لنبدأ من العربية نشأ إسماعيل في مكة مع أمه المصرية هاجر لكن العرب كانوا موجودين قبله ونشأ بينهم وروي أنه بين جرهم وخزاعة وتعلم لغتهم وسيمضي 20 قرنا [حسب المزاعم التي تضع حياة إبراهيم بين 2300- 1850 ق.م] قبل أن يصبح أبناؤه نصف العرب المهيمن في القرن السادس الميلادي والذين اصطلح على تسميتهم عرب مستعربة
لانعرف شيئا تقريبا عن لغة قبائل الحجاز زمن إسماعيل لكن الروايات المحدودة عن درجة اختلافها عن العربية زمن نزول القرآن تشير إلى أن تأثير لغة إسماعيل الأصلية أيا تكن من اللغات السامية أو لغة هاجر المصرية على تطور العربية شبه معدوم
خلافا لحالة إسماعيل نشأ أبناء إسحق في فلسطين وانتقلوا لمصر القرن 16 ق.م وكانوا حينها مجرد عائلة صغيرة وفيها أصبحوا شعبا صغيرا وخرجوا منها القرن 13 ق.م وظهرت لغتهم العبرية مستقلة عن لغة الكنعانيين سكان فلسطين أو عن لغة أبراهيم الأصلية التي يزعم أنها كلدانية أو شيئا آخر ينتمي للقسم الشرقي من الساميات
عبرية موسى عليه السلام حسب ما بين أيدينا من الروايات مختلفة جذريا عن اللغة المصرية بل هي لغة سامية حديثة قريبة للعربية والسريانية
السؤال كيف نشأت هذه اللغة بحسب هذا التطور التاريخي فلو كانت تطورا للكلدانية في بيئة كنعانية ثم مصرية لتأثرت بشدة بهاتين اللغتين من حيث البنية والألفاظ وهو ما تزعم الدراسات الحالية أنه تأثر ضعيف
هل هناك نصوص دينية حافظت على ثبات هذه اللغة في هذه البيئة رغم كون الناطقين بها محكومين وليسوا حكاما؟
هذا يعني أنها في زمن نزول التوراة قد تكون أشبه بالعربية الفصحى اليوم لغة علمية غير منطوقة في حين أن اللغة اليومية منحرفة عنها بدرجة لايستهان بها
أو أن عملية إعادة صياغة للغة بني إسرائيل تمت في التيه ودخلوا فلسطين بلغة مسبوكة ليست نتيجة تطور طبيعي كما هي عيرية إسرائيل الحديثة اليوم؟
مجرد تساؤلات أطرحها لملء فراغات في تصوري حاولت أن أتجاوز إشكاليات الجدل بين من يعتمدون الأصول الدينية مرجعا ومن يعتمدون الدراسات الأثرية مرجعا للتأريخ
لانعرف شيئا تقريبا عن لغة قبائل الحجاز زمن إسماعيل لكن الروايات المحدودة عن درجة اختلافها عن العربية زمن نزول القرآن تشير إلى أن تأثير لغة إسماعيل الأصلية أيا تكن من اللغات السامية أو لغة هاجر المصرية على تطور العربية شبه معدوم
خلافا لحالة إسماعيل نشأ أبناء إسحق في فلسطين وانتقلوا لمصر القرن 16 ق.م وكانوا حينها مجرد عائلة صغيرة وفيها أصبحوا شعبا صغيرا وخرجوا منها القرن 13 ق.م وظهرت لغتهم العبرية مستقلة عن لغة الكنعانيين سكان فلسطين أو عن لغة أبراهيم الأصلية التي يزعم أنها كلدانية أو شيئا آخر ينتمي للقسم الشرقي من الساميات
عبرية موسى عليه السلام حسب ما بين أيدينا من الروايات مختلفة جذريا عن اللغة المصرية بل هي لغة سامية حديثة قريبة للعربية والسريانية
السؤال كيف نشأت هذه اللغة بحسب هذا التطور التاريخي فلو كانت تطورا للكلدانية في بيئة كنعانية ثم مصرية لتأثرت بشدة بهاتين اللغتين من حيث البنية والألفاظ وهو ما تزعم الدراسات الحالية أنه تأثر ضعيف
هل هناك نصوص دينية حافظت على ثبات هذه اللغة في هذه البيئة رغم كون الناطقين بها محكومين وليسوا حكاما؟
هذا يعني أنها في زمن نزول التوراة قد تكون أشبه بالعربية الفصحى اليوم لغة علمية غير منطوقة في حين أن اللغة اليومية منحرفة عنها بدرجة لايستهان بها
أو أن عملية إعادة صياغة للغة بني إسرائيل تمت في التيه ودخلوا فلسطين بلغة مسبوكة ليست نتيجة تطور طبيعي كما هي عيرية إسرائيل الحديثة اليوم؟
مجرد تساؤلات أطرحها لملء فراغات في تصوري حاولت أن أتجاوز إشكاليات الجدل بين من يعتمدون الأصول الدينية مرجعا ومن يعتمدون الدراسات الأثرية مرجعا للتأريخ
تعليق