[align=center]هل نحن فى حاجة للفلسفة؟..........(1)[/align]
الأسئلة مفتاح للمعارف، و ربما للإجابة عن السؤال السابق يمكن طرح سؤال آخر:.....
ما حاجات الإنسان منذ ميلاده حتي وفاته؟
و هل حققها كلام الفلاسفة و مذاهبهم؟
وهل اتفق الفلاسفة علي شىء؟ أم تعددت و اختلفت مذاهبهم؟
حتي فى مسألة العقيدة فى إله بعض الفلاسفة يؤمن و البعض الآخر ينكر وجود إله أو آلهة، و البعض يقول لا أدري.
و حتي فى مسائل الأديان و العقائد، والخير و الشر و الأخلاق و مفهوم العقل اختلفوا
و ايضا فى مسألة النظم السياسية اختلفت الأفكار بين حكم رأسمالي و حكم اشتراكى و حكم شيوعي و حكم قومي.
و حتي فى العلم اختلفت وجهات النظر بين النظرية الكمومية التي تستند إلي نظرية الاحتمالات و بين نظرية النسبية و الأوتار الفائقة التي تستند إلي معادلات رياضية غير احتمالية!!!
حاجات الإنسان مرتبطة بالحياة و المعاش، و مشاكل الإنسان كثيرة علي سطح هذه الارض، مشاكل مع نفسه و مع غيره من أفراد و جماعات و دول. و ايضا معضلات عن الموت و ما بعده، و التطبيق الفعلي لمفاهيم الخير و الشر و السعادة، و الظلم و العدالة و الاستبداد و الفساد
مشاكل متعددة و معضلات فى الاجتماع و الاقتصاد و السياسة و العلوم و التكنولوجيا.
الناس فى نسيجهم الاجتماعي لهم عقائد متعددة و مذاهب فى السلوك و قيم فى الحياة و اختلافات و صراعات و تناحر و حروب و ....
فماذا قدمت الفلسفة لهم لحياة مستقرة سعيدة مريحة ؟
تأمل حياة الناس في مجتمعاتهم و دولهم و ابحث عن وجود ما تقوله الفلسفة في حياة الناس و المجتمعات.
جماعات كثيرة، في بلاد كثيرة لها نظم حكم سياسي و تشريعات و قوانين قضاء، و تسمع كلام عن عدالة و ظلم و مساواة و تمييز و فقر و مرض و جهل، و...
بشر تنتشر في أسر و شوارع و محلات و أسواق و مصانع و مدارس و جامعات و حدائق و سجون و معابد و كنائس و مساجد ، و
ما علاقة ما تطرحه الفلسفة بكل ذلك التنوع و التشابك فى حياة الناس؟
ربما الفلسفة حاجة للبعض القليل من الناس، و المشكلة انهم يحاولون تعميم حاجاتهم للفلسفة علي كل البشر و يدعون أن كل شىء فى الفكر و الحياة و مشاكل الكون و الوجود و العقائد و الاديان و السياسة و الاقتصاد و الاجتماع ينسب إلي الفلسفة!!!
( يتبع)
الأسئلة مفتاح للمعارف، و ربما للإجابة عن السؤال السابق يمكن طرح سؤال آخر:.....
ما حاجات الإنسان منذ ميلاده حتي وفاته؟
و هل حققها كلام الفلاسفة و مذاهبهم؟
وهل اتفق الفلاسفة علي شىء؟ أم تعددت و اختلفت مذاهبهم؟
حتي فى مسألة العقيدة فى إله بعض الفلاسفة يؤمن و البعض الآخر ينكر وجود إله أو آلهة، و البعض يقول لا أدري.
و حتي فى مسائل الأديان و العقائد، والخير و الشر و الأخلاق و مفهوم العقل اختلفوا
و ايضا فى مسألة النظم السياسية اختلفت الأفكار بين حكم رأسمالي و حكم اشتراكى و حكم شيوعي و حكم قومي.
و حتي فى العلم اختلفت وجهات النظر بين النظرية الكمومية التي تستند إلي نظرية الاحتمالات و بين نظرية النسبية و الأوتار الفائقة التي تستند إلي معادلات رياضية غير احتمالية!!!
حاجات الإنسان مرتبطة بالحياة و المعاش، و مشاكل الإنسان كثيرة علي سطح هذه الارض، مشاكل مع نفسه و مع غيره من أفراد و جماعات و دول. و ايضا معضلات عن الموت و ما بعده، و التطبيق الفعلي لمفاهيم الخير و الشر و السعادة، و الظلم و العدالة و الاستبداد و الفساد
مشاكل متعددة و معضلات فى الاجتماع و الاقتصاد و السياسة و العلوم و التكنولوجيا.
الناس فى نسيجهم الاجتماعي لهم عقائد متعددة و مذاهب فى السلوك و قيم فى الحياة و اختلافات و صراعات و تناحر و حروب و ....
فماذا قدمت الفلسفة لهم لحياة مستقرة سعيدة مريحة ؟
تأمل حياة الناس في مجتمعاتهم و دولهم و ابحث عن وجود ما تقوله الفلسفة في حياة الناس و المجتمعات.
جماعات كثيرة، في بلاد كثيرة لها نظم حكم سياسي و تشريعات و قوانين قضاء، و تسمع كلام عن عدالة و ظلم و مساواة و تمييز و فقر و مرض و جهل، و...
بشر تنتشر في أسر و شوارع و محلات و أسواق و مصانع و مدارس و جامعات و حدائق و سجون و معابد و كنائس و مساجد ، و
ما علاقة ما تطرحه الفلسفة بكل ذلك التنوع و التشابك فى حياة الناس؟
ربما الفلسفة حاجة للبعض القليل من الناس، و المشكلة انهم يحاولون تعميم حاجاتهم للفلسفة علي كل البشر و يدعون أن كل شىء فى الفكر و الحياة و مشاكل الكون و الوجود و العقائد و الاديان و السياسة و الاقتصاد و الاجتماع ينسب إلي الفلسفة!!!
( يتبع)