قيام داعش: الجذور والمنبع، ومصير الأمة - ترجمة الفيلم الوثائقي The Rise Of ISIS

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل كريم
    مشرف
    • Oct 2011
    • 296

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة Dr-A-K-Mazhar
    [align=center]

    (2)
    مقدمة لفهم دور الدولة الإسلامية فى المرحلة القادمة
    "تركيا و قطر....الخدعة الكبرى و الخيار الثاني الغربي"
    بقلم
    أ. د. أحمد على
    [/align]


    تعلمت في تجاربي وأبحاثي العلمية أن أضع سيناريوهات مختلفة لمسار التجربة و حلول عملية للمشاكل المفترضة و المتوقعة التي قد تحدث أثناء التجربة ( بدافع من أمر رسول الله لي أن أتقن ما أعمله....)

    و هذا هو الأسلوب العلمي المتبع في الغرب في معرفة ماهية و أصل أي مشكلة ووضع حلول و خيارات مرتبة لعلاجها. و هذا يتم تنفيذه في السياسة الغربية أيضاً وبكل تأكيد في دوائر صنع القرار فيها.
    و بالنظر إلى مشكلة مصر فقد حرصت السياسة الغربية على إيجاد بديل و متنفس دائم لتفريغ طاقة الشعوب المسلمة في ما لا يؤدي إلى الخروج عن السيطرة و الهيمنة الغربية قديماً و حتى اللحظة، أي أن الغرب يصنع الطاغية و يصنع معارضته (الخيار الثاني الذي يرضي الغرب) في نفس الوقت، و من يخرج عن قواعد اللعبة يتم إنهائه ( كحسن البنا بعد ١٩٤٨ وفهمه لطبيعة الصراع الفوقي وتغير طريقة تفكيره لإرادة التغيير من أعلى إلى أسفل و ليس ما قضى فيه معظم حياته في التغيير الغير مجدي من أسفل إلى أعلى..... فتم قتله. أيضاً مثل سيد قطب بعد كتاب المعالم في ١٩٦٥ ووصوله لمفهوم المفاصلة أو البراء الكامل ثم الولاء .... فتم إعدامه.. إلخ)

    و قد وضح ذلك جلياً أثناء خدعة ٢٥ يناير و إنقلاب ١١ فبراير العسكري التي كان الخيار الأول فيها مبارك و الخيار الثاني الغربي هو الجيش وليس الشعب. و عندما لم تفلح إستعطاف مبارك للشعب جاء الأمر المباشر بإزاحة مبارك عن المشهد وبعد ذلك أيضاً في أمثلة كثيرة حتى حدوث الأنقلاب العسكري الثالث في ٢٠١٣. بعد الأنقلاب و فض إعتصام "إستصراخ المجتمع الدولي" في رابعة والنهضة ذهب الأخوان و بعض الأسلاميين و بعض العلمانيين إلى قطر و تركيا اللتان استقبلتهم لا لسواد عيونهم و لا ليعملوا بحرية و كيفما شائوا ضد الأحتلال بل ليعملوا في إطر معينة محددة لهم و لا يسمح لهم بالخروج على قواعد اللعبة.

    أول قواعد اللعبة هي علمنة المقاومة و "تثويرها" وحصرها داخل حدود كل بلد على حدة بدواعي الحفاظ على الوطن و الوحدة الوطنية. و الإسلاميين بكل تأكيد ليسوا خيار لأمريكا ولكنها قد تسمح بإسلاميين متحدين مع علمانيين يرفعون شعارات ثورية ووطنية ليقفوا كحائط صد وعثرة أمام دعاوى الجهاد.أي أن الغرب لا يريد فراغ إسلامي يأتي ليملؤه أي كيان مسلم يؤمن بالجهاد. بل يحرص الغرب على عدم حدوث فراغ من الأساس بوجود كيان إسلاموعلماني يتصدر المشهد ليثبط الجهاد و يفرغ طاقة الشعب في ما لا يضر مصالح الغرب. أنا لا أرمي كل من في تركيا و قطر بالعمالة، و لا أحكم على نواياهم. و لكنهم كلهم بكل تأكيد (بطريقة ما) ألعوبة في يد تركيا و قطر و من ورائهم الغرب..... بعلم البعض منهم و رضاهم و بجهل البعض الآخر!!!!

    و الله......لو أجتمع الغرب و الناتو و ألقوا بكل ثقلهم على قطر و تركيا ليطردوا تحالف دعم شرعية ديموقراطية الأغريق و الرومان لأنتهى هذا التحالف منذ زمن ، و لكن لماذا ينهوه و هو يتصدر المشهد لتثبيط الجهاد و رمي المجاهدين بالباطل والمسارعة لنسب أي عمل ضد الأحتلال للمخابرات لتثبيت مفهوم "العجز" عند الناس ،ولتثبيت مفهوم أن الديموقراطية و السياسة الغربية لا تتعارض مع أساس الإسلام. لذلك قاموا و سارعوا بإعلان الحرب ضد الدولة الأسلامية عندما حدثت ثلاثة أشياء تقلب الطاولة على الغرب (وقد كانت النصرة موجودة كفرع للقاعدة منذ ثلاث سنوات و لم يهتموا بها):

    ١- هدم صنم الحدود..... لتوحيد المسلمين في كيان واحد.
    ٢- إحياء فكرة الخلافة.... كفكرة ومشروع من الممكن تحقيقة.
    ٣- تقديم نموذج المسلم المنتصر المهاجم بغير هوادة.... الذي لا يعجز عن تحقيق النصر.... بعزة و كرامة و بدون إستجداء أحد.


    من يرمون الدولة الإسلامية بأنها صنيعة المخابرات، هم أنفسهم ألعوبة في يد المخابرات الغربية تحركها عن طريق قطر و تركيا التي تحرك تحالف دعم الأوهام و الرأي العام العربي عن طريق قناة الجزيرة.

    و في مصر الإسلاميون هم الخيار الثاني أو الثالث بعد الجيش و العلمانيين الكارهين للدين، و لكن بشرط الاتحاد مع العلمانيين الآخرين و جعل الثورة هي الهدف.... و هو ما تحرص عليه أيضاً تركيا و قطر، و تحرص عليه قناة الجزيرة.

    هل فهمتهم الآن لماذا بُح صوتي و أنا أقول قولوا جهاد و ليس ثورة.... و نحن مجاهدين و لسنا ثوار.

    "....و إن تتولوا نستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"
    من الممكن أن نأخذ من الدكتور أحمد علي جانبا من طريقته في الاستنتاج والاستنباط للإفادة. لكن المعطيات التي بنى عليها تعاطيه مع مسألة "الدولة الإسلامية" تتسم بالتسرع والتهور. (خلافة إيه؟ وحدود إيه؟ وجهاد إيه اللي إنت جاي تقول عليه؟) فلا بد أن يكون تصور الشيء منه وفيه، وليس بناء على أماني وتخيلات وأوهام. كلنا نتمنى أن تعود الخلافة اليوم قبل الغد، لكننا وبكل ألم قوم ننخدع بسهولة، على الرغم من أن أخينا الكاتب يجزم أن أمريكا "لن تترك فراغا إسلاميا" وهذه بداية صحيحة، لكنه تاه في وسط الطريق الصاخب والمزدحم كما يبدو.

    أمريكا أيها الناس تريد إعادة الخلافة، لا مانع عندها في ذلك. لكنها تسابق الزمن في تنصيب أسس خلافة تتبعها أو تساير مصالحها (وقارن في ذلك الحال الذي وصل إليه النظام الديني الحاكم في إيران تحديدا حيث ادعى العداوة مع الغرب غير أنه تقاطع وتحالف معهم في نقاط محورية ومفصلية). وقد صرح مجموعة لا بأس بها من مفكري الغرب وألفوا مؤلفات وكتب بضرورة "عودة الخلافة". واقرأ بذلك كتاب ديفيد فرومكين سلام ما بعده سلام الصادر في عام 1989 (وترجمه في بداية التسعينات الأستاذ أسعد كامل إلياس وهو مدير المكتب الإعلامي للرئيس حافظ الأسد) وقالها فرومكين بصريح العبارة "الصبغة الأساسية للمنطقة هي الدين، وإن إلغاء الخلافة ووضع سايكس-بيكو وخريطتها خطأ فادح ارتكبه الإنجليز والفرنساوية". ثم كرر ذلك على لسان تلميذه مارتي كالاغان بعد 27 سنة في البرنامج الوثائقي الذي ترجمته بعنوان الدماء والنفط



    ولديك كذلك كتاب نواه فيلدمان The Fall And Rise Of The Islamic State الصادر سنة 2008 (هو طبعا لا يقصد "الدولة الإسلامية" داعش) حيث حاول جس النبض بالتلميح إلى أن الإخوان المسلمين قادرين على إنشاء "الدولة الإسلامية الديمقراطية" (هذا الكتاب عثرت عليه بصعوبة وكنت أنوي ترجمته فوجدت أن أحد الزملاء من المغرب العربي ترجمه في بداية سنة 2014).

    أما لماذا يفتحون المجال لداعش لكي تنشر الفوضى بهذه الطريقة وتشغّب على الإرادة الشعبية؟ هنا ربما يجوز لنا أن نعود لتصريح كونداليزا رايس وطرحها لمفهوم "الفوضى الخلاقة" (وليس كما تحذلق بعض الجهابذة في أن الربيع العربي هو الفوضى الخلاقة). ألا يستحق الأمر منا التريث قليلا وتأمل مقولة رايس ومدى انطباقها على داعش وفوضاها الجارية؟ وعلينا أن ننتبه إلى نقطة محورية في هذا الصدد، وهي أن إحداث التغيير الذي تتمناه أمريكا وتعمل جاهدة على استباق التغيير الشعبي الحقيقي للأمة (والأخير قادم لا محالة بمشيئة الله) لن يحدث إلا بضربة شبيهة بضربة البداية في لعبة البلياردو Snooker، وهو ما فعلته بريطانيا وحلفائها في بداية القرن العشرين بإحداث فوضى مماثلة لما نشهده الآن لكي تتخلص من الدولة العثمانية. (وانصح هنا بقراءة كتاب عبيد بلا أغلال (نشر سنة 2010) الذي يربط هذه الأجزاء ويقدم للقارئ صورة شبه واضحة للعبة الكبرى: حمله من هنا)

    على الرغم من أن الصحوة الفكرية بدأت تظهر ملامحها على شعوب منطقتنا منذ فترة، إلا أن مثقفينا -مثل الدكتور أحمد علي- مازالوا متأخرين عن إجادة ربط أجزاء الصورة الكبرى، وربما تسبقهم الإرادة الشعبية في تحقيق ذلك بينما هم ما يزالون يركّبون قطع الصورة المتناثرة. هو شيء يدعو للاحباط نوعا ما، لكنها مرحلة لا مفر منها، وربما هي سمة إيجابية على كل حال.

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #47
      أخي الكريم فيصل

      جميل ما يحدث هنا من تبادل للآراء و المعلومات ، و اشكرك على ذكر بعض الكتب التي لا اعرفها ولا اعرف مؤلفيها، و هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الإنسان في حاجة دائمة لزيادة معارفه حتى ينضج رأيه ( في المثل المصري: يموت المعلم ولا يتعلم).

      وما أجمل الدعاء: و قل رب زدنى علما.

      و بخصوص ما ذكرت فما رأيك في هذا التصور المختلف ..



      تبين بأن المواجهة العسكرية وحدها غير كافية .. ولا بد من إيجاد البديل ،والبديل باختصار : اسفنجة امتصاص فوران أهل السنة

      فكانت الدراسات والتجارب والمفاوضات والأبحاث والندوات والاستخبارات وقفت امام اختيارين احلاهما مر :

      الأول : إعادة الإسلام السياسي ودعمه الى المشهد بشكل كبير في الشرق الأوسط بصفة عامة والعراق والشام بصفة خاصة . وكان ذلك خيار يتطلب بتغييرات استراتيجية واسعة لها تبعات على المستوى الإقليمي والدولي ، فكان التقارب التركي ... وإعادة صياغة البيت الخليجي ..والتفكير الجدي في الملف المصري وتحجيم التدخل الروسي في المنطقة بضربات غير مباشرة

      فكرة البطل البديل

      الثانى: إيجاد البطل البديل ، وهى فكرة التطعيم (الطبي ) الحقن بمثيل العدوى ضعيف او ميت ... بمعنى ( تحت السيطرة بشكل غير مباشر ) واستتبع ذلك غض النظر عن تمدد اذرع ايران في اليمن لخلق البيئة الملائمة ( تخليق العدوى ) وكذلك في سوريا غض النظر ودفع غير مباشر بسواتر خليجية للتحالف :
      الجبهة الإسلامية والنصرة واحرار وغيرهما ( الإسلام الجهادي الثوري المحلي) ، وفتح مجال التمدد له على الأرض بتغطيات إعلامية مكثفة وهذا ما هو واضح جدا في مجريات الاحداث السورية الأخيرة (هذا اطلاقا لا علاقة له بإخلاص هذا التحالف من عدمه ) ، فاستتبع ذلك تململ إيراني فكان لزاما أيضا تحجيم الدب الروسي الذي يمثل احد أعمدة الاجندة الفارسية .

      ففي الحالتين الخيارين مفتاحهما تحجيم الدب الروسي .. وعزلته دوليا لتقليم اظافره فكان نزع كوبا من المشهد وحصار كوريا الشمالية واسقاط الاقتصاد الروسي

      على اية حال أرى ان الولايات المتحدة لازالت تسير في الاتجاهيين بالتوازي الا انها وضعت محاور عامة لا تعيق المسارين ومهدت لهما ...
      وعموما أي كان البديل (الأوبامي ) فلم يعد امامه الا أياما معدودات ليفقد السيطرة التامة على القرار الأمريكي بتولي الجمهوريين مهامهم في الكونجرس الأمريكي يناير القادم

      [align=center](منقول)[/align]

      ملحوظة: موضوع الفوضى الخلاقة في حاجة لمناقشته ، وخصوصا لأنه في أمريكا اعتمد على أفكار مستمدة من الفيزياء والرياضيات في محاولة لتطبيقها على الظواهر الاجتماعية ، و يمكن قراءته تحت العناوين

      Systems theory
      Complex system theory
      Complexity
      Theory of chaos
      Non-linear dynamics and chaos

      وهناك دوريات علمية تنشر ابحاث ودراسات تطبق مفهوم الفوضى (chaos ) وتعتمد على منهج النمذجة والمحاكاة Modeling and simulation

      تحت عنوان :Computational societies

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #48
        واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn)

        قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، الأحد، إن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن الانهيار بالاقتصاد الروسي أكثر من مسؤولية سياسات الرئيس، باراك أوباما.

        واوضح ماكين في مقابلة حصرية مع cnn:

        "علينا تقديم الشكر للسعودية التي سمحت لسعر برميل النفط بالهبوط لدرجة تؤثر بصورة كبيرة على اقتصاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين."

        وتابع قائلا:

        "سياسة الرئيس الأمريكي لا علاقة لها،" مشيرا إلى ما يمر فيه الاقتصاد الروسي من صعوبات.

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #49

          أخى الكريم فيصل

          ربما من المفيد فى هذه الأوقات أن نبحث عن مفكر عربى يستطيع أن يقدم لنا رؤية عربية إسلامية عن سبب بزوغ حضارتنا فى الماضى ، و تدهورنا الحالى ، مثل ما كتبه "إيان موريس" عن رؤيته لتقدم الغرب فى كتابه


          [align=left]
          Why the West Rules--for Now: The Patterns of History, and What They Reveal About the Future, 2011

          by Ian Morris
          [/align][align=left]
          Ian Morris teaches classics, history, and archaeology at Stanford University. Born in Stoke-on-Trent, England, in 1960, he now lives in the Santa Cruz Mountains in California. He has directed excavations in Greece, and Italy, and has published 11 books and more than 80 articles. His most recent book

          "Why the West Rules--For Now: The Patterns of History, and What They Reveal
          About the Future"

          tells the stories of East and West across the last 15,000 years

          from the final days of the Ice Age into the 22nd century, explaining why the West came to dominate the rest;and what will happen next. His next book, called "War! What is It Good For?" will tell the story of war from prehuman times to our own, making two controversial claims--first, that war has helped humanity as well as harming it; and
          second, that war is now changing out of all recognition[/align]



          فربما يمكن لنا من هذه الرؤية أن نحكم على قيمة..."نظرية المؤامرة" من منظور تاريخى واسع

          و تحياتى

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #50
            [align=left]
            Islam and Politics , 2014

            by
            Peter Mandaville

            This book is an accessible and comprehensive account of political Islam in the twenty-first century. Drawing on insights from comparative politics and Islamic studies, it explains the complex interaction between Islam, society, the state, and processes of globalization. The book demonstrates that political Islam, far from being a monolithic phenomenon, varies considerably from country to country depending on its position in relation to society, the state, and the broader political environment. The book provides a portrait of Islam and politics through a combination of detailed case studies and country overviews that span the globe from the Middle East to Central and South Asia, Southeast Asia and Europe and North America—as well as a detailed account of the global jihadist movement. Engaging the debate on "post-Islamism" and the aftermath of Arab Uprisings, the book also provides a roadmap of possible futures for Islam and politics

            Subjects covered include

            history of Islam and politics and an overview of key concepts
            how political Islam interacts with the nation-state and the global economy
            a wide variety of global case studies
            profiles of key movements and individuals
            Fully illustrated throughout, featuring maps, a glossary and suggestions for further reading, this is the ideal introduction to the crucial role of political Islam in the contemporary world

            [/align]
            2007 The first edition

            قبل ثورات 2011

            This book offers an accessible and comprehensive account of political Islam in the twenty-first century
            Drawing on insights from comparative politics, sociology, international relations and Islamic studies, it explains the complex interaction between political Islam, nationalism, state and society, and globalization. An ideal teaching text, Global Political Islam also provides the necessary historical background and conceptual tools for understanding contemporary Muslim politics. The book contains detailed up-to-date case studies of political Islam in a variety of key settings such as Egypt, Turkey, Jordan, Saudi Arabia, Pakistan, Iran, Afghanistan, and Palestine. It also explains the evolution of Islamic radicalism through a detailed account of Al Qaeda and the global jihad movement. Transnational Islamic networking receives considerable attention, as does the role of new media and information technologies in political Islam. Fully illustrated throughout, featuring maps, supplementary textbox case studies, a glossary, and suggestions for further reading, this is the ideal introduction to the crucial rule of political Islam in the contemporary world.




            Peter Mandaville is Professor of Government and Politics and Director of the Ali Vural Ak Center for Global Islamic Studies at George Mason University, USA. He is the author of Transnational Muslim Politics: Re-imagining the Umma and has also co-edited several volumes of essays. Research interests include the impact of globalization in the Muslim world, global political development, and post-Western international relations






            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #51
              أخى الكريم فيصل..

              تحياتى...

              لو أخذنا الولايات المتحدة من العالم الغربى و قمنا بمقارنة بين

              1) عدد سكان أمريكا مقابل عدد سكان العالم العربى أو العالم الإسلامى
              2) عدد الباحثين فى الإسلام السياسى فى أمريكا مقارنة بعدد الباحثين فى العالم العربى-الإسلامى
              3) عدد الكتب المنشورة عن الإسلام السياسى فى أمريكا مقارنة بالعالم العربى-الإسلامى
              4) عدد الباحثين (و الأبحاث المنشورة ) فى موضوع الإسلام السياسى فى أمريكا مقارنة بالعالم العربى-الإسلامى
              5) عدد مراكز البحث و الأقسام فى الجامعات المهتمة ببحث الإسلام فى أمريكا مقارنة بالعالم العربى-الإسلامى.
              6) عدد المستشارين التى تستعين بهم الإدارة الأمريكية والمختصين بالإسلام السياسى مقارنة بالعالم العربى-الإسلامى

              ماذا يمكن أن تستنج؟

              هذا عن العالم الإسلامى فقط ، و يمكن أن تعيد الاسئلة حول الدراسات الأخرى حول : أوراسيا ، روسيا ، أمريكا اللاتينية، الاتحاد الأوربى ، افريقيا ، شرق أسيا...إلخ.....

              و مرة أخرى ماذا تستنج؟؟؟

              ودمت

              تعليق

              • فيصل كريم
                مشرف
                • Oct 2011
                • 296

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar
                واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn)

                قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، الأحد، إن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن الانهيار بالاقتصاد الروسي أكثر من مسؤولية سياسات الرئيس، باراك أوباما.

                واوضح ماكين في مقابلة حصرية مع cnn:

                "علينا تقديم الشكر للسعودية التي سمحت لسعر برميل النفط بالهبوط لدرجة تؤثر بصورة كبيرة على اقتصاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين."

                وتابع قائلا:

                "سياسة الرئيس الأمريكي لا علاقة لها،" مشيرا إلى ما يمر فيه الاقتصاد الروسي من صعوبات.
                ملحوظة 1: نحن إما نصدق ماكين الذي يؤكد أن السعودية رفعت الانتاج لتهبط الأسعار، أو نصدق وزيري النفط السعودي والكويتي وخبرائهما اللذين صرحوا بأن هبوط الأسعار لا علاقة له البتة بالانتاج. ويبدو أن المهيمنين على أوبك يحتكرون المنطق منذ السبعينات وحتى الآن. فهل تصدق يا دكتور أن سلعة ما لا يتحكم بأسعارها من يمتلكها وينتجها ويضخها للعالم؟

                ملحوظة 2: ما شأن السعودية بالصراع أو التنافس الأمريكي-الروسي لكي تعمل على انهيار اقتصاد الأخيرة؟ طيب افترض أن الاقتصاد الروسي انهار انهيارا لا قيام بعده، فما الذي استفدناه نحن؟ الإجابة طبعا بتصريح الرجل الممتن جدا ماكين.

                ولعل المعادلة ستكون كالتالي: صراع روسي-غربي x تدخل بالنفط الخليجي - مشاركة الرأي الشعبي = داعش وازدياد انتشارها

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  #53
                  أخى الكريم فيصل

                  كتبت..


                  ولعل المعادلة ستكون كالتالي: صراع روسي-غربي x تدخل بالنفط الخليجي - مشاركة الرأي الشعبي = داعش وازدياد انتشارها


                  و لو استعملنا قواعد علم "الجبر" لأمكن كتابة المعادلة كالآتى:


                  صراع روسي-غربي x تدخل بالنفط الخليجي = داعش وازدياد انتشارها <!-- / message --><!-- sig -->+ مشاركة الرأي الشعبي


                  فما رأيك في هذا الاستنتاج "الجبرى" ؟

                  و إضافة لموضوع داعش فما رأيك في المنقول التالى:

                  النظام التركى الحاكم فى تركيا يلعب السياسة بكل معانيها ( علم المكر والخبث والدهاء والخداع )و بعيد عن الإسلام بالكلية ، يعمل ليل نهار للإنضمام للإتحاد الأوربى !!! علاقة تركيا مع إيران سمن على عسل !!! على الرغم من ان تركيا تعلم أن الأسد بدون إيران لأصبح فى خبر كان !!! وتركيا تنادى ليل نهار بإسقاط الأسد !!! حزب العمال ...الكردستانى عدو تركيا الأول داخليا وعلى الحدود مع الدول الثلاث فى الجنوب -إيران - العراق - سوريا مشغول الآن بقتال الدولة وهو أمر محمود بالنسبة للأتراك !!!لن يسمح الغرب بتزعم أردوغان لتحالف سنى أبدا - كلمة إسلام في حد ذاتها - حتى لو كان وسطياً منبطحاً - ستظل مرفوضة من الغرب والصهاينة حتى يقضى الله امراً كان مفعولاً - الواقع يشير أن تركيا حققت مكاسب كثيرة من وراء هذا المعترك الذى لم يشهد العالم مثله منذ عام 1944 فالإقتصاد التركى فى حالة انتعاش بعكس اقتصاديات أخرى لدول عظمى تعانى من الإنكماش وأظن أن تركيا تمسك بالعصى من المنتصف لسبب واحد هو انهم يعلمون أن العالم أصبح أمام حدث جلل ألا وهو قيام وتمدد الدولة الإسلامية والتى لن تكون - الدولة الإسلامية - أبداً صديقة للنظام التركى الحالى على المدى البعيد ويقيناً سيؤيد جل الشعب التركى الدولة الإسلامية فى نهاية المطاف وستحرر الدولة تركيا دون قتال بإذن الله ولكن فى مرحلة متأخرة تسبقها مراحل تحرير بغداد ودمشق والقدس وسيكون مئات الألاف من الأتراك من ضمن جيوش الخليفة البغدادى

                  مسألة متصلة : الغرب والصهاينة لن يفرطوا فى السيسى أبدا فهو الكنز الإستراتيجى .

                  ( منقول :رؤية للموقف التركي )






                  <!-- / message --><!-- sig -->

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #54

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      #55

                      [align=center]داعش و الخلافة و أسئلة الدكتور حاكم المطيرى[/align]


                      بسم الله الرحمن الرحيم عــــودة الخلافة الخـــلافة… أحــكــامــهـا وأيــامــهــا بقلم أ.د. حــاكم المطيري المنسق العام لمؤتمر الأمة DrHAKEM@ dr-hakem.com بعثت الثورة العربية المعاصرة اليوم -فيما بعثت من قضايا طالما كانت خارج دائرة البحث العام سياسيا وإعلاميا وثقافيا- قضية (الخلافة)، وأعادتها ...



                      ما أسباب سقوط الخلافة؟
                      ومن الذي أسقطها؟
                      وما دور بريطانيا وأوربا في سقوطها؟

                      كيف استغلت بريطانيا قضية (الخلافة) لمواجهة الدولة العثمانية وتقسيمها من جهة، وتوظيف الثورة العربية الأولى التي قادها الشريف حسين بن علي من جهة أخرى، وتقسيم المنطقة العربية بعد ذلك لدويلات وظيفية تحت نفوذها؟

                      وكيف نجحت بريطانيا في حشد العرب خلف ثورة الشريف حسين على الدولة العثمانية، ووعده بعودة (الخلافة) للعرب والمحافظة على وحدتهم في (الجزيرة العربية والعراق والشام)، ثم دعم ابن سعود وتنظيم الإخوان في نجد للقضاء على تلك الوحدة وتقسيم المنطقة وفق مشروع سايكس بيكو تحت شعار (التوحيد) و(الجهاد)؟

                      ما الأدوات التي استخدمتها بريطانيا في توظيف حركة الإحياء الديني في نجد (أخوان من طاع الله)، ورعايتها ودعمها خلال عشرين سنة (1910- 1930م) لفرض خرائطها للمنطقة بقوة الإرهاب الديني، حتى إذا انتهى دورهم الذي قاموا به بكل إخلاص وصدق، تم إعلان الحرب عليهم في معركة (السبلة) كخوارج على نظام ابن سعود، والقضاء عليهم بتحالف بريطاني سعودي وبعد مؤتمر جدة سنة 1928م؟

                      وكيف توظف أمريكا اليوم قضية (الخلافة) لمواجهة الثورة العربية المعاصرة؟ لتفرض خريطتها للشرق الأوسط الجديد (خريطة الدم) على أسس طائفية، وتحت شعار (الخلافة) وعلى أنقاض خريطة سايكس بيكو البريطانية الفرنسية الروسية؟
                      لم بدأ الحديث الأمريكي منذ الثورة العربية عن انتهاء مرحلة سايكس بيكو؟

                      وما البديل الجديد التي تحضر له أمريكا وخرائطها؟

                      وكيف تستغل واشنطن حلم (عودة الخلافة) لتنفيذ مشروعها لتقسيم المنطقة العربية أكثر فأكثر تحت شعار إسقاط مشروع سايكس بيكو البريطاني، ليحل محله مشروع الشرق الأوسط الأمريكي الجديد؟!

                      وهل ستنجح واشنطن لتحقيق مشروعها الجديد من خلال توظيف الحالة الجهادية السلفية في العراق والشام، لمواجهة الثورة العربية المعاصرة، كما نجحت بريطانيا في توظيف الحالة نفسها قبل مائة عام في جزيرة العرب مع عبد العزيز بن سعود وتنظيم (إخوان من طاع الله)، وتحت شعارات (الجهاد) و(التوحيد) نفسها، لمواجهة استحقاقات الثورة العربية الأولى التي قادها الشريف حسين طمعا بإقامة خلافة عربية موحدة! لينتهي المشهد بإقامة دول وظيفية مقسمة ما تزال تحت الاحتلال الغربي إلى اليوم؟!

                      وهل ستعود الخلافة يوما ما من جديد؟

                      وما شروط عودتها؟

                      ومن سيعيدها؟



                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        #56
                        لمراجعة الأفكار التي تكررت سابقاً عن نشأة "داعش" مع بعض الإضافات، يمكن قراءة الآتي:


                        دراسة تحليلية عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"


                        إعداد الباحث صلاح أبو غالي


                        على الرابط

                        http://www.gulfup.com/?IiU0B4

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          #57
                          http://www.youtube.com/watch?v=SqeUi59_yVM

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            #58
                            عزيزى الكريم فيصل

                            ما تعليقك على ما جاء عن ممثل الحرس الثورى الإيرانى و تصدير الثورة الإسلامية ،و موقف إيران من الإرهاب فى المنطقة ( داعش)

                            وكيف يمكن أن نقارن "الخلافة" على النمط الشيعى فى مقابل "الخلافة" على النمط السنى؟

                            تعليق

                            • فيصل كريم
                              مشرف
                              • Oct 2011
                              • 296

                              #59
                              الحديث عن الشأن "الشيعي-السني" والتورط مع "داعش" والنظام الحاكم في إيران وارتباطه أو تقاطعه مع المصالح الغربية، وعلاقة كل ذلك مع مسألة الخلافة وعودتها، لا شك أنه من الأمور المعقدة والشائكة. ولا أعتقد أن قولي سيقدم أو يؤخر في الأمر شيئا. لكن ربما يجوز لي طرح التساؤلات التالية:

                              - إذا كان الأمريكان أصبحوا بارعين بالحديث عن ثنائية "السنة-الشيعة" (وخصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر)، فاستخدموا هذه الثغرة كسلاح ضد المنطقة، فلماذا يُعْطَون هذا المعول ليستخدموه سلاحا ضدنا. كل من يسير على هذا الطريق فهو يعطي للأجنبي السلاح الذي يقتلنا به.

                              فلماذا لا يتجرأ الشيعي ويقول بوجه الأجنبي "أنا اليوم سني" ويتجرأ السني ويقول "أنا اليوم شيعي" ويتسامى كلاهما عن الاختلافات والجراحات والمآسي التي وقعت خلال السنين العجاف الماضية؟ طريق الانتقام والدم لا يؤدي سوى إلى المرارة والخيبة، وهو ما نراه يحدث لجميع الناس، أفلا يكفيهم هذا القدر؟

                              - إن الفكرة الامبراطورية لبلاد فارس مازالت راسخة بأذهان من يحكم طهران. ويبدو أن الفكرة التي عادت بقوة في عصر الشاه الثاني عصيّة على التزحزح حتى وإن تغير شكل النظام. ومن الواضح أن الموقع الاستراتيجي له أحكام ثابتة، بل وجبرية أحيانا. وإن من أسهل الأمور خلق تغطيات تحت أية شعارات معينة. فالشاه حمل الحلم الامبراطوري دون النظر لاعتبارات ثانوية (في وجهة نظر نظامه) كقضايا الأمة مثل الاحتلال الصهيوني لفلسطين، في حين أن من جاء بعده لم يتخلَ عن ذلك الحلم، لكنه لجأ إلى شكل وأسلوب آخر لتحقيقه. فالزعيق بالشعارات والمزايدات لا يوجد ما هو أسهل منه، لكن مواجهة الاسئلة الكبرى والتحديات الجادة هو الذي يظهر حقيقة أي نظام. ومن الاسئلة الخطيرة التي تواجه إيران -بما أن نائب قائد الحرس الثوري يتشدق بمنطق القوة العددية- : هل تستطيع الأقلية حكم الأكثرية إلى الأبد؟ وما هو مصير أي بلد يسير على هذه الحافة؟ وهذه الاسئلة تتعلق بوجود الكيان الإيراني ذاته وليس أي مكان آخر!

                              - الثورة كانت ستحدث عاجلا أو آجلا، وهي ليست بحاجة لملالي إيران أو حرسهم الثوري لكي يسوّقوها لنا أو ينادوا بها قبلنا. لكنه استباق مكشوف لشيء معروف. ولاحظ أن الأمريكان كذلك علموا علم اليقين أن وضع المنطقة غير منطقي ومآله الاضطرابات والتوترات وعدم الاستقرار. وهذا التقاطع الإيراني الأمريكي قد يبدو غريبا للوهلة الأولى، لكن القارئ البسيط لتاريخ المنطقة وهويتها يرى هذه النتيجة الحتمية. وها هي الموجات الثورية الشاملة جاءت للمنطقة، فماذا فعلت إيران لها سوى أنها لعبت على الحبلين فيها واستخدمت العين العوراء لكي لا ترى ما تشتهيه من هذه الانتفاضات التي لمّا تنقضي بعد؟؟

                              - جاز لإيران أن تلعب اللعبة الاستراتجية وتدخل كطرف له شأن وثقل في المعادلة الأقليمية. فهي، بالرغم من مشاكلها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية الهيكلية، لم تكتفِ بحجمها وموقعها الاستراتيجي فحسب، بل وظفت كل ما بحوزتها من مناهج فكرية وأدوات عقائدية ودراسات وبحوث استراتيجية عالية الكفاءة والموضوعية نحو تحقيق ذلك الحلم الامبراطوري. في حين أنك في المقابل لا تجد سوى إقطاعيات ومزارع خليجية وعربية تظن أن المال والارتماء بأحضان الغرب سيجلب لها الثقل السياسي والاستقرار الأقليمي، وهذا فضلا عن كونه غباء وانعدام بصيرة، فهو كذلك انتحار سيادي محض وتسليم للإرادة إلى أطراف خارجية. وها نحن نرى الأمريكان يتوافقون مع الإيرانيين في العراق وسوريا واليمن، ضاربين حلفائهم الخليجيين "بالشلوت" (والأصح من تعبير "حلفائهم" هو "أتباعهم"). فما عساهم فاعلون إزاء هذا التوافق الأمريكي-الإيراني؟

                              - الخلافة من المنظور الشيعي تختلف اختلافا شاسعا عن المفهوم الإسلامي المتفق عليه للخلافة وكيفيتها وماهيتها وأحكامها وقواعدها. ولحسن حظ سدنة الكنيسة الشيعية أن هذا الاختلاف لا يخرجهم من الملة من الناحية الشرعية، لكن المشكلة تكمن في الطرف الآخر، حيث يكفر بعض علماء الشيعة (ويبدو أن ثمة اختلافات مريرة داخل المذهب الشيعي حول هذه المسألة) كل من لا يؤمن "بالإمامة". وهذه نقطة كارثية، لا سيما إذا علمنا أن كل الروايات الشيعية فشلت فشلا بائنا في إثبات أن الإمام الحسن العسكري أنجب ابنا قبيل وفاته (وهو الابن الذين يعتمدون كـ"الإمام الثاني عشر") وأساس المذهب الإثنا عشري قائم على الإيمان بوجود ذلك الإمام المفترض، ثم ظهور الورطة بكيفية إثبات وجوده، وابتكار الحل من خلال اختراع ما يسمى "الغيبة الصغرى" و"الغيبة الكبرى"، ثم توالي مسلسل الورطات الفكرية الناتجة عن ذلك إلى الحد الذي يجعل الطفل الواعي لا يصدقها ويستنكرها، لكن العقل البشري أحيانا يستفيد من النسيان والتخدير.
                              ولذلك فإن الخلافة في المفهوم الإيراني تمثل جسرا جيدا تحقيق الغايات المرجوة، كما أن الخلافة بأذهان البسطاء والسفهاء والموهومين (كداعش) تمثل هدفا بحد ذاته، وهذا انتكاس واغتيال للحقيقة. فعودة "الخلافة" على شكل حكم بني أمية وبني العباس وبني عثمان ليس هو النظام الذي تسعى إليه الأمة، وهي التي تناضل من أجل الاستقلال والعدالة والحرية وهو ما يكفله نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وليس على منهاج داعش أو إيران أو حكام الخليج أو أمريكا والغرب.

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1864

                                #60
                                Political games continue



                                شكراً عزيزى على الرد ، وعدة نقاط تحتاج تأمل.

                                والسؤال: هل هناك علاقة لداعش ب...

                                حماس و إيران ، والإخوان و الجماعات الإرهابية و....و.. والقضية الفلسطينية..
                                و
                                امريكا و انجلترا و استراليا و نيجيريا و رواندا
                                و
                                روسيا و الصين وفرنسا.

                                وبدون بلاد عربية؟

                                تعليق

                                يعمل...