اكتشاف مستوطنة جديدة لقردة الغيبونز البيضاء في فيتنام تتكون من 500 قرد
ترجمة : محمد زعل السلوم
أطلق باحثون في المنظمة الدولية للحفاظ على الطبيعة صيحة شعارها ( قوة واختبار وعمق) عن قرود الغيبونز ذات الخدود البيضاء لتسليط الضوء على مرتفعات الحديقة الطبيعية في بو مات في إقليم نغي آن شمالي فيتنام.
وهذا المجتمع الحديث الاكتشاف يشكل لوحده ثلثي قرود الغيبونز البيضاء في فيتنام بأكملها مؤكدين أنه الصنف الوحيد في هذا العالم الذي أصبح قابل للحياة وقد أكد راسل ميترماير رئيس منظمة كاريتاس الدولية في بيان له : ( أن هذا الاكتشاف مهم للغاية مؤكداً أهمية المناطق المحمية كونها تشكل الملاذ الأخير لمثل هذا النوع من القردة المهددة بالانقراض ).
وتعد قرود الغيبونز أكثر أنواع القرود " رومانسية" كون الزوجان يعيشان معاً طوال حياتهما ويغني كل منهما لحن الغرام لشريكه.
فخسارة مواطنها الطبيعية التي كانت تعيش فيها وبسبب المعتقدات الشعبية بأنه يعالج عدد من الأمراض حسب الطب التقليدي في تلك المناطق وأنه ذو قيمة دوائية مما جعل قرود الغيبونز البيضاء هدفا للصيادين وبالتالي باتت مهددة بالانقراض.
وقد انخفض عدد قرود الغيبونز ذو الوجه الأبيض بنسبة 80 % في غضون 45 عاماً حسب المنظمة الدولية للحفاظ على الطبيعة وبالتالي فهي على حافة الانقراض وكما يقول الدكتور راسل فإن هذا النوع " منقرض عملياً " في الصين ، ومع ذلك فلا زال هناك احتمال لتواجدها في لاوس حسب إحصائية غير دقيقة حول ذلك.
لكن مخاوف المنظمة الدولية للحفاظ على الطبيعة تتبلور حول تشييد طريق يمر من منطقة بو مات مما يؤدي إلى تهديد استمرار وجود المستعمرة .
وتحدث لو تون باخ الموظف في المنظمة الدولية للحفاظ على الطبيعة : ( أن المشكلة الرئيسية هي باستمرار صيد قرود الغيبونز البيضاء ، فالمحمية كانت من قبل صعبة التضاريس ووجود الطريق الجديدة ستسهل عمل الصيادين وبالتالي فالسيطرة على الأسلحة ستكون مهمة بغاية الحيوية )
كما أضاف أنّه : ( بدون الحماية المباشرة وبرعاية الحكومة الفيتنامية ستفقد فيتنام هذا الصنف من الحيوانات بالمستقبل القريب).
معلومات إضافية عن قرود الغيبونز البيضاء :
تتميز قرود الغيبونز بأنها تصدر ايماءات وصيحات للدفاع عن حدود مستعمرتها وأيضاً صيحاتها أثناء عملية انتقالها بين أفراد العائلة الواحدة من قردة الغيبونز وهذه الصيحات يمكن لها أن تُسمَعَ من بعيد مما يسهل مهمة الصيادين في اقتفاء أثرِها كونها ذات قيمة بالطب التقليدي الصيني وكذلك في فيتنام وهو السبب الرئيسي بانقراضها.
تلد أنثى الغيبونز بعد الشهر السابع بقليل وتعيش هذه القردة 43 عاماً في الأسر و40 في مستعمراتها الطبيعية.
المصدر :
ترجمة : محمد زعل السلوم
أطلق باحثون في المنظمة الدولية للحفاظ على الطبيعة صيحة شعارها ( قوة واختبار وعمق) عن قرود الغيبونز ذات الخدود البيضاء لتسليط الضوء على مرتفعات الحديقة الطبيعية في بو مات في إقليم نغي آن شمالي فيتنام.
وهذا المجتمع الحديث الاكتشاف يشكل لوحده ثلثي قرود الغيبونز البيضاء في فيتنام بأكملها مؤكدين أنه الصنف الوحيد في هذا العالم الذي أصبح قابل للحياة وقد أكد راسل ميترماير رئيس منظمة كاريتاس الدولية في بيان له : ( أن هذا الاكتشاف مهم للغاية مؤكداً أهمية المناطق المحمية كونها تشكل الملاذ الأخير لمثل هذا النوع من القردة المهددة بالانقراض ).
وتعد قرود الغيبونز أكثر أنواع القرود " رومانسية" كون الزوجان يعيشان معاً طوال حياتهما ويغني كل منهما لحن الغرام لشريكه.
فخسارة مواطنها الطبيعية التي كانت تعيش فيها وبسبب المعتقدات الشعبية بأنه يعالج عدد من الأمراض حسب الطب التقليدي في تلك المناطق وأنه ذو قيمة دوائية مما جعل قرود الغيبونز البيضاء هدفا للصيادين وبالتالي باتت مهددة بالانقراض.
وقد انخفض عدد قرود الغيبونز ذو الوجه الأبيض بنسبة 80 % في غضون 45 عاماً حسب المنظمة الدولية للحفاظ على الطبيعة وبالتالي فهي على حافة الانقراض وكما يقول الدكتور راسل فإن هذا النوع " منقرض عملياً " في الصين ، ومع ذلك فلا زال هناك احتمال لتواجدها في لاوس حسب إحصائية غير دقيقة حول ذلك.
لكن مخاوف المنظمة الدولية للحفاظ على الطبيعة تتبلور حول تشييد طريق يمر من منطقة بو مات مما يؤدي إلى تهديد استمرار وجود المستعمرة .
وتحدث لو تون باخ الموظف في المنظمة الدولية للحفاظ على الطبيعة : ( أن المشكلة الرئيسية هي باستمرار صيد قرود الغيبونز البيضاء ، فالمحمية كانت من قبل صعبة التضاريس ووجود الطريق الجديدة ستسهل عمل الصيادين وبالتالي فالسيطرة على الأسلحة ستكون مهمة بغاية الحيوية )
كما أضاف أنّه : ( بدون الحماية المباشرة وبرعاية الحكومة الفيتنامية ستفقد فيتنام هذا الصنف من الحيوانات بالمستقبل القريب).
معلومات إضافية عن قرود الغيبونز البيضاء :
تتميز قرود الغيبونز بأنها تصدر ايماءات وصيحات للدفاع عن حدود مستعمرتها وأيضاً صيحاتها أثناء عملية انتقالها بين أفراد العائلة الواحدة من قردة الغيبونز وهذه الصيحات يمكن لها أن تُسمَعَ من بعيد مما يسهل مهمة الصيادين في اقتفاء أثرِها كونها ذات قيمة بالطب التقليدي الصيني وكذلك في فيتنام وهو السبب الرئيسي بانقراضها.
تلد أنثى الغيبونز بعد الشهر السابع بقليل وتعيش هذه القردة 43 عاماً في الأسر و40 في مستعمراتها الطبيعية.
المصدر :