تأمين ما يلزم من مصروفات لغسل بيت الله وتبخيره من محصول جدة
تاريخ الوثيقة : 22 محرم 972 من الهجرة/ 30 أغسطس 1564 من الميلاد
كتب
"حكم إلى قاضي الكعبة المعظمة وإلى أمير لواء جدة المعمورة؛
أرسل إبراهيم دام عزه الذي يعمل حاليا في خدمة قنوات المياه بمكة المكرمة رسالة أبلغنا فيها بأنه " من العادات المتبعة منذ قديم الزمان أن يتم في شهري عاشوراء والمولد المباركين من كل عام غسل الفرش الموجود بداخل بيت الله الشريف بماء زمزم وماء الورد وتبخيره بالأبخرة المعطرة . ونظرا لعدم وجود شيء معين من الجانب الميري، فإن من هو فاتح الكعبة ؟ يقوم بغسله بمقدار من ماء الورد وماء زمزم ويكفي لغسله مرتين في كل عام مائة وعشرون درهم من العنبر الخام ومائة وخمسون درهم من العود وعشرون وقية من الصندل وثلاثون درهم من المسك وأربعون وقية من ماء الورد. وإذا خصص مائتان وخمسون ذهب فإن المقدار المذكور من البخور يكفي كاملا" وإني أمرت:
أن يؤخذ من محصول جدة المعمورة في كل عام مائتين أو مائتين وخمسين ذهب أيها كانت للصرف على تأمين مائة وعشرين درهم من العنبر الخام ومائة وخمسين درهم من العود وعشرين وقية من الصندل وثلاثين درهم من المسك وأربعين وقية من ماء الورد لتبخير وتغسيل بيت الله المطهر مرتين في كل عام، وتسجيل ذلك في الدفتر مقررا ومؤبدا، وتقوم عن ذاتي الشريف وبإشرافك شخصيا بتبخيره وتغسيله كي تثبت خدماته الجليلة في صحائف أعمالنا ونحظى بالسعادة الأبدية وليكن في علمكم بأن عليكم أن تسعوا إلى تسجيل صورة حكمي الهمايوني في السجل المحفوظ، ليعمل من جاء بعدكم بضمونه الشريف، ولا يجيزوا ما يخالفه.
يوم الخميس في 27 محرم الحرام سنة 972 " ( 4 سبتمبر 1564)
( BOA.A.DVN.S.MHM.d.NO:6 hüküm:90)
تاريخ الوثيقة : 22 محرم 972 من الهجرة/ 30 أغسطس 1564 من الميلاد
كتب
"حكم إلى قاضي الكعبة المعظمة وإلى أمير لواء جدة المعمورة؛
أرسل إبراهيم دام عزه الذي يعمل حاليا في خدمة قنوات المياه بمكة المكرمة رسالة أبلغنا فيها بأنه " من العادات المتبعة منذ قديم الزمان أن يتم في شهري عاشوراء والمولد المباركين من كل عام غسل الفرش الموجود بداخل بيت الله الشريف بماء زمزم وماء الورد وتبخيره بالأبخرة المعطرة . ونظرا لعدم وجود شيء معين من الجانب الميري، فإن من هو فاتح الكعبة ؟ يقوم بغسله بمقدار من ماء الورد وماء زمزم ويكفي لغسله مرتين في كل عام مائة وعشرون درهم من العنبر الخام ومائة وخمسون درهم من العود وعشرون وقية من الصندل وثلاثون درهم من المسك وأربعون وقية من ماء الورد. وإذا خصص مائتان وخمسون ذهب فإن المقدار المذكور من البخور يكفي كاملا" وإني أمرت:
أن يؤخذ من محصول جدة المعمورة في كل عام مائتين أو مائتين وخمسين ذهب أيها كانت للصرف على تأمين مائة وعشرين درهم من العنبر الخام ومائة وخمسين درهم من العود وعشرين وقية من الصندل وثلاثين درهم من المسك وأربعين وقية من ماء الورد لتبخير وتغسيل بيت الله المطهر مرتين في كل عام، وتسجيل ذلك في الدفتر مقررا ومؤبدا، وتقوم عن ذاتي الشريف وبإشرافك شخصيا بتبخيره وتغسيله كي تثبت خدماته الجليلة في صحائف أعمالنا ونحظى بالسعادة الأبدية وليكن في علمكم بأن عليكم أن تسعوا إلى تسجيل صورة حكمي الهمايوني في السجل المحفوظ، ليعمل من جاء بعدكم بضمونه الشريف، ولا يجيزوا ما يخالفه.
يوم الخميس في 27 محرم الحرام سنة 972 " ( 4 سبتمبر 1564)
( BOA.A.DVN.S.MHM.d.NO:6 hüküm:90)