"حكم إلى قاضي مكة المكرمة، أرسلت إلى سدتي السعيدة دفترا بينت فيه أنه سبق وأن عرضت علينا بأن الفقراء القادمين لزيارة الكعبة الشريفة ليس لهم مسكن معين، وأنهم ينزلون في أماكن مختلفة من الحرم الشريفة، فيتعرض الحرم الشريف للتلوث وينتشر قملهم فيشعر عامة المسلمين بألم شديد، وأن الحاجة قائمة لتأمين مسكن، وبصدد شراء مكان مناسب وبناء مسكن للطائفة المذكورة قرب عمارات الأميرة المرحومة بمكة المكرمة، فمن اللازم التوجه صوب السدة السعيدة، وأن المحل المشترى خال، وطلبت في عرضك بناء مسكن للفقراء على المحل المذكور. إني أمرت أن يبنى مسكن للفقراء في المحل المذكور على النحو المعروض، وتطهر الحرم الشريف من التلوث والتدنس".
كُتِب
" حكم إلى المشار إليه، أرسلت دفترا بينت فيه أنه أنشئ مكان للوضوء قرب بئر زمزم فبات ذلك المكان شديد التلوث وغير طاهر، وبم يبق مجال للصلاة فيه، مع أن ذلك المكان من المسجد الحرام، وكل مكان من المسجد معد لأداء الصلاة، وأن ذلك يؤدي لدخول الكثيرين للمسجد الشريف دون طهارة، كما أن الماء المستعمل للذين يتوضئون يصب مرة أخرى في بئر زمزم وهو من دواعي القبح، وطلبت هدم وإزالة الصنبور وفرش مكانه، وتخليص زمزم الشريف من التلوث، وإنشاء عدد من أماكن خارج الحرم، وإني أمرت أن تقوم على نحو ما عرضت بتطهير الحرم الشريف وبئر زمزم، وإنشاء عدد من أماكن الوضوء في الخارج"
" حكم للمشار إليه:
أرسلت دفترا بينت فيه أنه عندما يكثر عدد الناس في مكة المشرفة بموسم الحج يعمد البعض من أصحاب الخير بإغلاق دور الخلاء التي بنوها في وقت الحج بحجة عدم وجود مال كاف للوقف لتطهيرها وتنظيفها، وأن هناك دار للخلاء في مكان قريب جدا من الحرم الشريف والطريق إليه يمر من داخل الحرم الشريف، فيحصل فيه كثير من التلوث ويصيب المسلمين بضرر كبير، وأن إغلاق دار الخلاء هذا، وإبقاء دور الخلاء بأطراف الحرم مفتوحة بشكل دائم، وزيادة الجهات التي تقوم على نظافتها بالقدر الكافي وزيادة كمية المياه اللازمة لها وعدد القائمين على خدمتها يكون الحرم الشريف بمنأى عن التلوث. وإني أمرت أن تتخذ ما يناسب ويمكن على نحو ما عرضت كي تتحقق الطهارة والنظافة"
(BOA.A.DVN.S.MHM. d. NO:3 hüküm:1090)
كُتِب
" حكم إلى المشار إليه، أرسلت دفترا بينت فيه أنه أنشئ مكان للوضوء قرب بئر زمزم فبات ذلك المكان شديد التلوث وغير طاهر، وبم يبق مجال للصلاة فيه، مع أن ذلك المكان من المسجد الحرام، وكل مكان من المسجد معد لأداء الصلاة، وأن ذلك يؤدي لدخول الكثيرين للمسجد الشريف دون طهارة، كما أن الماء المستعمل للذين يتوضئون يصب مرة أخرى في بئر زمزم وهو من دواعي القبح، وطلبت هدم وإزالة الصنبور وفرش مكانه، وتخليص زمزم الشريف من التلوث، وإنشاء عدد من أماكن خارج الحرم، وإني أمرت أن تقوم على نحو ما عرضت بتطهير الحرم الشريف وبئر زمزم، وإنشاء عدد من أماكن الوضوء في الخارج"
" حكم للمشار إليه:
أرسلت دفترا بينت فيه أنه عندما يكثر عدد الناس في مكة المشرفة بموسم الحج يعمد البعض من أصحاب الخير بإغلاق دور الخلاء التي بنوها في وقت الحج بحجة عدم وجود مال كاف للوقف لتطهيرها وتنظيفها، وأن هناك دار للخلاء في مكان قريب جدا من الحرم الشريف والطريق إليه يمر من داخل الحرم الشريف، فيحصل فيه كثير من التلوث ويصيب المسلمين بضرر كبير، وأن إغلاق دار الخلاء هذا، وإبقاء دور الخلاء بأطراف الحرم مفتوحة بشكل دائم، وزيادة الجهات التي تقوم على نظافتها بالقدر الكافي وزيادة كمية المياه اللازمة لها وعدد القائمين على خدمتها يكون الحرم الشريف بمنأى عن التلوث. وإني أمرت أن تتخذ ما يناسب ويمكن على نحو ما عرضت كي تتحقق الطهارة والنظافة"
(BOA.A.DVN.S.MHM. d. NO:3 hüküm:1090)