سعادة الدكتور: أحمد الليثي
أقدم لكم معجمي: الأفعال الثلاثية في العربية.
مدخل
تمثل الأفعال الثلاثية المجردة مشكلة كبيرة عند التعبير بها، وهذه المشكلة لاتظهر في المكتوب بقدر ظهورها في المنطوق، فعندما يحاول العربي أن ينطق بفعل ثلاثي مجرد تظهر أمامه مشكلتان رئيستان:
الأولى: ضبط عين الفعل في الماضي، وقد أوردت كتب اللغة كثيرًا من الأمثلة عن انحرافات نطقية تُظْهِرُ خلطًا بين وزني (فَعَلَ) و(فَعِلَ)، وبين (فَعِلَ) و(فَعَلَ)، وبين (فَعَلَ) و(فَعُلَ).
الثانية: ضبط عين المضارع، فالماضي (هَدَفَ) هل مضارعه (يَهْدِفُ) أم (يَهْدُفُ)؟، و(قَصَدَ) هل مضارعه (يَقْصِدُ) أم (يَقْصُدُ)؟ إلى غير ذلك من الأفعال التي لايستطيع المتكلم تحديد عين مضارعها؛ فتسبب اضطرابًا وحيرة.
وقد قام اللغويون بمجهودات كبيرة لاحتواء هذا الاضطراب على مستوى الكفايتين الوصفية والتفسيرية. في مقدمات المعاجم والكتب اللغوية، ولكن ظلت المشكلة قائمة لما في التقسيم من كثرةٍ للشواذ، واختلافٍ في الضبط من معجم لآخر. ويلمس هذا الذين يستخدمون اللغة المنطوقة، فالأفعال الثلاثية يمكن أن يسبب ضبطها اضطرابًا أكثر من إعراب أواخر الكلمات. فكان هذا المعجم جامعًا للاستعمالات التراثية من بطون المعاجم، والاستعمالات الحديثة من الكتب والمجلات؛ بغية أن يكون شاملًا غنيًّا .
ميزات المعجم:
1- جمع الأفعال الثلاثية.
2- رصد الاستعمالات التراثية والمعاصرة عن طريق استعمال الأفعال في سياقات مختلفة.
3- ضبط عين الماضي والمضارع تبعًا لمنهج موضح في المدخل.
4- تضمين بعض المعاني الوظيفية مثل: التعدي واللزوم.
5- بدأ المعجم بمدخل عن معالجة تقعيدية للأفعال الثلاثية باستخدام الإحصاء. قدمت من خلاله تقعيدًا جديدًا لضبط عين المضارع لم يرد عن القدماء، وقد أثبت نجاحه.
6- المعجم مشكول بالكامل.
رُتِّبَ المعجم ترتيبًا ألفبائيًّا، وتقوم بنيته الداخلية على فكرة المدخل، حيث يتم عرض الفعل الذي على وزن (فَعَلَ)، ثم ضبط مضارعه، ثم استعمالاته المختلفة التراثية والحديثة، ثم الوزن (فَعِلَ)، ثم ضبط مضارعه، ثم استعمالاته المختلفة، ثم (فعُل) وهكذا.
يقع المعجم في حوالي (650 صفحة)، ويستفيد منه ابن اللغة، والناطقين باللغة العربية كلغة ثانية.
د. خالد توكال
مدرس بكلية اللغات التطبيقية
الجامعة الفرنسية في مصر
أقدم لكم معجمي: الأفعال الثلاثية في العربية.
مدخل
تمثل الأفعال الثلاثية المجردة مشكلة كبيرة عند التعبير بها، وهذه المشكلة لاتظهر في المكتوب بقدر ظهورها في المنطوق، فعندما يحاول العربي أن ينطق بفعل ثلاثي مجرد تظهر أمامه مشكلتان رئيستان:
الأولى: ضبط عين الفعل في الماضي، وقد أوردت كتب اللغة كثيرًا من الأمثلة عن انحرافات نطقية تُظْهِرُ خلطًا بين وزني (فَعَلَ) و(فَعِلَ)، وبين (فَعِلَ) و(فَعَلَ)، وبين (فَعَلَ) و(فَعُلَ).
الثانية: ضبط عين المضارع، فالماضي (هَدَفَ) هل مضارعه (يَهْدِفُ) أم (يَهْدُفُ)؟، و(قَصَدَ) هل مضارعه (يَقْصِدُ) أم (يَقْصُدُ)؟ إلى غير ذلك من الأفعال التي لايستطيع المتكلم تحديد عين مضارعها؛ فتسبب اضطرابًا وحيرة.
وقد قام اللغويون بمجهودات كبيرة لاحتواء هذا الاضطراب على مستوى الكفايتين الوصفية والتفسيرية. في مقدمات المعاجم والكتب اللغوية، ولكن ظلت المشكلة قائمة لما في التقسيم من كثرةٍ للشواذ، واختلافٍ في الضبط من معجم لآخر. ويلمس هذا الذين يستخدمون اللغة المنطوقة، فالأفعال الثلاثية يمكن أن يسبب ضبطها اضطرابًا أكثر من إعراب أواخر الكلمات. فكان هذا المعجم جامعًا للاستعمالات التراثية من بطون المعاجم، والاستعمالات الحديثة من الكتب والمجلات؛ بغية أن يكون شاملًا غنيًّا .
ميزات المعجم:
1- جمع الأفعال الثلاثية.
2- رصد الاستعمالات التراثية والمعاصرة عن طريق استعمال الأفعال في سياقات مختلفة.
3- ضبط عين الماضي والمضارع تبعًا لمنهج موضح في المدخل.
4- تضمين بعض المعاني الوظيفية مثل: التعدي واللزوم.
5- بدأ المعجم بمدخل عن معالجة تقعيدية للأفعال الثلاثية باستخدام الإحصاء. قدمت من خلاله تقعيدًا جديدًا لضبط عين المضارع لم يرد عن القدماء، وقد أثبت نجاحه.
6- المعجم مشكول بالكامل.
رُتِّبَ المعجم ترتيبًا ألفبائيًّا، وتقوم بنيته الداخلية على فكرة المدخل، حيث يتم عرض الفعل الذي على وزن (فَعَلَ)، ثم ضبط مضارعه، ثم استعمالاته المختلفة التراثية والحديثة، ثم الوزن (فَعِلَ)، ثم ضبط مضارعه، ثم استعمالاته المختلفة، ثم (فعُل) وهكذا.
يقع المعجم في حوالي (650 صفحة)، ويستفيد منه ابن اللغة، والناطقين باللغة العربية كلغة ثانية.
د. خالد توكال
مدرس بكلية اللغات التطبيقية
الجامعة الفرنسية في مصر
تعليق