من ميدان التحرير :
حسن حجازي /مصر
////
جحود
"1"
أحبها , هام في ترابها , شَعَرَ بأوجاعها , حمل روحه على كفه , ثار في وجه فرعونها , وعندما أشرق عليها نورُ الصباح , أدارت لهُ ولرفاقهِ ... ظهرها !!
////////////
ميدان التحرير
" 2 "
فداها بدمه , وأخذ بيدها لدرب الحرية , فوجدها لم تزل تهيمُ في الماضي اللعينْ , فانغمس في طابور الشامتين , غافلاً عن ذكر اسمها , ويسير في دربٍ غير دربها , ينتظر الغد .. .. فلربما يأتي بخير طالما نادي به ورفاقه ورفع شعاراته في : "ميدان التحرير " !!!!
“3”
من ميدان التحرير !
في يناير نزل للتحرير , مع الملايين , توحدت الرؤى وتناغمت الأحلام , فتحقق الحلم وصَح العَزم , فتهاوى عرش الفرعون .. مرت الأيام والأيام , مضى الشتاء وأتى شتاء وانتظر وانتظر , عادَ للتحرير وعيناه تبحث , بلا جدوى عن قمر , كان هنا , شَهد الملحمة , لكن التحرير لم يعد هو التحرير , تفرس في الأوجه , ليست كتلك الأوجه , شيء ما تغير , مات , توارى في الزحام , عاد لمنزله حزيناً وانضم لحزب " الكنبة " من جديد , يبكى أحلامه , يتحسر على أيامه , ويسخر مما يحدث , كعادة المصريين , وفي قلبهِ حسرة , وتبقى بارقة أمل .. جذوة باقية لا تنطفأ , تنير بصيرته , جذوة تستمد تَوهجها وبريقها من : " ميدان التحرير " ! .
////
ههيا في 10 سبتمبر 2012م
حسن حجازي /مصر
////
جحود
"1"
أحبها , هام في ترابها , شَعَرَ بأوجاعها , حمل روحه على كفه , ثار في وجه فرعونها , وعندما أشرق عليها نورُ الصباح , أدارت لهُ ولرفاقهِ ... ظهرها !!
////////////
ميدان التحرير
" 2 "
فداها بدمه , وأخذ بيدها لدرب الحرية , فوجدها لم تزل تهيمُ في الماضي اللعينْ , فانغمس في طابور الشامتين , غافلاً عن ذكر اسمها , ويسير في دربٍ غير دربها , ينتظر الغد .. .. فلربما يأتي بخير طالما نادي به ورفاقه ورفع شعاراته في : "ميدان التحرير " !!!!
“3”
من ميدان التحرير !
في يناير نزل للتحرير , مع الملايين , توحدت الرؤى وتناغمت الأحلام , فتحقق الحلم وصَح العَزم , فتهاوى عرش الفرعون .. مرت الأيام والأيام , مضى الشتاء وأتى شتاء وانتظر وانتظر , عادَ للتحرير وعيناه تبحث , بلا جدوى عن قمر , كان هنا , شَهد الملحمة , لكن التحرير لم يعد هو التحرير , تفرس في الأوجه , ليست كتلك الأوجه , شيء ما تغير , مات , توارى في الزحام , عاد لمنزله حزيناً وانضم لحزب " الكنبة " من جديد , يبكى أحلامه , يتحسر على أيامه , ويسخر مما يحدث , كعادة المصريين , وفي قلبهِ حسرة , وتبقى بارقة أمل .. جذوة باقية لا تنطفأ , تنير بصيرته , جذوة تستمد تَوهجها وبريقها من : " ميدان التحرير " ! .
////
ههيا في 10 سبتمبر 2012م