<p align="center"><font size="5">تجليات معرض فرانكفورت الذي سنحكي عنه قريباً...<br /><br /></font></p><div align="right"><font size="5">بعد ألف ومئة وخمسة وسبعين عاما على العصر المزدهر للترجمة في الدولة العباسية، وتحديدا في عهد الخليفة المأمون، تخطط أبوظبي لإعادة هذا العصر الذهبي بترجمة ضخمة للمئات من أمهات الكتب والمؤلفات العالمية إلى اللغة العربية في كافة العلوم والآداب، في خطوة تهدف إلى دعم ونشر ثقافة القراءة في العالم العربي. ففي أكبر مشروع للترجمة في العالم العربي، أعلنت أبوظبي أمس عن مشروع «كلمة» للترجمة، والذي يعد أضخم مشروع ثقافي في الدول العربية قاطبة للترجمة، وسيكون متخصصا في ترجمة الكتب والمؤلفات الأجنبية إلى اللغة العربية.<br /><br />محمد خلف المزروعي المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وهي الجهة التي أطلقت مشروع «كلمة» قال لـ«الشرق الأوسط» إن مشروع الترجمة هو جزء من كل ما تقوم به أبوظبي «ونهدف من خلاله لتحقيق تنمية ثقافية شاملة، تطال كافة فئات المجتمع، وضرورة الحفاظ على هويتنا وسط هذا الكم اللامحدود من تدفق المعلومات والخبرات».<br /><br />وبالرغم من التحفظ الكبير الذي يبديه مسؤولوا أبوظبي للكشف عن تفاصيل مشروعهم الثقافي الضخم، إلا أن مصادر قالت لـ«الشرق الأوسط» إن المشروع قد بدأ بالفعل، حيث عهد إلى لجنة تضم شخصيات ثقافية عالمية، تتولى مسؤولية تحديد الكتب التي سيشملها مشروع الترجمة، والتي ستبلغ 100 كتاب في العام الأول للمشروع، على أن يزيد هذا العدد من الكتب المترجمة سنويا، لتصل إلى مئات الكتب والمؤلفات المترجمة في كل عام. وبالفعل أنهى فريق متخصص بالترجمة، ترجمة خمسة من أشهر الكتب العالمية من لغات متعددة إلى اللغة العربية، وسيشهد يوم الواحد والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل الكشف عن تفاصيل المشروع بحفل كبير في أبوظبي. وتهدف حركة الترجمة الجديدة لتزويد القارئ والمثقف والباحث العربي بأحدث العلوم وأهم المؤلفات الأدبية، ودعم نشر ثقافة القراءة والمطالعة لدى مختلف شرائح الطلبة، وبالتالي خلق القاعدة الأساسية للتطوير العلمي والثقافي.<br /><br />ومشروع «كلمة» هو مبادرة ثقافية أطلقها أساسا الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الامارات العربية المتحدة خلال زيارة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث وجه حينها بتفعيل حركة الترجمة للغة العربية لمختلف العلوم والمعارف الإنسانية، «وسد الفجوة في المكتبة العربية الناجمة عن القصور في المواكبة السريعة لحركة النشر في الغرب، وكذلك تفعيل الوجود الثقافي العربي في الغرب».</font> </div>
أخبار الترجمة : أبوظبي: أضخم مشروع لترجمة أمهات الكتب العالمية للعربي
تقليص
X
-
-
[align=justify]انطلق المشروع يا دكتور عبدالحميد وهذا موقعه:
تحياتي العطرة. [/align]تعليق
-
[align=justify]انطلق المشروع يا دكتور عبدالحميد وهذا موقعه:[/align][align=justify]
http://www.kalima.ae/ar/default.aspx
تحياتي العطرة. [/align]
تحية طيبة
اشكرك على هذه المعلومات عن مشروع "كلمة" ، و ربما نحتاج أن نشير لإيجابيات هذا المشروع و خاصة فى الترجمات العلمية التى قام بها.
و دمتتعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,489
المشاركات: 54,191
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 5
نرحب بالعضو الجديد, Rachida belmir.
تعليق