معزوفة:
توجّهت إلى جهاز البيانو قرّرت أن تستمتع بمعزوفة ، همّت بوضع إصبعها على مفتاح "دو"...تذكّرت أنّها مبتورة الأصابع ،
فعادت أدراجها.
تضرّع:
كلّما صلّى ، تضرّع إلى السّماء كي تمنحه هبــــة.
ذات ربيع خرج إلى حقله .حفر فعثر على علبـــــــة أثريّة. عاد إلى البيت مسرعا. تلقّفته زوجته قائلة: ماذا؟ هبة السّماء؟ فقال: هبة الأرض. فتحا العلبة فوجداها :
ف
ا
ر
غ
ة.
انفجار:
غضب .. قرع أسنانه.. صرخ في وجهها .. هشّم المرآة ..أمسك بسكّين .. ثمّ انفجر
هاربا..
انتظار:
تزيّنت وتعطّرت..انزوت في المقهى ..تناولت شايا ..انتظرته..أشعلت سجائر عدّة ..قرأت الجريدة .. فتحت موقعه على الفيسبوك فقرأت خبر انتظاره في مقهى مجاور.
لا شكّ ...
ظلّ جالسا إلى والده أمام التّلفاز حتّى أنهى المذيع تعليقه حول ظاهرة الكسوف الذي حدث اليوم .. التفت إليه وقال: أفهمت يا أبت تفسير العلم... ردّ عليه : نعم، فهمت: لا شكّ أنّ غـــــــــــولا ما قد ابتلع الشّمس.
أنا من ..
القاضي للمتّهم : تقول إنّ كلب السيّد الوالي قد عضّك، وتطلب تعويضا.. ألا تعلم أنّه كلب السيّد ... المتّهم مطأطأ القلب: عفوا حضرة القاضي : أنا من عضضت الكلب.
حيرة:
قرأ في "طوق الحمامة ": الحبّ أعزّك اللّه أوّله جدّ وآخره هزل . احتار في الأمر ..أطرق ثمّ صاغ مقولته: الحبّ أوّله ذئب وآخره ذنب.
وهم:
قرأت الكتاب حتّى السّاعة الرّابعة فجرا.. تركته مفتوحا .. وأضرمت في نومها
ع
ش
ق
ا...
عجائب:
جاءته الثّورة بالعجائب. لم يستغرب أيّ أمر سوى حلمه المتكرّر بأنّ زوجته قد أنجبت فتاة
بلا رأس.
ماذا لو:
وهي تقرأ كتاب. " الأنثى هي الأصل"
توقفت ، ثم سألت نفسها:
ماذا لو كان الله امرأة.
حاله:
كان يغنّي .. صار يغنّي بطاقم أسنان جديد.
ارسالية:
قرأت قصصه .. اندهشت بهـــــا وبه .. كتبت إرسالية له : ليتني قصّة من قصصك القصيرة.
إغراء:
تنظر إليه .، وتبتسم .. تغريه ..فيستجيب
لسحرها ..
تلك "الموناليزا".
الطفل المدعوش:
- الطفل المتلعثم:
ستدعشُـنا "داعش" يا أبتِ..
- الأبُ:، قلْ: لقد دعسَتنا "داعش" يا ولدي.
توجّهت إلى جهاز البيانو قرّرت أن تستمتع بمعزوفة ، همّت بوضع إصبعها على مفتاح "دو"...تذكّرت أنّها مبتورة الأصابع ،
فعادت أدراجها.
تضرّع:
كلّما صلّى ، تضرّع إلى السّماء كي تمنحه هبــــة.
ذات ربيع خرج إلى حقله .حفر فعثر على علبـــــــة أثريّة. عاد إلى البيت مسرعا. تلقّفته زوجته قائلة: ماذا؟ هبة السّماء؟ فقال: هبة الأرض. فتحا العلبة فوجداها :
ف
ا
ر
غ
ة.
انفجار:
غضب .. قرع أسنانه.. صرخ في وجهها .. هشّم المرآة ..أمسك بسكّين .. ثمّ انفجر
هاربا..
انتظار:
تزيّنت وتعطّرت..انزوت في المقهى ..تناولت شايا ..انتظرته..أشعلت سجائر عدّة ..قرأت الجريدة .. فتحت موقعه على الفيسبوك فقرأت خبر انتظاره في مقهى مجاور.
لا شكّ ...
ظلّ جالسا إلى والده أمام التّلفاز حتّى أنهى المذيع تعليقه حول ظاهرة الكسوف الذي حدث اليوم .. التفت إليه وقال: أفهمت يا أبت تفسير العلم... ردّ عليه : نعم، فهمت: لا شكّ أنّ غـــــــــــولا ما قد ابتلع الشّمس.
أنا من ..
القاضي للمتّهم : تقول إنّ كلب السيّد الوالي قد عضّك، وتطلب تعويضا.. ألا تعلم أنّه كلب السيّد ... المتّهم مطأطأ القلب: عفوا حضرة القاضي : أنا من عضضت الكلب.
حيرة:
قرأ في "طوق الحمامة ": الحبّ أعزّك اللّه أوّله جدّ وآخره هزل . احتار في الأمر ..أطرق ثمّ صاغ مقولته: الحبّ أوّله ذئب وآخره ذنب.
وهم:
قرأت الكتاب حتّى السّاعة الرّابعة فجرا.. تركته مفتوحا .. وأضرمت في نومها
ع
ش
ق
ا...
عجائب:
جاءته الثّورة بالعجائب. لم يستغرب أيّ أمر سوى حلمه المتكرّر بأنّ زوجته قد أنجبت فتاة
بلا رأس.
ماذا لو:
وهي تقرأ كتاب. " الأنثى هي الأصل"
توقفت ، ثم سألت نفسها:
ماذا لو كان الله امرأة.
حاله:
كان يغنّي .. صار يغنّي بطاقم أسنان جديد.
ارسالية:
قرأت قصصه .. اندهشت بهـــــا وبه .. كتبت إرسالية له : ليتني قصّة من قصصك القصيرة.
إغراء:
تنظر إليه .، وتبتسم .. تغريه ..فيستجيب
لسحرها ..
تلك "الموناليزا".
الطفل المدعوش:
- الطفل المتلعثم:
ستدعشُـنا "داعش" يا أبتِ..
- الأبُ:، قلْ: لقد دعسَتنا "داعش" يا ولدي.