صوت الجرح
صوت أصيل يفتُّ الصَّخْرَ يا عربُ = العـِـــــــزّ فِطـْــــرتنا والــــــذُّلّ مُكتسب
من شاعر أنطقَ الجُــــرحَ الأليم بما =يُحيي الضمائرَ حين استرخصت خُطبُ
أَبى رثـــــــاءكِ في شعـــــرٍ فخلّده = وســـــــــــامَ مَفخرةٍ: لبّيك يــــــــا حلبُ
لله درّك مــــن فــــــــذّ لــــهُ أربٌ = في نهضة العُرب في المجد الـــذي كتبوا
يا ناشدَ الصَّحو فيمن نابَهم خَبَـــلٌ = عينُ الخَنـــــا أسنَتْ، منْ دَنّْهـــــا شَرِبوا
أذْنــــــابُ سيّدُهم؛ غربٌ وفي يده = سَـــــوْطٌ بمهــزلةٍ، في غَوْرهــــا رَسَبوا
يا ناشرَ الصّفحاتِ الغُرِّ، هلْ سَبَروا= أسْفـــــــار عِــــزّتنا؟ في بطنها العجبُ!
منها اسْتَقَوْا فَنّهُمْ واسْتَنْسَخـــــوا أدَباً= واسْتَعْبَــــــدوا الفكر إذْ حلَّتْ بها النُّكبُ
كــــادُوا، وما نَسِيَ التاريخُ فعلتهم = والشّـــــــامُ علّمَهُم مــــا تحتــوي الكُتبُ
واليومَ يطْمرُهُ أهلُ الخَنـــــــا كَذِباً = وجُلُّ ما سَــــوَّقتْ أخبــــــــــارهم كذبُ
صَوْتُ البنادق في السّاحات يُطْرِبُهُمْ= ومجلسُ "الرعب" لا يصغي لمن غُلبوا
"رقطاءُ كسرى" تمادتْ في ضَلالتها= ما ضـــــــــــرّ لو خلعتْ أنيابها حلبُ!
عبــــدَ العزيز! أجَبْنا فيكَ مَوْهِبَـــــةً = وَلَمْ نُعــــــــــارضْ شُعوراً زَانَهُ الأدبُ
سَبْقاً أجَـــدْتُمْ تَرَانيمَ الصَّبـــــا صُوراً= فالخَطْبُ مُقْتَحَـــــــمٌ، والنّصرُ مُرتقبُ
صوت أصيل يفتُّ الصَّخْرَ يا عربُ = العـِـــــــزّ فِطـْــــرتنا والــــــذُّلّ مُكتسب
من شاعر أنطقَ الجُــــرحَ الأليم بما =يُحيي الضمائرَ حين استرخصت خُطبُ
أَبى رثـــــــاءكِ في شعـــــرٍ فخلّده = وســـــــــــامَ مَفخرةٍ: لبّيك يــــــــا حلبُ
لله درّك مــــن فــــــــذّ لــــهُ أربٌ = في نهضة العُرب في المجد الـــذي كتبوا
يا ناشدَ الصَّحو فيمن نابَهم خَبَـــلٌ = عينُ الخَنـــــا أسنَتْ، منْ دَنّْهـــــا شَرِبوا
أذْنــــــابُ سيّدُهم؛ غربٌ وفي يده = سَـــــوْطٌ بمهــزلةٍ، في غَوْرهــــا رَسَبوا
يا ناشرَ الصّفحاتِ الغُرِّ، هلْ سَبَروا= أسْفـــــــار عِــــزّتنا؟ في بطنها العجبُ!
منها اسْتَقَوْا فَنّهُمْ واسْتَنْسَخـــــوا أدَباً= واسْتَعْبَــــــدوا الفكر إذْ حلَّتْ بها النُّكبُ
كــــادُوا، وما نَسِيَ التاريخُ فعلتهم = والشّـــــــامُ علّمَهُم مــــا تحتــوي الكُتبُ
واليومَ يطْمرُهُ أهلُ الخَنـــــــا كَذِباً = وجُلُّ ما سَــــوَّقتْ أخبــــــــــارهم كذبُ
صَوْتُ البنادق في السّاحات يُطْرِبُهُمْ= ومجلسُ "الرعب" لا يصغي لمن غُلبوا
"رقطاءُ كسرى" تمادتْ في ضَلالتها= ما ضـــــــــــرّ لو خلعتْ أنيابها حلبُ!
عبــــدَ العزيز! أجَبْنا فيكَ مَوْهِبَـــــةً = وَلَمْ نُعــــــــــارضْ شُعوراً زَانَهُ الأدبُ
سَبْقاً أجَـــدْتُمْ تَرَانيمَ الصَّبـــــا صُوراً= فالخَطْبُ مُقْتَحَـــــــمٌ، والنّصرُ مُرتقبُ