الدكتور العزيز عبد الرحمن السليمان،، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ورحم والدتكم وأسكنها الله فسيح جناته وجعلها من أهل الدرجات العلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقًا.
عظم الله أجركم
نسأل الله للفقيدة العفو والرحمة والغفران، و أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة
ونسأله سبحانه أن يلهمكم وذويكم الصبر والسلوان. ولله ما أخذ، وله ما أعطى و(إنّا لله وإنّا إليه راجعون).
لله ما أخذ وله ماأعطى كل شيء عنده بمقدار، ولا نقول الامايرضى ربنا ، إنا لله وانا اليه راجعون .
اللهم اكتبها عندك في المحسنين، واجعل كتابها في عليين، واخلفها في أهلها في الغابرين، ولا تحرمنا أجرها ولا تفتنا بعدها
اللهم ارحمها تحت الأرض وارحمها يوم العرض
اللّهم إنها بين يديك فـثبتها بالقول الثابت عند السـؤال وما ذلك عليك بمحــال
اللهم اغفر لها وارحمها واعف وتجاوز عنها برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم يمن كتابها وثقل ميزان حسناتها وبيض وجهها وثبتها على الصراط
وأجرها من نارك وأدخلها جنتك جنة الفردوس الأعلى برحمتك وفضلك
اللهم جازها بالحسنات إحسانا وبالسيئات صفحا وغفرانا برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم اغفر لها ذنبها كله دِقه وجله أوله وآخره علانيته وسره وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد
اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم إني أتوسل إليك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وباسمك الأعظم أن تتقبل منا دعاؤنا بقبول حسن وأن تجعله خالصاً لوجهك الكريم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
السلام عليكم ورحمة الله،
شكرَ الله لكم، وحفظَ أحبابكم جميعًا، وحفظَكم لهم، ولا أراكم مكروهًا في عزيز لكم أو عزيزة، وجعلَ لكم في أحبتكم عقبى فارجةً من الحزن والهمّ.
قدّرَ الله وما شاء فعل وانقضت حياة الوالدة وتوفاها الله في 21 شعبان 1439 الموافق 7 نيسان/مايو 2018 في مدينة حماة في سوريا، وقد بلغت الواحدة والتسعين من عمرها وهي تتمتع بكامل قواها العقلية والبدنية والحمد لله. صلّت الظهر وخلدت إلى النوم في قيلولتها المعتادة في دارها التي رفضت مغادرتها رغم الأحداث، فاختارها الله سبحانه إلى جواره. وأنا أحسب أمي من أهل الجنة إن شاء الله ولا أزكي على الله أحدًا. رحمها الله رحمة واسعة آمين. شكر الله سعيكم، وألبسكم ثياب الصحة والعافية، وأسبغ عليكم من نعمه ظاهرة وباطنة، وأهمها نعمة الإيمان والعقل والصحة والأمان في الأوطان ومشاهدة الأحباب.
تعليق