لفظ (ويل) في القرآن الكريم
{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ } [المطففين: ظ،].
وَيْلٌ: كلمة عذاب. الويل: حلول الشر. الويل: الحزن والهلاك والمشقة من العذاب. الويل: الهلاك يدعَى به لمن وقع في هَلَكة يستحقها. ويلاً له: قبحا له. كل من وقع في هلكة دعا بالويل».
المعنى المحوري: اللفظ بهذه الكلمة يكون إعلانا باصطلاء عاقبة مهلكة لعمل أو تصرف: وعيدًا أو ندبة واستغاثة أو تحذيرًا أو ما إلى ذلك.
فأما الوعيد بمهلكة لارتكاب عظيمة والتحذير منها فمن السياقات القرآنية في ذلك:
أ- التحريف في التوراة { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَبَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ } إلخ الآية [البقرة: ظ§ظ©، ينظر بحر ظ،/ ظ¤ظ£ظ£].
ب- الكفر والشرك – كما في ï´؟ وَوَيْلٌ لِلْكَفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ï´¾ [إبراهيم: غ² وكذا ما في مريم ،غ³غ·، ص غ²غ· فصلت ظ¦ الذاريات: ظ¦ظ*]، ï´؟ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾ [الزخرف: ظ¦ظ¥] كفروا وأشركوا [قر ظ،ظ*ظ©/ ظ،ظ¦] ï´؟ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ï´¾ [الأنبياء: ظ،ظ¨] ينسبون له الولد سبحانه.
ج - { فَوَيْلٌ لِلْقَسِيَةِ قُلُوهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ } [الزمر: غ²غ²] تزداد قسوة من سماع ذكره / أو / قست عن قبول ذكر الله [قر ظ¢ظ¥ظ¨/ظ،ظ¥].
د {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ ءايَتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُ مُسْتَكْبَرًا
كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ï´¾ [الجاثية: ظ§، ظ¨].
هـ - ï´؟ فَوَيْلٌ يَوْمَبِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ï´¾ [الطور: غ±غ±] برسالة محمد ï·؛ أو بالقيامة أو بأي مما في يومها (السياقات القرآنية)، [وينظر قر ظ،ظ§/ ظ¦ظ¤]، وكذا كل ï´؟ وَيْلٌ يَوْمَبِذٍ للْمُكَذِّبين ) في سورة المرسلات.
و - ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ï´¾ ، ï´؟ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لمَزَةٍ ) [الهمزة: ظ،] ï´؟ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ï´¾ [الماعون: ظ£، ظ¤].
وأما الندبة أو الاستغاثة فمن سياقاتها :
ز - العجز المخزي ( يَوَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ ï´¾ [المائدة: غ³غ±].
ح- أمر عجيب يدهم النفس (نقلا من التفجع لمكروه يدهم النفس) { يَوَيْلَتى وَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِى شَيْخًا } [هود: ظ§ظ¢][ينظر بحر ظ¢ظ¤ظ¤/ظ¥].
ط - ندم يقطع النفس لاتخاذ خليل مُضِلّ: { يَوَيْلَتىظ° لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانٌ خَلِيلًا } [الفرقان: ظ¢ظ¨].
ي - ندبة هلاك من رؤية حصر أعمالهم حصرا يوقنون معه بسوء المصير: {يَوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَهَا } [الكهف: ظ¤ظ©] [ ينظر أبو السعود ظ¥ / ظ¢ظ¤ظ©].
ك - ندبة هلاك للظلم وعاقبته المهلكة: { قَالُوا يَوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَلِمِينَ } [الأنبياء: ظ،ظ¤، وكذا ظ¤ظ¦ ، ظ©ظ§ منها، القلم: ظ£ظ،].
ل - ندبة هلاك من تحقق البعث واقعا [كما في يس: ظ¥ظ¢، الصافات: ظ¢ظ*].
م - استغاثة والِدَينِ من ولد كافر عاق لهما ودعاء عليه من باب الحض: { وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ وَا مِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [الأحقاف: ظ،ظ§ ] [ ينظر قر [ظ،ظ§ظ©/ظ،ظ¦].
ن - دعاء بالهلاك من باب التحذير: { وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
فيسْحتَكُم بِعَذَابِ} [طه: ظ¦ظ،].
س- وعيد من باب التحذير : { وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ ءَامَنَ }
[القصص: ظ¨ظ*]
بقى أمور:
أ- ورد في ل، وفي كتب التفسير أن (ويل) واد في جهنم [ثلاث
صور لذلك الوادي في بحر ظ¤ظ£ظ£/ظ،] وقيل باب من أبوابها، وقيل صهريج فيها [نفسه] وهذا يتأتى لغة في معنى (وَيل) وأقرب ما يثبت هذا أن (وأل) فيها (الموئل: الملجأ)، وهو تجوف من جنس الوادي والباب و الصهريج، وإن كان الموئل حصينا - لكن هذا المعنى لم يثبت لغة. فإذا صح حديث مرفوع به كان حجة ثبوت لا ترد.
ب- كما ورد في [بحر ظ¤ظ¤ظ£/ظ،] أنه جبل من نار. وليس له سند حسي، وإنما قد يستند في القول به إلى معاني الهلاك والاستغاثة التي مثلنا لها.
ج- ورد في [ل] أن الويلة الفضيحة وأن قائل واويلتاه يعني: وافضيحتاه. وأرجح أن هذا التفسير استنتاج مما في آية الكهف.
{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ } [المطففين: ظ،].
وَيْلٌ: كلمة عذاب. الويل: حلول الشر. الويل: الحزن والهلاك والمشقة من العذاب. الويل: الهلاك يدعَى به لمن وقع في هَلَكة يستحقها. ويلاً له: قبحا له. كل من وقع في هلكة دعا بالويل».
المعنى المحوري: اللفظ بهذه الكلمة يكون إعلانا باصطلاء عاقبة مهلكة لعمل أو تصرف: وعيدًا أو ندبة واستغاثة أو تحذيرًا أو ما إلى ذلك.
فأما الوعيد بمهلكة لارتكاب عظيمة والتحذير منها فمن السياقات القرآنية في ذلك:
أ- التحريف في التوراة { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَبَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ } إلخ الآية [البقرة: ظ§ظ©، ينظر بحر ظ،/ ظ¤ظ£ظ£].
ب- الكفر والشرك – كما في ï´؟ وَوَيْلٌ لِلْكَفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ï´¾ [إبراهيم: غ² وكذا ما في مريم ،غ³غ·، ص غ²غ· فصلت ظ¦ الذاريات: ظ¦ظ*]، ï´؟ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾ [الزخرف: ظ¦ظ¥] كفروا وأشركوا [قر ظ،ظ*ظ©/ ظ،ظ¦] ï´؟ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ï´¾ [الأنبياء: ظ،ظ¨] ينسبون له الولد سبحانه.
ج - { فَوَيْلٌ لِلْقَسِيَةِ قُلُوهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ } [الزمر: غ²غ²] تزداد قسوة من سماع ذكره / أو / قست عن قبول ذكر الله [قر ظ¢ظ¥ظ¨/ظ،ظ¥].
د {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ ءايَتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُ مُسْتَكْبَرًا
كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ï´¾ [الجاثية: ظ§، ظ¨].
هـ - ï´؟ فَوَيْلٌ يَوْمَبِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ï´¾ [الطور: غ±غ±] برسالة محمد ï·؛ أو بالقيامة أو بأي مما في يومها (السياقات القرآنية)، [وينظر قر ظ،ظ§/ ظ¦ظ¤]، وكذا كل ï´؟ وَيْلٌ يَوْمَبِذٍ للْمُكَذِّبين ) في سورة المرسلات.
و - ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ï´¾ ، ï´؟ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لمَزَةٍ ) [الهمزة: ظ،] ï´؟ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ï´¾ [الماعون: ظ£، ظ¤].
وأما الندبة أو الاستغاثة فمن سياقاتها :
ز - العجز المخزي ( يَوَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ ï´¾ [المائدة: غ³غ±].
ح- أمر عجيب يدهم النفس (نقلا من التفجع لمكروه يدهم النفس) { يَوَيْلَتى وَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِى شَيْخًا } [هود: ظ§ظ¢][ينظر بحر ظ¢ظ¤ظ¤/ظ¥].
ط - ندم يقطع النفس لاتخاذ خليل مُضِلّ: { يَوَيْلَتىظ° لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانٌ خَلِيلًا } [الفرقان: ظ¢ظ¨].
ي - ندبة هلاك من رؤية حصر أعمالهم حصرا يوقنون معه بسوء المصير: {يَوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَهَا } [الكهف: ظ¤ظ©] [ ينظر أبو السعود ظ¥ / ظ¢ظ¤ظ©].
ك - ندبة هلاك للظلم وعاقبته المهلكة: { قَالُوا يَوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَلِمِينَ } [الأنبياء: ظ،ظ¤، وكذا ظ¤ظ¦ ، ظ©ظ§ منها، القلم: ظ£ظ،].
ل - ندبة هلاك من تحقق البعث واقعا [كما في يس: ظ¥ظ¢، الصافات: ظ¢ظ*].
م - استغاثة والِدَينِ من ولد كافر عاق لهما ودعاء عليه من باب الحض: { وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ وَا مِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [الأحقاف: ظ،ظ§ ] [ ينظر قر [ظ،ظ§ظ©/ظ،ظ¦].
ن - دعاء بالهلاك من باب التحذير: { وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
فيسْحتَكُم بِعَذَابِ} [طه: ظ¦ظ،].
س- وعيد من باب التحذير : { وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ ءَامَنَ }
[القصص: ظ¨ظ*]
بقى أمور:
أ- ورد في ل، وفي كتب التفسير أن (ويل) واد في جهنم [ثلاث
صور لذلك الوادي في بحر ظ¤ظ£ظ£/ظ،] وقيل باب من أبوابها، وقيل صهريج فيها [نفسه] وهذا يتأتى لغة في معنى (وَيل) وأقرب ما يثبت هذا أن (وأل) فيها (الموئل: الملجأ)، وهو تجوف من جنس الوادي والباب و الصهريج، وإن كان الموئل حصينا - لكن هذا المعنى لم يثبت لغة. فإذا صح حديث مرفوع به كان حجة ثبوت لا ترد.
ب- كما ورد في [بحر ظ¤ظ¤ظ£/ظ،] أنه جبل من نار. وليس له سند حسي، وإنما قد يستند في القول به إلى معاني الهلاك والاستغاثة التي مثلنا لها.
ج- ورد في [ل] أن الويلة الفضيحة وأن قائل واويلتاه يعني: وافضيحتاه. وأرجح أن هذا التفسير استنتاج مما في آية الكهف.
تعليق