زملائي الأفاضل،
أنقل لكم تصوراً "للأكاديمية العربية للترجمة"، وضعه الدكتور عبدالله العميد ونشره على رابط الأكاديمية في الموقع القديم، لخص فيه رؤيته في "الأكاديمية العربية للترجمة"، وكذلك مقرر السلك الأول (البكالوريوس) والسلك الثاني (الماجستير). لم يتطرق الدكتور عبدالله العميد إلى الدكتوراة لأن برنامجها حر في الغرب (أي بدون دوام). اعتمد الدكتور العميد في تصوره المنهج الأوربي الموحد الذي أدخل حيز التنفيذ في دول الاتحاد الأوربي ابتداء من سنة 2004-2005، وهو المنهج المعروف باسم BaMa Structure.
وتبقى "الأكاديمية العربية للترجمة" حلما يراود جميع المشتغلين في الترجمة لأن من شأن إنشائها إعداد جيل محترف من المترجمين من العربية إلى اللغات الرئيسية في العالم وبالعكس، وتنشيط سوق الترجمة بهدف خلق فرص عمل لهم.
عبدالرحمن السليمان
ـــــــــــــــــــــــ
نص مداخلة الدكتور عبدالله العميد:
الإخوة والأخوات،
تحية أخوية طيبة،
وبعد، فإني أعود إلى تساؤلي بشأن اللجنة التي ستناط بها مهام إعداد هذا المشروع. وفي انتظار مزيد من الإيضاحات في هذا الشأن، سأحاول أن أعرض أدناه بعض الأفكار التي خطرت لي في هذا الصدد. وهي للنشر، كما وعدتك.
مع تمنياتي بالتوفيق.
لماذا الأكاديمية؟
يجدر البدء بطرح هذا السؤال، لاسيما وأن المعهد العربي العالي للترجمة (التابع لأليكسو) قد دُشن يوم 24 مارس/آذار 2004 في الجزائر العاصمة! هل هناك تكرار في الوظائف؟ أم الحاجة تدعو فعلا إلى إنشاء أكبر عدد ممكن من مؤسسات إعداد المترجمين؟
بعض الدوافع والمبررات... والتساؤلات التي لابد منها:
§ المنطقة، لا شك، مقبلة على تحولات كثيرة وسريعة في جميع القطاعات، وبالذات في كل ما يخص العلاقات على جميع المستويات، وهذا يعني أن الحاجة إلى "الوسطاء اللغويين" ستتعاظم .
§ هل تمكنت مؤسسات القطاع العام من تلبية الحاجة في هذا الميدان؟ وهل نحن قادرون على تحقيق ما لم تحققه تلك المؤسسات؟
§ لا شك أن هناك حاجة إلى إعداد جيل جديد من المترجمين وأسـاتـذة الترجمة يتولى توطيد أركان هذا التخصص الجامعي وهذه المهنة...
وكالعادة، لا يمكن الانتقال إلى مرحلة التحضير للإنشاء إلا بعد إجراء دراسة جدوى...
وبناء على نتائج دراسة الجدوى، تستطيع اللجنة التحضيرية أن تفكر جديا في عقد اجتماع "فعلي" (غير افتراضي)، بعد إعداد العدة اللازمة له في إطار المنتدى الخاص بالأكاديمية ... لأن الاجتماعات الافتراضية لن تفي بالغرض في نهاية المطاف. وإلا بقيت مناقشاتنا "افتراضية" أيضا.
لابد من تحديد جدول أعمال والاتفاق بشأنه.
ومن بين المسائل التي سيتعين على الاجتماع التمهيدي أن يتناولها، في حال الاتفاق بشأنه، ما يلي:
§ العوامل المادية
- الميزانية؛ مصادر التمويل؛ الأطراف المشاركة...
- الموقع: اختيار البلد؛
- المكان: اختيار قطعة الأرض أو المبنى؛
- الأثاث والتجهيزات؛
- المعدات واللوازم؛
- الإمدادات...
§ العناصر التنظيمية
- التصميم والتخطيط؛
- وضع البرامج والمناهج الدراسية؛
- الإدارة وتدبير سير الأعمال؛
- الأنشطة والعلاقات؛
- ...
§ العامل البشري
- الهيئة الإدارية والموظفون؛
- هيئة التدريس؛
- الطلبة.
§ الأهداف العاجلة ؟
§ الغايات الآجلة ؟
- إعداد برامج ومواد تعليمية ومنهجيات تدريس جديدة، واستخدام أحدث التجهيزات الحاسوبية في تعليم اللغات والترجمة على حد سواء.
- تأهيل أساتذة أكفاء قادرين على التدريس بأساليب ووسائل متلائمة مع الاحتياجات المستجدة...
بعض المبادئ الأساسية لسياسة الأكاديمية
التعامل مع أفضل "مادة خام" (الطلبة) للحصول على أفضل النتائج.
توظيف أفضل الأساتذة المحنكين من ذوي الخبرة الراسخة في هذا الميدان.
توخي أقصى درجة من الدقة في اختيار المواد التي ستُدَرس والدورات التدريـبـية التي تـنظم بناء على فائدتها العملية. وهذا لا يتأتى إلا إذا كانت المناهج الدراسية تستجيب فعلا للاحتياجات الراهنة في البلدان العربية.
الموعد
هل افتتاح السنة الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول 2006 موعد معقول، وقابل للتحقيق؟
المقر
تكاد كل عاصمة عربية تملك من المميزات ما يؤهلها، ولو بدرجات متفاوتة، لأن تكون مقرا لهذه المؤسسة. والمطلوب هو تقديم الحجج والمبررات التي يمكن أن تُقنع بأفضلية ترشيح على آخر.
موجز النظام الدراسي
شروط الالتحاق بالأكاديمية:
تبدأ الدراسة في المعهد انطلاقا من المرحلة الجامعية الأولى أو الأساسية، أي مباشرة بعد الحصول على الثانوية العامة، ولكن بشرط النجاح في امتحان تـنافسي يُجرى لاختيار أفضل الطلبة الذين يُتوقع لهم أن ينجحوا في دراسة اللغات والترجمة كتخصص مهني.
ويشمل النظام الدراسي مرحلتين كالتالي:
1. ثلاثَ سنوات، يحصل الطلبة في نهايتها على البكالوريوس في اللغات.
2. ثم سنـتين، يحصل الطلبة في نهايتهما على الماجستـير في الترجمة.
تُصمم المناهج الدراسية في السنوات الثلاث الأولى لتأهيل اختصاصيين في اللغات يملكون المهارات الأساسية اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في سوق العمل، وذلك، مثلا، للقيام بما يلي:
1. الاضطلاع بأعمال الدعم اللغوي للتسيـير والإدارة على مستوى رفيع في القطاعين العام والخاص (الشركات التجارية، التأمين، الاستيراد والتصدير، الشركات المتعددة الجنسيات، الخ.)؛
2. القيام بمختلف المهام في مجالات السياحة والفنادق؛
3. العمل في مجال الإعلانات والدعاية التجارية؛
4. تعليم اللغات والترجمة لاحقا...
ويستطيع المتخرجون بعد هذه السنوات الثلاث مواصلة دراستهم في المعهد للتخصص إما في الترجمة الفورية أو في التحريرية (السمعية البصرية بصفة خاصة)، وذلك بعد النجاح في امتحان التسجيل في الدراسات العليا.
وفي هذه الحالة يتفرع التدريب على الترجمة المهنية إلى فرعين كما يلي:
1. يقضي الطلبة سنـتين في قسم الترجمة الفورية، ويحصل الناجحون على:
دبلوم الترجمة الفورية (الشفهية)
[ وتشمل الدراسة في هذا القسم جميع "أشكال" الترجمة الشفهية: الترجمة بالنظر؛ التتبعية؛ الهمسية؛ الفورية؛ "المسموعة"؛ الدبلجة] أو:
2. سنـتين في قسم الترجمة السمعية البصرية (انظر بنية المراحل الدراسية أدناه) للحصول على:
دبلوم الترجمة السمعية البصرية (التحريرية) : [ الكتابية ؛ الإملائية (بالمملاة؛ على الراقن؛ على الحاسوب)؛ المرقونة بالحاسوب؛ على الشاشة/ ("السترجة")].
ويتيح الحصول على هذا الدبلوم المهني العمل في المجالات التالية:
• مكاتب أو وكالات... الخ.
• وسائل الإعلام، والقنوات الفضائية بوجه خاص.
• المؤتمرات و المنظمات الإقليمية والدولية.
• مختلف الوزارات التي يُتوقع أن تتزايد احتياجاتها ...
ملاحظة:
يستطيع الطلبة الحاصلون على البكالوريوس الترشح للالتحاق مباشرة بالسنة الأولى سواء للتخصص في الترجمة الفورية أو السمعية البصرية، وذلك شريطة النجاح في مسابقة القبول بأحد قسمي الترجمة.
بنية المراحل الدراسية
المرحلة الأساسية
السنة الأولى السنة الأولى
السنة الثانية السنة الثانية
الماجستير في
الترجمة الفورية الماجستير في الترجمة
السمعية البصرية
ومن الواضح، في هذا الصدد، أنه لا يكفي أن تكون برامج الأكاديمية ومنهجياتها جيدة، وأن تكون مجهزة أحسن تجهيز، وأن يكون أساتذتها ممتازين، وألا تقبل الأكاديمية في بداية تجربتها إلا أفضل الطلبة المترشحين لدخولها، بل من الضروري أن تملك الأكاديمية رؤيـة متكاملة للمناهج الدراسية، وفـكرة واضحة عن منهجيات التدريس اللازمة لتحقيق أهدافها العاجلة وغاياتها الآجلة...
وهذا ممكن إذا استندت المؤسسة إلى أسس نظرية خاصة بها... كما أنه ممكن إذا كانت هيئة الأساتذة متآلفة وملتفة حول هذه الأسس النظرية الموحدة؛ وإن كان هذا لا يمنع بتاتا الاختلاف والتنوع، ولكنه يحول دون التناقض والتضارب...
الدكتور عبدالله العميد
أنقل لكم تصوراً "للأكاديمية العربية للترجمة"، وضعه الدكتور عبدالله العميد ونشره على رابط الأكاديمية في الموقع القديم، لخص فيه رؤيته في "الأكاديمية العربية للترجمة"، وكذلك مقرر السلك الأول (البكالوريوس) والسلك الثاني (الماجستير). لم يتطرق الدكتور عبدالله العميد إلى الدكتوراة لأن برنامجها حر في الغرب (أي بدون دوام). اعتمد الدكتور العميد في تصوره المنهج الأوربي الموحد الذي أدخل حيز التنفيذ في دول الاتحاد الأوربي ابتداء من سنة 2004-2005، وهو المنهج المعروف باسم BaMa Structure.
وتبقى "الأكاديمية العربية للترجمة" حلما يراود جميع المشتغلين في الترجمة لأن من شأن إنشائها إعداد جيل محترف من المترجمين من العربية إلى اللغات الرئيسية في العالم وبالعكس، وتنشيط سوق الترجمة بهدف خلق فرص عمل لهم.
عبدالرحمن السليمان
ـــــــــــــــــــــــ
نص مداخلة الدكتور عبدالله العميد:
الإخوة والأخوات،
تحية أخوية طيبة،
وبعد، فإني أعود إلى تساؤلي بشأن اللجنة التي ستناط بها مهام إعداد هذا المشروع. وفي انتظار مزيد من الإيضاحات في هذا الشأن، سأحاول أن أعرض أدناه بعض الأفكار التي خطرت لي في هذا الصدد. وهي للنشر، كما وعدتك.
مع تمنياتي بالتوفيق.
لماذا الأكاديمية؟
يجدر البدء بطرح هذا السؤال، لاسيما وأن المعهد العربي العالي للترجمة (التابع لأليكسو) قد دُشن يوم 24 مارس/آذار 2004 في الجزائر العاصمة! هل هناك تكرار في الوظائف؟ أم الحاجة تدعو فعلا إلى إنشاء أكبر عدد ممكن من مؤسسات إعداد المترجمين؟
بعض الدوافع والمبررات... والتساؤلات التي لابد منها:
§ المنطقة، لا شك، مقبلة على تحولات كثيرة وسريعة في جميع القطاعات، وبالذات في كل ما يخص العلاقات على جميع المستويات، وهذا يعني أن الحاجة إلى "الوسطاء اللغويين" ستتعاظم .
§ هل تمكنت مؤسسات القطاع العام من تلبية الحاجة في هذا الميدان؟ وهل نحن قادرون على تحقيق ما لم تحققه تلك المؤسسات؟
§ لا شك أن هناك حاجة إلى إعداد جيل جديد من المترجمين وأسـاتـذة الترجمة يتولى توطيد أركان هذا التخصص الجامعي وهذه المهنة...
وكالعادة، لا يمكن الانتقال إلى مرحلة التحضير للإنشاء إلا بعد إجراء دراسة جدوى...
وبناء على نتائج دراسة الجدوى، تستطيع اللجنة التحضيرية أن تفكر جديا في عقد اجتماع "فعلي" (غير افتراضي)، بعد إعداد العدة اللازمة له في إطار المنتدى الخاص بالأكاديمية ... لأن الاجتماعات الافتراضية لن تفي بالغرض في نهاية المطاف. وإلا بقيت مناقشاتنا "افتراضية" أيضا.
لابد من تحديد جدول أعمال والاتفاق بشأنه.
ومن بين المسائل التي سيتعين على الاجتماع التمهيدي أن يتناولها، في حال الاتفاق بشأنه، ما يلي:
§ العوامل المادية
- الميزانية؛ مصادر التمويل؛ الأطراف المشاركة...
- الموقع: اختيار البلد؛
- المكان: اختيار قطعة الأرض أو المبنى؛
- الأثاث والتجهيزات؛
- المعدات واللوازم؛
- الإمدادات...
§ العناصر التنظيمية
- التصميم والتخطيط؛
- وضع البرامج والمناهج الدراسية؛
- الإدارة وتدبير سير الأعمال؛
- الأنشطة والعلاقات؛
- ...
§ العامل البشري
- الهيئة الإدارية والموظفون؛
- هيئة التدريس؛
- الطلبة.
§ الأهداف العاجلة ؟
§ الغايات الآجلة ؟
- إعداد برامج ومواد تعليمية ومنهجيات تدريس جديدة، واستخدام أحدث التجهيزات الحاسوبية في تعليم اللغات والترجمة على حد سواء.
- تأهيل أساتذة أكفاء قادرين على التدريس بأساليب ووسائل متلائمة مع الاحتياجات المستجدة...
بعض المبادئ الأساسية لسياسة الأكاديمية
التعامل مع أفضل "مادة خام" (الطلبة) للحصول على أفضل النتائج.
توظيف أفضل الأساتذة المحنكين من ذوي الخبرة الراسخة في هذا الميدان.
توخي أقصى درجة من الدقة في اختيار المواد التي ستُدَرس والدورات التدريـبـية التي تـنظم بناء على فائدتها العملية. وهذا لا يتأتى إلا إذا كانت المناهج الدراسية تستجيب فعلا للاحتياجات الراهنة في البلدان العربية.
الموعد
هل افتتاح السنة الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول 2006 موعد معقول، وقابل للتحقيق؟
المقر
تكاد كل عاصمة عربية تملك من المميزات ما يؤهلها، ولو بدرجات متفاوتة، لأن تكون مقرا لهذه المؤسسة. والمطلوب هو تقديم الحجج والمبررات التي يمكن أن تُقنع بأفضلية ترشيح على آخر.
موجز النظام الدراسي
شروط الالتحاق بالأكاديمية:
تبدأ الدراسة في المعهد انطلاقا من المرحلة الجامعية الأولى أو الأساسية، أي مباشرة بعد الحصول على الثانوية العامة، ولكن بشرط النجاح في امتحان تـنافسي يُجرى لاختيار أفضل الطلبة الذين يُتوقع لهم أن ينجحوا في دراسة اللغات والترجمة كتخصص مهني.
ويشمل النظام الدراسي مرحلتين كالتالي:
1. ثلاثَ سنوات، يحصل الطلبة في نهايتها على البكالوريوس في اللغات.
2. ثم سنـتين، يحصل الطلبة في نهايتهما على الماجستـير في الترجمة.
تُصمم المناهج الدراسية في السنوات الثلاث الأولى لتأهيل اختصاصيين في اللغات يملكون المهارات الأساسية اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في سوق العمل، وذلك، مثلا، للقيام بما يلي:
1. الاضطلاع بأعمال الدعم اللغوي للتسيـير والإدارة على مستوى رفيع في القطاعين العام والخاص (الشركات التجارية، التأمين، الاستيراد والتصدير، الشركات المتعددة الجنسيات، الخ.)؛
2. القيام بمختلف المهام في مجالات السياحة والفنادق؛
3. العمل في مجال الإعلانات والدعاية التجارية؛
4. تعليم اللغات والترجمة لاحقا...
ويستطيع المتخرجون بعد هذه السنوات الثلاث مواصلة دراستهم في المعهد للتخصص إما في الترجمة الفورية أو في التحريرية (السمعية البصرية بصفة خاصة)، وذلك بعد النجاح في امتحان التسجيل في الدراسات العليا.
وفي هذه الحالة يتفرع التدريب على الترجمة المهنية إلى فرعين كما يلي:
1. يقضي الطلبة سنـتين في قسم الترجمة الفورية، ويحصل الناجحون على:
دبلوم الترجمة الفورية (الشفهية)
[ وتشمل الدراسة في هذا القسم جميع "أشكال" الترجمة الشفهية: الترجمة بالنظر؛ التتبعية؛ الهمسية؛ الفورية؛ "المسموعة"؛ الدبلجة] أو:
2. سنـتين في قسم الترجمة السمعية البصرية (انظر بنية المراحل الدراسية أدناه) للحصول على:
دبلوم الترجمة السمعية البصرية (التحريرية) : [ الكتابية ؛ الإملائية (بالمملاة؛ على الراقن؛ على الحاسوب)؛ المرقونة بالحاسوب؛ على الشاشة/ ("السترجة")].
ويتيح الحصول على هذا الدبلوم المهني العمل في المجالات التالية:
• مكاتب أو وكالات... الخ.
• وسائل الإعلام، والقنوات الفضائية بوجه خاص.
• المؤتمرات و المنظمات الإقليمية والدولية.
• مختلف الوزارات التي يُتوقع أن تتزايد احتياجاتها ...
ملاحظة:
يستطيع الطلبة الحاصلون على البكالوريوس الترشح للالتحاق مباشرة بالسنة الأولى سواء للتخصص في الترجمة الفورية أو السمعية البصرية، وذلك شريطة النجاح في مسابقة القبول بأحد قسمي الترجمة.
بنية المراحل الدراسية
المرحلة الأساسية
السنة الأولى السنة الأولى
السنة الثانية السنة الثانية
الماجستير في
الترجمة الفورية الماجستير في الترجمة
السمعية البصرية
ومن الواضح، في هذا الصدد، أنه لا يكفي أن تكون برامج الأكاديمية ومنهجياتها جيدة، وأن تكون مجهزة أحسن تجهيز، وأن يكون أساتذتها ممتازين، وألا تقبل الأكاديمية في بداية تجربتها إلا أفضل الطلبة المترشحين لدخولها، بل من الضروري أن تملك الأكاديمية رؤيـة متكاملة للمناهج الدراسية، وفـكرة واضحة عن منهجيات التدريس اللازمة لتحقيق أهدافها العاجلة وغاياتها الآجلة...
وهذا ممكن إذا استندت المؤسسة إلى أسس نظرية خاصة بها... كما أنه ممكن إذا كانت هيئة الأساتذة متآلفة وملتفة حول هذه الأسس النظرية الموحدة؛ وإن كان هذا لا يمنع بتاتا الاختلاف والتنوع، ولكنه يحول دون التناقض والتضارب...
الدكتور عبدالله العميد