فاتن عساف : ذكريات لاتنسى
في الحقيقة عشت فترة جميلة ولذيذة مع الصحفية والأخت العزيزة فاتن عساف فعندما قدمت الى بيت والدي بجديدة عرطوز ومعها جارنا ومثقفنا ممدوح العوض لم نتوقع أو بالأحرى لم أتوقع أن أعمل معها لأكثر من 4 أشهر ففي بداية آذار من عام 2010 تعرفت على هذه الصحفية التي غابت عنا مؤخرا بعد انهائها مقالاتها مع عائلتي
وبالفعل عشت معها ذكريات لاتنسى فقد التقيتها أول مرة في منزلنا بجديدة عرطوز وطلبت رقم هاتفي وبعد عدة أيام اتصلت بي وطلبت مساعدتي في مقالات عن عائلتنا وعشيرتنا وبالفعل التقيتها باليوم التالي في مقهى جاز للانترنيت وهناك تعرفت على هذه الانسانة الرائعة
وباليوم التالي التقيتها بالجامع الأموي حيث رغبت وقتها بزيارة يوحنا المعمدان أو النبي يحيى عليه السلام ومن ثم زرنا مقهى النوفرة وتحدثنا حول المشاريع التي بيننا حول جدي الشيخ عدنان السلوم وجد والدي الشيخ زعل السلوم
وكان لقاءنا الأجمل في شام محل بباب شرقي وهناك رأيت موقفا انسانيا منها اذ سكب النادل عليها عصير البرتقال فتوقعت ان تغضب على ثوبها الأسود الجميل واذا بها تحاول مساعدة النادل فلم تؤنبه ولم تطلب مدير المطعم الذي هب لمساعدتنا
وفي المطعم البيئي خلف قلعة دمشق اكتشفت فيها خاصيتين جميلتين فقد سارعت الى تصوير المناظر التي تحيط بنا
وخاصية خوفها من القطط فقد كان لديها صيام وقتها وفي شام سيتي مول بكفر سوسة كانت رائعة وكذلك بمقهى الزاوية وأركيلتها المميزة وأحاديثنا الشيقة في التاريخ
أما في فندق عامر فكانت تتألق بأحاديثها حول موضوع الأمير محمود الفاعور وبالفعل لبيت طلبها بهذا المجال فهو أحد أجدادي أيضا من جهة جدتي لوالدي وذهبت الى معهد دراسات الشرق الأدنى الفرنسي بدمشق وهناك اكتشفت كتاب جيش المشرق لجورج فغالي ووثائق صحيفة العاصمة عام 1919وتعرفت على الحركة الوطنية للجولان وراجعت وثائق عثمانية وسالنامات وكتب مستشرقين وطلبت الى فاتن القدوم للمعهد لتتأكد بنفسها من الوثائق فطلبت مني القدوم الى منزلها وهناك تعرفت الى زوجها الرائع داوود عيد وابنتهما الجميلة ستيفاني وبقينا نعمل على موضوع محمود الفاعور أكثر من 6 ساعات كما عملنا معا على موضوع جدي الشيخ زعل والشيخ عدنان والقهوة العربية والزي العربي وعملت على مساعدتها في مواضيع تيسير خلف الذي قدم لها كتاب دراسات استراتيجية في الجولان بشكل الكتروني وهو تأليف مشترك لعز الدين سطاس وابراهيم الدراجي اضافة لتيسير الذي التقاها بالمطعم الصيني كما عملت على تأمين كافة الكتب اللازمة لها حول الجولان وعدت الى المصادر الفرنسية والعربية وبحثت بمكتبة الأسد لتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لها
وبالفعل لم تنقطع اتصالاتنا أبدا طوال ستة أشهر وكنا أحيانا نختلف في الوثائق ومستوى تقديمها
لقد كان عملا جاد ومستمرا وكنت أعود الى والدي عند كل استفسار وكان خير معين لي ولها
ولكن الأيام تتقلب ولا تبقى الا الذكريات الجميلة
محمد زعل السلوم
في الحقيقة عشت فترة جميلة ولذيذة مع الصحفية والأخت العزيزة فاتن عساف فعندما قدمت الى بيت والدي بجديدة عرطوز ومعها جارنا ومثقفنا ممدوح العوض لم نتوقع أو بالأحرى لم أتوقع أن أعمل معها لأكثر من 4 أشهر ففي بداية آذار من عام 2010 تعرفت على هذه الصحفية التي غابت عنا مؤخرا بعد انهائها مقالاتها مع عائلتي
وبالفعل عشت معها ذكريات لاتنسى فقد التقيتها أول مرة في منزلنا بجديدة عرطوز وطلبت رقم هاتفي وبعد عدة أيام اتصلت بي وطلبت مساعدتي في مقالات عن عائلتنا وعشيرتنا وبالفعل التقيتها باليوم التالي في مقهى جاز للانترنيت وهناك تعرفت على هذه الانسانة الرائعة
وباليوم التالي التقيتها بالجامع الأموي حيث رغبت وقتها بزيارة يوحنا المعمدان أو النبي يحيى عليه السلام ومن ثم زرنا مقهى النوفرة وتحدثنا حول المشاريع التي بيننا حول جدي الشيخ عدنان السلوم وجد والدي الشيخ زعل السلوم
وكان لقاءنا الأجمل في شام محل بباب شرقي وهناك رأيت موقفا انسانيا منها اذ سكب النادل عليها عصير البرتقال فتوقعت ان تغضب على ثوبها الأسود الجميل واذا بها تحاول مساعدة النادل فلم تؤنبه ولم تطلب مدير المطعم الذي هب لمساعدتنا
وفي المطعم البيئي خلف قلعة دمشق اكتشفت فيها خاصيتين جميلتين فقد سارعت الى تصوير المناظر التي تحيط بنا
وخاصية خوفها من القطط فقد كان لديها صيام وقتها وفي شام سيتي مول بكفر سوسة كانت رائعة وكذلك بمقهى الزاوية وأركيلتها المميزة وأحاديثنا الشيقة في التاريخ
أما في فندق عامر فكانت تتألق بأحاديثها حول موضوع الأمير محمود الفاعور وبالفعل لبيت طلبها بهذا المجال فهو أحد أجدادي أيضا من جهة جدتي لوالدي وذهبت الى معهد دراسات الشرق الأدنى الفرنسي بدمشق وهناك اكتشفت كتاب جيش المشرق لجورج فغالي ووثائق صحيفة العاصمة عام 1919وتعرفت على الحركة الوطنية للجولان وراجعت وثائق عثمانية وسالنامات وكتب مستشرقين وطلبت الى فاتن القدوم للمعهد لتتأكد بنفسها من الوثائق فطلبت مني القدوم الى منزلها وهناك تعرفت الى زوجها الرائع داوود عيد وابنتهما الجميلة ستيفاني وبقينا نعمل على موضوع محمود الفاعور أكثر من 6 ساعات كما عملنا معا على موضوع جدي الشيخ زعل والشيخ عدنان والقهوة العربية والزي العربي وعملت على مساعدتها في مواضيع تيسير خلف الذي قدم لها كتاب دراسات استراتيجية في الجولان بشكل الكتروني وهو تأليف مشترك لعز الدين سطاس وابراهيم الدراجي اضافة لتيسير الذي التقاها بالمطعم الصيني كما عملت على تأمين كافة الكتب اللازمة لها حول الجولان وعدت الى المصادر الفرنسية والعربية وبحثت بمكتبة الأسد لتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لها
وبالفعل لم تنقطع اتصالاتنا أبدا طوال ستة أشهر وكنا أحيانا نختلف في الوثائق ومستوى تقديمها
لقد كان عملا جاد ومستمرا وكنت أعود الى والدي عند كل استفسار وكان خير معين لي ولها
ولكن الأيام تتقلب ولا تبقى الا الذكريات الجميلة
محمد زعل السلوم