دعوى الأصول الآرامية للقرآن الكريم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #16
    [align=justify]الأستاذ الفاضل الدكتور سامي الإمام،

    السلم عليكم،

    أهلا بك وبمشاركاتك القيمة في موقع الجمعية. ونسعد كثيرا بالتعرف على زميل فاضل مثل حضرتك متخصص في اللغات الجزيرية، ونسعد أكثر بانضمامه إلينا. وأمس قرأت مقالة رائعة للأستاذ الدكتور محمود العزب، وهو أزهري مثل حضرتك ومتخصص في اللغات الجزيرية مثل حضرتك. وكانت المقالة صدرت في كتاب تكريمي للباحث المغربي في العبرية واللغات الجزيرية، العلامة الفاضل أحمد شحلان. وحبذا لو تفضلت بدعوته للمشاركة معنا في هذا الباب، ذلك أن المقالة التي قرأت لحضرته تتعلق بكتاب كريستوفر لوكسمبورج.

    أستاذي الفاضل: أشفق على نفسي وعلى حضرتك من أن نبذل وقتنا وجهدنا في الرد على قضية تافهة جدا تفتقر افتقارا كليا إلى العلمية أو الجدية؛ قضية ما كان لها أن تجد صدى لدى أحد لولا هذا الإفلاس الحضاري لدى معظم شبابنا الذين خذلتهم المؤسسات التعليمية العربية وقدمتهم لقمة سائغة لكل من يريد أن يتحكم بهم عن بعد. وفي الوقت نفسه أشكرك على جهدك الذي تبذله في التوعية.

    كثّر الله في أساتذة الجامعات من أمثالك، ولا حرمنا من مشاركاتك القيمة معنا.

    تحياتي العطرة.[/align]

    تعليق

    • أ.د/سامي الإمام
      عضو منتسب
      • Nov 2015
      • 4

      #17
      أشكركم على هذا الترحيب الذي أثلج صدري - وأشكركم قبل ذلك على تبنّي جمعيتكم الموقّرة هذه القضايا التي تمسّ جوهر العقيدة. بالنسبة للأستاذ الدكتور/محمود عزب, عليه رحمة الله تعالى, فقد كان أستاذي الذي تعلمت على يديه الكثير. وبالنسبة للدكتور/أحمد شعلان, فهو معروف لكن لا تربطني به معرفة شخصية. وأخيرًا بالنسبة للرد على أمثال هؤلاء المتطاولين على ثوابت الإسلام وعلومه فلي وجهة نظر وهى أن الرد ضروري لتوضيح الأمور لمن لا يعرف وغير المهتمين, لأن عدم الرد يعني عند كثيرين صحّة الادعاء, وهذا ما يعتمدون عليه في قضايا عدّة. والله الموفق.
      ولكم جزيل شكري وتقديري.

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
        • May 2006
        • 5732

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أ.د/سامي الإمام
        أشكركم على هذا الترحيب الذي أثلج صدري - وأشكركم قبل ذلك على تبنّي جمعيتكم الموقّرة هذه القضايا التي تمسّ جوهر العقيدة. بالنسبة للأستاذ الدكتور/محمود عزب, عليه رحمة الله تعالى, فقد كان أستاذي الذي تعلمت على يديه الكثير. وبالنسبة للدكتور/أحمد شحلان, فهو معروف لكن لا تربطني به معرفة شخصية. وأخيرًا بالنسبة للرد على أمثال هؤلاء المتطاولين على ثوابت الإسلام وعلومه فلي وجهة نظر وهى أن الرد ضروري لتوضيح الأمور لمن لا يعرف وغير المهتمين, لأن عدم الرد يعني عند كثيرين صحّة الادعاء, وهذا ما يعتمدون عليه في قضايا عدّة. والله الموفق.
        ولكم جزيل شكري وتقديري.
        [align=justify]
        سعدنا بحضورك الثري بيننا أستاذنا الكريم. وتغمد الله الدكتور محمود عزب بواسع رحمته.
        وأهلا وسهلا بك في الجمعية وأرجو أن يطيب لك المقام بيننا.
        وتحية طيبة عطرة.[/align]

        تعليق

        • عبد الرؤوف
          عضو منتسب
          • Jun 2014
          • 197

          #19
          سلامٌ مِن الله عليكم
          سلامٌ عربيٌّ مبارك

          ومِن هذا اللَّخا والإذراعِ والتَّبكُّلِ والهِتْرِ ما نقرأه هنا وهناك:



          ***************


          *************
          -------------------------------------
          وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
          عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرؤوف
            سلامٌ مِن الله عليكم
            سلامٌ عربيٌّ مبارك

            ومِن هذا اللَّخا والإذراعِ والتَّبكُّلِ والهِتْرِ ما نقرأه هنا وهناك:



            *************
            [align=justify]

            وعليكم السلام،

            دعوى الأصول الآرامية للقرآن الكريم مؤسسة على كتاب يحمل صاحبه اسما وهميا هو كريستوفر لوكسمورج. وأعرض أدناه لفكرته الرئيسة مقتبسا نصا من كتاب لي مخطوط:

            1.3.2. كريستوفر لوكسمورج

            وتتضمن نية المؤلف في ربط لغة القرآن الكريم بلغة التوراة تلميحا بأن التوراة هي مصدر القرآن الكريم. وهذا التلميح بلغ درجة التصريح في الترجمة الفرنسية التي أنجزها المترجم الفلسطيني المسيحي سامي الذيب أبو ساحلية (1) الذي يثقل ترجمته بحواش يشير فيها إلى المجانسات التأثيلية العبرية للكلمات القرآنية التي لها مجانسات تأثيلية في العبرية. والغاية الوحيدة من ذكره هذه المجانسات التأثيلية العبرية هي الإيحاء بأن العربية من العبرية. (2) وفي ذلك جهل بمبادئ لغوية لسببين بسيطين الأول هو أن المجانسات التأثيلية بين الكلمات العربية والعبرية موجودة أيضا في جميع اللغات الجزيرية. فهي موجودة، كلها أو أكثرها، في الآرامية وفي الحبشية وفي البابلية وفي الأوغاريتية وغيرها من اللغات الجزيرية لأنها من التراث اللغوي المشترك. والثاني: لا يحتج في الدراسات اللغوية التأثيلية بأسبقية التدوين. فالعبرية دونت قبل عربية الشمال، بعكس عربية الجنوب التي دونت بدورها قبل العبرية بقرون .. وهذا لا يعني أن ألفاظ عربية الشمال – عربيتنا – المشتركة مع اللغات الجزيرية الأخرى مستعارة من العبرية لأن العبرية أسبق تدوينا من عربية الشمال؛ لا أعرف باحثا واحدا يقول بذلك. ولو كانت أسبقية التدوين معيارا للحكم لوجب رد الألفاظ العبرية التي تشترك العبرية فيها مع العربية والبابلية إلى هذه الأخيرة لأنها أقدم تدوينا من العربية بألفي سنة، ولوجب رد نصف شرائع التوراة التي بأيدينا اليوم إلى شرائع بابل وعلى الأخص إلى شريعة حمورابي لأنها أقدم تدوينا من التوراة بألف سنة .. بل لقد أثبت نشر الأدب الأوغاريتي بأن كثيرا من المزامير المنسوبة إلى داود عليه السلام – كما هي في العهد القديم الذي بأيدينا اليوم – مستوحاة من أدب الأوغاريتيين الذين يظن بأنهم كانوا عربا حكموا غربي سورية ابتداء من الألفية الثانية قبل الميلاد (مملكة أوغاريت أو رأس شمرا). وتعد ظاهرة الشعوبية المحدثة والشطط الحاصل في نسبة ألفاظ عربية بعينها إلى هذه اللغة الجزيرية أو تلك لأسباب تتعلق بأسبقية التدوين، ظاهرة لا يشتغل بها عالم أبدا، بل لم يشتغل بها قط سوى بعض الشعوبيين المحدثين في دنيا العرب. وأكثر من يقول بها الشعوبيون وبعض الكتاب الذين يكتبون "على البركة" مثل الأب رافائيل نخلة اليسوعي في كتابه (غرائب اللغة العربية) (3) ، حيث يرد كل كلمة عربية ذات أصل جزيري مشترك إلى السريانية لأنها أقدم تدوينا من العربية .. وهذا مذهب غير دقيق لأنه يقتضي بالمنطق رد جميع الكلمات السريانية ذات الأصول الجزيرية إلى العبرية لأن العبرية أقدم تدوينا من السريانية. كما يجوز وفقا لذلك المذهب رد العبرية إلى الأوغاريتية لأنها أسبق تدوينا من العبرية، والأوغاريتية إلى البابلية وهلم جرا. والباحث العربي الذي تفطن إلى هذا الأمر – كما ذكرنا في الدراسة الثالثة – هو الأب أنستاس ماري الكرملي الذي يقول في هذا الصدد: "ولا تكون الكلمة العربية من العبرية أو الآرامية إلا إذا كانت تلك الكلمة خاصة بشؤون بني إرم أو بني إسرائيل. أما الألفاظ العامة المشتركة بين الساميين جميعا، فليس ثم فضل لغة على لغة". (4) ثم إن البحث العلمي أثبت أن العربية الشمالية – على الرغم من أنها أحدث تدوينا من سائر اللغات الجزيرية – أقدم من سائر اللغات الجزيرية، بما في ذلك الأكادية التي دونت ابتداء من مطلع الألفية الثانية قبل الميلاد، وذلك لبقائها في الجزيرة العربية – موطن الشعوب الجزيرية الأول – واحتفاظها بخصائص اللغة الجزيرية الأم حتى اليوم. ونستأنس في هذا السياق بقول النحوي السرياني أقليميس يوسف داود مطران دمشق على السريان في كتابه (اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية): "وأشهر اللغات السامية هي العربية والعبرانية والسريانية والحبشية بفروعهن الكثيرة [..] وإنما ذكرنا العربية أولا بين اللغات الجزيرية لأن العربية باعتراف جميع المحققين هي أشرف اللغات السامية من حيث هي لغة وأقدمهن وأغناهن. ومعرفتها لازمة لمن يريد أن يتقن [إتقانا] حسنا معرفة سائر اللغات السامية ولا سيما السريانية".(5) ويضيف: "ثم إننا لا نعتقد أن الآرامية هي أقدم اللغات السامية كما زعم قوم، وأقل من ذلك أنها أقدم لغات العالم كما زعم غيرهم بلا بينة ولا أساس. بل نثبت مع العلماء المحققين أن اللغة العربية هي التي تقرب إلى أم اللغات السامية أكثر من أخواتها".(6) ويقصد أقليميس يوسف داود بالعلماء المحققين المستشرقين الذين قالوا بهذا الرأي الذي ينقله، ونذكر منهم شخولتنز ونولدكة وبرغشتراسر وبروكلمان ورايت ودي لاسي الذين أثبتوا هذه الحقيقة بالدرس المقارن للغات الجزيرية. ولا قيمة ترجى من مناقشة الشطط بله اللاعلمية المطلقة في كتاب لوكسمورج، (7) لكننا نعرض بسرعة لفكرته الرئيسة وهي أن القرآن الكريم كتب بلغة هجينة عربية وسريانية قبل إدخال الإعجام والشكل في الكتابة العربية، وأن المسلمين عندما أعجموا الحروف وضبطوا النطق بالحركات اعتمدوا في ذلك على العربية فقط، وهو ما جعل المفسرين المسلمين يخطئون فهم المعاني الحقيقية للقرآن الكريم! ثم راح يفسر كل كلمة عربية في القرآن الكريم، لها ما يجانسها تأثيليا في السريانية، بأنها يحب قراءتها وفهم معناها بناء على المعنى السرياني لا العربي، علما أنه لا يذكر للقارئ ما الحكمة من مخاطبة القرآن الكريم العرب بالسريانية. وكي نمكن القارئ غير المتخصص من فهم هذا الخلط نستحضر هنا أن الكتابة العربية والسريانية والعبرية لا تحتوي إلا على حروف صامتة مهملة وأن العرب كانوا أول من أدخل نظامي الإعجام والحركات لضبط نطق القرآن الكريم، وقد قام بذلك أبو الأسود الدؤلي.(8) أخذهما عنهم اليهود(9) والسريان لضبط نطق كتابي العهد القديم بالعبرية والجديد بالسريانية علما أن العبرية كانت وقتها لغة ميتة لأكثر من ألف سنة.

            ولفهم منهج لوكسمبورج نمثل بكلمة (لحم) في اللغات الجزيرية، فلقد وردت الكلمة في الأكادية/البابلية كما يلي: /لِيم(م)/ (وأصلها: لحم(م) لأن الكتابة المسمارية لا تظهر الحاء) ومعناها: "ذوق"؛ وفي الأوغاريتية: /لَحْم/ "خبز، طعام"؛ وفي السريانية: ـ*ـ?ـ،ـگ = /لَحْما/ "خبز، طعام"؛ وفي العبرية: לח×‌ = /لِحِم/ "خبز، طعام"؛ وأخيرا في العربية: /لَحم:/ "اللحم". يتضح جليا من النظر في هذا الجذر ومن الاستقراء الأولي له أنه يعني في هذه اللغات "الطعام" بمعنى: "مادة الغذاء الرئيسية"، وكان هذا "الطعام" عند أوائل الجزيريين "اللحم" لأنهم كانوا بدوا، والبدوي يصطاد ويشوي ويأكل كما هو معلوم، ولا يزرع القمح أو يعالجه خبزا. وتحول مفهوم هذه الكلمة الدلالي نتيجة لتطور حياة الجزيريين الاجتماعية، فدل عند قوم على "اللحم"، وعند قوم على "الخبز".(10) فالآراميون والعبران تمدنوا قبل عموم عرب الشمال (تحضر عرب الجنوب قبل عرب الشمال بقرون كثيرة)، وانتقلوا من حياة البداوة والصيد إلى حياة الاستقرار والفلاحة، فتطور مفهوم /لحم/ - الذي كان يدل عندهم على المادة الغذائية الرئيسية - من /لحم/ إلى /خبز/ كما يبدو جليا.

            والشاهد في هذه الكلمة هو أن هذه اللغات – باستثناء البابلية – لم تكن تدون الأحرف الصائتة في الكتابة قبل أبي الأسود الدؤلي وبالتالي فإن أحدا سوى العرب والسريان لا يعرف كيف كانت هذه الكلمة تنطق لأن الكتابات العربية والسريانية والعبرية ترسمها هكذا (لحم) بدون حركات. من جهة أخرى: تتفرد العربية بمعنى "اللحم" فيها بينما تعني الكلمة في العبرية والسريانية "الخبز".(11) والشاهد هنا هو أننا إذا أردنا تطبيق منهج لوكسمورج الغريب لقرأنا (لحم) العبرية وفق النطق العرب (هكذا: لَحْمٌ) وليس وفقا للنطق العبري لها (هكذا: لِحِم) ولقلنا إن معناها "اللحم" وليس "الخبز" كما يرى أحبار اليهود ونخطئهم جميعا بجرة قلم كما يفعل لوكسمبورج مع علماء المسلمين بناء على استغلال كهذا للقرابة اللغوية بين اللغتين العربية والسريانية .. وهذا خلط لم يهتم به أي باحث في الغرب مستعربا أكان أم من علماء الكتاب المقدس لأنه غير مؤسس على علم. والاهتمام الوحيد بالكتاب كان من بعض وسائل الإعلام لا غير لأن فيه استغلالا للعلم وتوظيفا له للوصول إلى نتائج لا تصمد أمام النقد لضعفها.
            ----------------

            الإحالات:

            (1) انظر Aldeeb Samy (2008).
            (2) وهو بذلك يسير على خطى المترجم اليهودي هارون بن شيمش (بن شيمش، 1970) الذي يذكر في الحواشي لترجمته العبرية للقرآن الكريم ما يوازي محتوى القرآن الكريم من محتوى ديني موجود في أسفار العهد القديم أو في التراث الديني اليهودي من مشناه وتلمود وغيرهما. وهذا من أثر الحكم المسبق الذي نشأ في الغرب في العصور الوسطى عن أصل الإسلام والقرآن الكريم والذي لا يزال أثره حتى اليوم قائما بطرق أخرى تتجلى في صنيع بن شيمش وريفلين وسامي الذيب أبو ساحلية ولوكسمبورج وغيرهم.
            (3) انظر: رافائيل نخلة اليسوعي (1959).
            (4) انظر (الكرملي 1938) الصفحة 10.
            (5) انظر (داود 1896)، الصفحة 10.
            (6) انظر (داود 1896)، الصفحة 13.
            (7) انظر Luxenberg, Christoph (2000) وLuxenberg, Christoph (2007).
            (8) عالجنا موضوع إدخال العرب لنظامي الإعجام والحركات في الكتابة العربية على زمان أبي الأسود الدؤلي واستعارة السريان واليهود هذين النظامين وإدخالهما في السريانية والعبرية في الدراسة الثانية في هذا للكتاب فنحيل عليها.
            (9) انظر الدراسة الثانية في هذا للكتاب.
            (10) يختلف "الطعام الأساسي" في العربية اليوم باختلاف التقاليد المحلية، فهو عند المصريين "الخبز أو العِيش"، وهو عند المغاربة "الطعام أو الكُسكُس" المصنوع من دقيق القمح الخ.
            (11) أما مجيئها في سفر أيوب بمعنى "اللحم" (לחו×‌ = /لِحُوم/ "لحم"؛ سفر أيوب الإصحاح 20 الآية 23) فلا يعتد به لأن ثمة توجها في الدراسات التوراتية يعتبر سفر أيوب دون بالعربية أولا ثم ترجم فيما بعد إلى العبرية وذلك لكثر الألفاظ العربية الدخيلة فيه.

            [/align]

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #21

              أخى الكريم د. عبد الرحمن

              تحياتي

              هناك مسألة هامة للغاية اعتقد أن علينا طرحها خاصة بثقافة الاعتماد على المصادر التى نأخذ منها نتائج البحث العلمى.

              لا الأنترنت ، ولا اليوتيوب ، ولا اللقاءات الصحفية تعتبر من المصادر التى نعتمد عليها فى توثيق نتائج الأبحاث العلمية.

              فى المجال الذى اعرفه ، مجال العلوم الطبيعية و الهندسية ، لا تؤخذ نتائج الأبحاث إلا بعد النشر فى دوريات علمية مُحكّمة ، يقوم بتحكيم الأوراق العلمية المنشورة فيها أهل الاختصاص، و فى هذه الابحاث لا يُعترف حتى بالويكيبيدا كمصدر فى قائمة مراجع البحوث!!

              و السؤال: ماذا عن نشر أبحاث خاصة باللغات؟

              ودمت

              تعليق

              • عبد الرؤوف
                عضو منتسب
                • Jun 2014
                • 197

                #22
                سلام الله عليكم

                يَردُّ أهلُ الاختصاص على أهل الاختصاص بما أتَّفقوا عليه في مجالسِهم ومجامِعهم أمَّا من خرج عن سِربِهم مِن مَن سَفِهَ حِلْمَنا وغبِنَ رأيْنا وبطَرَ عيْشنا وحَجَّةِ الله لنُرْصُدنَّ له أمْرًا ولنقْعِدَنَّ له كلَّ مرْصدٍ ولَنْ يُقال: سَفِيهٌ لم يَجِدْ مُسَافِهًا

                أمَّا مسائل أبحاث اللُّغات فنحن في حاجةٍ حائجةٍ إليها.

                وشُكرًا.
                -------------------------------------
                وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
                عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرؤوف
                  سلام الله عليكم

                  يَردُّ أهلُ الاختصاص على أهل الاختصاص بما أتَّفقوا عليه في مجالسِهم ومجامِعهم أمَّا من خرج عن سِربِهم مِن مَن سَفِهَ حِلْمَنا وغبِنَ رأيْنا وبطَرَ عيْشنا وحَجَّةِ الله لنُرْصُدنَّ له أمْرًا ولنقْعِدَنَّ له كلَّ مرْصدٍ ولَنْ يُقال: سَفِيهٌ لم يَجِدْ مُسَافِهًا

                  أمَّا مسائل أبحاث اللُّغات فنحن في حاجةٍ حائجةٍ إليها.

                  وشُكرًا.
                  و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

                  وتحياتي


                  لزيادة الوعى بأبحاث المتخصصين فى اللغة العربية الرجاء الإشارة إلى اسماء الدوريات العلمية و المجلات العلمية المتخصصة التى تنشر أبحاث مُحكمة فى اللغة العربية.

                  و دمت

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar

                    أخى الكريم د. عبد الرحمن

                    تحياتي

                    هناك مسألة هامة للغاية اعتقد أن علينا طرحها خاصة بثقافة الاعتماد على المصادر التى نأخذ منها نتائج البحث العلمى.

                    لا الأنترنت ، ولا اليوتيوب ، ولا اللقاءات الصحفية تعتبر من المصادر التى نعتمد عليها فى توثيق نتائج الأبحاث العلمية.

                    فى المجال الذى اعرفه ، مجال العلوم الطبيعية و الهندسية ، لا تؤخذ نتائج الأبحاث إلا بعد النشر فى دوريات علمية مُحكّمة ، يقوم بتحكيم الأوراق العلمية المنشورة فيها أهل الاختصاص، و فى هذه الابحاث لا يُعترف حتى بالويكيبيدا كمصدر فى قائمة مراجع البحوث!!

                    و السؤال: ماذا عن نشر أبحاث خاصة باللغات؟

                    ودمت


                    ما جاء بقلم كاتب مجهول (كريستوفر لوكسمبورج) عن القرآن و اللغة الآرامية ، و نقله شاب (لؤى الشريف) بتسجيل على اليوتيوب لا يعتد به من الناحية العلمية دون الإشارة إلى مراجع و مصادر علمية نُشرت فى مجلات علمية أو دوريات علمية متخصصه تبحث موضوع اليوتيوب.

                    لا اليوتيوب ولا الكثير من صفحات النت و لا حتى الوكيببيديا تعتبر من المصادر و المراجع التى تُكتب فى نهاية البحوث العلمية.

                    و ايضا فى مجال البحث العلمى لابد أن يكون اسم الباحث معروفا و له سيرة ذاتية لنعرف انتاجه العلمى ، أما الباحث مجهول الهوية فلا يُعتد بما يكتب إلا فى حالات خاصة جدا تظهر فيما يكتبه من حيث مهارة تطبيق منهج علمى منضبط وصحيح ، ويصل لنتائج يمكن مناقشة صحتها من حيث توثيق المعلومات التى اعتمد عليها ، ومنطق الاستنتاج من هذه المعلومات ،و مقدار الصحة فى تعميم نتائج البحث.

                    وهذا الموضوع يفتح المجال لمناقشة مسألة خطيرة جدا فى ثقافتنا المعاصرة و هى: ...

                    " النشر العلمى و تحكيم الأبحاث فى بلادنا العربية"



                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      #25
                      [align=justify]
                      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar


                      فى المجال الذى اعرفه ، مجال العلوم الطبيعية و الهندسية ، لا تؤخذ نتائج الأبحاث إلا بعد النشر فى دوريات علمية مُحكّمة ، يقوم بتحكيم الأوراق العلمية المنشورة فيها أهل الاختصاص، و فى هذه الابحاث لا يُعترف حتى بالويكيبيدا كمصدر فى قائمة مراجع البحوث!!

                      و السؤال: ماذا عن نشر أبحاث خاصة باللغات؟

                      [color="teal"]ودمت
                      أخي الدكتور عبدالحميد بن مظهر،

                      تحياتي الطيبة،

                      لا يختلف الحال في العلوم الانسانية، ومنها العلوم اللغوية، عنها في العلوم لطبيعية والهندسية. وثمة مجلات علمية محكمة كثيرة تعنى بالدراسات اللغوية وما إليها من علوم لا تنشر الأبحاث إلا بعد تحكميها وفق أصول التحكيم العلمي.

                      وردودي اللغوية أعلاه مأخوذة من دراسات لي منشورة في مجلات علمية رصينة محكمة.

                      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar
                      ما جاء بقلم كاتب مجهول (كريستوفر لوكسمبورج) عن القرآن و اللغة الآرامية ، و نقله شاب (لؤى الشريف) بتسجيل على اليوتيوب لا يعتد به من الناحية العلمية دون الإشارة إلى مراجع و مصادر علمية نُشرت فى مجلات علمية أو دوريات علمية متخصصه تبحث موضوع اليوتيوب.
                      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar
                      [/b]
                      إن كتاب (كريستوفر لوكسمبورج) ليس كتابا علميا ولا يصمد على الإطلاق أمام التحكيم العلمي، لذلك نشره كاتبه باسم مستعار لأنه بمثابة الفضيحة العلمية. والهدف منه ليس علميا. ولم يلتفت إليه أي مستشرق أو مستعرب في الغرب مهما كانت خلفيته الإيديولوجية وهذا كافٍ.

                      لؤي الشريف مثله مثل غيره من الشباب العربي الذي أخفقت مؤسسات التعليم العربية في تكوينه تكوينا يحول دون كونه إسفنجة تغب ما أهرق عليها من ماء سواء أكان ذلك الماء طاهرا أم نجسا، لذلك سقط ضحية لجهله.

                      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar
                      وهذا الموضوع يفتح المجال لمناقشة مسألة خطيرة جدا فى ثقافتنا المعاصرة و هى: ...

                      "النشر العلمى و تحكيم الأبحاث فى بلادنا العربية"

                      هذا جرح عميق في الثقافة العربية المعاصرة، وأقترح طرح هذا الموضوع الخطير الشأن في صفحة منفردة كي نناقشه بالتفصيل إن شاء الله.


                      تحياتي الطيبة.

                      [/align][/size][/size]

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        #26
                        أخى الكريم د. عبد الرحمن السليمان

                        تحياتى

                        الهدف مما كتبت هو العمل على نشر الوعى بوجود معايير لكتابة نتائج الأبحاث العلمية، على أمل أن يقل عدد أدعياء العلم عندما تنتشر مثل هذه الثقافة.

                        أما موضوع النشر العلمى فى بلادنا العربية ففعلا يحتاج صفحة منفردة على أمل أن يشارك فيها كل مهتم بنشر الثقافة العلمية.

                        ودمت

                        تعليق

                        • نائل عبد المجيد
                          عضو منتسب
                          • Oct 2010
                          • 9

                          #27
                          السلام عليكم وبعد
                          ان السيد لؤي الشريف على ما يبدو مستعجل ومستعجل جدا وادعى ان عمله المعروض أعلاه بمثابة اسبقية علمية.
                          اضع بين يديكم ما نشرته لي جريدة القدس العربي سنة 1998: بحث مبسط وفرضي عن هذه الحروف تحت عنوان ((محاولة لتفسير الحروف التي تبدأ بعض سور القرءان الكريم )) الذي فيه الكثير ما يتطابق مع المعروض أعلاه لدى السيد الشريف. وهذا الرابط


                          نشكر الأساتذة ومنهم د. عبد الرحمن السليمان والأستاذ فيصل كريم
                          اللذان اسهبا كثيرا بالرد علميا وبالمنطق على السيد الشريف.
                          السيد لؤي الشريف كما هو واضح خلط التواريخ والازمان والاقوام معا بسبب عجالته في البحث وحب الظهور على ما يبدو لنيل "الأسبقية". عليه ان يراجع اعظم مراجع اللغات الجزرية او السامية الا وهم الالمان الذين اسسوا قواعد ومنهج علم اللغة المقارن منذ قرنين ونيف واخرهم أمثال المستشرق فيرنر و يرنر آرنولد أستاذ اللغات السامية واللهجات العربية في جامعة ارلنغن المانيا، جميعهم يؤكدون ان اقرب لغة جزرية (سامية) الى ام جميع اللغات الجزرية هي اللغة العربية. وعلى السيد الشريف ان لا يتعب نفسه وبناءا عليه ان يعمل حساب بسيط في التاريخ: من اخر قوم خرج من الجزيرة العربية؟ هذا القوم هو الذي يحمل اصل ومصدر اللغة العربية. السيد الشريف وكثيرون يخلطون بأقدمية لغة ما في تأسيس قومها لدولة قبل غيرها. فمثلا اللغة الاكدية بالنسبة لهم هي اقدم من الفينيقية والآرامية وبالتالي هي اقدم من العربية وان هذه الأخيرة هي الاحدث وهنا يقع صاحب المنطق المبسط والمستعجل في مقتل.
                          نصيحة خذو السيد الشريف على محمل العلم ويحتاج التشجيع ويتقبل روح النقد ويصحح بما يلزم لأجل فائدته وفائدة الاخرين.

                          تعليق

                          • نائل عبد المجيد
                            عضو منتسب
                            • Oct 2010
                            • 9

                            #28
                            السؤال هو كيف تعرف السيد الشريف على ان هذه الكلمات التي ذكرها، في مداخلته المصورة، عن القرءان المجيد ان اصلها سرياني او آرامي وما هو دليله (اللهم عدا مفردة جهنم نعطي فيها الحق بتفسيره) على ذلك؟ ولماذا لا تكون جذورها عربية واستعيرت الى لهجات آرامية او تكون مشتركة بين اللغات الجزرية؟
                            ان السيد الشريف لم يجهد نفسه قط ويفتح قواميس عربي-عربي او لسان العرب ليجد مصادر المفردات التي ذكرها انها عربية صرف وذوات مصدر عربي قح. هناك كلمات اجنبية واعجمية مستعارة في اللغة العربية سواء قديمة جدا مثل السومرية او البابلية والمصرية كأسماء الأصنام اله العرب وفارسية واغريقية وآرامية الخ القرءان استغلها فيما بعد ككلمة فردوس وشيطان او ابليس و جهنم الخ ولكن ما ذكره السيد الشريف هو مجرد كلام لا أساس علمي وبحثي له. اخر قوم جزري خرج من الجزيرة هم العرب حاملين الرسالة المحمدية للإنسانية. وبما انهم اخر قوم فهم حملة مصدر واصل جميع اللغات الجزرية دون استثناء. الذي خرج عن الجزيرة وابتعد زمنا تغيرت لغته وحرفت عن مصدرها واصلها والذي بقى في المصدر والاصل ومعه كتاب لا يحرف ولا يتغير وهو أساس القواعد والنحو والبلاغة فهو الأصل ولا يمكن ان يكون غير ذلك.

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              #29
                              الأستاذ الكريم نائل عبد المجيد

                              تحية طيبة

                              1) من المهم نشر الوعى بثقافة النشر العلمى ، و أن الأبحاث العلمية لابد أن تعتمد على مراجع و مصادر علمية تم نشرها بعد مرورها على لجان تحكيم علمية من متخصصين فى مجال البحث لتقييم صلاحيتها للنشر.

                              و من هنا أسال:

                              هل مجلة القدس العربى التي نشرت بحثك عام 1998 مجلة علمية تتبع سياسة التحكيم العلمي؟

                              2) كتبت:

                              نصيحة خذو السيد الشريف على محمل العلم ويحتاج التشجيع ويتقبل روح النقد ويصحح بما يلزم لأجل فائدته وفائدة الاخرين
                              النصيحة الأولى
                              عدم الاعتماد على اليوتيوب كوسط للنشر العلمي

                              النصيحة الثانية
                              فى العصر الذى نعيش فيه الآن البحوث العلمية تُكتب بلغة علمية، وللبحث العلمى معايير للكتابة ، اما استعمال الكلام الشفوى فلا يعتبر حاليا من طرق عرض نتائج البحوث العلمية. و ربما مستقبلاً تتغير المعايير فى عصر الأنترنت و العولمة الثقافية فيصبح الصوت و الأحاديث الإذاعية و اللقاءات التليفزيونية و اليوتيوب من مصادر النشر العلمى

                              النصيحة الثالثة
                              عليه أن يكتب بحثة و يقدمه لمجلة علمية لها معايير لتحكيم البحوث العلمية ، و عندما تُنشر يكون قد وضع قدمه على الطريق الصحيح للبحث العلمى

                              و دمت

                              تعليق

                              • نائل عبد المجيد
                                عضو منتسب
                                • Oct 2010
                                • 9

                                #30
                                الدكتور عبد الحميد بن مظهر المحترم
                                تحية طيبة وبعد
                                اشكركم على الرد واني سعيد به. اجيبك على اسئلتك بخصوص اولا: هل القدس العربي جريدة علمية؟ الجواب كلا. هذا البحث الذي يخص الحروف المتقطعة في القرءان المجيد لم يتم نشرته دونما عرضه على مختصين. لقد ارسلت رسالة خطية (لم يمكن الانترنت والايميل متوفر بقدر اليوم) مرفقه معها هذا البحث الى جامعة الازهر وكان الرد اختصره (انه احيل الى الجهة المختصة في اللغات والتأريخ) ولكن مع الاسف لم اسمع منهم اي خبر وتقييم فيما بعد. وارسلته لشخصيات اكاديمية بعضها من اسس المرصد الاوربي للغة العربية اليوم فكان جوابهم انهم ليسوا ذوي اختصاص. موضوع البحث كان جديدا على ما اعتقدت ويحتاج لبعض الوقت لاستيعابه. وثم نشرته في الصحف الغير المتخصصة منها صحيفة القدس العربي بعد رفع عنه كثير من الشرح الذي ربما لا يستفيد او لا يفهمه القارئ العادي. كان هدفي هو البحث والحث على البحث ولم يدر في خاطري اني اكتشفت القنبلة الذرية. كنت اظن ان هناك ايماءات قرءانية سابرة الزمن تروي لذوي الكتب السماوية من خلال القرءان المجيد، يفهموها هم وهي دعوة اعجازية قرءانية لهم في دخول الاسلام. البحث قابل للنقد وايضا للتفنيد اللهم الا بعد دراسة المضمون. واذا قرأتم خاتمة مقالي ستجدون ان الامر كان دعوة للمختصين في فريق كبير من العلماء من اجل البحث في الموضوع.
                                ثانيا: اما بخصوص السيد لؤي الشريف في هذه الصفحة فقد اسقطه الدكتور عبد الرحمن سليمان بالضربة القاضية منذ الجولة الاولى لا بل منذ الثوان الاولى عندما اشار الى ان عنوان السيد لؤي الشريف اساسا خطأ اذ ان الابجدية التي اعتمدها الشريف كانت فينيقية وليست آرامية او سيريانية. فاذا مدعي البحث يخطأ في العنوان فيعني ان صاحب هذا البحث لم يفهم شي من موضوعه.
                                انا لا اعرف ما هدف الشريف هل هو عفويا يحب الظهور والاسبقية والتهريج؟ ام انه مغرض ومن خلفه فريق يمده باللازم من اجل تشويه القرءان واللغة وحضارة الامة؟
                                المهم في الامر ان الشريف وهو على ما يبدو من ثقافة الكوكا كولا لم يهن ويفوت ثانية واحدة وكما شركائه في هذه الثقافة، هم يجيدون استعمال وسائل الاتصال الاحدث والاخطر وطأة على المجتمعات. وبالعكس من يحمل ثقافة البحث والعلم والمنهجية والاكاديمية مجازا يقدم بحوثه بسرعة الحلزون على آلة طابعة يدوية.
                                نظرة الى ارقام مستمعي الشريف على اليوتيوب حوال الـ 150 الف شخص. كم شخص نحن في هذه الصفحة الموقرة خمسة او ستة اشخاص نكتب كل اربعة اشهر مرة ونرد كل شهرين مرة؟
                                لقد رد الدكتور عبد الرحمن سليمان على ادعاءات لشخص اسمه كريستوفر لوكسمبورغ بما يخص اصل الحركات بشكل منهجي وعلمي لا يقبل التأويل وكان معضدا بقدر وبشريط الدكتور عدنان ابراهيم.
                                هنا ايضا ولنقل الحقيقة مع انفسنا كم منا قرأ محاضرة الدكتور عبد الرحمن سليمان؟ خمسة او ستة اشخاص مئة الف شخص؟
                                طبعا البحث والعلم له عالمه وجمهوره المتخصص. لكن بعد ثورة عالم الاتصال اصبح لا جدوى للكلام اليوم على ان العلم ليس للجميع. والمثال المثير والخطير هو اليوتيوب. هنا مربط الفرس، اذا صح ان العلم للجميع فيجب ان يكون لأهله وليس للمهرجين. لكن هل احدا منا يستطيع ان يوقف ويمنع هذا او هذاك من المهرجين ونقول لا حق لكم اللهم الا اذا تكلمتم في مكان وملكوت الاكاديمي او في اطروحة دكتوراه؟
                                فكرتي هي اذا كان المهرج يستعمل اليوتيوب ويغير في عقول شبابنا بما يزعم لانه استعمل واسطة رقمية على الانترنت، فما ينتظر العالم والباحث الاكاديمي؟ هل يبقى في مكانه يراوح؟
                                الدكتور عدنان ابراهيم كسر هذا الجمود وبديكور بسيط ومعرفة عميقة استطاع ان يصل لنصف مليون شخص بكل محاضرة.
                                لما لا ان يكون هناك برامج او برنامج مخصص في موضوع اللغات الجزرية على اليوتيوب؟ مرة او مرتين في الاسبوع لفترة 20 او 30 دقيقة او ربما ساعة او حتى عشرة دقائق لا اعلم؟ دعوها ان تكون مرة او مرتين بالشهر او الاسبوع؟ يُطرح بصورة شيقة وجذابة، لا بصورة أكاديمية محضة ولكن تبقى في اطارها العلمي، في مواضيع تثير الانتباه مثلا، ويعطى للمستمع حق السؤال والجواب كي يكون المتلقي ايجابيا مع البرنامج. وبذلك لا مجال للتهريج بعد اليوم وربما سيكون لؤي الشريف طالبا عند هذا البرنامج ومستمعا جيدا... انها مجرد فكرة لا غير.
                                أود الملاحظة ان بعد ثورة الانترنت المجتمع العربي لم يعُد كالسابق فهو في تماس مع ما يجري واخص علم اللغات الجزرية، فقد اصبح عندنا اعداد وفيرة من مجتمعنا تواقة ان يعرف اصل لغته. ان مادة علم اللغات الجزرية هو الحاضر والمستقبل. ان مجتمعنا عطشان لهذه العلوم التي يكتشفها عن طريق النت، فلا تدعوا الساحة للمهرجين انتم اولى بها واخص الدكتور عبد الرحمن سليمان لملكه من تجارب وتخصص في هذا العلم وتجربته على اليوتيوب.
                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                تعليق

                                يعمل...