من الأمور المشكلة التي نسمعها كل يوم هي مناط النص القرآني.. أو بشكل أوضح السؤال هل كل ما ورد في القرآن هو كلام الله أو على الأقل تقريره
يأتيك الجواب سريعا حتما لا فالله قال على لسان المشركين في خطابهم للرسول "إنك لمجنون" وفي توصيفهم للمؤمنين "إن هؤلاء لضالّون" والأمثلة كثيرة وهذا ما يتفق عليه الجميع أنه مجرد ذكر من الله لما قاله هؤلاء ولا يعني القبول بأي درجة به وغالبا يتضمن النص إشارة أو تصريحا برفض هذا الكلام
الإشكالية عندما يرفض هؤلاء "أي عموم المسلمين" تطبيق نفس القاعدة عندما يسرد القرآن قولا للصالحين أو حتى قولا عاما يلامس هوى في أذهان جمهور المؤمنين
مثلا قول العزيز "إن كيدكن عظيم"
والرواية عن ذي القرنين "فوجدها تغرب في عين حمئة"
أو على لسان النملة "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحكمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون"
والأمثلة عن هذا كثيرة جدا
وهناك حاجة ماسة لتحرير مناط هذه الجزئيات المنقولة التي يستدل بها الكثيرون منا على أنها جزء من القرآن أي كما لو كانت كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
يأتيك الجواب سريعا حتما لا فالله قال على لسان المشركين في خطابهم للرسول "إنك لمجنون" وفي توصيفهم للمؤمنين "إن هؤلاء لضالّون" والأمثلة كثيرة وهذا ما يتفق عليه الجميع أنه مجرد ذكر من الله لما قاله هؤلاء ولا يعني القبول بأي درجة به وغالبا يتضمن النص إشارة أو تصريحا برفض هذا الكلام
الإشكالية عندما يرفض هؤلاء "أي عموم المسلمين" تطبيق نفس القاعدة عندما يسرد القرآن قولا للصالحين أو حتى قولا عاما يلامس هوى في أذهان جمهور المؤمنين
مثلا قول العزيز "إن كيدكن عظيم"
والرواية عن ذي القرنين "فوجدها تغرب في عين حمئة"
أو على لسان النملة "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحكمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون"
والأمثلة عن هذا كثيرة جدا
وهناك حاجة ماسة لتحرير مناط هذه الجزئيات المنقولة التي يستدل بها الكثيرون منا على أنها جزء من القرآن أي كما لو كانت كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه