نبذة عن بني عديات
تعود بني عديات لبداية الفتح الإسلامي لمصر وهجرة بعض أبناء قبيلة بني عديات من مكة إلى مصر وأقاموا في هذه القرية والتي توجد غرب مدينة منفلوط وكانت بني عديات فى ذلك الوقت تحت إلزام الأمير عثمان جوربجى قاوقجى عذبان الذي أمر على بيك الكبير بنفيه يوم 19 من ربيع الثاني 1182هجرية 2 من سبتمبر سنة1768م وبعد الأمير عثمان جوربجى صارت بني عديات تحت إلزام الأمير على كتخدا قاوقجى عذبان وقد شاركه في الإلزام حسن جوربجى والأمير مصطفى جوربجى وقد أمتدت فترة الزامهم إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري ثم جائت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة الجنرال (نابليون بونا برت) عام 1798م واحتلت القاهرة ثم اتجهت حملة بقيادة الجنرال (دافو) نحو الجنوب للقضاء على المقاومة في جنوب البلاد لإخضاع الصعيد وعندما وصلوا إلى بنى عديات وقاموا باقتحام القرية الصغيرة في 18 ابريل 1799م هب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال ببني عديات وكان عددهم خمسة ألاف نسمة على بكرة أبيهم من الأزقة والدروب و من كل بيت وحارة حاملين البنادق والسيوف والسكاكين والفئوس للدفاع عن الشرف والكرامة في معركة غير متكافئة عدداً وتسليحا ولكن إيمانهم بالله وبوطنهم وبالعزيمة والإرادة إنتصروا وسحقوا الحملة الفرنسية وهزموهم وقتلوا منهم المئات وفر الباقي إلى التلال عائدين من حيث أتوا وأصبح يوم الثامن عشر من ابريل عيد قومي لبنى عدي ومنفلوط نحتفل به كل عام .
تعود بني عديات لبداية الفتح الإسلامي لمصر وهجرة بعض أبناء قبيلة بني عديات من مكة إلى مصر وأقاموا في هذه القرية والتي توجد غرب مدينة منفلوط وكانت بني عديات فى ذلك الوقت تحت إلزام الأمير عثمان جوربجى قاوقجى عذبان الذي أمر على بيك الكبير بنفيه يوم 19 من ربيع الثاني 1182هجرية 2 من سبتمبر سنة1768م وبعد الأمير عثمان جوربجى صارت بني عديات تحت إلزام الأمير على كتخدا قاوقجى عذبان وقد شاركه في الإلزام حسن جوربجى والأمير مصطفى جوربجى وقد أمتدت فترة الزامهم إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري ثم جائت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة الجنرال (نابليون بونا برت) عام 1798م واحتلت القاهرة ثم اتجهت حملة بقيادة الجنرال (دافو) نحو الجنوب للقضاء على المقاومة في جنوب البلاد لإخضاع الصعيد وعندما وصلوا إلى بنى عديات وقاموا باقتحام القرية الصغيرة في 18 ابريل 1799م هب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال ببني عديات وكان عددهم خمسة ألاف نسمة على بكرة أبيهم من الأزقة والدروب و من كل بيت وحارة حاملين البنادق والسيوف والسكاكين والفئوس للدفاع عن الشرف والكرامة في معركة غير متكافئة عدداً وتسليحا ولكن إيمانهم بالله وبوطنهم وبالعزيمة والإرادة إنتصروا وسحقوا الحملة الفرنسية وهزموهم وقتلوا منهم المئات وفر الباقي إلى التلال عائدين من حيث أتوا وأصبح يوم الثامن عشر من ابريل عيد قومي لبنى عدي ومنفلوط نحتفل به كل عام .