<TABLE style="WIDTH: 450pt; mso-cellspacing: 1.5pt; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-table-dir: bidi" dir=rtl class=MsoNormalTable border=0 cellPadding=0 width=600><TBODY><TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes"><TD style="BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0.75pt">
</TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 1"><TD style="BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0.75pt">سما الإخبارية<O></O>
</TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 2"><TD style="BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0.75pt">
</TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 3"><TD style="BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0.75pt">السبت 12 / 06 / 2010 م<O></O>
</TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 4; mso-yfti-lastrow: yes"><TD style="BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0.75pt">القدس المحتلة /فيبحث علمي جديد تحت عنوان العرب في المناهج الدراسية الإسرائيلية، يكشف الباحث الفلسطيني د. إبراهيم أبو جابر، من مدينة أم الفحم، النقاب عن عنصرية المناهج في كلما يتعلق بالعرب والفلسطينيين والمسلمين، حيث يقول: شكّلت كتب العقيدة اليهودية وفي مقدمتها العهد القديم (التوراة، الأنبياء، والمكتوبات) إضافة إلى كتب الشارحين المفسرين من الحاخامات والربانية بما تتضمنه من أصول للمعتقد والفكر، والأحكاموالنصوص التاريخية والأخلاقية، وقوانين اليهود السياسية والمدنية والدينية، شكّلت الاتجاه والمنطلق الذي ترتكز عليه العملية التربوية الصهيونية وتوجهاتها نحو تنفيذ كل ما هو مدرج تحت ذلك من عناوين ومسميات.
</TD></TR></TBODY></TABLE><O></O>
</TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 1"><TD style="BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0.75pt">سما الإخبارية<O></O>
</TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 2"><TD style="BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0.75pt">
دراسة جديدة: مناهج التعليم في إسرائيل تنكر الإسلام والنبي محمد<O></O>
</TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 3"><TD style="BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0.75pt">السبت 12 / 06 / 2010 م<O></O>
</TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 4; mso-yfti-lastrow: yes"><TD style="BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0.75pt">القدس المحتلة /فيبحث علمي جديد تحت عنوان العرب في المناهج الدراسية الإسرائيلية، يكشف الباحث الفلسطيني د. إبراهيم أبو جابر، من مدينة أم الفحم، النقاب عن عنصرية المناهج في كلما يتعلق بالعرب والفلسطينيين والمسلمين، حيث يقول: شكّلت كتب العقيدة اليهودية وفي مقدمتها العهد القديم (التوراة، الأنبياء، والمكتوبات) إضافة إلى كتب الشارحين المفسرين من الحاخامات والربانية بما تتضمنه من أصول للمعتقد والفكر، والأحكاموالنصوص التاريخية والأخلاقية، وقوانين اليهود السياسية والمدنية والدينية، شكّلت الاتجاه والمنطلق الذي ترتكز عليه العملية التربوية الصهيونية وتوجهاتها نحو تنفيذ كل ما هو مدرج تحت ذلك من عناوين ومسميات.
وقال الباحث أبو جابر أيضاً: تقرن الكتب الدراسية الإسرائيلية بين الإسلام كدين والعنف، وبينه والسيف، مؤكدة على انتشاره بالسيف، وفي سبيل إقناع القراء والمطلعين بهذه الإدعاءات عرضت صوراًوأشكالاً مختلفة أحياناً للسيف وأخرى لمحاربين. وأشارت الدراسة التي أعدّها إلى تكرار النصوص الواردة في الكتب الدراسية الإسرائيلية لنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) فتدعي انه هو الذي اختار نفسه نبياً وليس الله (عز وجل) وأنه قرر من ذاته أن يصبح رسولاً، ولم يوصف الرسول (صلى الله عليه وسلم) كما وصفوا موسى وعيسى (عليهما السلام) أيضاً، فيذكرونه باسمه (محمد) فقط دونما تقدير لمكانة النبوة، وهناك بعض الكتب تقدم الرسول واصفة إياه بخصال سلبية، حيث تصفه بالغارق في أحلام اليقظة،والمحارب والمبتدع للدين الإسلامي، وتعرض صورته بمظهر يبتعد عن حياة التقشف والتواضع والتسامح. هذا ووصفت بعض كتبهم الرسول (صلى الله عليه وسلم) بأنه قام بعمليات قتل جماعية للشعوب والقبائل واليهود، ويلاحظ من خلال تحليل النصوص في بعض الكتب المذكورة أنها تهدف لتشكيل ذهنية الطالب اليهودي وإقناعه بقاعدتهم المعروفة منذ البعث وهي إنكار نبوة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، وبأن الإسلام ما هو إلا أفكار ومفاهيم أخذها محمد من النصارى واليهود وقدمها للعرب في صورة تناسبهم، وتناست الكتب المدرسية أن القرآن مصدق لما جاء في التوراة والإنجيل.
وزادت الدراسة: يتضح من خلال مراجعة الكتب الدراسية الإسرائيلية محاولتها ترسيخ مفهوم عدم قدسية القرآن الكريم، لأنه كما يدعون من نسج خيال محمد (صلى الله عليه وسلم)، واعتماده في جزء كبير منه على الكتب الدينية عند اليهود، حتى وصل الأمر بهم للربط بين لغة القرآن والتوراة، ليدلوا على كون القرآن الكريم مستوحى من التوراة. القرآن الكريم وفق ما جاء في كتبهم الدراسية عبارة عن كتاب يضم بين دَفَّتيه عدداً من النبوءاتوالرؤى، وفي هذا الإطار الخاطئ تشير بعض الكتب الى أن محمداً أنزل القرآن من السماء بعد الإسراء والمعراج، منكرين معجزة الوحي.
أما بالنسبة للقدس فيقول الباحث: حاول القائمون على إعداد المنهاج التعليمي الإسرائيلي جاهدين تهميش الحق الإسلامي والعربي في القدس، من خلال ما دسوه من سموم داخل الكتب وبين السطور.
ومن أهممرتكزات المنهاج التعليمي الإسرائيلي الخاص بمدينة القدس ما يلي: التنكر للوجود التاريخي العربي والإسلامي في المدينة المقدسة، واعتبارها مدينة يهودية خالصة يقترن وجودها التاريخي بوجود المؤسسات والمعابد والهياكل اليهودية، ينظرون إلى الفتح الإسلامي للمدينة على أنه احتلال، وأن الخليفة عمر بن الخطاب قاد جيش المحتلين. يرون أن سائر المعابد والكنائس والمساجد أماكن أثرية أبدية يهودية، بناها المسيحيون والمسلمون على أنقاضها كما هو الحال بالنسبة للحرم القدسي الشريف، علاوة على ذلكيصفون العرب أهالي مدينة القدس بالمخربين والدخلاء، وأن عملية طرد الغزاة من الصليبيين على يد القائد صلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس جاءت بفعل أعمال تخريبية تدميرية قام بها الأيوبيون والمماليك المسلحون.
أمّا عن الفلسطينيين فيقول د. أبو جابر إنّه في نظرتهم للعرب الفلسطينيين توجد نظرة استعلائية مبنية على مصادردينية وفلسفية منها الكتاب المقدس، الذي جاء فيه: أنا الرب الذي ميّزكم من الشعوب،وقد ميّزتكم من الشعوب لتكونوا لي، كما أنّهم يعتمدون على المفكرين والفلاسفة الصهاينة مثل موشيه هس الذي قال إنّ الشعب اليهودي جدير بحياة الخلود، أما الشعوبالأخرى فإنها أشبه بالحمير.
وجاء أيضاً في الدراسة: تتضح من خلال مطالعة الكتبالدراسية الإسرائيلية التي تدرس في المدارس أمور كثيرة، تعكس نظرتهم للعرب والفلسطينيين، من جملة ذلك ما يلي: تجاهل تام للعرب والفلسطينيين تقريباً ووصفهم بالغرباء والآخر، كما ورد أنّه يحق قتل الفلسطيني، وسلبه، واستعباده. ويتابع: لم يبق اليهود وصفاً قبيحاً ولا مصطلحاً كان في قاموس لغتهم إلا واستخدموه في توصيفهم للعرب والفلسطينيين، موثقين ذلك في كتبهم ومشرّبين ذلك لأطفالهم وناشئتهم ليكبرواعلى ذلك فيشبوا ويشيبوا عليها. إن الأمثلة كثيرة يعجز القلم عن ذكرها، لكن للفائدة سيتم سرد مجموعة مختارة من عباراتهم: الفلسطيني يتقن ركوب الخيل، لكن ذلك ورغم ايجابياته إلا أنه يستخدمه للسرقة من اليهود. العرب: قتلة مخربون وجوههم قبيحة العربي: طويل القامة، عريض المنكبين، يلمع في عينيه بريق الغضب، وجهه قاس، شاربه مدبب يرتفع على شكل قرنين. العرب عتّالون، لقد أتى العرب أعمالاً وحشية ضد اليهود،بحيث بدا العربي كائناً لا يعرف معنى الرحمة أو الشفقة، فالقتل والإجرام غريزة وهواية عنده، حتى صار لون الدم من أشهى ما يشتهيه، لقد باغت العرب اليهود واعتدواعليهم كالحيوانات المفترسة، وراحوا يسلبون ممتلكاتهم، حتى المدارس والمعابد الدينية لم تسلم من بطشهم، نساء وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب لأجل إشباع نزواتهم، العرب مثل الكلاب، إذا رأوا أنك مرتبك ولا تقوم برد فعل على تحرشاتهم يهجمون عليك، وأما إذا قمت بضربهم فإنهم سيهربون.
وخلصت الدراسة إلى القول: لابد أن يتأكد القارئ المطلع والمهتم بأشكال الصراع في المنطقة من أن هذا التلقين زرع حقاً في عقول الناشئة من أبناء المهاجرين والمستوطنين اليهود عبر عملية منظمة من التوجيه التربوي الذي يتسم بأعنف أشكال العرفية ـ العنصرية - العدوانية، وتعاليم ونبوءات وإرهاصات دنيئة، روّج لها قادة الاستعمار في الغرب المتصهين مع مجموعة منحاخامات أوروبا وأدباء ومفكري الصهيونية الجدد أمثال ليوبنسكر وهرتزل، تركزت في معظمها في بريطانيا، وإن كانت قوى في فرنسا وألمانيا وروسيا قد لعبت دوراً بارزاً في تنفيذ هذا المشروع. <O></O>
</TD></TR></TBODY></TABLE>