RamiIbrahim
شاركت: 30 ابريل 2006
نشرات: 22
ارسل: الثلاثاء مايو 02, 2006 1:20 am موضوع الرسالة: أحلام اللحظة..والشوق طليق..والماضي توثب
--------------------------------------------------------------------------------
أحلام اللحظة.. والشوق طليق.. والماضي توثب
تساقطت للومض المؤذن في عينيك
من وله
هل كان للمدى ظل حين ارتمى
في بقعة الوادي....؟
أم أن أسرارًا للقمر...؟
هل كنت فاتنة ...؟أم
كان شكل الله الهوى
فيء الزمان
... ...
وهل ذاق الدجى طعم البنفسج
فوق العيون
حنى يباهي بالسواد.....؟
هل كنت واحدة ..أم أن
الله أكبر من أ ن يعدَ
بهوله ....أو بالبنان....؟
... ...
عشتار التي ارتمت في حضن راعيها
تشدَ لجام الليل .....
ترخيه
تخيط من لمسة أفق اللقاء
تكتم الأضواء
إلا ما باح الهوى
مع شعاع الصبح
ترميه
عشتار كانت ما شاء الهوى وله
وما شاءت سلطة الأقدار
في ليل أنا
فيه
... ... ...
تساقطت للومض
هل ومضة تطفئ التوق
في أقاصي مهجتي
عشتار كانت في ربيعها خلقي
وفي نشوتها بعثة الروح
وفي ذلك المنقاد من خالص رغبةٍ
ألقي
ألقي بالخالص من رغبة السجّان في بئر
وأغلقه
وأجيء كالهمس الدفين
وأعصر من وجهها قرع الطبول
هذا انتصاري
فزفوني زفة الملك
... ...
تساقطت للومض..
للطل في عيونك ظلّّ
فهل للخليقة شكل واحد
أم أنت واحدة
وشكلك الكلّ
حيران..
.. أقدامي نبتت في الأرض
وعيوني فاجأني بها العالم
لا أدري..
هل أكفر بالنور
أم أرحل في غيب الفرجة
وأراك باسقة..
مثل القراءة.. والكتابة
..والتجلي
... ...
سليني ما معنى
تغسل الشمس لقياها بخالص فرجة
وأغسل أنا عار اللقاء بخيمة
أوقد شموعي
وأعلن خالص توبتي
... ...
هل للصدق أكذوبة الموت
وهل يطير طائر بالحب؟
في قرارة نفسه الإقرار بالذنب
فيلقيه في وضح القصائد
أو في الأماكن
حيث لا حبة القمح تذوي
ولا الناس ينتبهون للناس
ولا أنا.. نفسي
... ...
هل طفلك أنا..؟
وسليل أنفاس البروق
وتربة الأرض
وهل أنا القدر الذي
انتظرته والدتي
وهل أعرف أنا لغة الملوك؟
كي أكون هرقل
وهل أحتاج وصية الشمس
ورقياها
وأن أغسل وجهي بالحميّا
خمس مرات
كي أصل..
تاج الملوك
وأعلن أنني...
هرقل
... ...
هل لغة لا تحكيني تعرفني
وأنا إن لم أحكيها.. أحكي ماذا..؟!
دمّي.. ؟!
وهوام مفاجأة الشيء لعيني
ودمع فواق الليل
لعجرفة الصبح
وبكاء الأيام بلا صخب يملؤها...
فتسمّى...
ولا لغة تلصقها برموز أو طابع
يكون شهادة ميلاد
أو عقد زواج
أو ما ذاك الصبح وتلك الليلة يعرف ماذا
فلا من يسألني: " من أنت؟"
و "من أين أتيت؟"
وهل لغة لا تعرفها تملكها؟
وهل لغة لا تملكها تعرفها؟
وهل أنت هنا؟
وهل أنت هناك؟
بالله تساءل
فأنا قد تساءلت..
وقد..
تساقطت للومض.
رامي الإبراهيم
شاركت: 30 ابريل 2006
نشرات: 22
ارسل: الثلاثاء مايو 02, 2006 1:20 am موضوع الرسالة: أحلام اللحظة..والشوق طليق..والماضي توثب
--------------------------------------------------------------------------------
أحلام اللحظة.. والشوق طليق.. والماضي توثب
تساقطت للومض المؤذن في عينيك
من وله
هل كان للمدى ظل حين ارتمى
في بقعة الوادي....؟
أم أن أسرارًا للقمر...؟
هل كنت فاتنة ...؟أم
كان شكل الله الهوى
فيء الزمان
... ...
وهل ذاق الدجى طعم البنفسج
فوق العيون
حنى يباهي بالسواد.....؟
هل كنت واحدة ..أم أن
الله أكبر من أ ن يعدَ
بهوله ....أو بالبنان....؟
... ...
عشتار التي ارتمت في حضن راعيها
تشدَ لجام الليل .....
ترخيه
تخيط من لمسة أفق اللقاء
تكتم الأضواء
إلا ما باح الهوى
مع شعاع الصبح
ترميه
عشتار كانت ما شاء الهوى وله
وما شاءت سلطة الأقدار
في ليل أنا
فيه
... ... ...
تساقطت للومض
هل ومضة تطفئ التوق
في أقاصي مهجتي
عشتار كانت في ربيعها خلقي
وفي نشوتها بعثة الروح
وفي ذلك المنقاد من خالص رغبةٍ
ألقي
ألقي بالخالص من رغبة السجّان في بئر
وأغلقه
وأجيء كالهمس الدفين
وأعصر من وجهها قرع الطبول
هذا انتصاري
فزفوني زفة الملك
... ...
تساقطت للومض..
للطل في عيونك ظلّّ
فهل للخليقة شكل واحد
أم أنت واحدة
وشكلك الكلّ
حيران..
.. أقدامي نبتت في الأرض
وعيوني فاجأني بها العالم
لا أدري..
هل أكفر بالنور
أم أرحل في غيب الفرجة
وأراك باسقة..
مثل القراءة.. والكتابة
..والتجلي
... ...
سليني ما معنى
تغسل الشمس لقياها بخالص فرجة
وأغسل أنا عار اللقاء بخيمة
أوقد شموعي
وأعلن خالص توبتي
... ...
هل للصدق أكذوبة الموت
وهل يطير طائر بالحب؟
في قرارة نفسه الإقرار بالذنب
فيلقيه في وضح القصائد
أو في الأماكن
حيث لا حبة القمح تذوي
ولا الناس ينتبهون للناس
ولا أنا.. نفسي
... ...
هل طفلك أنا..؟
وسليل أنفاس البروق
وتربة الأرض
وهل أنا القدر الذي
انتظرته والدتي
وهل أعرف أنا لغة الملوك؟
كي أكون هرقل
وهل أحتاج وصية الشمس
ورقياها
وأن أغسل وجهي بالحميّا
خمس مرات
كي أصل..
تاج الملوك
وأعلن أنني...
هرقل
... ...
هل لغة لا تحكيني تعرفني
وأنا إن لم أحكيها.. أحكي ماذا..؟!
دمّي.. ؟!
وهوام مفاجأة الشيء لعيني
ودمع فواق الليل
لعجرفة الصبح
وبكاء الأيام بلا صخب يملؤها...
فتسمّى...
ولا لغة تلصقها برموز أو طابع
يكون شهادة ميلاد
أو عقد زواج
أو ما ذاك الصبح وتلك الليلة يعرف ماذا
فلا من يسألني: " من أنت؟"
و "من أين أتيت؟"
وهل لغة لا تعرفها تملكها؟
وهل لغة لا تملكها تعرفها؟
وهل أنت هنا؟
وهل أنت هناك؟
بالله تساءل
فأنا قد تساءلت..
وقد..
تساقطت للومض.
رامي الإبراهيم