تويت
كيف تميز النحلة من الدبور
ترجمة : محمد زعل السلوم
عندما تكون في نزهة ما ، فتقترب الدبابير من وجبتك وبالتالي فأنت أمام تحدي لتمييزها إن كانت دبابير أم نحل حتى تقرر مواجهتها وإبعاد الذعر عن نزهتك خصوصاً وأن وجودها مصدر تهديد فعلي بالنسبة لك ، فليس أمام الإنسان أكثر من أربع سنوات ليعيشها كما قال آينشتاين في كتبك المدرسية ؟
ولتتجنب ارتكاب جريمة ضد الإنسانية عليك التمييز بين هذين النوعين.
الدلالات على النحلة والدبور : اللون ونوعية الغذاء الذي يجذبه لنزهتك الغرّاء.
النحلة الأكثر شيوعاً في فرنسا ، مخططة باللونين البني والأصفر الباهت ، أما الدبور فله خطوط سوداء وصفراء فاقعة .
أما فيما يتعلق بمسألة الحجم فالحشرتان يصل حجمهما إلى 15 ملم ، أيضا طنينهما ليس واضحاً لتمييزهما ومع ذلك يجب العمل على تمييزهما.
أما الشيء المميز لكل منهما هو في نوعية الطعام الذي تختاره كل من النحلة والدبور ، فالدبابير تنجذب إلى اللحوم والأسماك والسكر ... ، أما النحل فيكتفي بالسائل الحلو أو رحيق الزهور أو كوب الصودا الذي بين يديك ، ويقول كوانتان روم بأنه يُفضّل تفريغ علب الصودا بالكؤوس ورمي العلب بعيدا أوالتأكد منها قبل شربها فقد تكون نحلة أو دبور دخلت إليها.
كما أن كل من النحلة والدبور لا يلسعان إلا في حال الشعور بتهديدهما.
أما أعشاش الدبابير فموجودة غالباً في التربة ، أو في الجحور المهجورة للقوارض ، وفي الأسقف والأسيجة الفارغة ، ويضيف كوانتان روم : ( بأن الخطر يكمن في حال الاقتراب كثيراً من أحد أعشاش الدبابير ، مما سيضطرها للمهاجمة لشعورها بالتهديد ونزعتها بهذه الحالة للدفاع ) .
ويُذكّر عالم الحشرات كوانتان روم بأنه ما من كائن يهاجم إنساناً إلا إذا شعر بأنه مُهَدّد ، كما أن النحل والدبابير لا تقوم بامتصاص الدماء لتتغذّى عليه ، وإنما تقوم بردة فعل لحركة مفاجئة ناجمة عن الإنسان باليد على سبيل المثال.
المصدر :
ترجمة : محمد زعل السلوم
عندما تكون في نزهة ما ، فتقترب الدبابير من وجبتك وبالتالي فأنت أمام تحدي لتمييزها إن كانت دبابير أم نحل حتى تقرر مواجهتها وإبعاد الذعر عن نزهتك خصوصاً وأن وجودها مصدر تهديد فعلي بالنسبة لك ، فليس أمام الإنسان أكثر من أربع سنوات ليعيشها كما قال آينشتاين في كتبك المدرسية ؟
ولتتجنب ارتكاب جريمة ضد الإنسانية عليك التمييز بين هذين النوعين.
الدلالات على النحلة والدبور : اللون ونوعية الغذاء الذي يجذبه لنزهتك الغرّاء.
النحلة الأكثر شيوعاً في فرنسا ، مخططة باللونين البني والأصفر الباهت ، أما الدبور فله خطوط سوداء وصفراء فاقعة .
أما فيما يتعلق بمسألة الحجم فالحشرتان يصل حجمهما إلى 15 ملم ، أيضا طنينهما ليس واضحاً لتمييزهما ومع ذلك يجب العمل على تمييزهما.
أما الشيء المميز لكل منهما هو في نوعية الطعام الذي تختاره كل من النحلة والدبور ، فالدبابير تنجذب إلى اللحوم والأسماك والسكر ... ، أما النحل فيكتفي بالسائل الحلو أو رحيق الزهور أو كوب الصودا الذي بين يديك ، ويقول كوانتان روم بأنه يُفضّل تفريغ علب الصودا بالكؤوس ورمي العلب بعيدا أوالتأكد منها قبل شربها فقد تكون نحلة أو دبور دخلت إليها.
كما أن كل من النحلة والدبور لا يلسعان إلا في حال الشعور بتهديدهما.
أما أعشاش الدبابير فموجودة غالباً في التربة ، أو في الجحور المهجورة للقوارض ، وفي الأسقف والأسيجة الفارغة ، ويضيف كوانتان روم : ( بأن الخطر يكمن في حال الاقتراب كثيراً من أحد أعشاش الدبابير ، مما سيضطرها للمهاجمة لشعورها بالتهديد ونزعتها بهذه الحالة للدفاع ) .
ويُذكّر عالم الحشرات كوانتان روم بأنه ما من كائن يهاجم إنساناً إلا إذا شعر بأنه مُهَدّد ، كما أن النحل والدبابير لا تقوم بامتصاص الدماء لتتغذّى عليه ، وإنما تقوم بردة فعل لحركة مفاجئة ناجمة عن الإنسان باليد على سبيل المثال.
المصدر :
