نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864



    حين أرى مشاكل انجلترا و الفوضى التي تعاني منها في خروجها من الاتحاد الأوروبي، أسال الناس....

    أين المخابرات الجبارة التي تتحكم في مصير الملايين من شعوبنا و تخطط المكائد لهم؟

    أين هذه المخابرات الجبارة في مشاكل فرنسا و مظاهرات السترات الصفر؟

    أين هذه المخابرات الجبارة في مشاكل أمريكا و تعطيل العمل في المؤسسات الحكومية و منع رواتب الموظفين و إغلاق شركات بسبب تصرفات عناد حمقاء بين ترامب و الكونجرس؟

    في عصرنا الحالي، صنع الإعلام و التعليم شعوب لديها استعداد عقلي للإستعمار كما يقول مالك بن نبي!!

    هذا الإستعداد العقلي يعتبر نفسه مفعول به دائما!

    أي مشكلة أو كارثة يقع فيها ينسبها إلى الإله العملاق الذي يسميه .. مؤامرات خارجية .. صهيوامريكية.. مؤامرات دولية ... الخ من مبررات الغباء!

    و هذا الإستعداد لا يرتبط بتيار سياسي معين !.. بل هو منتشر في كل التيارات !

    هناك من يعتبر ظ¢ظ¥ يناير مؤامرة خارجية... و في المقابل هناك من يعتبر ظ£ظ* يونيو مؤامرة خارجية!! .. رغم أن كلاهما عكس بعض !!!

    من يعيش في موقف المفعول به دائما .. هو في الحقيقة أحمق..يقدم الفرصة و الخدمات المجانية ليستغله الآخرين!!

    لماذا تتزايد قوة الصين رغم مؤامرات الغرب عليها ؟ .. بينما يتراجع العرب رغم رضا الغرب عليهم و على حكامهم ؟

    لماذا تتطور قوة إيران السياسية و العسكرية رغم حصار اقتصادي و سياسي شديد استمر ظ¤ظ* سنة؟ ... بينما نتراجع مصر في كل المجالات رغم رضا إسرائيل و أمريكا عنها ؟

    لماذا تقف تركيا أمام أوروبا و تتحدى و تفاوض و تكسب ؟ ... بينما تخسر السعودية و الامارات و الخليج أمام أوروبا و أمريكا؟

    هؤلاء المفعول بهم في كل موقف سيبحثوا عن مبررات لتبرير وتفسير تكاسلهم و فشلهم و عدم مبادرتهم... و تبرير نجاح الآخرين من دونهم !

    المفعول به هو شخص لا ينقصه القوة ولا القدرة ..لكن ينقصه التفكير و الخيال و الثقة العقلية بأنه يستطيع

    المفعول به لا يتحرك الحركة الأولى.. دائما ينتظر من الفاعل الحركة الأولى..ثم يقوم برد الفعل

    الشعوب المفعول بها تمت صناعة عقولها في ما يسمى النخبة المثقفة و الإعلام و التعليم... تتعلم العبودية ... و أنها لا تستطيع

    تتعلم عبادة أسيادها المستعمرين و الطغاة .. فتستسلم لهم .. و لمؤامراتهم دون مقاومة ... تكتفي بالدفاع ..ولا تبادر بالهجوم

    يجب أن تتعلم كيف تبادر بالهجوم..فالهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع !

    د. خالد عماره

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864


      [align=center]نظرية المؤامرة[/align]

      ما يثير التفكير حول نظرية المؤامرة انها أصبحت فكرة متداولة و معروفة للجميع سواء لمعتنق النظرية أو لغيره، ومع ذلك لم يفعل المتأمر عليهم أي شىء لفعل مضاد لمن يتأمر عليهم!!

      يعرفون و يؤكدون وجود مؤامرت منذ سنين، ولم يتحركوا لوأد المؤامرة، ماذا يعني ذلك؟

      لماذا المعرفة و القبول بمؤامرات وعدم فعل أي شىء إلا الصياح و تكرار الكلام علي وجود مؤامرة!!

      والسؤال: ما معني مؤامرة إذن و الجميع يعلمون ( شعوب ودول و حكومات) بوجود مؤامرة عليهم و لا يفعلون أي شىء سوى الكلام و تكرار إدعاءات مؤامرات؟

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864


        [align=center]نظرية المؤامرة: مؤامرة أم مؤامرات؟[/align]

        مما يشتت الذهن و يحير العقل عندما تقرأ عن نظرية المؤامرة فى الصحف و المجلات أو تقرأ تأكيداً لها من منقولات فى فيديوهات يوتيوب أو كتابات على الأنترنت، أو تسمع عنها فى خطابات مثقفين و صحفيين أو مسئولين و تتأمل كل ذلك...تتحير و تسأل:

        هل هى مؤامرة أم مؤامرات؟

        رؤساء أو مسئولين فى دول يقولون أن هناك مؤامرات عليهم من مواطنين عملاء لجماعات مناوئة فى نفس الدول

        أو جماعات معارضة فى الدولة تقول أن هناك مؤامرة عليها من نفس الدولة.

        رؤساء دول يقولون أن هناك مؤامرات على دولتهم من دول

        فى البلاد العربية تسمع مؤامرات من دول عربية على دول عربية أخرى

        فى نفس البلد تسمع عن مؤامرات الطرف الثالث!!

        فى كثير من البلاد البعض يقول عن مؤامرات على بلده.

        فى روسيا مؤامرات من أمريكا لإسقاط روسيا

        دول إسلامية تقول بمؤامرات من جماعات إسلاميىة إرهابية لإسقاط الدولة

        بلاد أخرى تقول أن هناك مؤامرات عليها من قوميات و إعراق أخرى..

        ....إلخ

        إذن مما تقرأ يتضح أن المؤامرت من الجميع على الجميع!

        00- مؤامرات من قوميين على إسلاميين
        00- ومن إسلاميين على علمانيين
        00- ومؤامرات من الغرب على الإسلام
        00- ومؤامرات من متشددين دينيين على الغرب المتقدم
        00- ومن غربيين على شرقيين
        00- وعن أعراق على أعراق
        00- ومن دول على دول

        و هكذا...

        أنها نظريات المؤامرات..

        و لكن لماذا كل هؤلاء يتآمرون على كل هؤلاء باختلاف العقائد و اللغات و الثقافات و الأديان و المذاهب السياسية؟

        أنها مؤامرات فعلاً علينا

        ( يتبع)

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          [align=center]نظرية المؤامرة أو المؤامرات[/align]

          من يروج لنظريات المؤامرة؟

          وهل الترويج لنظريات المؤامرة "مؤامرة"؟

          و كيف نميز بين مؤامرت بمعنى ضيق و محدود تنطبق على حالات فردية من بعض الأفراد و بعض مسئولى المخابرات للإغتيالات، و سلوك بعض العصابات فى دول، و بين...

          خطط الدول و تحالفاتها لتحقيقي مصالح من يحكم، و أن من يحكم و يدير الدول يهمه مصلحته أو فكره و مذهبه و يتحالف مع من يتفق معه؟

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            [align=center]هل "نظرية المؤامرة" مرض عقلى؟ [/align]


            عندما تتكرر بشكل مأساوى مقولة "نظرية المؤامرة" كدرامة محبوكة على المسرح السياسى بلا رد فعل من الممثلين، و لا من المخرجين، ولا من المنتجين، و لا من المتفرجين الجالسين على كراسى المسرح الكبير للمشاهدة

            وعندما لا يظهر مع كثرة تكرار القول بالنظرية، و عدم الفاعية من الدول و الناس و المؤسسات و الاستخبارات و وزارات البلاد العربية ، و..

            عندما لا نرى اعداد و تخطيط لهجوم مضاد لكسر المؤامرات.....

            يسأل الإنسان نفسه: ..هل أصبحت "نظرية المؤامرة" مرض عقلى؟

            هل البلاد المتقدمة علمياً و تكنولوجياً و المتفوقة اقتصادياً ....

            تتآمر على بلاد تقاسى من مشاكل للتنمية و التعلم و النهوض و مستسلمة للتخلف و الاستبداد ؟

            البلاد التى تتعرض للمؤامرات نسبة الأمية فيها ليست صغيرة، ومتوسط دخول و مرتبات غالبيتها متدنية

            بلاد تشترى الملابس و الغذاء ، ووسائل الترفيه و الانتاج السينمائى، حتى الأسلحة لتسليح جيوشها و أجهزة شرطتها... تشترى اسلحتها، وحتى قطع الغيار لها، من الغرب..

            بلاد تتصارع طبقاتها الاجتماعية بين عدة طبقات فى السلطة و اتباع السلطة من الأغنياء المؤثرين بما يمتلكون من الأموال

            بلاد إسلامية تتصارع فيها السنة و الشيعة

            حتى فى مذهب السنة نفسه تتصارع عدة تيارات إسلامية من وهابية و سلفية و جامية وسرورية و إخوانية و جهادية، و.......


            و السؤال لماذا التآمر على دول و شعوب هذا حالها من الضعف و التشتت و الانقسام و التفتت؟

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864


              [align=center]نظرية المؤامرات[/align]

              ما يخطط له الغرب مكتوب ومنشور من سنين ، و لأن العرب لا يقرأون فأسهل شىء للنائم أن يعلل كل شىء بالمؤامرة.... أو الكابوس

              إذا كان الغرب يخطط و يكتب خططه و ينشرها...فما معنى التآمر؟

              بمعنى أن هناك فى الغرب و أمريكا من يدرس و يبحث و يخطط، و ينشر، و لكن العرب لا يقرأون...و من يقرأ يعرف و يعد العدة فيدرس و يخطط و يستعد

              هناك فرق كبير بين مفهوم و عمل دول كبرى من خلال التخطيط ، و مفهوم هلامى تكرره السينما فى بلاد العرب عن " مؤامرة"

              من يتآمر على من؟

              و لماذا يتأمر من يحكم البلاد صاحبة النفط ؟

              من يتآمرعلى السعوية من اليمن، ومن اليمن على السعودية؟
              من يتأمر على قطر من بلاد الخليج؟
              ومن يتآمر على الخليج من قطر؟

              ومن يتآمر على تركيا؟ أو لماذا تتآمر تركيا على العرب؟
              ومن يتآمر على إيران ؟ أو لماذا تتآمر إيران على العرب؟

              ومن ساعد على الاستيطان الصهيونى؟
              ومن يتقاتل فى سوريا و العراق؟
              ومن المسئول عما يحدث فى اليمن؟

              ...إلخ

              أليس كل هؤلاء لهم عقول و مسؤلين عما يحدث لشعوبهم؟

              و إذا كان كل هؤلاء أغبياء ولا يعرفون مصلحة الأوطان، فإلا يستحق كل منهم أن يتلاعب بهم الغرب و الصهاينة!!

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864


                [align=center]نظرية المؤامرة ليست نظرية علمية[/align]

                الكثير من غير المتخصصين فى العلم و بحوثه ومناهجه ، يطرحون و يروجون لنظرية المؤامرة، و هؤلاء يبدو أن خلفيتهم العلمية حول مفهوم النظرية العلمية مازال متأئراً بالقصص و الكتابات الأدبية وعلم القرون الوسطى، و الإطروحات السياسية الشعبوية.

                بالرغم من أن المؤامرة بالمفهوم الضيق موجودة فى كل المجتمعات و الشعوب وهى عبارة عن عمل أفراد ضد افراد بالقتل أو التغييب و أو الاستيلاء على السلطة إلا أنها لا تعتبر مؤامرة بالمفهوم المتداول حول "نظرية المؤامرة"، لأنها حدثت وتحصل فى مجتمعات عدة مختلفة ثقافياً و دينياً و عرقياً

                فنظرية المؤامرة المنتشرة لا تعتبر "نظرية علمية" بالمفهوم المتداول للعلم و منهجه، لأنها لا تحقق شرط التكذيب

                يتفق فلاسفة العلم المعاصر أن لقبول أى نظرية يجب أن تجتاز شرط "التكذيب"، فشرط التكذيب يعتبر من الشروط الضرورية (و لكنها غير كافية) لقبول أى نظرية علمية

                للتحقق من ذلك يمكن مراجعة

                مفهوم التكذيب Falsification
                و
                كارل بوبر Karl Popper


                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  [align=center]نظرية المؤامرة و أحداث العالم العربى الحالية[/align]

                  هل يمكن لنظرية المؤامرة أن تشرح و تفسر ما يحدث فى العالم العربى منذ ثورات الربيع أو الخريف العربى و توضح من يتآمر على من؟ ولماذا؟

                  العرب و حكامهم يحاربون بعضهم بعضا و كل يذهب ليأخذ المباركة و المساعدة والتأييد من أمريكا والغرب أو روسيا!!

                  من يتآمر على من؟ و لأى مصلحة؟

                  المسلمون يتقاتلون و جماعات إسلامية متعددة تتقاتل و تتحارب فى سوريا و العراق و ليبيا، و.....

                  من يتأمرعلى من؟ و لماذا؟

                  انقلاب فى مصر يقف وراءه عرب و يؤيده سلفيون ضد إسلاميين!!

                  فمن منهم يتآمر على الإسلام و المسلمين؟

                  عقول عربية فى رؤوس حكام عرب، و شعوب عربية كثيرة الكلام، و دين إسلامى واحد، ومع ذلك لا يتفقون و يتحالفون ضد بعضهم، و يصرفون الأموال من ميزانيات الشعوب لشراء الأسحة و تلميع صورهم!!..

                  فأى معنى للمؤامرات هنا؟

                  مؤامرة على الإسلام و المسلمون و حركات إسلامية كثير لا تتفق وتتقاتل مع أم إلهاهم واحد، و إسلامهم واحد و رسولهم واحد و قرآنهم واحد و يصلون لنفس القبلة؟

                  أم مؤامرات من العرب على العرب أو القومية العربية؟

                  مع أن من يحكم عربى و يتقاتل مع عربى؟

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة


                    لماذا يتآمرون علينا؟

                    يتحكمون و يملون إرادتهم و يبيعون السلاح و الغذاء و الأجهزة و وسائل المواصلات و الاتصالات..و...، و نحن نلهث و نشترى و نقلد... فلماذا يتآمرون علينا؟


                    نأخذ منهم القروض لمشروعات لا ندرى فائدتها للشعوب، ويتحكمون بقروضهن فى رقابنا، فلماذا يتآمرون علينا؟

                    نشترى منهم السلاح بشروطهم ونتقاتل ونحارب بعضنا البعض، فلماذا يتآمرون علينا؟


                    نقلد هوليوودهم و أفلامهم و نقلد لغتهم و أساليبهم....فلماذا يتآمرون علينا؟


                    نحارب بالنيابة عنهم...فلماذا يتآمرون علينا؟

                    إذا كان كل شىء عندنا متاح لهم ، فلماذا يتآمرون علينا؟؟

                    (يتبع)

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      [align=center]مؤامرات أم تخطيط؟[/align]

                      نظريه كليمنص فون ميترينيخ للدول الخمسه و كيف نستخدمها لفهم وضع القتال في تركيا-سوريا و لفهم مستقبل الشرق الأوسط بشكل عام! ———————————- فون ميترينيخ هو الثعلب النمساوي العجوز الذي استطاع تطويع نابليون...

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        حين أرى مشاكل انجلترا و الفوضى التي تعاني منها في خروجها من الاتحاد الأوروبي، أسال الناس ..

                        أين المخابرات الجبارة التي تتحكم في مصير الملايين من شعوبنا ، و تخطط المكائد لهم؟
                        أين هذه المخابرات الجبارة في مشاكل فرنسا و مظاهرات السترات الصفر؟
                        أين هذه المخابرات الجبارة في مشاكل أمريكا و تعطيل العمل في المؤسسات الحكومية و منع رواتب الموظفين، و إغلاق شركات بسبب تصرفات عناد حمقاء بين ترامب و الكونجرس؟

                        في عصرنا الحالي صنع الإعلام و التعليم شعوب لديها استعداد عقلي للإستعمار كما يقول مالك بن نبي، هذا الإستعداد العقلي يعتبر نفسه مفعول به دائما !

                        أي مشكلة او كارثة يقع فيها ينسبها إلى الإله العملاق الذي يسميه مؤامرات خارجية .. صهيوامريكية.. مؤامرات دولية ... الخ من مبررات الغباء. و هذا الإستعداد لا يرتبط بتيار سياسي معين بل هو منتشر في كل التيارات.

                        هناك من يعتبر ٢٥ يناير مؤامرة خارجية، و في المقابل هناك من يعتبر ٣٠ يونيو مؤامرة خارجية، رغم أن كلاهما عكس بعض. من يعيش في موقف المفعول به دائما هو في الحقيقة أحمق يقدم الفرصة والخدمات المجانية ليستغله الآخرين.

                        لماذا تتزايد قوة الصين رغم مؤامرات الغرب عليها ؟ بينما يتراجع العرب رغم رضا الغرب عليهم و على حكامهم ؟

                        لماذا تتطور قوة إيران السياسية و العسكرية رغم حصار اقتصادي و سياسي شديد استمر ٤٠ سنة بينما نتراجع مصر في كل المجالات رغم رضا إسرائيل وأمريكا عنها ؟

                        لماذا تقف تركيا أمام أوروبا و تتحدى و تفاوض و تكسب ؟ بينما تخسر السعودية و الإمارات و الخليج أمام أوروبا و أمريكا؟

                        هؤلاء المفعول بهم في كل موقف سيبحثوا عن مبررات لتبرير وتفسير تكاسلهم و فشلهم و عدم مبادرتهم، و تبرير نجاح الآخرين من دونهم.

                        المفعول به هو شخص لا ينقصه القوة ولا القدرة ، ولكن ينقصه التفكير و الخيال و الثقة العقلية بأنه يستطيع. المفعول به لا يتحرك الحركة الأولى دائما ينتظر من الفاعل الحركة الأولى، ثم يقوم برد الفعل.

                        الشعوب المفعول بها تمت صناعة عقولها في ما يسمى النخبة المثقفة و الإعلام و التعليم. تتعلم العبودية و أنها لا تستطيع.

                        تتعلم عبادة أسيادهم المستعمرين و الطغاة، فتستسلم لهم و مؤامراتهم دون مقاومة، و تكتفي بالدفاع ولا تبادر بالهجوم.

                        يجب أن تتعلم كيف تبادر بالهجوم، فالهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع !

                        د. خالد عمارة

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          غالبا ما كانت سمة خطابنا الإسلامي إظهار الظلامة التي نعاني منها من قبل أعدائنا، وجورهم علينا، ونياتهم ضدنا، ثم إستثارة العواطف والمشاعر، والتحريض والتعبئة تجاه الأخر. لكننا قل أن نلتفت إلى بناء الذات، ومعالجة نقاط الضعف، ومحاولة الإرتقاء بمستوى التنمية، مما جعلنا نراوح مكاننا، وكرس في واقعنا الثغرات والسلبيات، وأفقد أجيالنا الناشئة الثقة بدينهم وحضارتهم، وجعلهم فريسة لاستقطابات الشرق والغرب. إننا وفي ظل ما نواجه من أخطار، مطالبون بالنقد الذاتي، والمراجعة لأفكارنا وأوضاعنا، بموضوعية وشجاعة، مستهدين بالقيم الأساسية، والمبادئ المحورية في ديننا، معتمدين على إستثارة عقولنا وفطرتنا، مستفدين من تجارب الاخرين وتطورات الحياة. إن المطلوب منا كأفراد ومجتمعات رفع مستوى الفاعلية والإنتاج، فلا يفيدنا إجترار مشاعر الظلامية والغبن، ولا يكفينا ترديد الشعارات، ولا تسيير المظاهرات، ولا التغني بالمبادئ وأمجاد التاريخ، بديلا من الكدح والنشاط، ومضاعفة الجهد والعطاء.

                          من كتاب الإنسان قيمة عليا، للأستاذ حسن موسى الصفار.

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            [align=center]مقال: العقل المؤامراتيّ العربيّ - مُقارَبة حول فكرة المؤامرة في العقل السياسيّ العربيّ
                            بقلم: نبيل علي صالح[/align]

                            حديثنا النقدي هنا ليس عن طريقة تعاطينا نحن العرب مع فكرة التآمر ونظريّة المؤامرة، وطُرق استجابتنا السلبيّة أو الايجابيّة لها. وللأسف لم يملّ العقل السياسي العربي عموماً (ويبدو أنّه لن يملّ) من الحديث المُستمرّ في صخبه وضوضائه عن نظريّة المؤامرة والمُتآمرين، وتحميل الآخرين مسؤوليّة الفشل التاريخي في وصول العرب لأهدافهم وشعاراتهم في بناء وجود حيّ وفعّال ومُنتِج لهم على مستوى السياسة والاقتصاد والاجتماع البشري.

                            بطبيعة الحال، من البديهي القول إنّ فكرة "المؤامرة" قديمة قدم الوجود البشري على هذه الأرض، وليست حالة تفكيريّة أو سلوكيّة مُستحدَثة في الوعي والمُمارَسة العقليّة الإنسانيّة. فمنذ أن بدأ العقل يفكّر، بدأت معه المؤامرات تشتغل، وهي باقية طالما أنّ الإنسان يتحرّك في خطّ المَصالح وتأمين العيش ومَنافذ الوجود له. هذا يعني بالتالي أنّ فكرة "المؤامرة" هي جزء من لعبة المصالح بين الأفراد والدول والمجتمعات، كما أنّها ما زالت وستبقى جزءاً من آليّات الضغط المُستخدَمة لدى القوى المُختلفة لتحقيق المَكاسب وحيازة المَنافع والامتيازات.

                            بهذا المعنى، فإنّ كلّ الدّول والجماعات والمجتمعات والحضارات تُمارس فعل التآمر على بعضها البعض، أي أنّها تَستخدم كلّها لعبة المؤامرة والمكر والدهاء بحثاً عن تأمين مواقعها ومصالحها وكأداة من أدوات الصراع مثل التحالف والتعبئة والتمويه والكمين والخدعة ، ...إلخ.

                            لكنْ ليس من العلميّة والموضوعيّة اختزال الأحداث والتاريخ والحركات الفاعليّة البشريّة كلّها في مؤامرة أو مؤامرات ما (بعينها)، لأنّ ذلك يعني بالنتيجة الاستسلام للواقع والخضوع لرهاناته، وتغييب العقل والإرادة عن التفكير والفعل والعمل والإنتاج، وشلّ قدرة الإنسان على الإبداع في التحليل العِلمي والعَملي.

                            وباعتقادي، إصرارنا - في مجالنا الاجتماعي والتاريخي العربي- على هذه الفكرة، والقناعة بالمؤامرة والاستغراق فيها وتحويلها إلى ما يشبه القضاء والقدر، والطوطم الأيديولوجي – كما هي عادة أصحاب المشاريع الشموليّة العقيمة - يدفعنا للقول إنّنا ما زلنا مُستلبي الإرادات، وعاجزين عن تغيير الواقع وتطوير حياتنا للأفضل. ولهذا نرى أنّ تبنّينا للفكرة ليس له من معنى سوى أنّنا ضعفاء، أي أنّها فكرة ونظريّة الضعفاء أمام المُنتفعين من التحكُّم برقاب شعوبهم وهَيمنتهم على ثرواتها ومواردها، ونفاذهم الآمن إلى مواقع القوّة والسيطرة التامّة فيها، هؤلاء الذين أعطوا عقولهم إجازة طويلة بلا أجر، وركنوا وخضعوا لقدريات وجودهم وحياتهم ومَصالحهم.

                            نعم هي اختراع الفاشلين لتبرير عجزهم وضعفهم وشللهم وهَيمنتهم على بلدانهم.. فكانت النتيجة فشلهم وإفشال دُولهم ومجتمعاتهم، وإعاقتهم لنموّها وتطوّرها.

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              كورونا والمؤامرة: خواطر تآمرية....................(1)



                              ظهرت كورونا و انتشرت فى العالم، و انتشر معها وبسرعة انتشار الفيروس "نظرية المؤامرة" ، و لكن ليست مؤامرة واحدة بل تعددت المؤامرات:..


                              و ما عليك و أنت جالس معزول إلا أن تختار المؤامرة التى تحبها، و يمكنك أن تضيف لها مؤامرات من خيالك. فأى مؤامرة من المؤامرات التالية أكثر إقناعا للعقل الناقد:....

                              00- مؤامرة صينية لضرب اقتصاد أمريكا
                              00- مؤامرة أمريكية لضرب اقتصاد الصين
                              00- مؤامرة أمريكية للاستعداد لحرب عالمية ثالثة
                              00- مؤامرة من أعداء أوروبا لتحطيم ايطاليا و اسبانيا و الاتحاد الأوروبي مستقبلا
                              00- مؤامرات من جماعات خفية و أشباح لا يمكن معرفتها مثل الجماعة الماسونية للتحكم فى البشرية
                              00- التآمر على كبار السن للتخلص منهم
                              00- التآمر على الفقراء للتخلص من عبء كبير من سكان العالم
                              00- تآمر الأنظمة المستبدة لتخرج أكثر سيطرة و تحكم فى الشعوب.
                              00- تآمر أصحاب صناعات الأدوية و اللقاحات على الفقراء للمكسب.
                              00- تأمر روسيا الشيوعية لتحطيم الرأسمالية بوجهيها الصيني والأمريكي
                              00- مؤامرات قوى استخباراتية مجهولة لتقليص تأثير عدد من دول العالم
                              00- مؤامرة من جيوش خفية للتدريب على حرب عالمية ثالثة تستعمل فيها أسلحة بيولوجية
                              00- تأمر شركات المحمول الجديد وتأثير الموجات الصادرة من 5g على جينات و تركيب الفيروس التاجى
                              00- تأمر بيل جيتس ليستفيد من الوباء لغرز شرائح فى أجسام المصابين ليسهل تتبع حركتهم و مراقبتهم

                              (يتبع)

                              لعرض مؤامرات أخرى تخيلية لم تجد مشجعين بعد.

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1864

                                [align=center]كورونا والمؤامرة: خواطر تآمرية....................(2)[/align]


                                فيروس كورونا مؤامرة :...

                                1) من جماعات حماية البيئة حتى يقل الاستهلاك ويضعف التلوث و تنقي الأجواء و تصفو السماء

                                2) فيروس كورونا مؤامرة من السعودية لتسهيل الهجوم المباغت على الحوثيين وهم مشغولين بالعزلة والابتعاد الاجتماعى

                                3) فيروس كورونا مؤامرة من السعودية على إيران، لأن اصابات إيران أكثر

                                3) من إسرائيل وتهدف إضعاف مقاومة حماس

                                4) من جماعات حب الإنسانية ليعود الناس لبيوتهم
                                .
                                5) فيروس كورونا مؤامرة من الإخوان على السيسي

                                6) فيروس كورونا مؤامرة من سوريا وروسيا لإضعاف تركيا

                                7) فيروس كورونا مؤامرة أمريكية للتمهيد لحرب عالمية ثالثة

                                ( يتبع)

                                تعليق

                                يعمل...