[frame="5 10"]
{1} رواه ابن ماجة في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما
{2} رواه مسلم والإمام أحمد والبيهقي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه
[/frame]
هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين
لماذا يرتدى معظم الرجال المسلمين الثوب الأبيض ويرتدى معظم النساء المسلمات الثوب الأسود؟
الإجابة :
ليس هذا من وضع الإسلام ولا تشجيعه ولا حثه على ذلك ، غاية ما في الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى الثوب الأبيض فقال فيه صلى الله عليه وسلم: {خَيْرُ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضُ , فَالْبَسُوهَا , وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ}{1}
غير أن الأمر هنا على سبيل التحبيب فقط ليس فيه جزم ولا حزم ولا حكم أكيد ، أما لبس السواد للنساء فهذه عادة فارسية تدل على الحزن تزيا بها الفرس حزنا في زعمهم على مقتل الإمام الحسين وآل البيت الكرام
فكان هذا شعارهم في حروبهم للثأر لآل البيت وخاصة الدولة العباسية وقد اتخذت السواد شعاراً لها عندما همّت بالقضاء على الدولة الأموية ، وكان غالب جيشها من الفرس بقيادة أبو مسلم الخرساني وقد خرجوا بزعم الأخذ بثأر آل البيت من الأمويين
فكانت عمائمهم سوداء وملابسهم سوداء وصار هذا شعار دولتهم بعد ذلك ، ولأن هذه الدولة مكثت فترة طويلة تسيطر على العالم الإسلامي فقد شاع هذا الزي للنساء على أنه للحزن أو على أنه للحشمة وعدم التبرج وإن كان ليس له أصل فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون الأولون
ماذا سيحدث إذا تقبل العالم كله دين الإسلام؟
الإجابة :
إذا تقبل العالم كله دين الإسلام فسيحل السلام والوئام على العالم أجمع وتنتشر المحبة والمودة بين الأفراد والجماعات وتنخلع الأحقاد والأحساد والبغضاء والكراهية من القلوب ، وتنتهي كل المنازعات والمناوشات بل والحروب الفردية والجماعية والدولية
وسوف يكون العالم أجمع كبلدة واحدة يصفها النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:
{مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ ، مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى}{2}
ويذهب الغش والإحتكار والتزوير والنصب والاحتيال من جميع التعاملات ، وتسود الثقة والوفاء وحسن العهد والأمن والأمان بين جميع بني الإنسان
لماذا يرتدى معظم الرجال المسلمين الثوب الأبيض ويرتدى معظم النساء المسلمات الثوب الأسود؟
الإجابة :
ليس هذا من وضع الإسلام ولا تشجيعه ولا حثه على ذلك ، غاية ما في الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى الثوب الأبيض فقال فيه صلى الله عليه وسلم: {خَيْرُ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضُ , فَالْبَسُوهَا , وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ}{1}
غير أن الأمر هنا على سبيل التحبيب فقط ليس فيه جزم ولا حزم ولا حكم أكيد ، أما لبس السواد للنساء فهذه عادة فارسية تدل على الحزن تزيا بها الفرس حزنا في زعمهم على مقتل الإمام الحسين وآل البيت الكرام
فكان هذا شعارهم في حروبهم للثأر لآل البيت وخاصة الدولة العباسية وقد اتخذت السواد شعاراً لها عندما همّت بالقضاء على الدولة الأموية ، وكان غالب جيشها من الفرس بقيادة أبو مسلم الخرساني وقد خرجوا بزعم الأخذ بثأر آل البيت من الأمويين
فكانت عمائمهم سوداء وملابسهم سوداء وصار هذا شعار دولتهم بعد ذلك ، ولأن هذه الدولة مكثت فترة طويلة تسيطر على العالم الإسلامي فقد شاع هذا الزي للنساء على أنه للحزن أو على أنه للحشمة وعدم التبرج وإن كان ليس له أصل فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون الأولون
ماذا سيحدث إذا تقبل العالم كله دين الإسلام؟
الإجابة :
إذا تقبل العالم كله دين الإسلام فسيحل السلام والوئام على العالم أجمع وتنتشر المحبة والمودة بين الأفراد والجماعات وتنخلع الأحقاد والأحساد والبغضاء والكراهية من القلوب ، وتنتهي كل المنازعات والمناوشات بل والحروب الفردية والجماعية والدولية
وسوف يكون العالم أجمع كبلدة واحدة يصفها النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:
{مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ ، مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى}{2}
ويذهب الغش والإحتكار والتزوير والنصب والاحتيال من جميع التعاملات ، وتسود الثقة والوفاء وحسن العهد والأمن والأمان بين جميع بني الإنسان
{1} رواه ابن ماجة في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما
{2} رواه مسلم والإمام أحمد والبيهقي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه