طابتْ أوقاتكم وتقبَّل الله مِنَّا ومِنكم
حاتم رجلٌ أشْوهٌ و بلندجٌ وأخشن وكان حاتم يُردِّدُ على مَسامِع النِّساءِ أنْ كانت لِجدَّته نعجةُ لا تلدُ إلاَّ توائمًا
عامِر رجلٌ ضَئِيل بَئِيل و جُعْشوشٌ وَجُعْسوسٌ يِجلِسُ على قارعة الطَّريق يتأمَّلُ صورتَهُ يركبُ درَّاجةً هوائيَّة يُميلُها كيْ تراها المَّارةُ مِن النِّساءِ ولا يَهمُّهُ الشيْخة الهرِمة ولا الشَّهْبَرة ولا اللِّطلِط ولا العجوز الخَنْظَرِف ولا الهمَّرِش ولا الهِرْشَفَّة ولا الفتيات الشَّواب ولا النَّشْأ ولا الأبْكار الغُرانِق
ومُختار رجلٌ زُكازِك وقهْمَدٌ وأوْرَكٌ فوق رأسِه شُعيْراتٌ كأهْباءِ الزَّوبعة يمضي جُلَّ وقتِه في الدَّكاكين وكلَّما دخلت امرأة أخذ يعدُّ وُريْقات أكلّ الدَّهرُ عليها وشرِبَ كيْ يُبهِرَها بمالِه.
فائز رجلٌ مَسِيكٌ وأَصْلَدُ وجامِد و جَعْد اليدين ولَحِزٌ وكَتيتٌ وصُوصٌ وضَنينٌ ورعشيشٌ يَترجَّدُ ساعةَ البيْعِ الشِّراء وكانَ جيْبه ومايزالُ موضعَ الخوفِ مِنهُ. ونَـمَّ في أحاديثِ نساءُ البلدةِ أنَّ حاتمًا يُعظعِظُ وينكُصُ إذا زادَ ثمنُ غايتِه على دُريْهِمات.
وخليل رجلٌ هاعٌ لاعٌ و جبانٌ عُوَّار وإجفيلٌ ونأْنأٌ ونخيبٌ وهوْهاءٌ وهيِّبَانٌ وهيُوبٌ حتَّى تسامَعتْ به فتياتُ الحيِّ جَميعُهُنَّ.
وفائدٌ رجلٌ مُدبَّج أغْبرٌ كأنَّهُ مَنْتورٌ مِن قبْرٍ تَلتصِقُ بذقنِه لُـحيَّةٌ كأنَّها رَعْثةُ الدِّيك يُخلِّلُها بكبرياءٍ كلَّما مرَّت به النِّسوة وهو يخزِرُهنَّ بعينينٍ مُغمضَتيْن تَعِينانِ بالقذى.
الـنَّاجون مِن حُبِّ لـيْلى
حاتم رجلٌ أشْوهٌ و بلندجٌ وأخشن وكان حاتم يُردِّدُ على مَسامِع النِّساءِ أنْ كانت لِجدَّته نعجةُ لا تلدُ إلاَّ توائمًا
عامِر رجلٌ ضَئِيل بَئِيل و جُعْشوشٌ وَجُعْسوسٌ يِجلِسُ على قارعة الطَّريق يتأمَّلُ صورتَهُ يركبُ درَّاجةً هوائيَّة يُميلُها كيْ تراها المَّارةُ مِن النِّساءِ ولا يَهمُّهُ الشيْخة الهرِمة ولا الشَّهْبَرة ولا اللِّطلِط ولا العجوز الخَنْظَرِف ولا الهمَّرِش ولا الهِرْشَفَّة ولا الفتيات الشَّواب ولا النَّشْأ ولا الأبْكار الغُرانِق
ومُختار رجلٌ زُكازِك وقهْمَدٌ وأوْرَكٌ فوق رأسِه شُعيْراتٌ كأهْباءِ الزَّوبعة يمضي جُلَّ وقتِه في الدَّكاكين وكلَّما دخلت امرأة أخذ يعدُّ وُريْقات أكلّ الدَّهرُ عليها وشرِبَ كيْ يُبهِرَها بمالِه.
فائز رجلٌ مَسِيكٌ وأَصْلَدُ وجامِد و جَعْد اليدين ولَحِزٌ وكَتيتٌ وصُوصٌ وضَنينٌ ورعشيشٌ يَترجَّدُ ساعةَ البيْعِ الشِّراء وكانَ جيْبه ومايزالُ موضعَ الخوفِ مِنهُ. ونَـمَّ في أحاديثِ نساءُ البلدةِ أنَّ حاتمًا يُعظعِظُ وينكُصُ إذا زادَ ثمنُ غايتِه على دُريْهِمات.
وخليل رجلٌ هاعٌ لاعٌ و جبانٌ عُوَّار وإجفيلٌ ونأْنأٌ ونخيبٌ وهوْهاءٌ وهيِّبَانٌ وهيُوبٌ حتَّى تسامَعتْ به فتياتُ الحيِّ جَميعُهُنَّ.
وفائدٌ رجلٌ مُدبَّج أغْبرٌ كأنَّهُ مَنْتورٌ مِن قبْرٍ تَلتصِقُ بذقنِه لُـحيَّةٌ كأنَّها رَعْثةُ الدِّيك يُخلِّلُها بكبرياءٍ كلَّما مرَّت به النِّسوة وهو يخزِرُهنَّ بعينينٍ مُغمضَتيْن تَعِينانِ بالقذى.