تعد صناعة الطيور الخشبية في اليابان فنا قائما بحد ذاته
ويعد النحات هارو اوشياما واحد بين أبرع نحاتي الطيور المائية في اليابان
فمجرد إلقاء نظرة على تلك الطيور فسيشعر المشاهد أن تلك الطيور ستطير بعد قليل أو أنها مستعدة للانقضاض على الفريسة.
هذه الصناعة الخشبية تحظى بشعبية هائلة ليس في اليابا فحسب بل وفي الولايات المتحدة الأمريكية فهي شكل من أشكال الفن الذي يحظى باهتمام متاحف التاريخ الطبيعي ومحبي الطيور كما تقوم المتاحف باستبدال مجموعة من طيورها المحنطة مقابل منحوتة واحدة.
يقول هارو اوشياما مدير الجمعية اليابانية لفن نحت الطيور بأنه بدأ النحت بعد أن طلبت منه جمعية يابانية للحفاظ على الطيور النادرة والمهددة بالانقراض بأن ينحتها خشبيا للحفاظ على تراث تلك الطيور وتقديم تلك القطع إليها لدراستها
فاكتشف هارو نحاتا من آبيكو بمقاطعة تشيبا عمره 54 عاما كان يقوم بنحت الطيور بثلاثة أبعاد وهي تختلف تماما عن نحتها في بعدين.
واكتشف أوهارو أن الأدوات التي يستخدمها في صنع البطانة ليست مناسبة للنحت لاستخدام آلات حادة لا تناسب نحت الريش واكتشف أن أدوات الطبيب الحادة أكثر دقة وتعمل على نحو أفضل لأن القشور على سطح الخشب متفاوتة أيضا مما يمنحها ليونة أكثر فتبدو حقيقية اضافة إلى جمالها الأخاذ.
وهذا ما جعل عدد من منحوتات يوشياما هي الأفضل في العالم.
وقد استخدم العلماء بعض منحوتاته كنوع من الشرك الخداع لجلب طيور القطرس البحرية المهددة بالانقراض بجزيرة توريشيما من جزر ايزو لنقلها إلى مكان أفضل للتعشيش.
كما أنه من دعاة النحت للمكفوفين التي يمكنها أن تفهم الطيور عبر اللمس والشعور بالاستنساخ الخشبي.
وقد نال يوشياما عام 1991 على جائزة من المؤسسة الدولية للنحت وهو اليوم عضو لجنة تحكيم بتلك الجائزة.
كما يفد إليه طلاب من الولايات المتحدة لتعلم فن نحت الطيور والأزهار والنباتات على الخشب.
عن صحيفة يوميوري اليابانية
ترجمة محمد زعل السلوم
دمشق 16/2/2011
ويعد النحات هارو اوشياما واحد بين أبرع نحاتي الطيور المائية في اليابان
فمجرد إلقاء نظرة على تلك الطيور فسيشعر المشاهد أن تلك الطيور ستطير بعد قليل أو أنها مستعدة للانقضاض على الفريسة.
هذه الصناعة الخشبية تحظى بشعبية هائلة ليس في اليابا فحسب بل وفي الولايات المتحدة الأمريكية فهي شكل من أشكال الفن الذي يحظى باهتمام متاحف التاريخ الطبيعي ومحبي الطيور كما تقوم المتاحف باستبدال مجموعة من طيورها المحنطة مقابل منحوتة واحدة.
يقول هارو اوشياما مدير الجمعية اليابانية لفن نحت الطيور بأنه بدأ النحت بعد أن طلبت منه جمعية يابانية للحفاظ على الطيور النادرة والمهددة بالانقراض بأن ينحتها خشبيا للحفاظ على تراث تلك الطيور وتقديم تلك القطع إليها لدراستها
فاكتشف هارو نحاتا من آبيكو بمقاطعة تشيبا عمره 54 عاما كان يقوم بنحت الطيور بثلاثة أبعاد وهي تختلف تماما عن نحتها في بعدين.
واكتشف أوهارو أن الأدوات التي يستخدمها في صنع البطانة ليست مناسبة للنحت لاستخدام آلات حادة لا تناسب نحت الريش واكتشف أن أدوات الطبيب الحادة أكثر دقة وتعمل على نحو أفضل لأن القشور على سطح الخشب متفاوتة أيضا مما يمنحها ليونة أكثر فتبدو حقيقية اضافة إلى جمالها الأخاذ.
وهذا ما جعل عدد من منحوتات يوشياما هي الأفضل في العالم.
وقد استخدم العلماء بعض منحوتاته كنوع من الشرك الخداع لجلب طيور القطرس البحرية المهددة بالانقراض بجزيرة توريشيما من جزر ايزو لنقلها إلى مكان أفضل للتعشيش.
كما أنه من دعاة النحت للمكفوفين التي يمكنها أن تفهم الطيور عبر اللمس والشعور بالاستنساخ الخشبي.
وقد نال يوشياما عام 1991 على جائزة من المؤسسة الدولية للنحت وهو اليوم عضو لجنة تحكيم بتلك الجائزة.
كما يفد إليه طلاب من الولايات المتحدة لتعلم فن نحت الطيور والأزهار والنباتات على الخشب.
عن صحيفة يوميوري اليابانية
ترجمة محمد زعل السلوم
دمشق 16/2/2011