كيف يترجم أساتذتنا الكرام مصطلح(الجاهلية)؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد آل الأشرف
    عضو منتسب
    • Jun 2018
    • 212

    كيف يترجم أساتذتنا الكرام مصطلح(الجاهلية)؟

    كيف يترجم أساتذتنا الكرام مصطلح(الجاهلية)؟
    في سياق (عصر الجاهلية)؟
    أو (أهل الجاهلية)؟
    وشكرا لكم مقدما.
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد آل الأشرف
    كيف يترجم أساتذتنا الكرام مصطلح(الجاهلية)؟
    في سياق (عصر الجاهلية)؟
    أو (أهل الجاهلية)؟
    وشكرا لكم مقدما.

    [align=right]أخي الكريم الأستاذ محمد،


    أنا أترجم عصر الجاهلية بـ Pre-Islamic Era


    تحياتي الطيبة.

    [/align]

    تعليق

    • عبد الرؤوف
      عضو منتسب
      • Jun 2014
      • 197

      #3
      السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

      أُيِّدُ ما ذهبَ إليه الدكتور عبد الرَّحمن وإنْ كان في مفهوم الجاهلية العام الذي قد يَلتبسُ على العامَّة من غير المسلمين وهو ما قد يُلزِمُ الكاتبَ أو الـمُترجمَ فتحَ قوسيْن أو الشَّرحَ في التَّذييلِ أو في الحواشي

      وأرى أنْ نُخصِّصَ شيْئًا ما وأنْ نعملَ على تقريب مفهوم الجاهليَّة من المنظورِ الذي جاءّ به القُرْآن الكريم وأقترحُ من هذا الباب ما يلي:

      Benighted period
      Pre-Islamic benighted period
      Pre-Islamic benightedness


      ***********
      عبد الرَّؤوف

      -------------------------------------
      وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
      عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

      تعليق

      • محمد آل الأشرف
        عضو منتسب
        • Jun 2018
        • 212

        #4
        أشكر لكم أستاذنا الدكتور عبدالرحمن تفضلكم بالإجابة على تساؤلي أعلاه.
        كما أشكر لك أخي الأستاذ عبدالرؤوف تكرمك بالإفادة في عرضك لمصطلحات ذات دلالة معبرة عن المعنى بصور عديدة.
        واسمحوا أن أغتنم فرصة مروركم بالتوسع في طرح تساؤلاتي حول مصطلح الجاهلية، فأقول:
        لم يربط معنى الجاهلية بزمن يعرف منتهاه ولا يعرف مبتداه؟
        ومحمول الدلالة لهذا اللفظ أكثره عن الحالة التي كان عليها الناس قبل البعثة، وهي حالة تكررت في أزمنة سمي الواحد منها بزمن الفترة، أي زمن انقطاع بعث الرسل!
        فإن صح ماذكرته هنا عن محمول دلالة هذا اللفظ، فهل يناسب أن يترجم بالآتي:
        Paganism period
        فترة paganisme
        Heidentum فترة
        ولكم خالص الشكر
        معذرة فلم أجد في لوحات المفاتيح حركات الحروف في الفرنسية أو الألمانية فكتبت كلمة فترة باللغة العربية!

        تعليق

        • حامد السحلي
          إعراب e3rab.com
          • Nov 2006
          • 1374

          #5
          حسب فهمي لشرح المصطلح Paganism واستخدامه في القرن الرابع ثم تطوره فهو قريب للوثنية وليس الجاهلية
          spiritual beliefs and practices other than those of Judaism, Islam, or especially Christianity: such as; the spiritual beliefs and practices of ancient polytheistic religions… See the full definition
          إعراب نحو حوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle
          المهتمين بحوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
          المدونات العربية الحرة
          http://aracorpus.e3rab.com

          تعليق

          • محمد آل الأشرف
            عضو منتسب
            • Jun 2018
            • 212

            #6
            نعم، أخي الأستاذ حامد
            الجاهلية هي الحال التي كان الناس عليها قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت الوثنية.

            تعليق

            • ahmed_allaithy
              رئيس الجمعية
              • May 2006
              • 4025

              #7
              الجاهلية ليست وثنية فحسب.
              منها على سبيل المثال ما جاء في حديث النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " ثَلاثٌ مِنْ عَمَلِ أهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَدَعُهُنَّ النَّاسُ: الطَّعْنُ بِالأنْسَابِ، وَالاسْتِمْطَارُ بِالْكَوَاكِبِ، وَالنِّيَاحَةُ"
              وفي حديث آخر: ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة )
              د. أحـمـد اللَّيثـي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

              فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

              تعليق

              • محمد آل الأشرف
                عضو منتسب
                • Jun 2018
                • 212

                #8
                حياكم الله أخي الأستاذ أحمد
                المراد بالحديثين أن تلك الأعمال من صفات أهل الجاهلية، وقد تحقق بعضها في الناس بعد البعثة، وقد نهى النبي صلى الله عليه بعض أصحابه عن التخلق ببعض صفات أهل الوثنية، كما هو معلوم عندكم.
                جاء في صحيح البخاري:
                حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن عبيد الله ، سمع ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : خلال من خلال الجاهلية الطعن في الأنساب والنياحة ونسي الثالثة ، قال سفيان ويقولون إنها الاستسقاء بالأنواء *.

                تعليق

                • محمد آل الأشرف
                  عضو منتسب
                  • Jun 2018
                  • 212

                  #9
                  ويوضح أن هذه الأفعال من صفات أهل الجاهلية التي ظهر بعضها في آحاد من الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين- حاشا الوثنية التي هي فحوى الجاهلية التي كانوا عليها الناس قبل الإسلام، ماجاء في شرح النووي على صحيح مسلم في كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ التَّشْدِيدِ فِي النِّيَاحَةِ حديث رقم 1617
                  النص
                  1617 وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، قَالَ زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : { يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا } { وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ } قَالَتْ : كَانَ مِنْهُ النِّيَاحَةُ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَّا آلَ فُلَانٍ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا أَسْعَدُونِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَا بُدَّ لِي مِنْ أَنْ أُسْعِدَهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِلَّا آلَ فُلَانٍ
                  قال النووي :
                  قَوْلُهُ : ( عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ) حِينَ نُهِينَ عَنِ النِّيَاحَةِ ( فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَّا آلَ فُلَانٍ ) هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى التَّرْخِيصِ لِأُمِّ عَطِيَّةَ فِي آلِ فُلَانٍ خَاصَّةً كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ ، وَلَا تَحِلُّ النِّيَاحَةُ لِغَيْرِهَا ، وَلَا لَهَا فِي غَيْرِ آلِ فُلَانٍ ، كَمَا هُوَ صَرِيحٌ فِي الْحَدِيثِ .
                  وَلِلشَّارِعِ أَنْ يَخُصَّ مِنَ الْعُمُومِ مَا شَاءَ فَهَذَا صَوَابُ الْحُكْمِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ .
                  وَاسْتَشْكَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَغَيْرُهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، وَقَالُوا فِيهِ أَقْوَالًا عَجِيبَةً .
                  وَمَقْصُودِي التَّحْذِيرُ مِنَ الِاغْتِرَارِ بِهَا حَتَّى إِنَّ بَعْضَ الْمَالِكِيَّةِ قَالَ : النِّيَاحَةُ لَيْسَتْ بِحَرَامٍ بِهَذَا الْحَدِيِثِ وَقِصَّةُ نِسَاءِ جَعْفَرٍ .
                  إلى آخر كلامه رحمه الله.

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                    • May 2006
                    • 5732

                    #10
                    قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري بعدما عير رجلا بأمه في القصة المشهورة: "إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ"!
                    فما معنى (الجاهلية) ههنا؟!

                    تعليق

                    • محمد آل الأشرف
                      عضو منتسب
                      • Jun 2018
                      • 212

                      #11
                      قال النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم:
                      صحيح مسلم كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ إِطْعَامِ الْمَمْلُوكِ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَإِلْبَاسُهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا حديث رقم 3240



                      النص

                      المتن

                      englsih
                      3240 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : مَرَرْنَا بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ وَعَلَى غُلَامِهِ مِثْلُهُ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ جَمَعْتَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ حُلَّةً ، فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِي كَلَامٌ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً ، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ، فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ سَبَّ الرِّجَالَ سَبُّوا أَبَاهُ وَأُمَّهُ ، قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ ، وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، ح وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ بَعْدَ قَوْلِهِ : إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، قَالَ : قُلْتُ : عَلَى حَالِ سَاعَتِي مِنَ الْكِبَرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ : نَعَمْ عَلَى حَالِ سَاعَتِكَ مِنَ الْكِبَرِ ، وَفِي حَدِيثِ عِيسَى : فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيَبِعْهُ ، وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ : فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ : فَلْيَبِعْهُ ، وَلَا فَلْيُعِنْهُ ، انْتَهَى عِنْدَ قَوْلِهِ : وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ
                      باب إِطْعَامِ الْمَمْلُوكِ مِمَّا يَأْكُلُ وَإِلْبَاسُهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ
                      [ سـ :3240 ... بـ :1661]
                      حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ مَرَرْنَا بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ وَعَلَى غُلَامِهِ مِثْلُهُ فَقُلْنَا يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ جَمَعْتَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ حُلَّةً فَقَالَ إِنَّهُ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِي كَلَامٌ وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ سَبَّ الرِّجَالَ سَبُّوا أَبَاهُ وَأُمَّهُ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ هُمْ إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ وَحَدَّثَنَاه أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنْ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَزَادَ فِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ بَعْدَ قَوْلِهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ قَالَ قُلْتُ عَلَى حَالِ سَاعَتِي مِنْ الْكِبَرِ قَالَ نَعَمْ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ نَعَمْ عَلَى حَالِ سَاعَتِكَ مِنْ الْكِبَرِ وَفِي حَدِيثِ عِيسَى فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيَبِعْهُ وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ فَلْيَبِعْهُ وَلَا فَلْيُعِنْهُ انْتَهَى عِنْدَ قَوْلِهِ وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ

                      قَوْلُهُ : ( عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ) هُوَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالرَّاءِ الْمُكَرَّرَةِ .


                      قَوْلُهُ : ( لَوْ جَمَعْتَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ حُلَّةً ) إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ ; لِأَنَّ الْحُلَّةَ عِنْدَ الْعَرَبِ ثَوْبَانِ ، وَلَا تُطْلَقُ عَلَى ثَوْبٍ وَاحِدٍ .


                      قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ : ( كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِي كَلَامٌ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً ، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ، فَلَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ) أَمَّا قَوْلُهُ : ( رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِي ) فَمَعْنَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ كَانَ عَبْدًا ، وَإِنَّمَا قَالَ : ( مِنْ إِخْوَانِي ) ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ .


                      قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ) أَيْ هَذَا التَّعْيِيرُ مِنْ أَخْلَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَفِيكَ خُلُقٌ مِنْ أَخْلَاقِهِمْ ، وَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ لَا يَكُونَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ أَخْلَاقِهِمْ ، فَفِيهِ النَّهْيُ عَنِ التَّعْيِيرِ وَتَنْقِيصِ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ ، وَأَنَّهُ مِنْ أَخْلَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ .


                      قَوْلُهُ : ( قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ سَبَّ الرِّجَالَ سَبُّوا أَبَاهُ وَأُمَّهُ ، قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ) مَعْنَى كَلَامِ أَبِي ذَرٍّ الِاعْتِذَارُ عَنْ سَبِّهِ أُمَّ ذَلِكَ الْإِنْسَانِ ، يَعْنِي أَنَّهُ سَبَّنِي ، وَمَنْ سَبَّ إِنْسَانًا سَبَّ ذَلِكَ الْإِنْسَانُ أَبَا السَّابِّ وَأُمَّهُ ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : هَذَا مِنْ أَخْلَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَإِنَّمَا يُبَاحُ لِلْمَسْبُوبِ أَنْ يَسُبَّ السَّابَّ نَفْسَهُ بِقَدْرِ مَا سَبَّهُ ، وَلَا يَتَعَرَّضُ لِأَبِيهِ وَلَا لِأُمِّهِ .

                      تعليق

                      • محمد آل الأشرف
                        عضو منتسب
                        • Jun 2018
                        • 212

                        #12
                        جاء في صحيح البخاري: 1521 حدثنا بيان بن عمرو ، حدثنا يزيد ، حدثنا جرير بن حازم ، حدثنا يزيد بن رومان ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : يا عائشة ، لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت ، فهدم ، فأدخلت فيه ما أخرج منه ، وألزقته بالأرض ، وجعلت له بابين ، بابا شرقيا ، وبابا غربيا ، فبلغت به أساس إبراهيم..
                        وجاء في أحاديث كثيرة بلفظ: لولا أن قومك حديثو عهد بكفر..

                        تعليق

                        • محمد آل الأشرف
                          عضو منتسب
                          • Jun 2018
                          • 212

                          #13
                          وهناك شواهد كثيرة غير ما سردت تعضد معنى: لولا أن قومك ياعائشة حديثو عهد بكفر،..

                          تعليق

                          • محمد آل الأشرف
                            عضو منتسب
                            • Jun 2018
                            • 212

                            #14
                            أستاذنا الدكتور عبدالرحمن
                            أستاذنا الدكتور أحمد
                            أساتذتي الأخ عبدالرؤوف والأخ حامد
                            هل اجتهادي هذا في محاولة طرح مصطلح في اللغات الثلاث ليقابل مصطلح الجاهلية بدع في أقوال المترجمين؟ وإن كانت هذه المحاولة قد سبق طرحها ونقاشها بين المترجمين، فأرجو التكرم بإحالتي على موضع ذلك للاستفادة من جهود المتقدمين.
                            كما أني أعدل عن لفظ المضاف period إلى لفظ era الذي وجه به أستاذنا عبدالرحمن، إذ وجدته أوضح دلالة.
                            وتقبلوا احتراماتي وتقديري لتفاعلكم.

                            تعليق

                            • محمد آل الأشرف
                              عضو منتسب
                              • Jun 2018
                              • 212

                              #15
                              هناك أمر آخر أود الإشارة إليه، وهو أن مصطلح (زمن الوثنية) ورد في تأريخ النصرانية للدلالة على زمن ماقبل النصرانية، ولا أعلم أنها وردت في تأريخ اليهودية.

                              تعليق

                              يعمل...