تويت
سمكة قرش تحلق في مياه جنوب أفريقيا
ترجمة : محمد زعل السلوم
في مفارقة نادرة ذعر علماء محيطات في جنوب أفريقيا عندما فوجئوا بقرش أبيض كبير هبط على مؤخرة قاربهم يوم 18 يوليو تموز في فترة ما بعد الظهيرة.
هذه المغامرة الظريفة التي عاشها سبعة باحثين كانوا يبحرون في محيط منطقة جزيرة سيل أو جزيرة الكاب وقد نقل هذه الحادثة الموقع الالكتروني لصحيفة الغارديان البريطانية ، حيث قَدِم العلماء لدراسة هذا النوع من الأسماك الكبيرة وكانوا على يقين من العثور عليها أثناء مطاردتهم لها في أنحاء الجزيرة التي تعيش فيها الفقمة فريسة القرش الأبيض المفضلة.
وتقول قائدة الفريق دوريان شرودر قائد الفريق العلمي لصحيفة الغارديان : " سمعت الدفقة القوية للمياه على سطح القارب لأجد القرش الأبيض قادماً من الماء ، قافزاً فوق أحد أعضاء الفريق الذي تغلب عليه بفضل أسهم الطعم المخدرة ليتم تثبيته على سطح القارب بلا حراك " وهذا العمل الأخير للبحث في المحيط ومقره جنوب أفريقيا.
وقد بدا هذا الحيوان المفترس مشوشاً ، في حين كان بإمكانه وبسهولة العودة إلى الماء ، بحيث دخل بكامل جسده إلى الجزء الخلفي من السفينة ، فيم لجأ الباحثون إلى مقدمة القارب يطلبون النجدة العاجلة ، كما فشلوا في إعادة سمكة القرش إلى المياه والتي تزن نصف طن على الأقل .
فهل قفز القرش إلى القارب معتقداً أنه فريسة ؟ أم أنه توقع إيجاد الفقمة على سطح القارب ؟ أم لعلّه أراد تجنب منافسٍ له والهرب منه ؟ كل ذلك ممكن أيضاً.
وقد فسّر ذلك انريكو جيناري المدير المشارك لمركز أبحاث المحيطات : " تقفز سمكة القرش أحياناً من على سطح الماء عندما تشعر بوجود سمكة قرش أخرى تسبح تحتها ، فتتحرك وكأنها سمكة طائرة ولعدة أمتار بعيداً عن سطح المياه ."
وتم سحب السفينة وسمكة القرش على متنها إلى الميناء ، وهناك حيث تمكن رجال الإنقاذ من إعادة القرش الأبيض إلى مياه البحر بواسطة رافعة ، هذا السلوك الغريب للقرش الأبيض واقترابه من الشاطئ وتعلقه بالجزء الخلفي لسفينة وصولاً إلى مصب النهر جعله يحصل على لقب : " القرش الأكثر غباءاً في كل العصور " حسب تصنيف الموقع الأمريكي الشهير (الأخرق) Gawker.
المصادر الفرنسية والإنكليزية و الأمريكية :
ترجمة : محمد زعل السلوم
في مفارقة نادرة ذعر علماء محيطات في جنوب أفريقيا عندما فوجئوا بقرش أبيض كبير هبط على مؤخرة قاربهم يوم 18 يوليو تموز في فترة ما بعد الظهيرة.
هذه المغامرة الظريفة التي عاشها سبعة باحثين كانوا يبحرون في محيط منطقة جزيرة سيل أو جزيرة الكاب وقد نقل هذه الحادثة الموقع الالكتروني لصحيفة الغارديان البريطانية ، حيث قَدِم العلماء لدراسة هذا النوع من الأسماك الكبيرة وكانوا على يقين من العثور عليها أثناء مطاردتهم لها في أنحاء الجزيرة التي تعيش فيها الفقمة فريسة القرش الأبيض المفضلة.
وتقول قائدة الفريق دوريان شرودر قائد الفريق العلمي لصحيفة الغارديان : " سمعت الدفقة القوية للمياه على سطح القارب لأجد القرش الأبيض قادماً من الماء ، قافزاً فوق أحد أعضاء الفريق الذي تغلب عليه بفضل أسهم الطعم المخدرة ليتم تثبيته على سطح القارب بلا حراك " وهذا العمل الأخير للبحث في المحيط ومقره جنوب أفريقيا.
وقد بدا هذا الحيوان المفترس مشوشاً ، في حين كان بإمكانه وبسهولة العودة إلى الماء ، بحيث دخل بكامل جسده إلى الجزء الخلفي من السفينة ، فيم لجأ الباحثون إلى مقدمة القارب يطلبون النجدة العاجلة ، كما فشلوا في إعادة سمكة القرش إلى المياه والتي تزن نصف طن على الأقل .
فهل قفز القرش إلى القارب معتقداً أنه فريسة ؟ أم أنه توقع إيجاد الفقمة على سطح القارب ؟ أم لعلّه أراد تجنب منافسٍ له والهرب منه ؟ كل ذلك ممكن أيضاً.
وقد فسّر ذلك انريكو جيناري المدير المشارك لمركز أبحاث المحيطات : " تقفز سمكة القرش أحياناً من على سطح الماء عندما تشعر بوجود سمكة قرش أخرى تسبح تحتها ، فتتحرك وكأنها سمكة طائرة ولعدة أمتار بعيداً عن سطح المياه ."
وتم سحب السفينة وسمكة القرش على متنها إلى الميناء ، وهناك حيث تمكن رجال الإنقاذ من إعادة القرش الأبيض إلى مياه البحر بواسطة رافعة ، هذا السلوك الغريب للقرش الأبيض واقترابه من الشاطئ وتعلقه بالجزء الخلفي لسفينة وصولاً إلى مصب النهر جعله يحصل على لقب : " القرش الأكثر غباءاً في كل العصور " حسب تصنيف الموقع الأمريكي الشهير (الأخرق) Gawker.
المصادر الفرنسية والإنكليزية و الأمريكية :
