سَــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة ُ الشـَـــــــــــــــك

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • abushehab
    عضو منتسب
    • Nov 2007
    • 60

    سَــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة ُ الشـَـــــــــــــــك

    <h1 align="center">ها قد مضى الليلُ, وابيضـَّتْ أواخرهُ<br />ورونق الصُـبحِ ,قد لاحـت بوادرهُ</h1><h1 align="center">خالي الهمومِ غفا, والليلُ ســـاترهُ <br />والمســتهامُ بما يضنيهِ ســاهرهُ</h1><h1 align="center">يســتنطقُ القلبَ, علَّ القلبَ يُخبرهُ<br />عن بُجدةِ الأمرِ في شَكٍ يســاورهُ</h1><h1 align="center">هل من رآهُ شقيقَ الروح ِ, خاتـــِرهُ<br />أم أنهُ الوهمُ فيما ظـنَّ يُبصـــرهُ</h1><h1 align="center">ذي سـورة ُ الشكِ قد أعمت نواظرهُ<br />وشــفـَّهُ الوجدُ حتى كاد يقـبرهُ</h1><h1 align="center">يا من دعاكَ على الأيامِ, ناصـــرهُ<br />لم يبق منكَ, سـوى ذكرى تـُخامرهُ</h1><h1 align="center">كأنها النـَدُ بالأطــياب ِ يـَغمرهُ<br />أو قـُلْ لهيبُّ, تباريحُّ  تـُسـعِّرهُ</h1><h1 align="center">في صـوتِكَ العَذبِ, قيثارُّ يُسامرهُ<br />وهمسُـكَ الدافئُ , المحمومُ, ساحرهُ</h1><h1 align="center">لو كنتَ تعرفُ أيَّ الحُبِّ يُضــمرهُ<br />لكنتَ تغفرُ للمُضـنى, وتعــذرهُ</h1><h1 align="center">لم يمذقْ الودَّ, بل يُبدي تصــبرهُ<br />ولاعِجَ الشوق ِ, ما تـُخفي سَرائرهُ</h1><h1 align="center">ما زالَ لحظكَ, رغم الجُرح ِ, آسـرهُ<br />ما زالَ طـــيفكَ, في رؤياهُ, زائرهُ</h1><h1 align="center">وكلما ساءَلَ النسـيانَ, يُنـــذِرهُ<br />أنَّ الغرامَ سِــقامُّ, لن يُغــادِرهُ</h1><h1 align="center">فعاشِـقُ الروح ِ عَبدُّ, لا يُحــررهُ<br />إلا انعتاقُّ, بدار ِ الحَـقِّ يحشــرهُ </h1><h1 align="center">أتجتبي صـائكاً, شـاهتْ خواطِـرهُ*<br />وأنتَ تعرفُ ما تحوي دفاتـــرهُ</h1><h1 align="center">إرحم مُـتيَمَكَ المَهموم, بَشـِّـــرهُ<br />ما كانَ يأملُ, أن تســـلو وتهجرهُ</h1><h1 align="center">تلكَ الهواجـِـسُ, قد آذتْ مشـاعرهُ<br />والصـمتُ منكَ, ســماديرُّ تـُحيِّرهُ</h1><h1 align="center">إذا ظـُـلِمْتَ, فطبعُّ فيهِ دمَّـــرهُ<br />وإن ظـَــلمْتَ, فغدرُّ لستَ تـُنكرهُ<br />ــــــــــ<br />*  .الصائك: هو اللازق..وبعض الناس كذلك<br />ـــــــ<br />من البسيط <br />01-10-2008</h1><h1 align="center"></h1><h1 align="center"></h1>
    مهما تعددت اللغاتُ
    الدارجات على فمي
    سيظل نبضُ الضادِ
    يخفق كالعروبةِ في دَمي
يعمل...