في جبال الباسك العنيدة يتكوّم الشتاء متمدّدا …
كالماء تماما في الكأس , عندما يجمد يتضاعف حجمه…
و يحجز كالمصاب بالسّمنة المقعد كاملا و زيادة …
كصوت صاخب لماكنة حفر الثقوب الصغيرة…
الفصول الثلاثة الاخرى… لن تخفي اسلحة مواجهته…
و لن تستطيع ان تكون وسيطا و لم يقبل هو التفاوض على العربدة ابداً …
الثور الاسباني عندما ينطلق في الشوارع , سيكمل المشوار حتى النهاية مع كل الخسائر و معرفة المصير…
هبات البرد التي تتلوى مع الزقاق و الشوارع تلسع كافاعى…
و صوت فحيحها كصفّارة حكم باحّة , يرفع لك البطاقة الحمراء بعدم النزول الى الميدان…
مؤامرة المطر و الريح و البرد ,,, يعرفها الجميع , و تشهد عليها “الواقيات من المطر” الجريحة و المعاطف المعلّقة باستمرار عند مداخل البيوت , و المصارين المحشوّة بالبهارات التي تتحول الى شربات ساخنة, تشهد عليها انتعاش الصيدليات و الساعات الاضافية للصيادلة, و الاطباء الموسميين ,,,
ينزل مستوى الدخل كفريق كرة قدم الى اضعف الفرق و في شبكته كبحار يهودي في السبت المحرم تمتلئ بالاسماك , و يخسر اكثر وزنه كمن يقوم بحمية ,,,
و حدهم اهل الارض الشمالية الذين يعتزون بلغتهم “الاسكيرا” , يقومون بالمقاومة جدران منازلهم كالدروع , اشجارهم تبري اغصانها من الاوراق لتصير سكاكين و حراب حادة تنغرس مؤلمة موجة البرد , التي تبدأ بالبكاء مثل عواء كلب مهزوم , آه لو ترى الاشجار بعد العاصفة بعد المعركة مع البرد الذي يشبه الخروج من غرفة الانعاش , اغصانها تتدلى و تسترخي للذة الانتصار المؤقت , فقدت الاوراق الضعيفة و الاغصان اليابسة ككل الكرام عن ما يتخلصون من الذبوب الصغيرة , و من نقاط الضّعف , و يستجمعون القوى للمعركة القادمة بأسلحة نظيفة,,,
كالماء تماما في الكأس , عندما يجمد يتضاعف حجمه…
و يحجز كالمصاب بالسّمنة المقعد كاملا و زيادة …
كصوت صاخب لماكنة حفر الثقوب الصغيرة…
الفصول الثلاثة الاخرى… لن تخفي اسلحة مواجهته…
و لن تستطيع ان تكون وسيطا و لم يقبل هو التفاوض على العربدة ابداً …
الثور الاسباني عندما ينطلق في الشوارع , سيكمل المشوار حتى النهاية مع كل الخسائر و معرفة المصير…
هبات البرد التي تتلوى مع الزقاق و الشوارع تلسع كافاعى…
و صوت فحيحها كصفّارة حكم باحّة , يرفع لك البطاقة الحمراء بعدم النزول الى الميدان…
مؤامرة المطر و الريح و البرد ,,, يعرفها الجميع , و تشهد عليها “الواقيات من المطر” الجريحة و المعاطف المعلّقة باستمرار عند مداخل البيوت , و المصارين المحشوّة بالبهارات التي تتحول الى شربات ساخنة, تشهد عليها انتعاش الصيدليات و الساعات الاضافية للصيادلة, و الاطباء الموسميين ,,,
ينزل مستوى الدخل كفريق كرة قدم الى اضعف الفرق و في شبكته كبحار يهودي في السبت المحرم تمتلئ بالاسماك , و يخسر اكثر وزنه كمن يقوم بحمية ,,,
و حدهم اهل الارض الشمالية الذين يعتزون بلغتهم “الاسكيرا” , يقومون بالمقاومة جدران منازلهم كالدروع , اشجارهم تبري اغصانها من الاوراق لتصير سكاكين و حراب حادة تنغرس مؤلمة موجة البرد , التي تبدأ بالبكاء مثل عواء كلب مهزوم , آه لو ترى الاشجار بعد العاصفة بعد المعركة مع البرد الذي يشبه الخروج من غرفة الانعاش , اغصانها تتدلى و تسترخي للذة الانتصار المؤقت , فقدت الاوراق الضعيفة و الاغصان اليابسة ككل الكرام عن ما يتخلصون من الذبوب الصغيرة , و من نقاط الضّعف , و يستجمعون القوى للمعركة القادمة بأسلحة نظيفة,,,