شكرا جزيلا للخبر. و عسى الله أن يمدهم بروحٍ منه.
تعقيب: "في إعداد المعلمين وتأهليهم وتدريبهم تركز على كيفية استخدام الفصحى الميسرة" إن كانت الفصحى الميسرة هي لغة الجرائد فإن فيها منافع واثمها اكبر من نفعها لأن لغة الجرائد اكثرها ليست عربية بل أعجمية بكلمات عربية و تبدو للقارئ آثار العجمة الاسلوبية فيها. أوصي أن يكون تيسير اللغة على منهاج القرآن أولا.
ثانيا: فلْيُقْبِل أهل المجامع اللغوية وأهل الصحافة بعضهم على بعض.لأن الأمر الآن هو بيد أهل الصحافة الذين يترجمون كلّ يوم كلمات ومصطلحات عديدة، فلو أنّ لهم خبراء قريبين يجيبون المستفتي إذا استفتاهم في ترجمة الكلام و أساليبه لوجدتَ العربية انتعشت أيّما انتعاش، وإنّ فضل القنوات العربية بعضها على بعض هو فضل عظيم، فلا تستوي قناة كَيْتَ ...... وقناة كَيْتَ الأخرى، الاولى يبدو على محرريها و مترجميها أنهم قد أُشربوا لغة القرآن في قلوبهم فانطلقت بها ألسنتهم واقلامهم.فعلى أهل اللغة أن يُقبلوا على اهل الصحافة ويسألونهم ماذا تفقدون؟ وعليهم أن يُعرضوا عن أهل الحكم والإدارة لأنهم في كُربة الحكم الذي أهمّهم و أغمّهم، ولعلّ بعضهم لا يدري ما العربية وما نفعها !
ولا اقول قولي هذا مائلاً لبلد من دون بلد ولا متحيزاً لقناة من دون قناة.
ولكنّي أدعو كل حريص على العربية، سواءٌ الصحفي و استاذ اللغة أن يتعاونوا على إحياء العربية ولْيتحرَّ كل حريص منهم سبيلاً إلى الآخر فهذا يسأل و هذا يجيب.
تعليق