[align=justify]دعاني أخي الأستاذ الدكتور محمد بنحدو، المدير المساعد الأسبق لمدرسة الملك فهد العليا للترجمة في طنجة، التابعة لجامعة عبدالمالك السعدي في تطوان، وأستاذ اللغة الإنكليزية فيها، دعاني إلى إلقاء محاضرة في الترجمة القانونية على طلاب (التكوين المستمر)، وجلهم من الكوادر والمترجمين الذين يتابعون دورات خاصة للرفع من مستوى أدائهم. فألقيت يوم الجمعة المنصرم الواقع في الواحد والثلاثين من تموز/يوليوز محاضرة في أصول الترجمة القانونية استغرقت قرابة ثلاث ساعات، عرّفت في نهايتها بالجمعية الدولية لمترجمي العربية، وبأنشطتها العلمية.
كانت المحاضرة مفيدة جدا بالنسبة إليّ، ذلك أني شرحت فيها ـ لأول مرة ـ نتائج بحثي في الترجمة القانونية لمترجمين وكوادر يمارسون الترجمة القانونية في بلد عربي هو المغرب، وبسطت فيها استراتيجيات الترجمة التي انتهيت إليها في البحث، خصوصا استراتيجية (الوظائفية البراغماتية). ولاحظت أن الطلاب تقبلوا استراتيجية (الوظائفية البراغماتية) بعد شرحها، فأتت ملاحظاتهم بين الاستحسان والاستغراب .. وهذا مفيد جدا لي في تطوير استراتيجية (الوظائفية البراغماتية) وتهذيبها ..
وفي الحقيقة تحسن المدرسة صنعا إذ تنظم دورات في التكوين المستمر للكوادر والمترجمين في أثناء فصل الصيف، وهذا دليل على حرص المدرسة على ممارسة دور اجتماعي بالإضافة إلى الدور الأكاديمي، وهو ما يكسبها مصداقية كبيرة.[/align]
كانت المحاضرة مفيدة جدا بالنسبة إليّ، ذلك أني شرحت فيها ـ لأول مرة ـ نتائج بحثي في الترجمة القانونية لمترجمين وكوادر يمارسون الترجمة القانونية في بلد عربي هو المغرب، وبسطت فيها استراتيجيات الترجمة التي انتهيت إليها في البحث، خصوصا استراتيجية (الوظائفية البراغماتية). ولاحظت أن الطلاب تقبلوا استراتيجية (الوظائفية البراغماتية) بعد شرحها، فأتت ملاحظاتهم بين الاستحسان والاستغراب .. وهذا مفيد جدا لي في تطوير استراتيجية (الوظائفية البراغماتية) وتهذيبها ..
وفي الحقيقة تحسن المدرسة صنعا إذ تنظم دورات في التكوين المستمر للكوادر والمترجمين في أثناء فصل الصيف، وهذا دليل على حرص المدرسة على ممارسة دور اجتماعي بالإضافة إلى الدور الأكاديمي، وهو ما يكسبها مصداقية كبيرة.[/align]
تعليق