مؤامرات الأعداء على الإسلام والمسلمين
د. نظام الدّين إبراهيم أوغلو
باحث أكاديمي تركماني ـ تركيا
المؤامرات مستمرة على المسلمين منذ نبوة الرسول محمد (ص) إلى يومنا هذا، سواء كانت من قبل الحكام والرؤساء الطاغين والعلماء الفاسقين أو عن طريق الدّول الاستعمارية. وسوف تستمر هذه المؤمرات إلى يوم القيامة. وعلينا كمسلمين أن نكون يقظين وأن نأخذ كل أساليب الحذر والحيطة تجاه هذه المؤامرات. ومع كل هذا، يظهر من بينهم علماء الدين ورهبان وحاخامات منصفين يدافعون عن الدين الاسلامي أو يعترفون كونه دين الله وأنه أخر الأديان السماوية وأن محمد عليه الصلاة والسلام أخر الأنبياء. وإليكم موضوع اجتماع رهبان وعلماء دين النصارى في أحد الدول الاوروبية (وهي دولة نمسا) جاؤا من 30 دولة، وعدد الكنائس المشتركة 114 كنيسة، وقرروا في الاجتماع على أن الدين الاسلامي هو أخر الأديان السماوية، وأن محمد عليه الصلاة والسلام هو أخر نبي مرسل، وبعد التوقيع وطبعها على شكل كتيب، أرادوا توزيعها على العالم، ولكن رهبان النصارى في دول الشرق مثل تركيا ومصر وسوريا والعراق ونحوهم، وقفوا ضد هذا القرار ومنعوا من نشرها، وإدّعوا أنه لو وزعت هذه الكراسات سوف تكون بمثابة الاعتراف بالدين الاسلامي وسوف يدخل كثير من النصارى إلى الدين الاسلامي. (المصدر: كتيب مهداة إلى رئيس جامعة روداردم الاسلامية وهو الأستاذ الدكتور أحمد أق كوندوز.)
ومن المؤامرات الحديثة:
أولاً: قول جلادستون عام 1899م رئيس الوزراء البريطاني السابق:
عندما اجتمع في مجلس العموم البريطاني خطب فيهم قائلا: إن كنا نريد ان نطمئن على ممتلكاتنا ومستعمراتنا في دول الشرق يجب علينا:
1ـ من القضاء على صلاة الجمعة في البلاد الاسلامية: وفي هذا الموضوع يقول: إنّ هذا لشيء عجيب، المسلمون يجتمعون للصّلاة بمجرّد الأذان من دون أن يدعوهم أحد. ونحن ندعو المدعويين بشكل رسمي، ونضع الحدود والجزاء لمن خالف الأمر ومع هذا لم يحضر أكثرهم إلى الدّعوة. فأمروا عملائهم من الحكام في الدّول الاسلامية بمنع الشّباب من الصلوات الخمس في المساجد، وإقامة صلاة الجمعة. وأمروهم بمنع إلقاء الأئمة والخطباء خطابات حماسية، والخطب التي تضرّ مصلحة الحكومة.
2ـ من نزع هذا الكتاب من صدور المسلمين، ورفع بيديه القذرتين المصحف الشرف: ويقول لو استمرّ القرآن في تواجده بين يدي المسلمين لا يمكن من السّيطرة عليهم. فإمّا أن نقضي على هذا القرآن أو نجعل المسلمين أن لايهتموا به. ثمّ أراد منهم الأراء في كيفية ننزع القرآن من صدور المسلمين، فقام أحد الحاضرين ليمزق القرآن فقال: ما هكذا أريد يا أحمق، إني أريد تمزيقه في قلوبهم وتصرفاتهم. وقد حققوها بعد مكر شديد وعمل جاد ودؤوب. فشجّعوا المسلمين بالابتعاد عن تعلّم العربية لعدم فهم القرآن، وحاربوهم في عدم حفظه وقراءته وهكذا ترك المسلمون المصحف على رفوف البيوت، وبداؤا لم يقرؤه الاّ عند العزاء. وكذلك بدؤا يشّجعون المسلمون العمل والإنشعال في بعض مجالات العمل وبشكل مفرط منها مباراة كرة القدم، فيهتمون باللاعبين ويعطون لهم رواتب وجوائز كبيرة لايتخيلها الإنسان، ويدعمون بالموذا، ويشجعون الممثلين الذين يخرجون الأفلام الغير الاسلامية، بالإضافة إلى ذلك أباحوا للمسلمين من فتح البارات وأماكن البارات والخمور والقمار والبذخ والإسراف في الأموال، وأصبح أصحاب هذه المجالات هم من أكثر من يكتسبون من الأموال. فألهوا الشّباب بهذه الأمور من دون أن يبقى لهم وقتًا لقراءة القرآن والكتب، وهكذا استطاعوا من القضاء على القرآن وتمزيقه في القلوب.
3ـ ثم أردف قائلا ولا يفوتنا ان نسعى لهدم ذلك المكان، وأشار الى الكعبة. وإذ يقول: يجب علينا من هدم الكعبة لأنها أخطر من صلاة الجمعة، فيها يحضر أكثر دول المسلمين، من دون دعوة أحد إليهم. وبدأت بعدها دول الاستعمار من أن يخرجوا مشاكل كثيرة في الحج، فيؤجرون أفرادًا ليدّعوا هناك أنهم النّبي الجديد، وتارّة يظهر المهدي المنتظر، وتارّة يزودون الإرهابيين بالأسلحة ليخوفوا الناس بأسلحتهم. واسرائيل عى الدّوام يهدد بهدم الكعبة.
ثم تابع يشرح مخططه في كيفية تنفيذها فقال: لو أننا حاربنا المسلمين حربا مباشرة سيفطنون الينا ويجتمعون لكي يردّوا علينا وسوف لن نستطيع مجابهتهم جميعًا. ولكن يتعين علينا أن نحاربهم بسلاح أخر له عدة محاور.
أـ نبث الفتنة في صغائر دينهم فيكثروا من الجدل العقيم حولها. ب ـ نعصي عليهم نسائهم بدعوى التحرر وحرية المرآة. ج ـ نموع شبابهم فيغدون لا هم بمسلمين ولا مسيحيين ولا حتى يهود.
ويقول جلادستون في مكان أخر: لن تستقيم حالة الشرق ما لم يُرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطَّى به القرآن. وما دام القرآن موجوداً فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان.
ثانيًا: قول الحاكم الفرنسي في الجزائر:
قال في ذِكْرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر: "إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن، ويتكلمون العربية، فيجب أن نُزيل القرآن العربي من وجودهم، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم.
قصة القرآن أقوى من فرنسا:
أثار هذا المعنى حادثةً طريفةً جرت في فرنسا، وهي قول لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي، وأنه يقول (وهي أنها ـ من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر ـ قامت بتجربة عملية، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية، وألبستهن الثياب الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، فأصبحن كالفرنسيات تماماً. وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ... ولما ابتدأت الحفلة ، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت: ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً !! ؟؟ أجاب لاكوست، وزير المستعمرات الفرنسي: وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!!. )
ثالثًا: قول المبشرين: منهم
قول المبشر تاكلي: " يجب أن نستخدم القرآن، وهو أمضى سلاح في الإسلام، ضد الإسلام نفسه، حتى نقضى عليه تماماً، يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً ".
وقول المُبَشر" وليم جيفورد بالكراف": "متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه.
هذا هو مكر الأعداء ومكر الدول الغربية الصّليبية، يعملون بكل ما بوسعهم من أجل القضاء على الاسلام ولكن مكر الله أكبر وأعظم، وهذا دينه وهو مسؤول عن حفظه، وسوف يرون مصيرهم وأيذ منقلب سينقلبون بإذن الله تعالى.
والله ولي التوفيق. نظام الدين إبراهيم أوغلو
المصادر:
1ـ المؤامرة على القرآن قديما وحديثا ، محمد السيد عبده عبد الرزاق.
2ـ قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله، محمد أسد، ص 39 .
3ـ جريدة المنار ـ عدد 9/11/1962 .
4ـ التبشير والاستعمار ـ ص 40 ، 88، طبعة رابعة .
5ـ جريدة الأيام ـ عدد 7780 ، الصادر بتاريخ 6 كانون أول 1962م.
6ـ أنظر http://www.timeturk.com/tr/2009/05/1...d-itirafi.html
د. نظام الدّين إبراهيم أوغلو
باحث أكاديمي تركماني ـ تركيا
المؤامرات مستمرة على المسلمين منذ نبوة الرسول محمد (ص) إلى يومنا هذا، سواء كانت من قبل الحكام والرؤساء الطاغين والعلماء الفاسقين أو عن طريق الدّول الاستعمارية. وسوف تستمر هذه المؤمرات إلى يوم القيامة. وعلينا كمسلمين أن نكون يقظين وأن نأخذ كل أساليب الحذر والحيطة تجاه هذه المؤامرات. ومع كل هذا، يظهر من بينهم علماء الدين ورهبان وحاخامات منصفين يدافعون عن الدين الاسلامي أو يعترفون كونه دين الله وأنه أخر الأديان السماوية وأن محمد عليه الصلاة والسلام أخر الأنبياء. وإليكم موضوع اجتماع رهبان وعلماء دين النصارى في أحد الدول الاوروبية (وهي دولة نمسا) جاؤا من 30 دولة، وعدد الكنائس المشتركة 114 كنيسة، وقرروا في الاجتماع على أن الدين الاسلامي هو أخر الأديان السماوية، وأن محمد عليه الصلاة والسلام هو أخر نبي مرسل، وبعد التوقيع وطبعها على شكل كتيب، أرادوا توزيعها على العالم، ولكن رهبان النصارى في دول الشرق مثل تركيا ومصر وسوريا والعراق ونحوهم، وقفوا ضد هذا القرار ومنعوا من نشرها، وإدّعوا أنه لو وزعت هذه الكراسات سوف تكون بمثابة الاعتراف بالدين الاسلامي وسوف يدخل كثير من النصارى إلى الدين الاسلامي. (المصدر: كتيب مهداة إلى رئيس جامعة روداردم الاسلامية وهو الأستاذ الدكتور أحمد أق كوندوز.)
ومن المؤامرات الحديثة:
أولاً: قول جلادستون عام 1899م رئيس الوزراء البريطاني السابق:
عندما اجتمع في مجلس العموم البريطاني خطب فيهم قائلا: إن كنا نريد ان نطمئن على ممتلكاتنا ومستعمراتنا في دول الشرق يجب علينا:
1ـ من القضاء على صلاة الجمعة في البلاد الاسلامية: وفي هذا الموضوع يقول: إنّ هذا لشيء عجيب، المسلمون يجتمعون للصّلاة بمجرّد الأذان من دون أن يدعوهم أحد. ونحن ندعو المدعويين بشكل رسمي، ونضع الحدود والجزاء لمن خالف الأمر ومع هذا لم يحضر أكثرهم إلى الدّعوة. فأمروا عملائهم من الحكام في الدّول الاسلامية بمنع الشّباب من الصلوات الخمس في المساجد، وإقامة صلاة الجمعة. وأمروهم بمنع إلقاء الأئمة والخطباء خطابات حماسية، والخطب التي تضرّ مصلحة الحكومة.
2ـ من نزع هذا الكتاب من صدور المسلمين، ورفع بيديه القذرتين المصحف الشرف: ويقول لو استمرّ القرآن في تواجده بين يدي المسلمين لا يمكن من السّيطرة عليهم. فإمّا أن نقضي على هذا القرآن أو نجعل المسلمين أن لايهتموا به. ثمّ أراد منهم الأراء في كيفية ننزع القرآن من صدور المسلمين، فقام أحد الحاضرين ليمزق القرآن فقال: ما هكذا أريد يا أحمق، إني أريد تمزيقه في قلوبهم وتصرفاتهم. وقد حققوها بعد مكر شديد وعمل جاد ودؤوب. فشجّعوا المسلمين بالابتعاد عن تعلّم العربية لعدم فهم القرآن، وحاربوهم في عدم حفظه وقراءته وهكذا ترك المسلمون المصحف على رفوف البيوت، وبداؤا لم يقرؤه الاّ عند العزاء. وكذلك بدؤا يشّجعون المسلمون العمل والإنشعال في بعض مجالات العمل وبشكل مفرط منها مباراة كرة القدم، فيهتمون باللاعبين ويعطون لهم رواتب وجوائز كبيرة لايتخيلها الإنسان، ويدعمون بالموذا، ويشجعون الممثلين الذين يخرجون الأفلام الغير الاسلامية، بالإضافة إلى ذلك أباحوا للمسلمين من فتح البارات وأماكن البارات والخمور والقمار والبذخ والإسراف في الأموال، وأصبح أصحاب هذه المجالات هم من أكثر من يكتسبون من الأموال. فألهوا الشّباب بهذه الأمور من دون أن يبقى لهم وقتًا لقراءة القرآن والكتب، وهكذا استطاعوا من القضاء على القرآن وتمزيقه في القلوب.
3ـ ثم أردف قائلا ولا يفوتنا ان نسعى لهدم ذلك المكان، وأشار الى الكعبة. وإذ يقول: يجب علينا من هدم الكعبة لأنها أخطر من صلاة الجمعة، فيها يحضر أكثر دول المسلمين، من دون دعوة أحد إليهم. وبدأت بعدها دول الاستعمار من أن يخرجوا مشاكل كثيرة في الحج، فيؤجرون أفرادًا ليدّعوا هناك أنهم النّبي الجديد، وتارّة يظهر المهدي المنتظر، وتارّة يزودون الإرهابيين بالأسلحة ليخوفوا الناس بأسلحتهم. واسرائيل عى الدّوام يهدد بهدم الكعبة.
ثم تابع يشرح مخططه في كيفية تنفيذها فقال: لو أننا حاربنا المسلمين حربا مباشرة سيفطنون الينا ويجتمعون لكي يردّوا علينا وسوف لن نستطيع مجابهتهم جميعًا. ولكن يتعين علينا أن نحاربهم بسلاح أخر له عدة محاور.
أـ نبث الفتنة في صغائر دينهم فيكثروا من الجدل العقيم حولها. ب ـ نعصي عليهم نسائهم بدعوى التحرر وحرية المرآة. ج ـ نموع شبابهم فيغدون لا هم بمسلمين ولا مسيحيين ولا حتى يهود.
ويقول جلادستون في مكان أخر: لن تستقيم حالة الشرق ما لم يُرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطَّى به القرآن. وما دام القرآن موجوداً فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان.
ثانيًا: قول الحاكم الفرنسي في الجزائر:
قال في ذِكْرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر: "إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن، ويتكلمون العربية، فيجب أن نُزيل القرآن العربي من وجودهم، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم.
قصة القرآن أقوى من فرنسا:
أثار هذا المعنى حادثةً طريفةً جرت في فرنسا، وهي قول لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي، وأنه يقول (وهي أنها ـ من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر ـ قامت بتجربة عملية، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية، وألبستهن الثياب الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، فأصبحن كالفرنسيات تماماً. وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ... ولما ابتدأت الحفلة ، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت: ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً !! ؟؟ أجاب لاكوست، وزير المستعمرات الفرنسي: وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!!. )
ثالثًا: قول المبشرين: منهم
قول المبشر تاكلي: " يجب أن نستخدم القرآن، وهو أمضى سلاح في الإسلام، ضد الإسلام نفسه، حتى نقضى عليه تماماً، يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً ".
وقول المُبَشر" وليم جيفورد بالكراف": "متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه.
هذا هو مكر الأعداء ومكر الدول الغربية الصّليبية، يعملون بكل ما بوسعهم من أجل القضاء على الاسلام ولكن مكر الله أكبر وأعظم، وهذا دينه وهو مسؤول عن حفظه، وسوف يرون مصيرهم وأيذ منقلب سينقلبون بإذن الله تعالى.
والله ولي التوفيق. نظام الدين إبراهيم أوغلو
المصادر:
1ـ المؤامرة على القرآن قديما وحديثا ، محمد السيد عبده عبد الرزاق.
2ـ قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله، محمد أسد، ص 39 .
3ـ جريدة المنار ـ عدد 9/11/1962 .
4ـ التبشير والاستعمار ـ ص 40 ، 88، طبعة رابعة .
5ـ جريدة الأيام ـ عدد 7780 ، الصادر بتاريخ 6 كانون أول 1962م.
6ـ أنظر http://www.timeturk.com/tr/2009/05/1...d-itirafi.html