السلام عليكم لا اعرف بالضبط هل يحق لي ان اكتب هدا الموضوع هنا ام لا
كنت ابحث عن ترجمة لجزء من هدا الحديث باللغة الفرنسية
قوله ومن كان يعبد الطواغيت الطواغيت جمع طاغوت وهو الشيطان والصنم ويكون جمعا ومفردا ومذكرا ومؤنثا وقد تقدمت الإشارة إلى شيء من ذلك في تفسير سورة النساء وقال الطبري : الصواب عندي أنه كل [ ص: 457 ] طاغ طغى على الله يعبد من دونه إما بقهر منه لمن عبد وإما بطاعة ممن عبد إنسانا كان أو شيطانا أو حيوانا أو جمادا قال فاتباعهم لهم حينئذ باستمرارهم على الاعتقاد فيهم ويحتمل أن يتبعوهم بأن يساقوا إلى النار قهرا ووقع في حديث أبي سعيد الآتي في التوحيد فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم وأصحاب كل الأوثان مع أوثانهم وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم وفيه إشارة إلى أن كل من كان يعبد الشيطان ونحوه ممن يرضى بذلك أو الجماد والحيوان دالون في ذلك وأما من كان يعبد من لا يرضى بذلك كالملائكة والمسيح فلا لكن وقع في حديث ابن مسعود " فيتمثل لهم ما كانوا يعبدون فينطلقون " وفي رواية العلاء بن عبد الرحمن " فيتمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصاوير تصاويره " فأفادت هذه الزيادة تعميم من كان يعبد غير الله إلا من سيذكر من اليهود والنصارى فإنه يخص من عموم ذلك بدليله الآتي ذكره وأما التعبير بالتمثيل فقال ابن العربي : يحتمل أن يكون التمثيل تلبيسا عليهم ويحتمل أن يكون التمثيل لمن لا يستحق التعذيب وأما من سواهم فيحضرون حقيقة لقوله - تعالى - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم
و خاصة هدا الجزا من الحديث اردته باللغة الفرنسية هدا ما اردت بالضبط
" وفي رواية العلاء بن عبد الرحمن " فيتمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصاوير تصاويره
فتح الباري - ابن حجر - ج ١١ - الصفحة ٣٩٠
كل الشكر لكم
كنت ابحث عن ترجمة لجزء من هدا الحديث باللغة الفرنسية
قوله ومن كان يعبد الطواغيت الطواغيت جمع طاغوت وهو الشيطان والصنم ويكون جمعا ومفردا ومذكرا ومؤنثا وقد تقدمت الإشارة إلى شيء من ذلك في تفسير سورة النساء وقال الطبري : الصواب عندي أنه كل [ ص: 457 ] طاغ طغى على الله يعبد من دونه إما بقهر منه لمن عبد وإما بطاعة ممن عبد إنسانا كان أو شيطانا أو حيوانا أو جمادا قال فاتباعهم لهم حينئذ باستمرارهم على الاعتقاد فيهم ويحتمل أن يتبعوهم بأن يساقوا إلى النار قهرا ووقع في حديث أبي سعيد الآتي في التوحيد فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم وأصحاب كل الأوثان مع أوثانهم وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم وفيه إشارة إلى أن كل من كان يعبد الشيطان ونحوه ممن يرضى بذلك أو الجماد والحيوان دالون في ذلك وأما من كان يعبد من لا يرضى بذلك كالملائكة والمسيح فلا لكن وقع في حديث ابن مسعود " فيتمثل لهم ما كانوا يعبدون فينطلقون " وفي رواية العلاء بن عبد الرحمن " فيتمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصاوير تصاويره " فأفادت هذه الزيادة تعميم من كان يعبد غير الله إلا من سيذكر من اليهود والنصارى فإنه يخص من عموم ذلك بدليله الآتي ذكره وأما التعبير بالتمثيل فقال ابن العربي : يحتمل أن يكون التمثيل تلبيسا عليهم ويحتمل أن يكون التمثيل لمن لا يستحق التعذيب وأما من سواهم فيحضرون حقيقة لقوله - تعالى - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم
و خاصة هدا الجزا من الحديث اردته باللغة الفرنسية هدا ما اردت بالضبط
" وفي رواية العلاء بن عبد الرحمن " فيتمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصاوير تصاويره
فتح الباري - ابن حجر - ج ١١ - الصفحة ٣٩٠
كل الشكر لكم