وصية مراد الثاني ، أرشيف رئاسة الوزراء ، تصنيف علي أميري / وثائق عهد مراد الثاني
ترجمها من العثمانية: كمال أحمد خوجه اوغلو<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
الحمد لله الكريم الذي كشف حجاب الغفلة عن بصائر أولي الأبصار... والصلوات غير المعدودة والتحيات غير المحدودة على الرسول المبرأ من ... وعلى آله وأصحابه وأنصاره وبعد. بالتوفيق الذي منحه الحق سبحانه وتعالى للسلطان الأعظم والخاقان المعظم مالك رقاب الأمم مولى ملوك العرب والعجم نصرة الغزاة والمجاهدين ومذل الكفرة والمشركين عون الضعفاء والمساكين ظل الله في الأرضين، عون الإسلام والمسلمين أنور أولياء الله سلطان البر والبحر السلطان مراد ابن السلطان محمد خان خلد الله ظله وسلطانه ، الذي أعرفه حقا هو أن النفس التي ذاقت حلاوة الحياة ستتجرع أيضا مرارة الممات يقول الله تعالى" كل نفس ذائقة الموت" وكل من خطا خطوة من العدم إلى صحراء الوجود فلا جرم أنه سينتقل من صحراء الوجود إلى فناء الفناء، يقول الباقي الذي لا يزال والقدير الذي ليس له زوال ذو العظمة والجلال والإكرام والنوال سبحانه وتعالى "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" وامتثالا لأمر الرسول القائل" ما حق امرئ مسلم له شيء توصي فيه ثلثين لثلثين إلا ووصيته مكتوبة عنده . وهذه هي وصيته بخالص النية وصفاء الطوية في يوم الخميس التاسع من شهر جمادى الأولى سنة خمسين وثمانمائة لتكن وصيته أن يصرف من أجل روحه ثلث ما يملكه في مغنيسيا بلواء صاروخان بعد الدين، ويبلغ عشرة آلاف فلوري، وثلاثة آلاف وخمسمائة فلوري لفقراء مكة الشريفة وثلاثة آلاف وخمسمائة فلوري لفقراء المدينة الشريفة، وثلاثة آلاف وخمسمائة الباقية لمن يذكر لا إله إلا الله ويقرأ الختم سبعين ألف مرة بين الكعبة والحطيم وخسمائة فلوري لمن يذكر لا إله إلا الله ويختم ما يبقى إلى الدور الأخير سبعين ألف مرة في مواجهة التربة المطهرة في المسجد النبوي الشريف ، وألفا وخمسمائة للفقراء في القدس المبارك، وخمسمائة لذكر لا إله إلا الله والختم قدر ما يكفي في قبة الصخرة والمسجد الأقصى ، ومن يغير ذلك فعليه لعنة الله وجميع الخلق ، وألف فلوري من عشرة آلاف فلوري التي أوصيتها للسادات، وألفين لذكر لا إله إلا الله سبعين ألف مرة، وصلوات سبعين ألف مرة، وإهداء ثوابه للسلطان المشار إليه ، وسبعة آلاف فلوري لختم كلام الله في الليل والنهار، ومن يغير ذلك قبل أن ينتهي هذا المبلغ فعليه لعنة الله تعالى وجميع الخلق ، هذه وصيته تقبل الله تعالى خيراته، وقد قال اشتريت خاتم الياقوت بخمسة وتسعين ألف أقجه، وفي جانب منه.... وزنه أكثر من مثقال فليبيعوه ويصرفوا ثمنه ، ومن يغير في ذلك قبل أن ينتهي ثمنه فعليه لعنة الله تعالى وجميع الخلق كما أوصى قائلا" ولي خاتم مرصع بالألماس فليبيعوه وليرددوا علي في ذلك اليوم لا إله إلا الله سبعين ألف مرة ، فإذا تعذر بيعه أو شراؤه فليرهنوه ثم يبيعوه بعد ذلك ويسددوا ومن يغير ذلك فعليه لعنة الله تعالى وجميع الخلق ، كما أوصى بأن يدفعوا ألف فلوري من ذلك المال ويقوموا بإسقاط الحج ، وليقوموا بإسقاط الصلاة من المال الذي أوصيته دون أية حيلة، ومن يبدل ذلك أو يتحايل فعليه لعنة الله تعالى وجميع خلقه.كما أوصى قائلا" ليضعوني إلى جانب قبر ولدي المرحوم علي في بروسا... ولا يحفروا كثيرا بل يدفنوني في الأرض وفق السنة " كما أوصى قائلا" ليصرفوا من ذلك المال خمسة آلاف فلوري ويبنوا تربة تعرف ببرجار، وليكن فوقها مفتوحا كي ينزل علي المطر، وليقرأ الحفاظ علي القرآن عند وفاتي" كما أوصى فقال" إذا مات بعدي أحد من أولادي وأنسابي أو أحد من نسلي فلا يدفن بجانبي ولا يأتوا به إلى حضرتي " كما أوصى قائلا" إذا مت في مكان غير بروسا فليضعوني في قبري يوم الخميس إن أمكن" كما أوصى قائلا" ليعتق كل العبيد الذين هم بداخل القصر أو في التيمار قبل وفاتي بأربعين يوما، وليعتق كل من يكون في قصري من العبيد بعد هذا قبل وفاتي بأربعين يوما . كما أمرت بأن العبيد الذين جاءوا معي من صاروخان وهم عندي الآن من رافعي الأعلام والحجاب وعناصر المهتر وخادمي الصقور والسكبان وخادمي الخيول والخربنده والجمالين والطباخين وغيرهم من عبيدي من مختلف الأجناس يعتقون قبل موتي بأربعين يوما. كما أوصيت بأن يقوم الوزير الأول في مملكتي العثمانية بصرف الأموال المذكورة على مصاريفها وفق الشرائط المذكورة ، ويكون وصيا لتنفيذ الوصية المذكورة . وأن يكون كل من كان في ذلك الوقت في بروسه المحروسة من قضاة ونواب ومدرسين في مدرستي معينا ومساعدا على تنفيذ وصاياي المذكورة وألا يقصروا في ذلك، وكل من عمل على منع تنفيذ هذه الوصايا وحاول تغيير أي شيء من الشرائط المذكورة فعلية لعنة الله وجميع الخلائق. وجرى ذلك وحرر في أوائل رجب المرجب سنة خمسين وثمانمائة هجرية وضح ما فيه عند دوره<o></o>
محمد رشيدي أحمد القاضي<o></o>
بالعسكر المنصور عفي عنه<o></o>
ترجمها من العثمانية: كمال أحمد خوجه اوغلو<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
الحمد لله الكريم الذي كشف حجاب الغفلة عن بصائر أولي الأبصار... والصلوات غير المعدودة والتحيات غير المحدودة على الرسول المبرأ من ... وعلى آله وأصحابه وأنصاره وبعد. بالتوفيق الذي منحه الحق سبحانه وتعالى للسلطان الأعظم والخاقان المعظم مالك رقاب الأمم مولى ملوك العرب والعجم نصرة الغزاة والمجاهدين ومذل الكفرة والمشركين عون الضعفاء والمساكين ظل الله في الأرضين، عون الإسلام والمسلمين أنور أولياء الله سلطان البر والبحر السلطان مراد ابن السلطان محمد خان خلد الله ظله وسلطانه ، الذي أعرفه حقا هو أن النفس التي ذاقت حلاوة الحياة ستتجرع أيضا مرارة الممات يقول الله تعالى" كل نفس ذائقة الموت" وكل من خطا خطوة من العدم إلى صحراء الوجود فلا جرم أنه سينتقل من صحراء الوجود إلى فناء الفناء، يقول الباقي الذي لا يزال والقدير الذي ليس له زوال ذو العظمة والجلال والإكرام والنوال سبحانه وتعالى "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" وامتثالا لأمر الرسول القائل" ما حق امرئ مسلم له شيء توصي فيه ثلثين لثلثين إلا ووصيته مكتوبة عنده . وهذه هي وصيته بخالص النية وصفاء الطوية في يوم الخميس التاسع من شهر جمادى الأولى سنة خمسين وثمانمائة لتكن وصيته أن يصرف من أجل روحه ثلث ما يملكه في مغنيسيا بلواء صاروخان بعد الدين، ويبلغ عشرة آلاف فلوري، وثلاثة آلاف وخمسمائة فلوري لفقراء مكة الشريفة وثلاثة آلاف وخمسمائة فلوري لفقراء المدينة الشريفة، وثلاثة آلاف وخمسمائة الباقية لمن يذكر لا إله إلا الله ويقرأ الختم سبعين ألف مرة بين الكعبة والحطيم وخسمائة فلوري لمن يذكر لا إله إلا الله ويختم ما يبقى إلى الدور الأخير سبعين ألف مرة في مواجهة التربة المطهرة في المسجد النبوي الشريف ، وألفا وخمسمائة للفقراء في القدس المبارك، وخمسمائة لذكر لا إله إلا الله والختم قدر ما يكفي في قبة الصخرة والمسجد الأقصى ، ومن يغير ذلك فعليه لعنة الله وجميع الخلق ، وألف فلوري من عشرة آلاف فلوري التي أوصيتها للسادات، وألفين لذكر لا إله إلا الله سبعين ألف مرة، وصلوات سبعين ألف مرة، وإهداء ثوابه للسلطان المشار إليه ، وسبعة آلاف فلوري لختم كلام الله في الليل والنهار، ومن يغير ذلك قبل أن ينتهي هذا المبلغ فعليه لعنة الله تعالى وجميع الخلق ، هذه وصيته تقبل الله تعالى خيراته، وقد قال اشتريت خاتم الياقوت بخمسة وتسعين ألف أقجه، وفي جانب منه.... وزنه أكثر من مثقال فليبيعوه ويصرفوا ثمنه ، ومن يغير في ذلك قبل أن ينتهي ثمنه فعليه لعنة الله تعالى وجميع الخلق كما أوصى قائلا" ولي خاتم مرصع بالألماس فليبيعوه وليرددوا علي في ذلك اليوم لا إله إلا الله سبعين ألف مرة ، فإذا تعذر بيعه أو شراؤه فليرهنوه ثم يبيعوه بعد ذلك ويسددوا ومن يغير ذلك فعليه لعنة الله تعالى وجميع الخلق ، كما أوصى بأن يدفعوا ألف فلوري من ذلك المال ويقوموا بإسقاط الحج ، وليقوموا بإسقاط الصلاة من المال الذي أوصيته دون أية حيلة، ومن يبدل ذلك أو يتحايل فعليه لعنة الله تعالى وجميع خلقه.كما أوصى قائلا" ليضعوني إلى جانب قبر ولدي المرحوم علي في بروسا... ولا يحفروا كثيرا بل يدفنوني في الأرض وفق السنة " كما أوصى قائلا" ليصرفوا من ذلك المال خمسة آلاف فلوري ويبنوا تربة تعرف ببرجار، وليكن فوقها مفتوحا كي ينزل علي المطر، وليقرأ الحفاظ علي القرآن عند وفاتي" كما أوصى فقال" إذا مات بعدي أحد من أولادي وأنسابي أو أحد من نسلي فلا يدفن بجانبي ولا يأتوا به إلى حضرتي " كما أوصى قائلا" إذا مت في مكان غير بروسا فليضعوني في قبري يوم الخميس إن أمكن" كما أوصى قائلا" ليعتق كل العبيد الذين هم بداخل القصر أو في التيمار قبل وفاتي بأربعين يوما، وليعتق كل من يكون في قصري من العبيد بعد هذا قبل وفاتي بأربعين يوما . كما أمرت بأن العبيد الذين جاءوا معي من صاروخان وهم عندي الآن من رافعي الأعلام والحجاب وعناصر المهتر وخادمي الصقور والسكبان وخادمي الخيول والخربنده والجمالين والطباخين وغيرهم من عبيدي من مختلف الأجناس يعتقون قبل موتي بأربعين يوما. كما أوصيت بأن يقوم الوزير الأول في مملكتي العثمانية بصرف الأموال المذكورة على مصاريفها وفق الشرائط المذكورة ، ويكون وصيا لتنفيذ الوصية المذكورة . وأن يكون كل من كان في ذلك الوقت في بروسه المحروسة من قضاة ونواب ومدرسين في مدرستي معينا ومساعدا على تنفيذ وصاياي المذكورة وألا يقصروا في ذلك، وكل من عمل على منع تنفيذ هذه الوصايا وحاول تغيير أي شيء من الشرائط المذكورة فعلية لعنة الله وجميع الخلائق. وجرى ذلك وحرر في أوائل رجب المرجب سنة خمسين وثمانمائة هجرية وضح ما فيه عند دوره<o></o>
محمد رشيدي أحمد القاضي<o></o>
بالعسكر المنصور عفي عنه<o></o>