منفلوط عاصمة الصعيد
1-يوجد بالمتحف الزراعى بالدقى فى الدور الأول على اليمين من الداخل خريطة جغرافية رسمت بمعرفة الرحالة صموئيل دن samueldunni وهذه الخريطة تاريخها 1769م ويتبين منها إن مصر كانت تحتوى على عدة ولايات إدارية والولاية الجنوبية منها كانت تبدأ من ملوى شمالاً حتى أسوان جنوباً وكانت هذة الولاية تدعى الولاية المنفلوطية وعاصمتها منفلوط
2 -18أبريل عيد منفلوط القومى نبذة عن بنى عديات
تعود بنى عديات لبداية الفتح الإسلامي لمصر وهجرة بعض أبناء قبيلة بنى عديات من مكة إلى مصر وأقاموا في هذه القرية والتي توجد غرب مدينة منفلوط وكانت بنى عديات فى ذلك الوقت تحت الزام الأمير عثمان جوربجى قاوقجى عذبان الذي أمر على بيك الكبير بنفيه يوم 19 من ربيع الثاني 1182هجرية 2 من سبتمبر سنة1768م وبعد الأمير عثمان جوربجي صارت بنى عديات تحت الزام الأمير على كتخدا قاوقجى عذبان وقد شاركه فى الالزام حسن جوربجى والأمير مصطفى جوربجي وقد أمتدت فترة الزامهم إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري ثم جائت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة الجنرال (نابليون بونا برت) عام 1798م واحتلت القاهرة ثم اتجهت حملة بقيادة الجنرال (دافو) نحو الجنوب للقضاء على المقاومة في جنوب البلاد لإخضاع الصعيد وعندما وصلوا إلى بنى عديات وقاموا باقتحام القرية الصغيرة في 18 ابريل 1799م هب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال ببني عديات وكان عددهم خمسة ألاف نسمة على بكرة أبيهم من الأزقة والدروب و من كل بيت وحارة حاملين البنادق والسيوف والسكاكين والفئوس للدفاع عن الشرف والكرامة في معركة غير متكافئة عدداً وتسليحا ولكن إيمانهم بالله وبوطنهم وبالعزيمة والإرادة إنتصروا وسحقوا الحملة الفرنسية وهزموهم وقتلوا منهم المئات وفر الباقي إلى التلال عائدين من حيث أتوا وأصبح يوم الثامن عشر من أبريل عيد قومي لبنى عدي ومنفلوط نحتفل به كل عام
3.- الأمير جانم حاكم الولاية المنفلوطية وهو من أمراء المماليك والمسئول عن قافلة الحج أثناء
دولة المماليك وكان خط سيرها من مصر إلي منفلوط وكانت تستريح في منفلوط وتعد كسوة الكعبة في منفلوط من الحرير الخالص وكانوا يتجمعون الحجاج في منفلوط وكان يسمى الأمير جانم بأمير الحج وكانت تحتفل منفلوط بالقافلة المحمل وتزودها بالماء والغذاء وتستأنف رحلتها بالجمال وتمضى إلى نهر النيل ثم إلى البحر الأحمر متجهين إلى أرض السعودية و الأرض الحجازية حاملين كسوة الكعبة وأموال التكية وبعد حفر قناة السويس وتغير خط سير القافلة أمر أيوب بك جمال الدين بخروج هيكل للمحمل كل عام يوم العيد للأحتفال بذكرى المحمل و لإدخال البهجة والسرورالى أهل المدينة وقراها لأن كان الحجاج تتجمع فى منفلوط خلال شهر رمضان ويوم عيد الفطر تعد العدة وتجوب القافلة شوارع المدينة متجهين الى المراكب امام مسجد الأمير جانم والى أقرب مسافة عن طريق القصير التابعة لمدينة القوصية الأن متجهين الى البحر الأحمر مرروراً بنهر النيل وكانت تستغرق الرحلة الى الاراضى الحجازية شهرين (لأ ن كان أقرب مسافة واقرب طريق بين مصر والسعودية هوطريق الولاية المنفلوطية القصير)
4-منفلوط تقف بجوار الاشقاء العرب
فى عام 1908 م اعتدت ايطاليا على طرابلس الغرب وقتلت كثيرأً من العرب وشردت الكثير فأراد العرب فى مصر ان ينصرو اخوانهم فى طرابلس وان يقدمو لهم يد المساعدة فأقيم احتفال كبير فى منفلوط فى منزل السيد محمود ابو حسين والد السيد ضياء ابو حسين رئيس مجلس مدينة منفلوط وفى هذا الاحتفال القى المنفلوطى كلمة حماسية جعلت الموسرين يتنافسون فى التبرع لهذا القطرالشقيق وقد نشر المقال فى الجزء الثانى من النظرات تحت عنوان (وار حمتاه)
ومن حجة وقف المرحوم مصطفى أوده باشا بمنفلوط والتحدث للحاكم الشرعى ليكون له الثلث من ريع الوقف والثلثان الباقيان يصرف فى مصالح الحرمين الشريفن حرم مكه المشرفه وحرم المدينة المنورة على الحال بها افضل الصلاة والسلام يحمل ذلك اليهما فى كل سنة منفلوط
5-ومنفلوط مدينة أثرية قديمة مر فيها الرحالة والأديب أبن جبير الأندلسي أثناء رحلته إلى المشرق في يوم الاثنين 14 محرم عام 589 هجرية في عهد الناصر صلاح الدين و قد وصفها الرحالة العربي ابن بطوطة عام 725 هجرية في الجزء الأول من رحلته
وقال سافرت من ملوي المذكورة إلى مدينة منفلوط وهى مدينة حسن رواؤها مؤنق بناؤها على ضفة النيل الغربي شهيرة البركة وضبط اسمها بفتح الميم وإسكان النون وفتح الفاء وضم اللام وأخرها طاء مهمل وقد ذكرها المورخ المصري ابن إياس
فى كتابه بدائع الزهور فى وقائع الدهور عام 930 هجرية فى معرض الولايات ومنفلوط هي المدينة التي لجأ إليها أمير المماليك وحاكم القاهرة عثمان البرديسي بعد أن ثار عليه الرجال والنساء
بعد فرض الضرائب وقد وافته المنية في 8 من رمضان عام 1221هجرية 19 من نوفمبر عام 1806ملادية ودفن فيها
ومنفلوط أيضاًهي المدينة التي لجأ اليها الرئيس السادات أثناء محنته قبل ثورة يوليو 1952ميلادية وكان في ضيافة السيد محمد حامد أبو النصر
واشتهرت منفلوط بزراعة الرمان نظراً لصلاحية تربتها لإنتاج هذا النوع من الفاكهة وليست كأي ارض لذلك أدعوا الأخوة المزارعين التوسع في زراعة هذا النوع من الفاكهة (الرمان) وخصوصًا في الأراضي الصحراوية وحديثة الاستصلاحhttp://example.com/sitemap_location.xml
1-يوجد بالمتحف الزراعى بالدقى فى الدور الأول على اليمين من الداخل خريطة جغرافية رسمت بمعرفة الرحالة صموئيل دن samueldunni وهذه الخريطة تاريخها 1769م ويتبين منها إن مصر كانت تحتوى على عدة ولايات إدارية والولاية الجنوبية منها كانت تبدأ من ملوى شمالاً حتى أسوان جنوباً وكانت هذة الولاية تدعى الولاية المنفلوطية وعاصمتها منفلوط
2 -18أبريل عيد منفلوط القومى نبذة عن بنى عديات
تعود بنى عديات لبداية الفتح الإسلامي لمصر وهجرة بعض أبناء قبيلة بنى عديات من مكة إلى مصر وأقاموا في هذه القرية والتي توجد غرب مدينة منفلوط وكانت بنى عديات فى ذلك الوقت تحت الزام الأمير عثمان جوربجى قاوقجى عذبان الذي أمر على بيك الكبير بنفيه يوم 19 من ربيع الثاني 1182هجرية 2 من سبتمبر سنة1768م وبعد الأمير عثمان جوربجي صارت بنى عديات تحت الزام الأمير على كتخدا قاوقجى عذبان وقد شاركه فى الالزام حسن جوربجى والأمير مصطفى جوربجي وقد أمتدت فترة الزامهم إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري ثم جائت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة الجنرال (نابليون بونا برت) عام 1798م واحتلت القاهرة ثم اتجهت حملة بقيادة الجنرال (دافو) نحو الجنوب للقضاء على المقاومة في جنوب البلاد لإخضاع الصعيد وعندما وصلوا إلى بنى عديات وقاموا باقتحام القرية الصغيرة في 18 ابريل 1799م هب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال ببني عديات وكان عددهم خمسة ألاف نسمة على بكرة أبيهم من الأزقة والدروب و من كل بيت وحارة حاملين البنادق والسيوف والسكاكين والفئوس للدفاع عن الشرف والكرامة في معركة غير متكافئة عدداً وتسليحا ولكن إيمانهم بالله وبوطنهم وبالعزيمة والإرادة إنتصروا وسحقوا الحملة الفرنسية وهزموهم وقتلوا منهم المئات وفر الباقي إلى التلال عائدين من حيث أتوا وأصبح يوم الثامن عشر من أبريل عيد قومي لبنى عدي ومنفلوط نحتفل به كل عام
3.- الأمير جانم حاكم الولاية المنفلوطية وهو من أمراء المماليك والمسئول عن قافلة الحج أثناء
دولة المماليك وكان خط سيرها من مصر إلي منفلوط وكانت تستريح في منفلوط وتعد كسوة الكعبة في منفلوط من الحرير الخالص وكانوا يتجمعون الحجاج في منفلوط وكان يسمى الأمير جانم بأمير الحج وكانت تحتفل منفلوط بالقافلة المحمل وتزودها بالماء والغذاء وتستأنف رحلتها بالجمال وتمضى إلى نهر النيل ثم إلى البحر الأحمر متجهين إلى أرض السعودية و الأرض الحجازية حاملين كسوة الكعبة وأموال التكية وبعد حفر قناة السويس وتغير خط سير القافلة أمر أيوب بك جمال الدين بخروج هيكل للمحمل كل عام يوم العيد للأحتفال بذكرى المحمل و لإدخال البهجة والسرورالى أهل المدينة وقراها لأن كان الحجاج تتجمع فى منفلوط خلال شهر رمضان ويوم عيد الفطر تعد العدة وتجوب القافلة شوارع المدينة متجهين الى المراكب امام مسجد الأمير جانم والى أقرب مسافة عن طريق القصير التابعة لمدينة القوصية الأن متجهين الى البحر الأحمر مرروراً بنهر النيل وكانت تستغرق الرحلة الى الاراضى الحجازية شهرين (لأ ن كان أقرب مسافة واقرب طريق بين مصر والسعودية هوطريق الولاية المنفلوطية القصير)
4-منفلوط تقف بجوار الاشقاء العرب
فى عام 1908 م اعتدت ايطاليا على طرابلس الغرب وقتلت كثيرأً من العرب وشردت الكثير فأراد العرب فى مصر ان ينصرو اخوانهم فى طرابلس وان يقدمو لهم يد المساعدة فأقيم احتفال كبير فى منفلوط فى منزل السيد محمود ابو حسين والد السيد ضياء ابو حسين رئيس مجلس مدينة منفلوط وفى هذا الاحتفال القى المنفلوطى كلمة حماسية جعلت الموسرين يتنافسون فى التبرع لهذا القطرالشقيق وقد نشر المقال فى الجزء الثانى من النظرات تحت عنوان (وار حمتاه)
ومن حجة وقف المرحوم مصطفى أوده باشا بمنفلوط والتحدث للحاكم الشرعى ليكون له الثلث من ريع الوقف والثلثان الباقيان يصرف فى مصالح الحرمين الشريفن حرم مكه المشرفه وحرم المدينة المنورة على الحال بها افضل الصلاة والسلام يحمل ذلك اليهما فى كل سنة منفلوط
5-ومنفلوط مدينة أثرية قديمة مر فيها الرحالة والأديب أبن جبير الأندلسي أثناء رحلته إلى المشرق في يوم الاثنين 14 محرم عام 589 هجرية في عهد الناصر صلاح الدين و قد وصفها الرحالة العربي ابن بطوطة عام 725 هجرية في الجزء الأول من رحلته
وقال سافرت من ملوي المذكورة إلى مدينة منفلوط وهى مدينة حسن رواؤها مؤنق بناؤها على ضفة النيل الغربي شهيرة البركة وضبط اسمها بفتح الميم وإسكان النون وفتح الفاء وضم اللام وأخرها طاء مهمل وقد ذكرها المورخ المصري ابن إياس
فى كتابه بدائع الزهور فى وقائع الدهور عام 930 هجرية فى معرض الولايات ومنفلوط هي المدينة التي لجأ إليها أمير المماليك وحاكم القاهرة عثمان البرديسي بعد أن ثار عليه الرجال والنساء
بعد فرض الضرائب وقد وافته المنية في 8 من رمضان عام 1221هجرية 19 من نوفمبر عام 1806ملادية ودفن فيها
ومنفلوط أيضاًهي المدينة التي لجأ اليها الرئيس السادات أثناء محنته قبل ثورة يوليو 1952ميلادية وكان في ضيافة السيد محمد حامد أبو النصر
واشتهرت منفلوط بزراعة الرمان نظراً لصلاحية تربتها لإنتاج هذا النوع من الفاكهة وليست كأي ارض لذلك أدعوا الأخوة المزارعين التوسع في زراعة هذا النوع من الفاكهة (الرمان) وخصوصًا في الأراضي الصحراوية وحديثة الاستصلاحhttp://example.com/sitemap_location.xml