنا نرسل اللحم والحليب للعائلات التي ليس لديهم مواشٍ. وكل شيء كنا نصنعه بأيدينا، حتى الصابون والمربيات والسمن العربي وخوابي العسل. لم نشعر أن شيئا كان ينقصنا.
الدكتور أدهم، يحمل إجازة في الدكتوراة في التجارة والاقتصاد من جامعة دمشق، ويعمل مستشارا لأحد الشركات المصرفية الخاصة، أجابنا قائلاً: هناك علاقة متشابكة بين الوضع المادي للعائلة وبين مستوى معيشتها. فمنذ فترة زمنية طويلة، كانت متطلبات العائلة أقل بكثير مما هي عليه.بالوقت الحالي لسببين أساسيين، الأول: ارتفاع أسعار السلع والخدمات التي تتطلبها الأسرة. والثاني، ارتفاع عدد هذه الحاجات وتفرعها. وكأن الأنسان مخلوق عجيب مصاب بداء الحاجات؛ فكلما أشبع حاجة يتولد لديه حاجات أخرى؛ وهذه الزيادة في متطلبات المواد الاستهلاكية للعائلة، أدت إلى زيادة العبء المادي على أفرادها.
وفي موقع : الجيران : التايع للجمعيه العراقيه الكويتيه:
نطالع وباختصار هذه المشكلة:
الأسئلة الشخصية تهدد علاقاتنا الاجتماعية
عندما يحشر البعض أنوفهم في ما لا يعنيهم
كتبت سليمة لبال: 08/11/2007
نقف أحيانا مشدوهين، تتملكنا الحيرة من مواقف تفرض علينا فرضا، فتؤذي شعورنا من حيث لا نشاء وتتركنا نعاني ونبكي لأننا لا نملك الجواب الشافي، ولان هذا الآخر لا يراعي مشاعرنا فتراه يتعمد الإساءة إلينا.
هي أسئلة محرجة وغاية في الغرابة تنهال على بعضنا من فترة إلى أخرى، ليس الهدف منها سوى تحطيم خواطرنا ودفعنا إلى الشعور بالعجز والقصور،
وفي النهاية إلى الاعتقاد بان لا جدوى من استمرارنا في الحياة بعد أن يكون التشاؤم والاحباط قد تمكنا منا.
******
عندما تلد امراة بنتا ..يقال عقبال الولد. عندما تكبر عقبال الشهادة, عقبال الزواج عقبال البكاري, عقبال ال.....
فهل نسد آذاننا؟
انحسار العلاقات الصحيه بين الرحم وترابط العلاقات بين الاصدقاء هل نحسبها علاقه مرضيه؟
هذه العلاقه من اقوى وارسخ العلاقات الاجتماعيه من قديم الزمان ... وهي بين الناس جميعا ... مع اختلاف انسابهم ... وربما مع عدم وجود روابط اخرى غير الدين,وهي ربطه قويه لو توخينا الورع فيها لانها لاتحمل مصالح ولا عواقب.
عن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم .
. رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه .
سؤالنا الآن هو:
إن كان قديما الحشريه مصاحبه للمحبه او غير ذلك وأن كان قديما مشاركات في شتى المجالات ..فهل ونحن في العصر الواحد والعشرون صرنا أفضل حالا في التوق للاستقلاليه؟ أم تخلصنا من أمور لندخل أموراً أدهى وأسوأ؟
والحل؟متى نتوازن ونتبع سنة المصطفى بموضوعيه؟
الخميس 17 نيسان 2008
هل علاقاتنا الاجتماعيه من سيئ لأسوأ ام هي هي كما كانت ومازالت؟
ماهي معاناتنا الحقيقيه اجتماعياً؟ وهل لنا دور فيها؟
سبحان من سن الموت لتتساوى وترتاح البشريه.سبحان من فطرنا على الإحساس بقيمة الشيئ عند فقده,سبحان من أنقص من حياتنا شيئا لنعود فنقول يا الله.
تمرض فترجع لله تعالى وتحاسب نفسك تشفى فترجع للهوك وتجبرك!
تسعد مع أناس ملامحهم كالملائكه وداخلهم نار الشياطين ,وتنفر من أناس جوهرهم التقى والعفاف لكنهم فقراء!
هناك من يجهد في جمع المال و يحار أين يخبئه, منهم من يعطي و منهم من يبخل ومااقسى بخل النفس,من يمنع يعادي كثيرا من الناس لأجل الحرص, ويصاحب لأجله الكثير مما لايحترم ربما..وأخيراً يتركه لورثته ويموت فجأة!
كل معجب بعقله ومازال يتطلع لرزق غيره!
مازلنا لانفقه أسرار نجاح العلاقه بين الأزواج وأهليهم!
نعاني من أوجاعنا ونتمنى من يشعر بنا ونقصر حتى في مواساة أقرب الناس إلينا!
متى سنرتقي في نظرتنا للعالم وللبشر؟هل نعيش فعلا ً يتم اجتماعي رهيب؟
ماأصعب لغز هذا الإنسان !هل هو أمر طبيعي بسبب التغيير الذي يطرأ على العالم وبسرعه وبسبب السعي نحو توق للكمال ولن نصل؟
كعادتنا نستشهد بنصوص وكتاب يرفدوا لنا الموضوع ونضعه بين أيديكم أخيراً:
من موقع الناخب السوري قطفنا هذا المقاله بتصرف:
الحياة الاجتماعية في سوريا الى اين
تحقيق بقلم سنديا يوسف – خاص ثروة
سوريا دولة متعددة الطوائف والأديان، ويعيش فيها العديد من الأقليات القومية والعرقية، والحالة الاجتماعية فيها ما زال يهيمن عليها طابع العادات والتقاليد الموروثة، من الآباء والأجداد، التي تلعب الدور الرئيس في الحياة العامة للعلاقات الاجتماعية.
عرض خلال شهري رمضان الماضي والذي سبقه، مسلسلا الجاويش وباب الحارة، اللذان أعادا الذاكرة إلى تلك الأيام التي امتازت بالعلاقات الدافئة بين أهل الحارة التي تعطينا أجمل الصور عن تعاون العائلة السورية في المدينة آنذاك، والإشارة إلى موضوع التعاون الذي جمع أفراد الحي الدمشقي،
ولا سيما أوقات المناسبات الأفراح والأحزان، وأيام المونة، وتحدث عن التسامح والبساطة التي كانت تميز تلك العلاقات.
ركزت العمة ماري على الحياة في منزلهم، حيث كان الناس يقصدون والدها للتقاضي وحل المشكلات، فلم يكن هناك مخافر أو محاكم. فذكرت قصصاً عن العمل الشعبي والتعاون لإزالة الخلافات ومواجهة المشكلات العامة، فهي لا تنسى كيف اجتمع أهل البلدة لرصف الطرقات الموحلة بالحجارة (ناس تلم الحجارة وناس ترصف الشوارع)، وكيف كانوا يجتمعون في ليالي الأعياد لصنع (الكرابيج) وهي المعمول حاليا، ثم ينتهي بهم المطاف إلى بيت صاحب العيد لمساعدته في تحضير الطعام وتوزيعه على سكان القرية.
وخلال حديث العمة ماري التي زرناها،أنها كانت تقصد الغوطة الغربية من ريف دمشق، فإن الناس كانوا يعيشون على زراعة الزيتون والخضار والقمح والشوفان، فكانت العائلات تساند بعضها البعض في لم الرزق وقطاف المحصول، وفي سليق القمح وطحن الطحين وتحضير الخبز. كما كانوا يتساندون في الأحزان والأعراس.
وتتحسر العمة ماري على تلك الأيام قائلة: لم نكن أغنياء ولكننا لسنا فقراء. كنا نعيش مما ننتج، وكل عائلة تتبادل مع الأخرى ما لديها من منتوجات، وتقول متابعة حديثها: كنا نجمع البيض بالسلل، ونوزعه على الأطفال في أيام الأعياد، وكنا نرسل اللحم والحليب للعائلات التي ليس لديهم مواشٍ. وكل شيء كنا نصنعه بأيدينا، حتى الصابون والمربيات والسمن العربي وخوابي العسل. لم نشعر أن شيئا كان ينقصنا.
الدكتور أدهم، يحمل إجازة في الدكتوراة في التجارة والاقتصاد من جامعة دمشق، ويعمل مستشارا لأحد الشركات المصرفية الخاصة، أجابنا قائلاً: هناك علاقة متشابكة بين الوضع المادي للعائلة وبين مستوى معيشتها. فمنذ فترة زمنية طويلة، كانت متطلبات العائلة أقل بكثير مما هي عليه.بالوقت الحالي لسببين أساسيين، الأول: ارتفاع أسعار السلع والخدمات التي تتطلبها الأسرة. والثاني، ارتفاع عدد هذه الحاجات وتفرعها. وكأن الأنسان مخلوق عجيب مصاب بداء الحاجات؛ فكلما أشبع حاجة يتولد لديه حاجات أخرى؛ وهذه الزيادة في متطلبات المواد الاستهلاكية للعائلة، أدت إلى زيادة العبء المادي على أفرادها.
وفي موقع : الجيران : التايع للجمعيه العراقيه الكويتيه:
نطالع وباختصار هذه المشكلة:
الأسئلة الشخصية تهدد علاقاتنا الاجتماعية
عندما يحشر البعض أنوفهم في ما لا يعنيهم
كتبت سليمة لبال: 08/11/2007
نقف أحيانا مشدوهين، تتملكنا الحيرة من مواقف تفرض علينا فرضا، فتؤذي شعورنا من حيث لا نشاء وتتركنا نعاني ونبكي لأننا لا نملك الجواب الشافي، ولان هذا الآخر لا يراعي مشاعرنا فتراه يتعمد الإساءة إلينا.
هي أسئلة محرجة وغاية في الغرابة تنهال على بعضنا من فترة إلى أخرى، ليس الهدف منها سوى تحطيم خواطرنا ودفعنا إلى الشعور بالعجز والقصور،
وفي النهاية إلى الاعتقاد بان لا جدوى من استمرارنا في الحياة بعد أن يكون التشاؤم والاحباط قد تمكنا منا.
******
عندما تلد امراة بنتا ..يقال عقبال الولد. عندما تكبر عقبال الشهادة, عقبال الزواج عقبال البكاري, عقبال ال.....
فهل نسد آذاننا؟
انحسار العلاقات الصحيه بين الرحم وترابط العلاقات بين الاصدقاء هل نحسبها علاقه مرضيه؟
هذه العلاقه من اقوى وارسخ العلاقات الاجتماعيه من قديم الزمان ... وهي بين الناس جميعا ... مع اختلاف انسابهم ... وربما مع عدم وجود روابط اخرى غير الدين,وهي ربطه قويه لو توخينا الورع فيها لانها لاتحمل مصالح ولا عواقب.
عن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم .
. رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه .
سؤالنا الآن هو:
إن كان قديما الحشريه مصاحبه للمحبه او غير ذلك وأن كان قديما مشاركات في شتى المجالات ..فهل ونحن في العصر الواحد والعشرون صرنا أفضل حالا في التوق للاستقلاليه؟ أم تخلصنا من أمور لندخل أموراً أدهى وأسوأ؟
والحل؟متى نتوازن ونتبع سنة المصطفى بموضوعيه؟
الخميس 17 نيسان 2008