الساميون ابطال وهميون والتاريخ يجب ان يتحدث عن العرب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    الساميون ابطال وهميون والتاريخ يجب ان يتحدث عن العرب

    <br /><br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01m14.htm&amp;storytitle=ff? ???????%20?????%20??????%20????????%20???%20??%20? ????%20??%20?????fff&amp;storytitleb=%20?????%20?? ??????%20???%20????????%20????%20??????%20??%20??? ?:&amp;storytitlec=???????%20?????%20">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01m14.htm&amp;storytitle=ff? ???????%20?????%20??????%20????????%20???%20??%20? ????%20??%20?????fff&amp;storytitleb=%20?????%20?? ??????%20???%20????????%20????%20??????%20??%20??? ?:&amp;storytitlec=???????%20?????%20</a>????<br /><br /><br /><table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><div class="storytitle"><font color="#ff0000" size="7"><strong>الساميون ابطال وهميون والتاريخ يجب ان يتحدث عن العرب </strong></font><strong><span class="storysubtitle"><font color="#000099" size="7"><br />تاريخ العربية، لغة العالمين لعبد الرحمن بن عطية:</font></span><span class="storythirdtitle"><font color="#660000" size="5"><br />الدكتور عثمان سعدي</font></span></strong> </div></div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">02/11/2007</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif" border="0" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">صدر كتاب في الجزائر باللغة الفرنسية عنوانه : Histoire D'une Langue Universelle : L'Arabe، أي تاريخ اللغة العربية: لغة العالمين، للأستاذ عبد الرحمن بن عطية، طبع دار هومة . وهو يعتبر من أهم الكتب التي صدرت عن اللغة العربية، لأنه لا يقتصر علي تناول العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم، وانما يتناولها كلغة قديمة سيطرت علي مساحات شاسعة من آسيا وأوروبا وافريقيا منذ آلاف السنين قبل أن تظهر متأخرا اللغة الهندو أوروبية.<br /><br />العربية الأم والعربية والعروبية:<br /><br />(وأود فتح قوس حول مصطلحين سأستعملهما في هذا المقال: مصطلح عربية ويعني اللغة العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم، ومصطلح عروبية ويعني اللغات العربية القديمة التي سميت خطأ بالسامية، كالبابلية والأشورية والكنعانية الفينيقية، والمصرية القديمة، والبربرية، وغيرها... والمؤلف نفسه يستعمل المصطلحين: عربية Arabe ، وعروبية Arabitژ و Arabique) .<br />المؤلف يري أن العربية الأم ظهرت قبل آلاف السنين، وتفرعت عنها لهجات عديدة هي اللغات العروبية: البابلية، والأشورية، والأكدية، والكنعانية الفينيقية، والآرامية، والحميرية، والسبئية، والثمودية، واللحيانية، والمعينية، والمصرية القديمة، والبربرية، وغيرها... ويذهب بعيدا فيؤكد من خلال مراجع غربية عديدة ونقوش، بأن اللغات العروبية انتشرت من شمال بلاد الرافدين نحو الشمال في القوقاز وحوضي البحر الأسود وبحر قزوين بل وحتي الهند، والصين؛ ونحو الشرق في فارس، ومصر وشرق افريقيا وشمالها باللغة العروبية البربرية التي انتشرت شمالا في أوروبا الغربية، ويستمعل المؤلف مصطلح (البربرية ـ الابيرية ). وانتشرت اللغات العروبية نحو آسيا الصغري وشرق البحر المتوسط نحو أوروبا فاستوطنتها قبل غزو القبائل الهندو أوروبية بآلاف السنين، وقبل ظهور الحضارتين اليونانية والرومانية اللتين هما في أساسهما عروبيتان كما يري. <br />يؤكد المؤلف أنه توجد علاقة حضارية بين الحضارات الثلاث الكبري: حضارة بين النهرين بالعراق، وحضارة اليمن، وحضارة وادي النيل. ويري أن اللغة الأم أو الجذع المشترك عندما اشتقت منه اللهجات العروبية وانتشرت وابتعدت عنه، ونتيجة لعوامل جغرافية واجتماعية نشأت لغات عروبية اكتسبت صيغا جديدة لكن يبقي عمودها الفقري متضمنا لخصائص اللغة الأم. <br /><br />الحضارات العروبية:<br /><br />ويعدد المؤلف الحضارات العروبية قبل الاسلام : حضارة وادي الرافدين والهلال الخصيب، حيث تكونت كيانات تجمعت في الامبراطورية الأكدية في 2740 قبل الميلاد. فمملكة أور التي ظهرت في 2150 ق. م . وفي سنة 1895 ق. م. ظهرت المملكة البابلية، وانحدر من سلالة ملوكها حمورابي الذي جلس علي العرش في 1792 ق. م . والذي اشتهر بقانونه الذي سمي باسمه وكتب باللغة الأكدية البابلية. وخلفت الامبراطورية البابلية الامبراطورية الأشورية سنة 1255 ق. م . والتي دامت ستة قرون. وحضارة مصر: ويري المؤلف أنه قبل ظهور الأسرة الأولي الفرعونية، هاجرت من الجزيرة العربية قبل الألف السادسة ق. م. قبائل عروبية استقرت بمصر واندمجت مع العنصر الموجود وتكونت مملكة متحدة بملك اسمه مينا في الألف الخامسة ق. م. الذي قدسه المصريون واعتبروه ابن حوروس (علما بأن حور اسم لاله عربي عند وثنيي الجزيرة العربية والذي يرمز له بالنسر). ويري ديودور الصقلي بأن العربية والمصرية القديمة تنحدران من أصل واحد. والهكسوس قبائل هاجرت من الجزيرة العربية وحدد تاريخ حكمها بمصر بين 1730 و 1580 ق. م. وحضارة جنوب الجزيرة العربية: التي كانت راقية مرتكزة علي الزراعة والتجارة التي تأتي بمنتوجات الهند و الصين وتسوقها بالمنطقة الآسوية والافريقية بل والأوروبية، وقد هاجرت من اليمن قبائل عديدة منذ آلاف السنين وحملت معها عناصر هذه الحضارة. ويذكر المملكة المعينية التي ازدهرت في منتصف الألفية الثانية ق. م.، ويتحدث المؤلف عن الثموديين الذين ظهروا في شمال الجزيرة العربية، والذين كان تأثيرهم ممتدا حتي الجنوب، فقد اكتشف 9000 نقش وكتابة، تبين أنهم كانوا بالجزيرة العربية قبل عدة ألفيات ق. م.، ويذكر المؤلف المملكة السبئية التي ظهرت عند ضعف المملكة المعينية، حوالي 800 ق. م. والتي بنت سد مأرب في 650 ق. م. وسدودا أخري حولت المنطقة الي مساحات خضراء أشبه بجنات عدن . ويتحدث عن الفينيقيين الذين ظهروا منذ الألفية الثالثة ق. م. الذين انتشروا بحريا في شمال البحر المتوسط وشرقه فبنوا مراكز تجارية أولا، ثم استقروا بشمال افريقيا كامبراطورية عظمي هي امبراطورية قرطاج. وعدة مدن اسبانية، بناها الفينيقيون بل بنوا مدينة مرسيليا جنوب فرنسا قبل القرن الثالث عشر ق. م. باسم ماسّاليا.<br /><br />انتشار اللغات العروبية:<br /><br />وحيثما انتشر هؤلاء العروبيون انتشرت معهم لغاتهم وكتاباتهم العروبية، في شمال بلاد الرافدين والمناطق القوقازية قبل الألفية السادسة ق. م.، وتبعا للهجرات العروبية التي اتجهت شرقا نحو فارس والهند الغربية وآسيا الوسطي، وفي اتجاه الجنوب نحو شبه الجزيرة العربية وشواطئ المحيط الهندي والبحر الأحمر، وفي اتجاه الغرب نحو محيط البحر الأسود وشرقي البحر المتوسط حتي وادي النيل ثم في اتجاه شمال افريقيا حتي المحيط الأطلسي في ايبيريا. ويوضح المؤلف فيقول: ان الحامية والسامية عندي هي العروبية (صفحة 57). يقول المؤلف: ان أقدمية اللغات العروبية حقيقة تاريخية مؤكدة، في الألفية الثالثة ق. م. كانت اللغات العروبية مستعملة خارج الجزيرة العربية: بين الرافدين، في القوقاز من خلال الأكدية السائدة في الامبراطورية الأشورية؛ والفينيقية أو الكنعانية في الهلال الخصيب وفي آسيا الصغري وفيما بعد امتدت في الامبراطورية الاستيطانية التي وصلت حتي اوروبا الغربية... في الألفية الأولي ق. م . انتشرت الآرامية وصارت اللغة الرسمية للامبراطورية الفارسية ثم صارت بتطور طبيعي في بداية العهد المسيحي اللغة الدينية للديانة المسيحية... وبقصائد راس شمرا وقانون حمورابي صارت اللغات العروبية لغات حضارية كاملة قبل ظهور اللغات الهندوأوروبية مع غزو القبائل الهندو أوروبية الشرسة غير المسيسة في التواريخ التالية:<br />ـ بعد 1775 ق. م . بآسيا الصغري مع الحيثيين <br />ـ بين 1500 و 1200 ق. م . في الهند<br />ـ ابتداء من القرن الثاني عشر ق. م . في اليونان مع الهلينيين<br />ـ في القرن السابع ق. م . في ايران مع الميديين والفرس<br />ـ في القرن السادس ق. م . في ايطاليا مع الرومان ... <br />ويقول المؤلف: وعلي كل فان المؤلفين اتفقوا علي أن ولادة اللغات الهندو أوروبية لم تكن قبل القرن السادس عشر ق. م . (صفحة 133 ـ 136).<br /><br />اللغة العروبية لغة سائر الديانات السماوية، وكتاباتها:<br /><br />يري المؤلف أن اللغات العروبية كانت لغات سائر الديانات السماوية: ابراهيم الخليل كانت لغته الكلدانية والتي تسمي البابلية أيضا. والتوراة الأصلية نزلت باللغة الكنعانية. والانجيل نزل بالآرامية. والقرآن الكريم باللغة العربية العدنانية. ويري المؤلف بأن اللغة العربية هي البداية والنهاية للغات العروبية... ويرسم المؤلف جدولا عن كتابات اللغات العروبية كما يلي: الكتابة المسمارية قبل الألفية الرابعة ق. م .، الكتابة الثمودية المسند الأول شمال الجزيرة العربية بالألفية الرابعة ق. م .، كتابة جنوب الجزيرة العربية المسند الثاني في نهاية الألفية الثانية ق. م .، الكتابة الهيروغليفية بمصر قبل الألفية الرابعة ق. م .، كتابة سيناء 1850 ق. م .، الكتابة الفينيقية الهجائية المنظمة بفينيقيا وسورية وآسيا الصغري ابتداء من القرن الرابع عشر ق. م .، الكتابة الآرامية بالهلال الخصيب ابتداء من القرن السابع ق. م .، ثم كتابة الحيرة ابتداء من القرن الثالث الميلادي. ثم كتابة وسط الجزيرة العربية بالحجاز ابتداء من القرن الخامس الميلادي. <br />وفيما يتعلق بقرابة اللغات العروبية باللغة العربية العدنانية يرتكز المؤلف علي رأي الباحث السوري محمد بهجت قبيسي الذي يقول بأن قرابة الكنعانية بالعربية تمثل 94% و65% بين العربية والأكدية ولغات جنوب الجزيرة العريبة.<br />ويري المؤلف أن سائر اللغات العروبية قد ماتت، واللغة الوحيدة الباقية حية هي البربرية التي لا زالت حية يتحدث بها شفويا في شمال افريقيا. وللمؤلف كتاب بالفرنسية عن البربرية يقر فيه بعروبتها ويراها منحدرة من الجزيرة العربية، ومنتشرة قبل آلاف السنين من الهملايا بالهند الي الأردين بغرب أوروبا. ويتفق مع كتابي (الأمازيغ البربر عرب عاربة). ويقر هذه الحقيقة التاريخية المؤرخ الأمريكي ويليام لانغر في كتابه (موسوعة العالم) ج 1 فيقول: وانتشر عنصر من عناصر البحر المتوسط والصحراء، الطويلة الرؤوس وأقاربهم من العرب والبربر وغيرهم في جنوب أوروبا وشمال افريقيا والشرق الأدني . ويري المؤلف بأن اللغة المالتية لغة عروبية.<br /><br />اللغات نصف العروبية:<br /><br />وبعد أن استعرض اللغات العروبية الكاملة يستعرض المؤلف اللغات نصف العروبية مثل : اللغة اليونانية الكلاسيكية، ـ وللمؤلف كتاب بالفرنسية عنوانه (تاريخ استيطان عروبي في اليونان القديم)؛ واللغة الآشيية أو الآخية التي كان يتحدث بها في اليونان القديم وأصلها أشورية فينيقية، واللغات القوقازية القديمة، واللغة الغالية، وللمؤلف كتاب بالفرنسية عنوانه: (العرب أسلاف الغاليين)؛ واللغة التركية، ولغات بالهند، وفي افريقيا: المالي، والسواحيلي، والوولف ولغات افريقية أخري. ويستشهد المؤلف بالمستشرق الفرنسي رينان E.Renan الذي يري: بأن اللغة العربية موجودة في كل مكان بافريقيا، فبفضل العربية وجدت حضارات وبعض الآداب بافريقيا ـ والأفارقة المقصودون هم السود ـ .<br />ويورد المؤلف جداول يقارن فيها من خلال كلمات بين اللغات العروبية.<br /><br />العلاقة العائلية بين اللغات العروبية:<br /><br />ويخصص المؤلف الفصل الثاني من الكتاب للعلاقة الأسرية بين اللغات العروبية: كالصرف، وجذر الكلمة المشترك، والاشتقاق، والابدال، والاعراب، والزوائد أي الحروف الزائدة، والكتابة والصوتيات، ومعجم المفردات، والتضاد والتقابل، وتعدد المعاني للكلمة الواحدة، مع جذر أر او را الفينيقي، والكلمات التي تملك جذرين في البربرية والفينيقية، وجذر رع في البربرية والمصرية. وقد استعان المؤلف بسرد كلمات بالحروف العربية للعربية والعروبية، كما رسم جداول، ويعتبر هذا المفصل من أهم الفصول الغنية التي بذل فيها المؤلف جهدا يشكر عليه.<br />ويورد المؤلف قول عالم المصريات بريستد Breasted : بأن المجموعات النازحة بلغاتها العروبية لمصر من الجزيرة العربية قبل الألف السادسة ق. م . هي التي ساهمت في تحقيق وحدة الملكية التي جاءت باسم برعوي الذي صار فيما بعد فرعون . ويعلق المؤلف أنه في اللغة العربية جذر رع، يشتق منه راع بمعني راع وحاكم. وينطلق المؤلف في تتبع الجذور في العربية والعروبيات. كلها تؤكد العلاقة الأسرية بين اللغات العروبية التي لعبت الوحدة الجغرافية من المحيط الأطلسي وحتي المحيط الهندي دورا هاما في الحفاظ عليها منذ آلاف السنين، جعلت مستشرقا كرينان E.Renan يقول: ان هذه اللغة التي لم يعرف مصدرها، تتقدم لنا ـ بصورة مفاجئة ـ كلغة متقنة وفي كلمة واحدة كاملة، ومنذ هذا التاريخ (ويقصد تاريخ مجيء الاسلام) وحتي يومنا هذا، لم يلحق بها أي تحوير مهم، انها لا تعرف لا الطفولة ولا الشيخوخة... ولا أدري هل يوجد مثَل آخر لغوي بالعالم شبيه بهذه اللغة خالية من أوضاع الهجر ومن توسّل أو تلمس متردد (صفحة 261). <br />ثم يختم المؤلف هذا الفصل بجداول يقارن فيها جذر را بين العربية والفينيقية والبربرية والمصرية في كلمات تتعدد معانيها.<br />ويخصص المؤلف الفصل الثالث لموضوع يعنونه (القرآن العربي واللغة العربية ). ويشرح مصطلح (عربي)، و(عربي) في القرآن وفقا لمختلف القراءات، ويوضح (القرآن العربي) في القرآن، ويتناول (اللغة العربية) بالتعريف في التاريخ والقرآن، ثم يتطرق للعلاقة الدلالية لاسم عرب مع دعوات الأنبياء والرسل ويورد ذكره في التوراة في كلمات : عربوث، عربة. ويثري المؤلف كتابه بالاستشهاد بما ورد في الكتب المنزّلة ويورد الآيات مترجمة وباللغة العربية، كما يورد بعض الكلمات بالكتابة العبرية.<br />ويعزز المؤلف رأيه حول امتداد العروبيين بالعالم فيستشهد بقول غوستوف لوبون في كتابه حضارة العرب: ان اللغويات تؤكد لنا بأنه في زمن معين قديما جدا، كانت المساحات الواسعة بين القوقاز وجنوب الجزيرة العربية مسكونة بجنس واحد، أي بشعوب كانت تتكلم لغة واحدة ، والجنس الذي يقصده لوبون هو الجنس العربي واللغة هي اللغة العروبية. (صفحة 316). ويعرض المؤلف أقوال المؤرخين الأوروبيين عن الشخصية العربية المتميزة بصفات الفروسية، من كرم ونبل وشجاعة وذكاء . ومهارة في ركوب البحر والتجارة.<br /><br />الخلاصة:<br /><br />أولا: ان ما ورد في هذا الكتاب يؤكده ـ كما ذكر المؤلف ـ العديد من المؤرخين واللغويين الأوروبيين، فقد لخص فضل الفينيقيين علي البشرية مؤرخ الحضارات الكبير ويل ديورانت عندما قال: أقاموا لهم حاميات في نقط منيعة علي ساحل البحر المتوسط، أقاموها في قادز، وقرطاجنة، ومرسيليا، ومالطة، وصقلية، وسردانيا، وقورسقة، بل وفي انكلترا البعيدة. واحتلوا قبرص، وميلوس، ورودس، ونقلوا الفنون والعلوم، من مصر، وكريت، والشرق الأدني، ونشروها في اليونان، وفي افريقيا، وايطاليا، واسبانيا؛ وربطوا الشرق بالغرب بشبكة من الروابط التجارية والثقافية، وشرعوا ينتشلون أوروبا من براثن الهمجية . ويقول المؤرخ الفرنسي بيير روسيه: كل شيء يمكن أن يكون بسيطا لو أننا بدل أن نتحدث عن الساميين ـ الأبطال الوهميين ـ نتحدث عن العرب، عن الشعب الذي وجد في الواقع، له كيان اجتماعي وثقافي ولغوي دائم، الشعب الذي منح الحياة والتوازن للبحر المتوسط منذ آلاف السنين . اذن ما ورد في هذا الكتاب لا يعتبر مبالغا فيه.<br />ثانيا: لقد اتفق المؤلف مع المؤرخين واللغويين العرب مثل المؤرخ العراقي أحمد سوسة وبخاصة في كتابه القيّم (الحضارة العربية ومراحل تطورها عبر العصور)، ومثل المؤرخ العراقي جواد علي، والمؤرخ المصري رشيد الناضوري، واللغوي السوري محمد بهجت قبيسي الذي استشهد المؤلف ببحوثه، وعلي فهمي خشيم الليبي الذي ملأ المكتبة العربية بمعاجم تثبت عروبة اللغات العروبية وعثمان سعدي الجزائري. <br />ثالثا: ضرورة نشر كتاب عبد الرحمن بن عطية هذا في أوروبا وبخاصة في فرنسا ليطلع عليه المغتربون العرب والقراء الأوربيون، لأنه يرتكز علي أبحاث ودراسات لمؤرخين ولغويين أوروبيين. <br />رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية</font></div></td></tr></table>
يعمل...