[frame="9 10"]
هذا السؤال موجه من أجانب غير مسلمين
كيف كانت أخلاق النبى محمد مع زوجاته؟
الإجابة :
كانت أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته هي الحرص الشديد على حسن رعايتهن وتوفير ما يلزم لهن
فوفَّر لكل واحدة منهن بيتاً خاصاً بها فيه كل ما تحتاج إليه من وسائل الحياة المناسبة لعصرها ، وكان يوفر لكل واحدة منهن قوتها وما يستلزمها من نفقات لمدة عام
وكان يحرص على سلامة حالتهن النفسية ويعدل بينهن في القسمة فيبيت عند كل واحدة منهن ليلة ، وإذا ذهب إلى واحدة منهن في غير يومها طاف على نساءه كلهن في هذه الساعة ، وكان يحرص على أن يجتمعن جميعاً عند صاحبة النوبة في كل ليلة
وإذا أراد سفراً أقرع بينهن فأيتهن خرجت عليها القرعة كانت هي التى تسافر معه ، وكان يحرص على أن يعاملهن معاملة طيبة فلا يخاطبهن إلا بالكلام اللطيف ، ولا يعاملهن بشدة ولا بغلظة ولا ينهرهن في قول ولا يسب إحداهن بلفظ بل كان صورة حية لقول الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} النساء19
[/frame]
كيف كانت أخلاق النبى محمد مع زوجاته؟
الإجابة :
كانت أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته هي الحرص الشديد على حسن رعايتهن وتوفير ما يلزم لهن
فوفَّر لكل واحدة منهن بيتاً خاصاً بها فيه كل ما تحتاج إليه من وسائل الحياة المناسبة لعصرها ، وكان يوفر لكل واحدة منهن قوتها وما يستلزمها من نفقات لمدة عام
وكان يحرص على سلامة حالتهن النفسية ويعدل بينهن في القسمة فيبيت عند كل واحدة منهن ليلة ، وإذا ذهب إلى واحدة منهن في غير يومها طاف على نساءه كلهن في هذه الساعة ، وكان يحرص على أن يجتمعن جميعاً عند صاحبة النوبة في كل ليلة
وإذا أراد سفراً أقرع بينهن فأيتهن خرجت عليها القرعة كانت هي التى تسافر معه ، وكان يحرص على أن يعاملهن معاملة طيبة فلا يخاطبهن إلا بالكلام اللطيف ، ولا يعاملهن بشدة ولا بغلظة ولا ينهرهن في قول ولا يسب إحداهن بلفظ بل كان صورة حية لقول الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} النساء19