دراسة النشاط الدماغي بالتفصيل بفضل الموجات فوق الصوتية
ترجمة : محمد زعل السلوم
في آخر دراسة للدماغ و رصد لنشاطه توصل فريق من الباحثين إلى تقنية تزيد من إمكانيات التصوير بالأمواج فوق الصوتية أطلقوا عليها اسم (الموجات فوق الصوتية الوظيفية في الدماغ) والتي اختزلت fUltrasound
كما سمحت هذه التقنية بمراقبة دقيقة جدا للنشاط الدماغي لحيوان بحالة تنبه شديد .
وقد تمكن ميكائيل تانتير مع فريق من الباحثين من معهد لانغيفين وانسيرم في مختبر للموجات الطبية من تطوير تقنية لمراقبة نشاط الدماغ بدقة لم يحدث من قبل تحقيقها. وذلك حسب تقرير عن موقع العلوم والمستقبل والتي نشرت مؤخرا في مجلة مناهج الطبيعة التي فسرتها بأنها نوع من أنواع التصوير بالموجات فوق الصوتية العالية الأداء وهو أسلوب مستعمل في التصوير الايكوغرافي بالطب الجنيني والطب العام. وهو يسمح بمراقبة تدفق الدم من بعض أجهزة الجسد. ولكنه وحتى الآن لم يكشف نشاطات الأوعية الدموية الدقيقة بالدماغ.
وقد سمحت هذه التقنية المتطورة من التصوير بالأمواج فوق الصوتية الوظيفية للدماغ ،سمحت للباحثين بإمكانية قياس تدفق الأوعية الدموية بالدماغ عدة آلاف المرات في الثانية الواحدة ، وبذلك قدمت حلاً لا مثيل له كما بالتصوير من خلال الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي . وقد قام فريق ميكاييل تانتير بتجربة هذه التقنية على دماغ فأر واستطاع أخيرا متابعة رصد و تصوير تطور حالة الصرع في دماغ ذلك الفأر.
وهذا التطور العلمي اللافت يفتح الطريق على أبحاث جديدة في علم الأعصاب مع العلم أنه لن يتم تطبيقه بسهولة على أدمغة البالغين لأن تجويف الجمجمة يمنع مرور الموجات فوق الصوتية ومع ذلك فمن الممكن استخدامها على وجه الخصوص لفحص دماغ الجنين.
ترجمة : محمد زعل السلوم
في آخر دراسة للدماغ و رصد لنشاطه توصل فريق من الباحثين إلى تقنية تزيد من إمكانيات التصوير بالأمواج فوق الصوتية أطلقوا عليها اسم (الموجات فوق الصوتية الوظيفية في الدماغ) والتي اختزلت fUltrasound
كما سمحت هذه التقنية بمراقبة دقيقة جدا للنشاط الدماغي لحيوان بحالة تنبه شديد .
وقد تمكن ميكائيل تانتير مع فريق من الباحثين من معهد لانغيفين وانسيرم في مختبر للموجات الطبية من تطوير تقنية لمراقبة نشاط الدماغ بدقة لم يحدث من قبل تحقيقها. وذلك حسب تقرير عن موقع العلوم والمستقبل والتي نشرت مؤخرا في مجلة مناهج الطبيعة التي فسرتها بأنها نوع من أنواع التصوير بالموجات فوق الصوتية العالية الأداء وهو أسلوب مستعمل في التصوير الايكوغرافي بالطب الجنيني والطب العام. وهو يسمح بمراقبة تدفق الدم من بعض أجهزة الجسد. ولكنه وحتى الآن لم يكشف نشاطات الأوعية الدموية الدقيقة بالدماغ.
وقد سمحت هذه التقنية المتطورة من التصوير بالأمواج فوق الصوتية الوظيفية للدماغ ،سمحت للباحثين بإمكانية قياس تدفق الأوعية الدموية بالدماغ عدة آلاف المرات في الثانية الواحدة ، وبذلك قدمت حلاً لا مثيل له كما بالتصوير من خلال الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي . وقد قام فريق ميكاييل تانتير بتجربة هذه التقنية على دماغ فأر واستطاع أخيرا متابعة رصد و تصوير تطور حالة الصرع في دماغ ذلك الفأر.
وهذا التطور العلمي اللافت يفتح الطريق على أبحاث جديدة في علم الأعصاب مع العلم أنه لن يتم تطبيقه بسهولة على أدمغة البالغين لأن تجويف الجمجمة يمنع مرور الموجات فوق الصوتية ومع ذلك فمن الممكن استخدامها على وجه الخصوص لفحص دماغ الجنين.