بدلا من نظرية المؤامرة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    بدلا من نظرية المؤامرة

    السنن الإلهية بدلا من نظرية المؤامرة<O



    <O
    <O
    منذ أيام بدأت في عرض بعض الخواطر والأسئلة والانتقادات ل...

    نظرية المؤامرة


    النظرية الشائعة في الثقافة العامة ليس فقط في العالم العربي بل في الولايات المتحدة الأمريكية، ومازالت اضيف أسئلة وتأملات حولها على الرابط :<O
    <O
    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=10302 <O
    <O

    ولكن الانتقادات وحدها لا تكفى فالنقد فقط يمثل الوجه السلبى للفكر، أما الوجه الإيجابي فيتطلب تقديم البديل ، وتقديم نظرية على هذه الصفحة هو الهدف الأساسي لموضوعنا هما حول السنن الإلهية كبديل لنظرية المؤامرة .
    <O
    من يفهم و يستوعب و يطبق السنن الإلهية يكسب و ينتصر، أما من لا يبحثها ولا يريد أن يتأملها ولا يلتزم بها في التطبيق ، فسينهزم و ينكسر و يتشرذم و يصبح كغثاء السيل ، ولا يجد ما يبرر به فشله في فهم سنن الله و تطبيقها إلا أن يكرر نظرية المؤامرة الشهيرة.
    <O
    <Oولتقديم البديل سأبدأ بمقدمات ضرورية ...

    <O
    <O1) المعنى المعاصر لكلمة "نظرية"<O
    2) شروط أن تدخل نظرية ما في حيز العلم بالمفهوم المعاصر لمصطلح " العلم"<O
    3) الانطلاق من آيات السير و النظر التالية ور بطها بآيات القرآن الخاصة بالسنن الإلهية في الكون والحياة لوضع النظرية البديلة.....

    (يتبع)<O
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #2
    قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَــانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ {137} آل عمران<U1

    قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَــانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {69} النمل<U1 ، ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون (النمل 70)

    <O
    قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ {11} الأنعام
    <U1
    <Oوَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فــَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {109} يوسف

    وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ {36} إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ {37} <SUP></SUP>النحل

    <Oأَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ {46} الحج
    <O
    قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {20} العنكبوت

    <Oأَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَــيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {9} الروم

    <U1
    قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَــانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ {42} الروم
    <U1
    أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَــيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً {44} فاطر

    قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَــانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{20} يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ{21} وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ{22} العنكبوت.<O

    أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَــيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ {21} غافر.
    <O
    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَــيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ {82} غافر
    <U1
    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَـيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا {10} محمد

    <O



    و إلى لقاء

    <O( يتبع) <O
    <O

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #3

      [align=center]نظرية المؤامرة و سنن الله[/align]


      نظرية المؤامرة

      لوفرضنا صحتها واكتشفناها بعبقرية نُحسدعليها فلماذا نقبلها ؟

      وماذا أعددنا لمواجهتها ؟

      أليس هذا دليل على أننا وقعنا فى الفخ النفسى والعقلى التبريرى، وأضاعنا الوقت فى النحيب والبكاء والصياح و الولولة على أنفسنا بدعوى المؤامرة؟

      و هل الدنيا يمكن تفسيرها بهذا التفسير البسيط؟


      أن هناك سنن لله على الأرض وفى الكون ، هى التى تسير الحياة و الكون على هداها ، ومن يهمل سنن الله فهما و تطبيقا....تطبيقا.....فلا يلمن إلا نفسه

      ( يتبع)

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #4

        جولة سريعة من بعض السنن الإلهية


        سنن الله
        1) سنة الإعداد

        َوَأعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴿الأنفال: 60﴾

        إعداد القوة ، القوة بكل الأنواع و الاشكال ، و هل هناك إعداد بلا تخطيط ولا علم ، ولا معرفة المصالح ، و الضرورى من المصالح...

        00- حفظ الدين
        00- حفظ النفس
        00- حفظ المال
        00- حفظ العقل
        00- حفظ النسل

        هذه الضروريات فما بالكم بالحاجيات و التحسينات؟؟

        وهل المسلم الذى يعد نفسه و مجتمعه و دولته لتحقيق هذه الضرورات لن يجد التثبيت و الإرشاد و الهداية و الدعم من الله؟

        وهل يتركه الله للمؤامرات؟

        أم أن الله يترك المتآمر يتأمر على الإسلام؟؟

        ( يتبع)

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #5

          [align=center]جولة سريعة من بعض السنن الإلهية

          سنن الله
          [/align]
          2) سنة التداول

          إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿آل عمران 140﴾
          سنة التداول من سنن الله فى الحياة ...

          وقد ذكر الله "الناس"...الناس...

          أقوام تذهب و أقوام تأتى

          بلاد تزدهر و أخرى تتأخر

          بلاد تسيطر و تقود ، وبلاد تسقط وتتبع....

          إذن هناك تداول و انتقال للقوة والسلطة ...

          و السنن الإلهية يمكن أن تشرح لنا لما يحدث تداول

          ( يتبع)

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #6
            جولة سريعة من بعض السنن الإلهية
            <O
            سنن الله<O
            3) سنة ضياع القوة بالتنازع والتفرق والتشرذم

            <O
            1. وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿الأنفال: ٤٦﴾
            <O
            2. وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿آل عمران: ١٠٥﴾<O

            3. شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿الشورى: ١٣﴾

            <O
            4. وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ﴿الشورى: ١٤﴾<O

            <O
            حاول أن تتأمل حال المسلمين و تفرقهم و عدم عملهم بإخلاص على جمع الكلمة ، و تفضيل العداء و الصراع على التعاون...

            ثم تأمل ما حدث لهم بعد تخليهم عن هذه السنة القرآنية ...


            ثم تدبر معنى " تذهب ريحكم"
            <O
            وقارن ذلك بالقول المشهور " فرق تسد"
            <O
            <O
            ( يتبع) <O

            <O

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #7
              جولة سريعة من بعض السنن الإلهية<O
              سنن الله
              <O
              [align=right] 4) سنة التغيير
              [/align]
              .<O
              ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الأنفال٥٣
              .<O
              لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴿ الرعد 11
              ...
              [align=right]التغير سنة من سنن الحياة[/align]
              .
              <O
              إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِ?ِمۡ‌ۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٍ۬ سُوٓءً۬ا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۥ‌ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ ( الرعد-11)<O
              <O

              الاقوام والقبائل والبلاد والجماعات والأفراد تتغير وتتبدل أحوالها، هذه هي وتيره الحياة، وهناك تغيرات للأفضل والأحسن والأقوى، و ايضا تغيرات للأسوأ و الأضعف و الأقل.
              لقد تغير الكثير من المسلمين، ومن اشكال التغيرات المؤلمة والمؤثرة :التفرق والتشرذم والصراع بين المسلمين أنفسهم، وعندما يتغير حال المسلمين وتتغير عقولهم وقلوبهم ويصيبهم الوهن والضعف فعليهم أن يتدبروا ويتأملوا اسباب ما وصلوا إليه ويعملوا ليتغير حالهم، وفي حالة الضعف الحالية علي المسلم أن يتغير ليربط الإيمان بالعمل والأرض بالسماء والدنيا بالآخرة، وإن لم يتغير فسيغيره الله ويستبدله.
              .<O
              ( يتبع)
              .

              [align=right]
              5) سنة الاستبدال
              [/align]

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #8
                جولة سريعة من بعض السنن الإلهية
                _<O
                سنن الله<O

                5) سنة الاستبدال
                --
                <Oيَـٰٓأَيُّ?َا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِى ٱللَّهُ بِقَوۡمٍ۬ يُحِبُّ?ُمۡ وَيُحِبُّونَهُ ۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ يُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآٮِٕمٍ۬‌ۚ ذَٲلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُ‌ۚ وَٱللَّهُ وَٲسِعٌ عَلِيمٌ (٥٤) المائدة
                ..
                .
                <Oإِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿التوبة: ٣٩﴾
                ..
                .
                <Oهَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّـهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴿ محمد: ٣٨﴾

                ..
                ***********
                ..
                .
                <Oو بتدبر هذه الآيات يسأل الإنسان نفسه..


                هل ما تواجهه الدول الإسلامية هو مؤامرة على الإسلام و المسلمين؟

                أم هو استبدال للمسلمين؟

                .
                ..
                .<O
                <O
                فالإسلام محفوظ ولكنه يحتاج إلى مسلمين يفهمون سنن الله ويطبقون رسالته؟
                <O..
                .
                <O
                ( يتبع)
                <O
                <O

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  #9
                  سنة الاستبدال

                  الإسلام محفوظ ولكنه يحتاج إلى مسلمين يطبقون رسالته فهما وعملا ، وفي محاولة لتدبر سنة الاستبدال يسأل الإنسان نفسه عن العلاقة بين عدم فهم سنن الله فى الكون و الحياة و آليات الاستبدال.

                  عندما لا يدرك المسلم الهدف من رسالة الإسلام ، و لا يهتم بمقاصد الشرع ، و ينشغل فى تفاصيل تبعده عن المقاصد و تحيد به عن الهدف

                  عندما لا يحقق المسلم ما مطلوب منه ، ولا يعرف معنى الحرية الحقيقية فلا يتحرر من العبودية ...العبودية لسلطة أو مؤسسة أو طائفة أو قبيلة أو حزب.

                  وعندما لا يفرق بين عدل وظلم ونور و ظلام ، ولا بين أرض و سماء ، ودنيا و أخرة ، و كلام و عمل...


                  حينئذ يصبح غير مفيد و غير منتج و لذا يُستبدل


                  عندما لا يستطيع المسلم فهم سنن التغيير و لا يتدرب على تطبيقها.

                  و عندما يترك العمل و يتفرغ للشكوى و الصراخ و العويل.

                  و عندما يصبح ظاهرة صوتية تحكمها الغثائية.

                  وعندما تنفصل عنده قيم العدل فتطبق على ناس و تهمل ناس

                  وعندما لا يتدبر ولا يتأمل و لا يعرف لماذا هو مسلم ...


                  حينئذ يُستبدل


                  و فى عملية الاستبدال يصرخ و يقول مؤامرة؟!!


                  ( يتبع)

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #10
                    سنة الاختلاف و التعارف

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      #11
                      [align=center]مع كتاب السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد

                      تأليف : الدكتور عبد الكريم زيدان[/align]

                      أستاذ الشريعة الإسلامية ورئيس قسمها في كلية الحقوق بجامعة بغداد سابقاً
                      أستاذ الشريعة ورئيس قسم الدين بكلية الآداب بجامعة بغداد سابقاً
                      أستاذ الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية وعميدها سابقاً
                      أستاذ بجامعة بغداد سابقاً

                      الطبعة الأولى ، مؤسسة الرسالة ، 1992 م


                      ما سأعرضه إن شاء الله:


                      1) مقدمة
                      2) نماذج من سنن الله

                      ( يتبع)

                      .

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        عضو منتسب
                        • Mar 2010
                        • 43

                        #12
                        إن كان حاميها حراميَّها وخادمُها خائنَها فإن الحديث عن "نظرية" للمؤامرة يصير حديثا قد برهن عن غباء غريزي متجذر فعملية الغدر بالكاتب جمال خاشوقجي (هذه هي الكتابة الصحيحة للقبه لأن "الخاشوق" هو المغرفة الكبيرة وينظر معجم المعاني مادة "خاشوق" بالتركية) أكبر برهان على مؤامرة حقيقية وليس على "نظرية".
                        اللهم منك العوض وعليك العوض في عقول ... "المفكرين" النظريين والمنظرين... الأذكياء جدا جدا جدا.
                        [frame="13 98"]
                        "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم،
                        فإن كنت كاتبا، فلا تقاوم خيالك و لكن قوِّمه !"

                        (حسين ليشوري)
                        [/frame]

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          #13
                          يقال

                          لا تخف من الشخص الذي لا يقرأ، ولكن أحذر من الشخص الذي لا يفهم ما يقرأ..
                          وهناك فروق بين من يقرأ النصوص والشروح و التوضيح بعقل يفهم معاني: "نظرية و تنظير و فكر و تفكير و علم وتحقق و تفنيد و إثبات و ..." ، و بين من يقرأ ما في عقله فقط وليس المكتوب!!

                          فبعد كل ما كتب عن معني نظرية و معني مؤامرة و....

                          نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات (1) عزيزى القارىء الصابر و المثابر والمتابع تحياتى على هذه الصفحة سأحاول (إن شاء الله) أن أفهم ما يُكتب حول ما يُسمى &quot;نظرية المؤامرة&quot;، و أسلوب الفهم هنا سيعتمد على خواطر عابرة و طرح أسئلة مع تأملات حول إجابات محتملة ، و الأسئلة هى أحد وسائل العقل الباحث عن الحقيقة ، لأنها


                          إلا أن هناك معضلة في علاقة الفكر باللغة في عقول البعض ممن يدعي الفهم و تلاقح الفكر...

                          ولا حول ولا قوة إلا بالله

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            #14

                            السنن الإلهية بدلا من نظرية المؤامرة

                            بعض التوضيحات الهامة..............(1)

                            منذ عدة سنوات كتبت بعض الخواطر والأسئلة والانتقادات ل...نظرية المؤامرة


                            النظرية الشائعة في الثقافة العامة ليس فقط في العالم العربي بل في الولايات المتحدة الأمريكية، ومازالت اضيف إليها على الرابط :


                            نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات (1) عزيزى القارىء الصابر و المثابر والمتابع تحياتى على هذه الصفحة سأحاول (إن شاء الله) أن أفهم ما يُكتب حول ما يُسمى &quot;نظرية المؤامرة&quot;، و أسلوب الفهم هنا سيعتمد على خواطر عابرة و طرح أسئلة مع تأملات حول إجابات محتملة ، و الأسئلة هى أحد وسائل العقل الباحث عن الحقيقة ، لأنها



                            ومازال يكرر العامة و ينقلون ما يقال دون نقد عقلي صارم لما يطرح، و لكن المشكلة في عقول هؤلاء أنهم يفكرون بعقول لم تتدرب علي الفكر الناقد، ولا تستند إلي تطورات الفكر و مفاهيمة الحالية فتكتب عن كلمات مثل..

                            نظري و تطبيقي، و تنظير و نظرية و..... ،علم ..و....إلخ.


                            بعقل ينتمي لثقافة القرن الثامن عشر أو التاسع عشر أو بدايات القرن ال 20، و لا تدرك التغيرات في الكثير من المفاهيم التي يعرفها من يتابع الفكر في القرن ال 21.

                            مثلا ما معني نظرية؟؟

                            ما معني التنظير؟

                            وما علاقة التنظير بالتطبيق؟

                            و ما معني قوانين و سنن تحكم حركة الكون و الحياة؟

                            و كيف يكون الإنسان رأيا ما؟

                            و ما الخطوات العلمية لبناء نظرية؟

                            وما مفاهيم التحقق و التكذيب و الإثبات بخصوص النظريات؟

                            وما الفرق بين معلومات و معارف و علوم؟

                            وهل نظرية المؤامرة من المعلومات أو المعارف أم مجالها العلوم؟

                            و في أي مجال علمي تقع نظرية المؤامرة"؟

                            لذلك عندما يقرأ هؤلاء العامة ما يكتب عن المؤامرة تتداعي لعقولهم أفكار قديمة خاصة بالعلم و النظريات والتنظير، و ينشغلون بتخريجات لغوية متكلفة ليس لها علاقة بالفكر المطروح، ولا تبحث عن معايير الاطمئنان لصحته؟


                            و افضل نموذج يظهر علاقة النظريات و التنظير بالتطبيق هي مجالات العلوم الكثيرة وتطبيقاتها الهندسية، و من يعمل في هذه المجالات يفهم و يدرك العلاقة بين التنظير و النظريات و التطبيق.

                            وماذا عن غيرها من علوم اجتماعية؟

                            في السياسة و الاجتماع و الاقتصاد و التربية و....؟

                            هناك محاولات جادة ، لمن يتابع الانتاج العلمي الكثير، لفهم أكبر لنظريات و سنن تحكم سلوك البشر، و هناك بحوث كثيرة لفهم سلوك الجماهير( علم نفس الجماهير) و هناك علوم سياسية تقوم علي فكر رياضي منضبط يحاول أن يضع سيناريوهات متعددة لتحقيق مصالح الدول من خلال شبكة معقدة من التخطيط مبنية علي فهم سنن الحراك الإنساني و الاستفادة منها.

                            وفي الصفحات التالية سأحاول أن اوضح هذه النقاط حتي يفهم العامة معني نظرية و تنظير و علاقة التنظير بالتطبيق و التخطيط.

                            أما المؤامرة فتعتبر واحدة من آليات التطبيق لخطط تضعها الدول بعضها منشور للعامة و بعضها يعرفه من يعمل في وزرات الخارجية، و لكن المؤامرة في هذا السياق ليست كل شىء.

                            و من يعتبر المؤامرة كل شىء ينقصه الكثير حتي يوضح ما المؤامرة ومن يتآمر علي من و كيف يتآمر، و....

                            أما الكلام الإنشائي الذي يعتمد علي التقعير اللغوي و اللعب بالكلمات فهذا له جمهوره في حصص دروس اللغة !!

                            ( يتبع)



                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              #15

                              [align=center]السنن الإلهية بدلا من نظرية المؤامرة

                              بعض التوضيحات الهامة.............(2)
                              [/align]


                              إن ما يقع في هذا العالم من حوادث ومجريات لا يقع صدفة ، ولا خبط عشواء، وإنما يقع ويحدث وفق قوانين عامة دقيقة و ثابتة


                              00- فالكون و المخلوقات يخضعون لقوانين ثابتة يسميها القرآن بالسنن

                              00- والبشر يخضعون لهذه السنن أو القوانين في تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكهم في الحياة وما يكونون عليه من أحوال وما يترتب على ذلك من نتائج كالرفاهية أو الضيق في العيش ، والسعادة والشقاء ، والعز والذل ، والرقي والتأخر ، والقوة والضعف ، وما يصيبهم في الدنيا والآخرة من عذاب أو نعيم.

                              00- والكائنات الحية ـ بما فيها الإنسان ـ تخضع لهذه القوانين ، فخلق الإنسان والأطوار التي يمر بها في بطن أمه يخضع في ذلك كلّه إلى هذه القوانين

                              00- والظواهر الكونية هي من الآيات الدالة على خالق هذا الكون ، وهي خاضعة لهذه القوانين

                              00- والإنسان لا يستطيع أن يغير شيئاً من هذه القانون ، وإنما يستطيع أن يوسع معرفته بتفاصيلها وجزئياتها الكثيرة جداً، وذلك بالنظر والمشاهدة والتأمل والإستقراء والتجارب

                              ووظيفة العلماء التفكر في هذه الظواهر و محاولة الوصول للقوانين التي تحكم الظواهر و الاستفادة منها في التطبيق لتحقيق مصالح الإنسان.

                              و عملية التنظير و النظريات خطوة هامة و ضرورية في هذا الاتجاه.

                              و بعض البلاد تخصص ميزانيات كبيرة للبحث في هذه المجالات، و تستفيد منها الحكومات لتحقيق مصالح دولها.

                              أما في البلاد المتخلفة التي تحكمها ثقافة الحفظ و التكرار و عدم القدرة علي البحث، فلا تملك إلا تكرار جمل و التلاعب بالألفاظ و التكلف في تفسير النصوص بما لا يقدم للأمم مخرج من تخلفها، ولا يمهد لها الأرض للإنطلاق والنهوض.

                              و يكتفي عامتها من المثقفين بالتبرير بالاستعانة باللغة و التلاعب و التقعر في الكتابة عن أشياء ومفاهيم لا يفهمونها مثل التنظير و النظريات و مقدار صلاحية أي نظرية و كيف يمكن تطبيقها علي الأرض.



                              ( يتبع)

                              تعليق

                              يعمل...