[frame="9 10"]
سؤال : كيف أكون إنسانا سويّا؟
سؤال : كيف أصل إلى التوازن النفسى؟
الإنسان السوي هو الذي يتوافق مع نفسه ويتوافق مع من حوله فيقوم بتلبية حاجات نفسه بحيث لا يجور في تلبيتها على غيره ، ويقوم بحقوق كل من حوله من أبوين وزوجة وأولاد وأقارب وجيران وزملاء في العمل ورفقاء في المجتمع بالكيفية التى يحبونها ويوافق عليها العرف والمجتمع والشرع
ويتسامح في الواجبات التى له عليهم ، فمن قام منهم بواجب نحوه شكره عليه ، ومن قصَّر في واجب نحوه التمس العذر له ولم يقاطعه أو يخاصمه أو يقطع بره عنه
وفي ذلك يقول الرجل الحكيم: "عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم وإن متم بكوا عليكم"
والإنسان السوي كذلك : من يسوي بين رغباته وشهواته الفانية فيقضيها من حلال أباحه له الشرع الشريف ، ولم ينشغل بها بالكلية عن الإستعداد للحياة الباقية الأخروية بعد الموت
فلا ينسى نصيبه من الدنيا ولا يغفل عن العمل الصالح الذي يبلغه الفوز والسعادة في الدار الآخرة
ولا يكون انطوائياً أو انعزالياً لا يختلط بالخلق ، ولا كثير الإختلاط بهم حتى من شدة اختلاطه يتهاون في واجباته وآداء حقوق ذويه
وقد وضع الإسلام الطريق السديد لهذا السلوك السوي فقال تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} النحل97
[/frame]
سؤال : كيف أصل إلى التوازن النفسى؟
الإنسان السوي هو الذي يتوافق مع نفسه ويتوافق مع من حوله فيقوم بتلبية حاجات نفسه بحيث لا يجور في تلبيتها على غيره ، ويقوم بحقوق كل من حوله من أبوين وزوجة وأولاد وأقارب وجيران وزملاء في العمل ورفقاء في المجتمع بالكيفية التى يحبونها ويوافق عليها العرف والمجتمع والشرع
ويتسامح في الواجبات التى له عليهم ، فمن قام منهم بواجب نحوه شكره عليه ، ومن قصَّر في واجب نحوه التمس العذر له ولم يقاطعه أو يخاصمه أو يقطع بره عنه
وفي ذلك يقول الرجل الحكيم: "عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم وإن متم بكوا عليكم"
والإنسان السوي كذلك : من يسوي بين رغباته وشهواته الفانية فيقضيها من حلال أباحه له الشرع الشريف ، ولم ينشغل بها بالكلية عن الإستعداد للحياة الباقية الأخروية بعد الموت
فلا ينسى نصيبه من الدنيا ولا يغفل عن العمل الصالح الذي يبلغه الفوز والسعادة في الدار الآخرة
ولا يكون انطوائياً أو انعزالياً لا يختلط بالخلق ، ولا كثير الإختلاط بهم حتى من شدة اختلاطه يتهاون في واجباته وآداء حقوق ذويه
وقد وضع الإسلام الطريق السديد لهذا السلوك السوي فقال تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} النحل97