رب صدفة خير من ألف ميعاد!
سافرت أمس صباحا إلى ألمانيا لأصل رحم لي في مدينتين ألمانيتين تبعد الأولى عن الثانية حوالي مائة وخمسة وعشرين كيلومترا. بدأت بالمدينة البعيدة، ثم انطلقت منها إلى مدينة كولونيا القريبة من الحدود البلجيكية.
كنت، في أثناء الاستراحة، أقرأ رسائلي الإلكترونية، فوجدت رسالة من أخي الدكتور زهير سوكاح، عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لمترجمي العربية. كنت أعلم أن الدكتور زهير يسكن في مدينة دسلدورف، وهي قريبة من مدينة كولونيا، وتبعد عنها حوالي ثلاثين كيلومترا فقط. فتراسلنا وتهاتفنا والتقينا بعد سويعات في مدينة كولونيا، حيث جاء الدكتور زهير – شكر الله له وجازاه خيرا – إليها بالقطار لأن السفر بالسيارة في أوقات الاحتفالات بعيد الميلاد متعب بسبب الزحمة.
في الثامنة مساء التقيت بأخي الدكتور زهير في مدينة كولونيا، وقضينا وقتا ممتعا في مقهى بجوار محطة قطار كولونيا. فسبحان الذي كتب لنا هذا اللقاء الأخوي العفوي بلا حول منا ولا قوة، ولا إعمال فكر ولا تخطيط، ولا كثير جهد ولا فتوة!
والآن عدت إلى بلجيكا وقد وصلت رحم النسب وقد اتصل رحم العلم والآدب. ولقد افترقنا بعدما اتفقنا على الزيارة من جديد خصوصا وأن المسافة بين دار الدكتور زهير ودار العبد الضعيف حوالي مائتي كيلومتر فقط.
فالحمد لله رب العالمين!
وهذه صورة توثق للقاء الأخوي العفوي:
[/align]كنت، في أثناء الاستراحة، أقرأ رسائلي الإلكترونية، فوجدت رسالة من أخي الدكتور زهير سوكاح، عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لمترجمي العربية. كنت أعلم أن الدكتور زهير يسكن في مدينة دسلدورف، وهي قريبة من مدينة كولونيا، وتبعد عنها حوالي ثلاثين كيلومترا فقط. فتراسلنا وتهاتفنا والتقينا بعد سويعات في مدينة كولونيا، حيث جاء الدكتور زهير – شكر الله له وجازاه خيرا – إليها بالقطار لأن السفر بالسيارة في أوقات الاحتفالات بعيد الميلاد متعب بسبب الزحمة.
في الثامنة مساء التقيت بأخي الدكتور زهير في مدينة كولونيا، وقضينا وقتا ممتعا في مقهى بجوار محطة قطار كولونيا. فسبحان الذي كتب لنا هذا اللقاء الأخوي العفوي بلا حول منا ولا قوة، ولا إعمال فكر ولا تخطيط، ولا كثير جهد ولا فتوة!
والآن عدت إلى بلجيكا وقد وصلت رحم النسب وقد اتصل رحم العلم والآدب. ولقد افترقنا بعدما اتفقنا على الزيارة من جديد خصوصا وأن المسافة بين دار الدكتور زهير ودار العبد الضعيف حوالي مائتي كيلومتر فقط.
فالحمد لله رب العالمين!
وهذه صورة توثق للقاء الأخوي العفوي:
تعليق