رُقية نثرية
سامحَ اللهُ أمي!
رقتني في صغري عند شيخِ البلدِ،
حين قلتُ لها:
رأيتُ في حلمي،
أنَّ المقبرةَ تلدُ مِن إصبعي أُمَّ الشمسِ،
ورأيتُ أمسي يتسلقُ بلورةَ ثلجِ،
والوردةُ اجتثتْ بمقلعِ النسيانِ أظافرَ طفولتي،
ورأيتُ أبي نخلةً،
تلعنُ حباتَ المطرِ في جدولِ الضربِ،
حتى جاءني بالأمس ناقدٌ أدبي،
أكدَّ لي:
أنَّ حلمي هذا،
قصيدةُ نثرِ
معاذ العمري