عـودةُ غائبـةٍ
لم تطرُقْ باباً
أو تدخل مِن شباكٍ
بل قفزتْ
من فوقِ السُّور
وأزاحتْ
كُلَّ غبارِ العُمر
فإذا قلبي
كزبرجدةٍ
يحنو في أعطافِه
على لؤلؤةٍ
مِن نُور.
وَجَلَسْنَا
والشَّوقُ سميرٌ
والدمعُ يُراقصُ مُقَلَ العَيْن:
تَرْقُصُ أَدْمُعُنا التَّانْغُو
نطْرَبُ لحظة
في نشوةِ ناسِك
والقُبْلَة ...
في طَرَفِ الثَّوْب.