كلمة بحر رأينا على أنها تتركب بوظوح من بح وحر.هذه معادلة لغوية من درجة دنيا..لا يختلف فيها عاقلان..ورأينا كذلك على أن هذا التفكيك للكلمة مسألة جد واردة في تراث الألسني العربي..لأنه "من سنن العرب نحث كلمة من كلمات" كالحمدلة والحوقلة ..إلخ وهذا ما حاول تأكيده إمام النحث العربي إبن فارس.في "مقاييس"ه الشهير.وهذه قاعدة لغوية ثمينة ونفيسة لم نستفيد منها بعد..
وعندما فككنا كلمة بحر إلى بح وحر..حاولت تفسير بح وحر..وقلت من بين ما يمكن ان تعنيه هاته التركيبة هو ان كلمة بحر تقول لنا بأن الإقتراب من البحر يؤدي لبروز رغبة ملحة للبوح بحرارة بمعنى إفشاء الأسرار بعنف.وإبداء ما لدينا من الكوامن...إلخ.
هاتان التركيبتان..بح وحر في حاجة لمن يظبط دلالاتهما بشكل علمي وهي مسألة ممكنة..سنراها في ما بعد إن أتيحت الفرصة.
ثم هنالك قاعدة لغوية ثمينة ونفيسة كذلك .من صميم التراث الألسني العربي ..وهي لابن جيني عبقري اللغة الذي حاول جاهدا تأكيد على أن" الكلمات المتقاربة الحروف متقاربة المعنى."
ومنها كذلك "علاقة التقلبات الستة للكلمة الثلاثية"..أو كما كان يقول ابن جيني ت"ساقب الألفاظ لتساقب معانيها..لنحاول تطبيق هذه القاعدة اللغوية في قراءة كلمة بحر.
كلمة بحر لها تقلبات ستة..أولا تنقلب حرفيا لرحب من الرحابة وهذه ليست صدفة ,بل إشارة بليغة على أن البحر رحب وأليس كذلك؟.
ولها نفس حروف حرب قد نكون إشارة إلى أن حرب ظروس تدور رحاها في باطن البحر وأليس كذلك؟ ألا يأكل السمك القوي الظعيف بدون أدنى رحمة..في باطن البحر يأكلون بعضهم البعض بشكل جد شرس؟وأليس كذلك؟وأليست هذه الشراسة حرب في أكبر تجلياتها؟
بحر كذلك لها نفس حروف ربح إشارة إلى أن البحر ربح كبير و أليس كذلك؟ ..فأغلى الرخص.هي للصيد في أعالي البحار..
ولها كذلك نفس حروف حبر....قد تكون إشارة إلى أن ماء البحر يخلف خطوط الملح ويصلح للكتابة وأليس كذلك؟....إلخ
وكلمة بحر بسهولة تصير بخر من البخار إشارة بليغة إلى أن البحار تتبخر لتصير سحبا فمطرا ..وأليس كذلك؟
إذا كانت هذه الملاحظات صحيحة وواردة فسيعني هذا على أن الكلمة في اللغة العربية تتظمن هندسة لغوية صعبة جدا لم نمط عنها اللثام بعد..وللحديث بقية..إن قدر
تحية لعمر علوي ناسنا
وعندما فككنا كلمة بحر إلى بح وحر..حاولت تفسير بح وحر..وقلت من بين ما يمكن ان تعنيه هاته التركيبة هو ان كلمة بحر تقول لنا بأن الإقتراب من البحر يؤدي لبروز رغبة ملحة للبوح بحرارة بمعنى إفشاء الأسرار بعنف.وإبداء ما لدينا من الكوامن...إلخ.
هاتان التركيبتان..بح وحر في حاجة لمن يظبط دلالاتهما بشكل علمي وهي مسألة ممكنة..سنراها في ما بعد إن أتيحت الفرصة.
ثم هنالك قاعدة لغوية ثمينة ونفيسة كذلك .من صميم التراث الألسني العربي ..وهي لابن جيني عبقري اللغة الذي حاول جاهدا تأكيد على أن" الكلمات المتقاربة الحروف متقاربة المعنى."
ومنها كذلك "علاقة التقلبات الستة للكلمة الثلاثية"..أو كما كان يقول ابن جيني ت"ساقب الألفاظ لتساقب معانيها..لنحاول تطبيق هذه القاعدة اللغوية في قراءة كلمة بحر.
كلمة بحر لها تقلبات ستة..أولا تنقلب حرفيا لرحب من الرحابة وهذه ليست صدفة ,بل إشارة بليغة على أن البحر رحب وأليس كذلك؟.
ولها نفس حروف حرب قد نكون إشارة إلى أن حرب ظروس تدور رحاها في باطن البحر وأليس كذلك؟ ألا يأكل السمك القوي الظعيف بدون أدنى رحمة..في باطن البحر يأكلون بعضهم البعض بشكل جد شرس؟وأليس كذلك؟وأليست هذه الشراسة حرب في أكبر تجلياتها؟
بحر كذلك لها نفس حروف ربح إشارة إلى أن البحر ربح كبير و أليس كذلك؟ ..فأغلى الرخص.هي للصيد في أعالي البحار..
ولها كذلك نفس حروف حبر....قد تكون إشارة إلى أن ماء البحر يخلف خطوط الملح ويصلح للكتابة وأليس كذلك؟....إلخ
وكلمة بحر بسهولة تصير بخر من البخار إشارة بليغة إلى أن البحار تتبخر لتصير سحبا فمطرا ..وأليس كذلك؟
إذا كانت هذه الملاحظات صحيحة وواردة فسيعني هذا على أن الكلمة في اللغة العربية تتظمن هندسة لغوية صعبة جدا لم نمط عنها اللثام بعد..وللحديث بقية..إن قدر
تحية لعمر علوي ناسنا