إن التاثير الموريسكي على ثقافة شمال إفريقيا ،وخاصة في مجال الموسيقى يعد من البصمات الايجابية للاجداد التي يفخر بها المغاربة و يتبارون في الحفاظ عليها والافتخار بها .وقد جاء هذا التلاقح الفني نتيجة للهجرات المتعددة للأندلسيين وتهجيرهم النهائي بعد سقوط دولتهم .
وقد وجد الموريسكيون تعاطفاً منقطع النظير من اخوانهم في العدوة الاخرى ، وهذا ما ساهم في إنتشار الطرب الغرناطي و- موسيقى الآلة وكذلك فن الملحون.
غير أنه من الموريسكيين من رضخ لشروط الاسبان المجحفة ،وآثر البقاء على أرض الأجداد المسلوبة .فكان لهولاء أيضاً آثارهم الخالدة ،التي للاسف لاقت إهمال العرب وعدم إكثراتهم .ويعد الرقص الموريسكي Morris Danceأو Moriskentanz الذي إنتشر في ربوع أوروبا خير مثال على اعتزازهم بحضارتهم وعروبتهم المتجذرة عبر القرون.
وقد وجد الموريسكيون تعاطفاً منقطع النظير من اخوانهم في العدوة الاخرى ، وهذا ما ساهم في إنتشار الطرب الغرناطي و- موسيقى الآلة وكذلك فن الملحون.
غير أنه من الموريسكيين من رضخ لشروط الاسبان المجحفة ،وآثر البقاء على أرض الأجداد المسلوبة .فكان لهولاء أيضاً آثارهم الخالدة ،التي للاسف لاقت إهمال العرب وعدم إكثراتهم .ويعد الرقص الموريسكي Morris Danceأو Moriskentanz الذي إنتشر في ربوع أوروبا خير مثال على اعتزازهم بحضارتهم وعروبتهم المتجذرة عبر القرون.