صدرت مسرحية "فورتوناتوش" عن الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر في القاهرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة ومؤسسة بتوفي الأدبية بالمجر، وقد قام بترجمة وتحرير العمل الدكتور عبدالله عبدالعاطى النجار، ومحمد سعد ليلة. وصدرت الرواية في لغتها الأصلية لأول مرة عام 1918 في بودابست. وهي تعد واحدة من أهم كلاسيكيات المسرح المجري التي تم عرضها على خشبة المسرح لفترات طويلة.
يقول مؤلفها جيجموند موريتس الروائي والمسرحي الشهير في مطلع مسرحيته: "عملي هذا الذي أنجزته في سنوات شبابي وظل لسنوات عديدة قابعا في الدرج مغطى بالغبار، أصدره في هذه الأوقات القاتلة للأعمال، بالسذاجة القديمة، كلعبة الطفل القديمة: عسى أن يوجد طفل يلهو به قليلا." كاتبها نفسه لم يكن يتوقع نجاحها الكبير الذي تم حينه ومستمر حتى يومنا هذا على الرقم من مرور أكثر من مائة عام على إصدارها الأول.
تدور أحداث المسرحية في بودابست في فترة العصور الوسطى وتحديدا سنة 1525 ميلادية. وتتناول المسرحية بالنقد اللاذع المجتمع اليهودي المنتشر في أوروبا في تلك الفترة وتحكماته وقواعده التي سنها فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين سواء في إطار العائلة الواحدة أو مع من هم من غير اليهود في طبقات المجتمع الأخرى بدءا من الطبقة الحاكمة والعاملة وعلية القوم والتجار وكذا الطبقة الدنيا. نرى في المسرحية تعرية هذه الشريحة من خلال العديد من المواقف الحياتية والعملية التي سردها الكاتب بأسلوب دقيق ومميز بعيدا عن أي تعقيدات ومبالغات ومليئا بالقفزات الفكرية التي تفسح المجال للقاريء للغوص بفكره وخيالاته في أعماق الأحداث.
يقول مؤلفها جيجموند موريتس الروائي والمسرحي الشهير في مطلع مسرحيته: "عملي هذا الذي أنجزته في سنوات شبابي وظل لسنوات عديدة قابعا في الدرج مغطى بالغبار، أصدره في هذه الأوقات القاتلة للأعمال، بالسذاجة القديمة، كلعبة الطفل القديمة: عسى أن يوجد طفل يلهو به قليلا." كاتبها نفسه لم يكن يتوقع نجاحها الكبير الذي تم حينه ومستمر حتى يومنا هذا على الرقم من مرور أكثر من مائة عام على إصدارها الأول.
تدور أحداث المسرحية في بودابست في فترة العصور الوسطى وتحديدا سنة 1525 ميلادية. وتتناول المسرحية بالنقد اللاذع المجتمع اليهودي المنتشر في أوروبا في تلك الفترة وتحكماته وقواعده التي سنها فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين سواء في إطار العائلة الواحدة أو مع من هم من غير اليهود في طبقات المجتمع الأخرى بدءا من الطبقة الحاكمة والعاملة وعلية القوم والتجار وكذا الطبقة الدنيا. نرى في المسرحية تعرية هذه الشريحة من خلال العديد من المواقف الحياتية والعملية التي سردها الكاتب بأسلوب دقيق ومميز بعيدا عن أي تعقيدات ومبالغات ومليئا بالقفزات الفكرية التي تفسح المجال للقاريء للغوص بفكره وخيالاته في أعماق الأحداث.