هذه قصه قصيره من تأليفى ارجو التعليق
محنه(قصه قصيره )
ألا تبا لك ألا تريد ان تخمد ابدا,ألا تريد أن تهدأ قليلا ,دائما تؤرقنى هكذا دائما توبخنى , ارجع الى سباتك وألا اقسم لك بكل ماهو غالى ورخيص لأن لم تنتهى لأنزعنك منى وألقيك فى هوة سحيقه ( تلك كانت الخواطر التى دارت فى ذهنى وأنا أتصدر منصة التحكيم فى مسابقة القصص الأدبيه معلنا عن القصه الفائزه ويجلس بجوارى أربعة أدباء اثنان عن يمينى وأثنان عن شمالى وقد انتهينا من قراءة كل ماتقدم لنا من قصص وروايات ,حقا شباب يحدوه الأمل وينتظر المستقبل بنفوس طاهره ومتفائلة,وعقول مستنيره ,وقد نظرت اللجنه فيما تقدم لها منذ أسبوع مضى وتحدد أسم القصه الفائزه ,ولكن ................
من البديهى أن مسابقات القصص يتقدم أليها كل من يعتقد فى نفسه الموهبه سواء أكان موهوب أو غير ذلك , ومن المنطق أن تكون لجنة التحكيم فى تلك المسابقات ممن لهم باع طويل فى الكتابة والتأليف ويتمتعون بروح الأدب وسموه ,وهؤلاء يضعون تعليمات وشروط لأختيار القصص المتقدمه للمسابقه والقصص المرشحه للفوز ثم القصة الفائزة , وأصدقكم القول لو أن الأمر تم على هذا النسق لأستقبلت دنيانا الأدبيه ملا يحصى من المواهب ولكن - وجميعنا يعلم - أن الأمور لا تسير بمنتهى البساطة هكذا ,بل تسير نحو منحنى أخر سعيد لجانب وبالغ التعاسة للجانب الأخر...
سعيد لجانب لجنة التحكيم الذين هم -فى الحقيقة - عبارة عن أدباء نزعت منهم وح التعبير بعد أن نالوا بها مايريدون من مال وشهره فلما ذهبت صاروا يلتمسونها فى الآخرين فأصبحوا أقرب ما يكونوا الى هياكل عظميه توارت فى التراب منذ زمن وما يحفظها من التاكل سوى مايمتصونه من هؤلاء الشباب أو بالأدق أعمال هؤلاء الشباب وذاك هو الوجه التعس للعمله وقطعا يعطى لمن عانى من عسر ولادة بنات افكاره وقدح زناد فكره وأدام نهاره ثم تأتى النتيجه .....ها ماذا تقول ؟ماذا تعتقد ؟ليست النتيجه سيئه على كل حال فانا ادفع مثلا مقابل جيد قد يكون أكثر مما يدفعه الأخرون ثم ان لى طرقى التى ترضى الطرف الاخر فأنا لا أمتص دمائهم حتى النخاع كما يفعل ال...... أسكت ......لماذا تتألم ,فها أنا أرضيك حسنا أنا أساعد تلك المواهب الشابه بشكل او بأخر أولا أساعدهم ماديا وثانيا معنويا بمعرفتهم بشخصى المتواضع ويكفى أن أتعهدهم بالرعاية والبنوة الادبيه ثم أنى .........
كفاك نفاق وخداع ماأنت ألا واحد مثل تلك الهياكل التى تكلمت عنها ممن يسرقون روح الابداع ممن هم أهل لحمل لواء المستقبل ,لماذا تريد أن تملك زمنك وزمن من بعدك ولو أستطعت لامتلكت زمن من سبقك لماذا كل هذا الطمع اسكت ....اسكت ...فأنت لم تحاط ببريق الشهرة ولمعانه ,لم تر كيف يشار أليك بالبنان فى كل مكان , لم تر حينما تصبح حديث الناس وملء سمعهم وبصرهم...ثم ...ثم يذهب عنك هذا ...لا...مستحيل ..اه اه لوعلمت لما أستيقظت من سباتك العميق...اه لو علمت مدى الألم وأنت تطوى فى صفحات النسيان,لو علمت مدى ارتجافك وأنت تعرى من ثياب الشهره,اه لو علمت ولكن ماذا أنت فاعل سوى نخزى وايلامى ؟؟..هذا شئ بداخلى لايهم,حسنا سأصبر واحتمل فأن الامك لاتعدل ذهاب البريق والشهرة.
محنه(قصه قصيره )
ألا تبا لك ألا تريد ان تخمد ابدا,ألا تريد أن تهدأ قليلا ,دائما تؤرقنى هكذا دائما توبخنى , ارجع الى سباتك وألا اقسم لك بكل ماهو غالى ورخيص لأن لم تنتهى لأنزعنك منى وألقيك فى هوة سحيقه ( تلك كانت الخواطر التى دارت فى ذهنى وأنا أتصدر منصة التحكيم فى مسابقة القصص الأدبيه معلنا عن القصه الفائزه ويجلس بجوارى أربعة أدباء اثنان عن يمينى وأثنان عن شمالى وقد انتهينا من قراءة كل ماتقدم لنا من قصص وروايات ,حقا شباب يحدوه الأمل وينتظر المستقبل بنفوس طاهره ومتفائلة,وعقول مستنيره ,وقد نظرت اللجنه فيما تقدم لها منذ أسبوع مضى وتحدد أسم القصه الفائزه ,ولكن ................
من البديهى أن مسابقات القصص يتقدم أليها كل من يعتقد فى نفسه الموهبه سواء أكان موهوب أو غير ذلك , ومن المنطق أن تكون لجنة التحكيم فى تلك المسابقات ممن لهم باع طويل فى الكتابة والتأليف ويتمتعون بروح الأدب وسموه ,وهؤلاء يضعون تعليمات وشروط لأختيار القصص المتقدمه للمسابقه والقصص المرشحه للفوز ثم القصة الفائزة , وأصدقكم القول لو أن الأمر تم على هذا النسق لأستقبلت دنيانا الأدبيه ملا يحصى من المواهب ولكن - وجميعنا يعلم - أن الأمور لا تسير بمنتهى البساطة هكذا ,بل تسير نحو منحنى أخر سعيد لجانب وبالغ التعاسة للجانب الأخر...
سعيد لجانب لجنة التحكيم الذين هم -فى الحقيقة - عبارة عن أدباء نزعت منهم وح التعبير بعد أن نالوا بها مايريدون من مال وشهره فلما ذهبت صاروا يلتمسونها فى الآخرين فأصبحوا أقرب ما يكونوا الى هياكل عظميه توارت فى التراب منذ زمن وما يحفظها من التاكل سوى مايمتصونه من هؤلاء الشباب أو بالأدق أعمال هؤلاء الشباب وذاك هو الوجه التعس للعمله وقطعا يعطى لمن عانى من عسر ولادة بنات افكاره وقدح زناد فكره وأدام نهاره ثم تأتى النتيجه .....ها ماذا تقول ؟ماذا تعتقد ؟ليست النتيجه سيئه على كل حال فانا ادفع مثلا مقابل جيد قد يكون أكثر مما يدفعه الأخرون ثم ان لى طرقى التى ترضى الطرف الاخر فأنا لا أمتص دمائهم حتى النخاع كما يفعل ال...... أسكت ......لماذا تتألم ,فها أنا أرضيك حسنا أنا أساعد تلك المواهب الشابه بشكل او بأخر أولا أساعدهم ماديا وثانيا معنويا بمعرفتهم بشخصى المتواضع ويكفى أن أتعهدهم بالرعاية والبنوة الادبيه ثم أنى .........
كفاك نفاق وخداع ماأنت ألا واحد مثل تلك الهياكل التى تكلمت عنها ممن يسرقون روح الابداع ممن هم أهل لحمل لواء المستقبل ,لماذا تريد أن تملك زمنك وزمن من بعدك ولو أستطعت لامتلكت زمن من سبقك لماذا كل هذا الطمع اسكت ....اسكت ...فأنت لم تحاط ببريق الشهرة ولمعانه ,لم تر كيف يشار أليك بالبنان فى كل مكان , لم تر حينما تصبح حديث الناس وملء سمعهم وبصرهم...ثم ...ثم يذهب عنك هذا ...لا...مستحيل ..اه اه لوعلمت لما أستيقظت من سباتك العميق...اه لو علمت مدى الألم وأنت تطوى فى صفحات النسيان,لو علمت مدى ارتجافك وأنت تعرى من ثياب الشهره,اه لو علمت ولكن ماذا أنت فاعل سوى نخزى وايلامى ؟؟..هذا شئ بداخلى لايهم,حسنا سأصبر واحتمل فأن الامك لاتعدل ذهاب البريق والشهرة.